أحدث الأخبار مع #التعاونالثنائي


جريدة المال
منذ 3 أيام
- سياسة
- جريدة المال
الرئيس السيسي ونظيره الجنوب أفريقي يبحثان تطوير الشراكة الاقتصادية
بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا، سبل تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس قوة العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. وتلقى الرئيس السيسي، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين استعرضا التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين ويعزز التكامل داخل القارة الإفريقية، وأضاف أن الرئيسين بحثا سبل تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس قوة العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. واشار إلى أن الاتصال تناول أيضًا الأوضاع الراهنة في القارة الإفريقية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف أرجائها، إلى جانب بحث آليات دعم التنسيق الثنائي بين البلدين في الأطر متعددة الأطراف، ولاسيما ضمن الاتحاد الإفريقي، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وترسيخ ركائز الاستقرار.


البيان
منذ 5 أيام
- أعمال
- البيان
مؤتمر «الإمارات والهند 2025» يمهد لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
شكلت الدورة الأولى من مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء التقدم»، محطة فارقة في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، حيث انطلق الملتقى في دبي، بقيادة مجلس الأعمال الإماراتي الهندي - فرع الإمارات، وبالتعاون مع مجموعة إنديا توداي، وجمع نخبة من صانعي السياسات، وقادة الأعمال، والدبلوماسيين، والمبتكرين، لصياغة المرحلة التالية من التعاون الثنائي في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وعزز المؤتمر، الذي أقيم في أعقاب الزيارة التاريخية لولي عهد دبي إلى الهند والاتفاقيات الهامة الأخيرة، الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي - فرع الإمارات، حيث ساهم في تعزيز الشراكات التجارية والتعاون الثنائي في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة. الاحترام المتبادل وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كلمة رئيسة تناول فيها أهمية الاحترام المتبادل والشمول والثقة في بناء مستقبل ثنائي مستدام. فيما أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، على الأهمية الاستراتيجية للمجلس قائلاً: «يعد مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، ركيزة مؤسسية أساسية في رحلتنا نحو الشراكة الاقتصادية الشاملة، يترجم الإرادة السياسية إلى شراكات حقيقية. ويبرز هذا الملتقى كيف تنتقل العلاقات الإماراتية الهندية من التجارة البينية إلى تعاون وثيق عبر القطاعات التي ستحدد مستقبلنا المشترك». محطة بارزة ومثّل الحدث محطة بارزة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والهند، مع الأخذ في الاعتبار زخم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لاستكشاف آفاق واعدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والدبلوماسية الثقافية. ويؤكد هذا النهج الاستشرافي التزام كلا البلدين بالنمو والابتكار المستدامين. وكان من أبرز ما ميّز المؤتمر توسع النفوذ المؤسسي لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي - فرع الإمارات، والذي تجسد في مذكرة التفاهم الأخيرة مع هيئة الصحة بدبي لإنشاء مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي، في مبادرة تعكس تركيزاً أعمق على دبلوماسية الرعاية الصحية والتعاون الذي يتمحور حول الإنسان. حوارات رفيعة وشهد الملتقى جلسات حوار رفيعة المستوى قدمت رؤىً معمقة في مجالات تشمل اللوجستيات، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية، والتعليم، ما أسفر عن استراتيجيات عملية للشركات العابرة للحدود. واستكمالاً لهذه الحوارات الاقتصادية، ركزت جلسة قيّمة حول السينما والقوة الناعمة على دور التبادل الثقافي في تعزيز التفاهم الثنائي. ووضع المؤتمر خريطة طريق لشراكة أعمق وأكثر ديناميكية بين الإمارات والهند، من خلال نسج الخيوط الاستراتيجية والمؤسسية والثقافية، وساهم المؤتمر في ترسيخ مكانة المجلس ليس فقط كمنظم، بل كمحفز لتشكيل الممر الهندي الإماراتي إلى تحالف اقتصادي ديناميكي ومستشرف للمستقبل، بمشاركة نشطة من الأعضاء المؤسسين وكبرى الشركات مثل كي أيه إف هولدنج، ودي بي ورلد، وتاتا سونس، وإي إف إس فاسيليتيز، وأبارل جروب، وبوميرك، إلى جانب الأوساط الأكاديمية. حضور لافت وحضر الملتقى العديد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور بالانيفيل ثياجا راج، وزير تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية في ولاية تاميل نادو؛ وتي جي بهارات، وزير الصناعات والتجارة وتجهيز الأغذية في ولاية أندرا براديش؛ وبرافين بارديشي، كبير المستشارين الاقتصاديين (برتبة وزير دولة) في حكومة ولاية ماهاراشترا؛ وسنجاي سودهير، سفير الهند لدى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي والإمارات الشمالية؛ ونافديب سوري، السفير الهندي السابق لدى دولة الإمارات. وتضمن الحدث العديد من الجلسات النقاشية رفيعة المستوى وجلسات الحوار التي تناولت مواضيع مثل الابتكار، والطاقة، وتجارة التجزئة والسياحة، بمشاركة نخبة من الرواد، مثل بي إن سي مينون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة سوبها؛ والبروفيسور بهارات بهاسكر، مدير المعهد الهندي للإدارة في أحمد آباد؛ وبول دواليبي، الرئيس التنفيذي لشركة واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية؛ والدكتورة فيديا يرافديكار، نائبة رئيس جامعة سيمبيوسيس الدولية؛ وراجنيش كومار، الرئيس السابق لبنك الدولة الهندي.


