أحدث الأخبار مع #التعاون_الطاقة


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- أعمال
- روسيا اليوم
فرنسا تتصدر قائمة المشترين الأوروبيين للغاز الروسي في مارس الماضي
وزادت الشركات الفرنسية في بداية الربيع مشترياتها من الغاز الروسي بمقدار الربع في شهر واحد إلى 464.9 مليون يورو. وآخر مرة كان حجم مشترياتها أعلى منه في ديسمبر 2022 حيث بلغ 476.3 مليون يورو. ونتيجة لذلك، فإن فرنسا هي المشتري الرئيسي للغاز من روسيا. وجاءت هنغاريا في المركز الثاني، حيث انخفضت وارداتها خلال شهر مارس بنسبة 6.1% لتصل إلى 248 مليون يورو. واحتلت إسبانيا المركز الثالث، حيث زادت مشترياتها بمقدار 1.7 مرة في مارس، لتصل إلى 141 مليون يورو. كما زادت هولندا من وارداتها بنسبة 16% إلى 131 مليون يورو. المصدر: "نوفوستي" أكدت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن رفض الاتحاد الحصول على موارد الطاقة من روسيا هو مسار مدمر لدوله بسبب عدم قبول الإمدادات الموثوقة بأسعار معقولة. أكدت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي في بيان لها أن روسيا مستعدة لتطوير تعاون متبادل المنفعة في مجال الطاقة مع أوروبا. نشرت المفوضية الأوروبية خطتها للتخلص التدريجي والكامل من جميع مصادر الطاقة الروسية الغازية والنفطية والنووية.


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- أعمال
- روسيا اليوم
مصر وتركيا توقعان اتفاقية غير مسبوقة في مجال الغاز والطاقة
وتقضي الاتفاقية بين البلدين بنشر سفينة تركية لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة التغويز في مصر للمرة الأولى، في تحول لافت للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة. وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن شركتي "بوتاش" التركية و"إيجاس" المصرية وقعتا عقدا يقضي بنشر وحدة "FSRU" من أسطول بوتاش في الخارج لأداء مهمة دورية، مؤكدا أن "هذا النموذج المرن والفعال خطوة مهمة تساهم في ضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي لكل من تركيا ومصر". وعقد "بيرقدار" ونظيره المصري كريم بدوي، اجتماعا بحثا خلاله التعاون بين البلدين، أعقبه توقيع اتفاقيتين تهدفان إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر. وأوضح الوزير التركي أن الاتفاقية الأولى هي مذكرة تفاهم ترسخ للتعاون في مجالات الهيدروكربونات والتعدين على أسس مؤسسية، مضيفا أنها تعزز من تبادل الخبرات الفنية والمعرفة المتخصصة لإطلاق مشاريع مشتركة في مجالات استراتيجية تشمل النفط والغاز الطبيعي والطاقة الحرارية الجوفية والهيدروجين والمعادن الحيوية. ووصف "بيرقدار" الاتفاقية الثانية المتعلقة بعمل سفينة "بوتاش" في مصر "بالإنجاز الوطني"، منوها أنه لأول مرة ستعمل سفينة تركية من هذا النوع في الخارج، مضيفا أنه "على يقين بأن هذه الخطوات ستفتح صفحة جديدة في علاقات التعاون بمجال الطاقة مع مصر". وقد لجأت مصر إلى استيراد الغاز المسال في الأشهر الأخيرة لتغطية احتياجاتها المحلية، مع تراجع إنتاجها من الغاز لأول مرة منذ عام 2018 عندما أعلنت الاكتفاء محليا وبدء تصدير الغاز. وعزت الحكومة تراجع إنتاج الغاز إلى الأوضاع الإقليمية وتوقف إنتاج العديد من الحقول وعلى رأسها حقل ظهر الأكبر في البحر المتوسط، بسبب عدم دفع مستحقات الشركاء الأجانب، ومؤخرا أكدت الحكومة بدء تعافي إنتاجها من الغاز بعد تسديد المستحقات واكتشاف حقول جديدة. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن النصف الثاني من العام الماضي 2024 شهد حفر 105 آبار جديدة 10 منها للغاز الطبيعي، ما أضاف للإنتاج المحلي 271 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا. وأوضح أن هذه الزيادة في الإنتاج من شأنها توفير ما يعادل 1.5 مليار دولار كانت توجه للاستيراد خلال 6 أشهر، مؤكدا أن مصر ستكون قادرة في وقت قريب على العودة إلى تصدير الغاز للخارج. المصدر: RT أشار وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف إلى أن نحو 40% من التسويات التجارية بين روسيا ومصر تتم بعملات أخرى غير الدولار واليورو. أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة عدد من مجنداته على الحدود المصرية، في حادث أمني وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بالخطير. أعربت وزارة الخارجية المصرية عن بالغ قلقها إزاء التطورات الأمنية المتسارعة في طرابلس، داعية المصريين في ليبيا إلى توخي الحذر. بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان التطورات في قطاع غزة وليبيا، وجدد الجانبان تأكيد رفض بلديهما تهجير الفلسطينيين. عقد رئيسا الأركان في الجيشين المصري والتركي أول اجتماع للحوار العسكري الرفيع المستوى بين البلدين في العاصمة التركية أنقرة. أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس، إجراء القوات الخاصة التركية والمصرية تدريبات مشتركة في العاصمة أنقرة خلال الأيام الماضية.


LBCI
منذ 7 أيام
- سياسة
- LBCI
توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة تشمل استثمارات بقيمة 600 مليار دولار
وقّع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين. وجرى التوقيع بقصر اليمامة في الرياض على هامش زيارة ترمب إلى المملكة، والتي وصفها بـ"التاريخية". وفيما يلي أبرز الاتفاقيات الموقعة: مذكرة تفاهم للتعاون بمجال الطاقة، وقّعها وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الطاقة الأميركي كريس رايت. مذكرة نوايا لتحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية من خلال القدرات الدفاعية الأميركية المستقبلية، وقّعها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ووزير الدفاع بيت هيكسيث. مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الأميركية. خطاب نوايا لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة والتدريب وخدمات الإسناد والصيانة وتحديث الأنظمة وقطع الغيار والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني. مذكرة تفاهم بين برامج الشراكات الدولية بوزارة الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بوزارة العدل الأميركية. مذكرة نوايا بين وزارة الدفاع السعودية ووزارة الدفاع الأميركية في شأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية. مذكرة تفاهم للتعاون القضائي بين وزارة العدل السعودية ووزارة العدل الأميركية. اتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" للتعاون في مشروع "كيوب سات" لرصد الطقس الفضائي ضمن مهمة "أرتميس 2". اتفاقية بين الحكومة السعودية والحكومة الأميركية بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك في الدولتين. بروتوكول تعديل اتفاقية بشأن النقل الجوي بين حكومة السعودية وحكومة الولايات المتحدة. مذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة في مجال البحوث الطبية الخاصة بالأمراض المعدية. اتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومؤسسات سميثسونيان من خلال المعهد الوطني لحديقة الحيوان وعلم الأحياء للمحافظة على البيئة. اتفاقية أخرى اتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومؤسسة "سميثسونيان" من خلال المتحف الوطني للفنون الآسيوية.