الرجل
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة اقتصادية تعزز تحالف الرياض وواشنطن
شهدت العاصمة الرياض توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال لقاء رسمي جمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتهدف الوثيقة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية، وتطوير شراكات مستدامة تشمل قطاعات الاقتصاد والتقنية والطاقة والدفاع. مذكرات تفاهم في الطاقة والفضاء والنقل الجوي تضمنت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم في قطاع الطاقة، تركّز على تعزيز أمن الإمدادات وتطوير حلول وتقنيات مستدامة للطاقة. كما تم توقيع اتفاقية تنفيذية في مجال الفضاء تشمل برامج مشتركة في البحث والتطوير واستكشاف الفضاء، إلى جانب تعديل اتفاقية النقل الجوي بين البلدين، بهدف تحديث أطر التعاون وزيادة كفاءة الربط الجوي. تعزيز الشراكات في الدفاع والأمن السيبراني والابتكار شملت الاتفاقيات عددًا من مذكرات التفاهم الأمنية والتكنولوجية، من أبرزها اتفاقات لتعزيز التعاون في الدفاع، الأمن السيبراني، والابتكار التقني، إضافة إلى مذكرة لتحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية بما يعزز من قدراتها الدفاعية وفق أحدث المعايير العالمية. تعاون في التعدين والصحة والبحوث الطبية في قطاع التعدين، تم توقيع مذكرات تفاهم لدعم الاستثمارات ونقل المعرفة، خصوصًا في مجال الموارد المعدنية. كما وقّعت المملكة وأميركا اتفاقيات تعاون في الصحة والبحوث الطبية، تُركز على دعم الابتكار وتبادل الخبرات في الصناعات الدوائية والتقنيات الصحية الحديثة، بما يعزز من القدرات الصحية لكلا البلدين.


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
اتفاقات وتفاهمات شهدتها زيارة ترمب للرياض
وقَّع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين حكومتي البلدين، وذلك بقصر اليمامة في الرياض. جاء ذلك عقب ترؤسهما أعمال القمة السعودية - الأميركية، بعد وصول الرئيس ترمب إلى الرياض، في أول زيارة خارجية رسمية له خلال ولايته الثانية، حيث استقبله الأمير محمد بن سلمان بمطار الملك خالد الدولي. وشهد ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي مراسم تبادل وإعلان عدة اتفاقيات ومذكرات تعاون ثنائية، شملت مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة، ومذكرة نوايا بشأن تحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية من خلال القدرات الدفاعية المستقبلية، وخطاب نوايا لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة والتدريب وخدمات الإسناد والصيانة وتحديث الأنظمة وقطع الغيار والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني السعودية، وبروتوكول تعديل اتفاقية بشأن النقل الجوي. كما تضمنت مذكرة بشأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية، ومذكرات تفاهم للتعاون القضائي، وفي مجالي التعدين والموارد المعدنية، والبحوث الطبية الخاصة بالأمراض المعدية، وأيضاً برامج الشراكات الدولية بوزارة الداخلية السعودية ومكتب التحقيقات الفيدرالي بوزارة العدل الأميركية، وفي مشروع «كيوب سات» لرصد الطقس الفضائي ضمن مهمة «أرتميس 2»، واتفاقيات بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك بالدولتين، والتعاون بين الهيئة الملكية بمحافظة العُلا ومؤسسة سميثسونيان عبر المعهد الوطني لحديقة الحيوان وعلم الأحياء للمحافظة على البيئة، والمتحف الوطني للفنون الآسيوية. وحضر توقيع وتبادل الاتفاقيات من الجانب السعودي: الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة لدى الولايات المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية. وحضرها أيضاً الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وفهد الجلاجل وزير الصحة، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة «الوزير المرافق»، وعبد العزيز الدعيلج رئيس هيئة الطيران المدني، والمهندس سهيل أبانمي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وعبير العقل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا.