سكاي نيوز عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
مصر توقع عقودا طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي من قطر
وأعلنت الوزارة ، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، أن ذلك جاء خلال زيارة قام بها وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي رافقه خلالها كل من المهندس يس محمد ، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والمهندس معتز عاظف، وكيل الوزارة للمكتب الفني وشئون مكتب الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة. ووفق البيان، عقد الوزير المصري جلسة مباحثات مع سعد شريدة الكعبي وزير الدولة لشئون الطاقة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة ، تناولت بحث سبل تسريع البدء في تنفيذ مشروعات مشتركة للغاز الطبيعي وكذلك مناقشة تعزيز سبل التكامل بين البلدين من حيث البنية التحتية للطاقة بما يحقق المصالح المشتركة في ضوء ما تتمتع به البلدان من مقومات كبيرة في مجال تداول وتجارة الغاز الطبيعي المسال وأنشطة الإسالة وإعادة التغييز. كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال البحث والاستكشاف وزيادة معدلات الإنتاج من مناطق الإمتياز التابعة لشركة قطر للطاقة في مصر لا سيما وأن شركة قطر للطاقة عضو رئيسي ببوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG). وتطرقا كذلك إلى موقف خطط الحفر الخاصة بشركة قطر للطاقة وخاصة حفر البئر نفرتاري، وكايرو ومصري وشمال مراقيا بمنطقة البحر المتوسط والتي تشارك بها الشركة مع شركة إكسون موبيل العالمية. وأبدى الوزير الكعبي رغبة شركة قطر للطاقة في توسيع نطاق أعمالها وزيادة استثماراتها في مجال البحث والاستكشاف في مصر والذي ظهر مؤخراً في إتمام الاتفاق بين شركة قطر للطاقة وكل من شركة إيجاس وشركة شيفرون لحصول شركة قطر للطاقة على جزء من نصيب شركة شيفرون بمنطقة التزام شمال الضبعة البحرية. وتناول الجانبان كذلك فرص التعاون الإقليمي بين البلدين ضمن منتدى الدول المصدرة للغاز GECF في ضوء عضوية البلدين بالمنتدى والتنسيق المشترك فيما يتعلق بالموضوعات ذات الأولوية على أجندة أعمال المنتدى، وذلك في إطار اهتمام وزارة البترول والثروة المعدنية بتعظيم الاستفادة من عضويتها بالمنتديات والمنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة في مجالات الطاقة بما يخدم استراتيجة قطاع الطاقة في مصر ويسهم في تحقيق أمن الطاقة. وأشار البيان إلى أن منتدى الدول المصدرة للغاز والذي يقع مقره بدولة قطر يتمتع بمكانة مهيمنة في أسواق الطاقة العالمية وبين منظمات الطاقة الدولية، حيث يمثل أعضاؤه مجتمعين حوالي 70 بالمئة من احتياطيات الغاز العالمية.


الشرق السعودية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
قمة يوليو بين الصين وأوروبا احتفاءً بـ50 سنة من الدبلوماسية
مع التحولات العميقة في المشهد الجيوسياسي والاقتصادي العالمي، تبذل الصين قصارى جهودها في إدارة علاقاتها الدبلوماسية بشكل استراتيجي مع شريكين رئيسيين هما روسيا والاتحاد الأوروبي، في ظل استمرار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وبينما تعمل الصين على تعميق الترابط في مجال الطاقة مع روسيا، وتعزيز التبادلات التجارية بالين والروبل الصيني، بعيداً عن الدولار الأميركي، تتجاوب بكين مع نوايا بروكسل المُعبّرة عن رغبته في تعزيز العلاقات المؤسسية والاستراتيجية معها، حيث تسعى للحفاظ على رؤيتها للتعددية في الشراكات الدولية. في هذه الأثناء، تستعد الصين للقمة المُزمعة التي تستضيفها في يوليو المقبل مع الاتحاد الأوروبي، لمناسبة مرور نصف قرن على العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، والذي قال سفير الاتحاد في بكين لـ"الشرق"، مُعلقاً على الحدث المرتقب، إنه يجب أن يُركز على "وضع الأساس لخمسين عاماً أخرى من العلاقات الممتازة". تعاون في الطاقة رغم عقوبات أميركا ساهمت زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينج إلى روسيا، بين السابع والعاشر من مايو الجاري، الذي حضر خلالها، الاحتفالات بالذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، في تعزيز التعاون بين البلدين. وشهد شي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين توقيع أكثر من 20 وثيقة للتعاون المشترك، إذ برز التعاون القوي في مجال الطاقة حجر الزاوية في العلاقات الثنائية. وتُجري شركات صينية ووزارة الطاقة الروسية وشركات روسية، في موسكو، مناقشات بشأن المشاركة الصينية في تطوير مشروع الغاز الطبيعي المسال الروسي. وثمة معطيات عن امتلاك شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC)، و"صندوق طريق الحرير" الصيني حصصاً في مشروع يامال للغاز الطبيعي المسال في روسيا. كما تشارك شركة البترول الوطنية الصينية، وشركة النفط الوطنية الصينية البحرية (CNOOC) في مشروع Arctic LNG 2 على الساحل السيبيري المطل على بحر كارا المُتفرع من المحيط المتجمد الشمالي، ويمكن لجميع هذه الشركات أن تزود السوق الصينية بإمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي المسال. ويشكل خط أنابيب الغاز الشرقي بين الصين وروسيا، الذي بدأ تشغيله عام 2019، مثالاً واضحاً على هذا التعاون. وبقدرة سنوية تبلغ 380 مليار متر مكعب، توفر حالياً قُرابة الـ20% من الطلب على الغاز الطبيعي في الصين، ما يقلل انبعاثات الكربون بمقدار 1.64 مليون طن سنوياً، وفقاً لتقرير صادر عن لجنة الإشراف على الأصول المملوكة للدولة وإدارتها التابعة لمجلس الدولة الصيني. وتعمل هذه البنية الأساسية، إلى جانب واردات النفط الخام الثابتة، على تعزيز دور روسيا كواحدة من شركاء الطاقة الأكثر موثوقية بالنسبة إلى الصين، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية التي عطلت سلاسل التوريد العالمية. التغلب على العقوبات وتتجلى المرونة الاقتصادية في التجارة الثنائية، التي وصلت إلى 200 مليار دولار في عام 2023، مع بقاء الصين الشريك التجاري الأول لروسيا منذ عام 2010. وفي هذا السياق، أشار شو بولينج، الحاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد ومدير مكتب أبحاث الاقتصاد الروسي في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، في تصريحات لـ"الشرق"، إلى أن التغلب على العقبات الناجمة عن العقوبات في عام 2024 "تحقق بصعوبة"، من خلال التقدم الذي حصل في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وروسيا، لافتاً إلى تقدم كبير في تنويع العملات بالأعمال التجارية المشتركة، إذ أن 95% من تجارة النفط بين الصين وروسيا يتم تسويتها بالعملات المحلية. وأضاف: "في حين أن العقوبات الغربية تشكل تحديات، فإن نظام الدفع المباشر باليوان والروبل أثبت فعاليته في الحفاظ على زخم التجارة". الصين والاتحاد الأوروبي.. 50 عاماً من الدبلوماسية تشهد العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي تقارباً أكبر وسط الاضطرابات العالمية، إذ احتفل الجانبان بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية في 6 مايو الجاري، كما تبادل الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين رسائل التهنئة والمحادثات رفيعة المستوى، وسلسلة من الأنشطة الدبلوماسية. ورأى كوي هونج جيان، الباحث الصيني البارز في الدراسات الأوروبية بجامعة بكين للدراسات الأجنبية، في حديث لـ"الشرق"، أن الصين والاتحاد الأوروبي يمثلان معاً أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي، وأكثر من ربع التجارة العالمية، ما يجعل شراكتهما لا غنى عنها للاستقرار الاقتصادي العالمي. وقال جيان، إن "الجانبين سلّطا في مواجهة حرب الرسوم الجمركية العالمية التي تشنها الولايات المتحدة، الضوء على التزامهما المشترك، والترابط الاقتصادي"، لافتاً إلى أن رفع القيود المتبادلة على