الرياض
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته الرسمية إلى مملكة الدنمارك
اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، زيارة رسمية إلى مملكة الدنمارك، تُمثل نقلة نوعية في الشراكة الاقتصادية بين البلدين؛ لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في قطاعات صناعية واعدة، تركّز على توطينها رؤية المملكة 2030. وعقد معاليه خلال الزيارة التي استمرت يومين، اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، بحث خلالها سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الإستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية، وصناعة الأغذية، والآلات المتطورة. وشهدت الزيارة اجتماعًا وزاريًا بين الوزير الخريف, ومعالي وزيرة الشؤون الاقتصادية الدنماركية ستيفاني لوس، وتركزت مناقشاتهما على تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، وتوطيد العلاقات الاستثمارية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدنمارك سهل عرقسوس. ولتعزيز دور القطاع الخاص في تنمية الاستثمارات المشتركة بين المملكة والدنمارك، التقى معاليه الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدنماركية، التي تعد أكبر منظمة للأعمال وأصحاب العمل في الدنمارك، واجتمع مع مسؤولين من الغرفة التجارية الدنماركية، بحضور قادة شركة "Vestas"، وشركة "European Energy"، وركزت الاجتماعات على توسيع العلاقات التجارية، وتبادل المعرفة، وتحديد مسارات استثمارية تحقق المنافع المتبادلة للطرفين. ورأس الوزير الخريّف اجتماع الطاولة المستديرة، مع كبرى الشركات الدنماركية الرائدة في قطاعي الصناعة والتعدين؛ لاستكشاف الفرص المتاحة لتطوير التعاون المشترك، فيما شملت الزيارة عقد سلسلة من الاجتماعات مع قادة عدة شركات دنماركية، منها "Novonesis"، و"Arla Food"، و'Danfoss'، و'FLSmidth'، و"Novo Holdings"، مركزة على بناء الشراكات الفاعلة في قطاعات صناعية واعدة تركز على توطينها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، ومنها الصناعات الدوائية والغذائية. وقام معاليه بجولة في مقر شركة 'Novo Nordisk'، مطلعًا على التقنيات المتقدمة في تصنيع الأنسولين والتقنية الحيوية، وزار حديقة العلوم في الجامعة التقنية الدنماركية، واطلع على وحدات تطوير الأبحاث والابتكارات، وأبرز المشاريع البحثية الصناعية، والحلول الرائدة لتمكين البحث والابتكار في القطاع الصناعي، ورافقه في الزيارة معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري. وتضمّنت الزيارة لقاءً جمع الخريف بالمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ناقش تعزيز مستوى الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والمنظمة، ومستجدات التحضيرات الجارية لاستضافة المملكة الدورة (21) للمؤتمر العام للمنظمة في الرياض خلال نوفمبر المقبل. وتتماشى الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مملكة الدنمارك، مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتنويع الاقتصاد الوطني، وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، ومركز عالمي للتعدين والمعادن، عبر تعزيز الشراكات الدولية، وتبادل الخبرات، ونقل التقنية، واستقطاب الاستثمارات النوعية؛ لتوطين عدة صناعات إستراتيجية تحقق الأمن الصحي والغذائي للمملكة.