التبادلات التشريعية من الجانبين يوفر زخماً جديداً للعلاقات الثنائية بعد ما يقرب من 3 سنوات من المشاركة المقيدة. وذكر أن القيود السابقة أعاقت التصديق على اتفاقية الاستثمار الشاملة بين الاتحاد الأوروبي والصين. وكانت الاتفاقية التي تم توقيعها في ديسمبر 2020 موضع ترقب شديد من قبل الشركات الأوروبية، في حين تم إيقاف التصديق عليها، وتم تأجيل القمة المقررة بين الصين والاتحاد الأوروبي وسط ما يطلق عليه بعض الخبراء التوترات السياسية بالوكالة بين بكين وبروكسل في عام 2022. قمة صينية-أوروبية في يوليو أكد الحساب الرسمي للغرفة التجارية الأوروبية على تطبيق WeChat في 7 مايو، أن قمة الصين والاتحاد الأوروبي من المقرر أن تعقد في يوليو. وأُرسلت الرسالة في حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين الذي أقيم في بكين، الأربعاء الماضي. وخلال الحدث، التقى نائب الرئيس الصيني هان تشنج برئيس المجلس الأوروبي السابق شارل ميشيل، وممثلي مبعوثي الاتحاد الأوروبي لدى الصين، وممثلي الغرفة التجارية الأوروبية في بكين، مشيراً إلى أن الصين والاتحاد الأوروبي استأنفا التبادل بشكل كامل بين هيئاتهما التشريعية، ما يوفر زخماً جديداً للعلاقات الثنائية. وأكد تشنج، أن بلاده والاتحاد الأوروبي ليس لديهما أي تضارب جوهري في المصالح، وأن بكين تدعم نظام الأمم المتحدة والقانون الدولي ومنظمة التجارة العالمية في قلب النظام التجاري العالمي. وأعرب عن أمله أيضاً في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من معالجة القضايا المتعلقة بصادرات بكين من المركبات الكهربائية، وأن يتم المضي قدماً في اتفاقية الاستثمار الشاملة بين الجانبين، مشيراً إلى تطلع بلاده للقمة بين الاتحاد الأوروبي والصين. وسبق ذلك تصريح للمتحدث باسم وزير الخارجية الصيني لين جيان قال فيه إن بلاده ترحب بزيارة رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للصين لحضور جولة جديدة من اجتماعات زعماء بكين والتكتل في الوقت المناسب. ومع تزايد تقارب العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، أوضح سفير الاتحاد الأوروبي في الصين خورخي توليدو لـ"الشرق"، أن الاتحاد الأوروبي يتطلع أيضاً إلى القمة بين الاتحاد الأوروبي والصين، وأن القمة المقبلة تحتاج لـ"التركيز على وضع الأُسس لـ50 عاماً أخرى من العلاقات الممتازة". مواجهة التحديات: الطريق إلى الأمام عبر الحوار ورغم أن التقدم واضح، فإن الشراكتين تواجهان بعض العقبات، فبالنسبة للصين وروسيا، لا تزال العقوبات الغربية على القطاع المالي الروسي تعمل على تعقيد التسويات التجارية، على الرغم من أن هيمنة معاملات اليوان والروبل خففت من هذه الاضطرابات. ورأى شو بولينج، أن الآليات الحالية فعالة، لكن الحلول طويلة الأجل تتطلب تنسيقاً مؤسساتياً أعمق، لضمان معاملات سلسة عبر الحدود. وفي العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، لا تزال الخلافات الجيوسياسية والاختلافات التنظيمية قائمة، ولا سيما في ما يتصل بقضايا مثل الوصول إلى الأسواق والدعم الصناعي. ومع ذلك، فإن استئناف التبادلات بين الهيئات التشريعية والقمة المقررة بين الصين والاتحاد الأوروبي تشير إلى استعداد مشترك لإعطاء الأولوية للحوار على الانقسام. وكما أكد المتحدث باسم الخارجية الصينية، فإن التعاون بالنسبة للصين والاتحاد الأوروبي يفوق المنافسة، والإجماع يفوق الخلافات، والفرص تفوق المخاطر إلى حد كبير. من الواضح أن الصين، والاتحاد الأوروبي، يسعيان إلى تعدد الشراكات، بعيداً عن مخاطر الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة، لضمان تصريف مستمر ومتبادل لبضائع الطرفين. ولا شك أن روسيا لها مصلحة في تعزيز هذا التوجه، والاستفادة منه، في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها، في غياب اليقين بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بينها وبين أوكرانيا.