logo
#

أحدث الأخبار مع #التقوى

أسامة فخري الجندي لقناة الناس: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام
أسامة فخري الجندي لقناة الناس: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • منوعات
  • اليوم السابع

أسامة فخري الجندي لقناة الناس: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام

قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها..." يحمل بين طياته توجيهًا نبويًا عظيمًا يجمع بين التقوى والاعتماد على الله في طلب الرزق بالحلال دون استعجال أو تهافت على الحرام. وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن هذا الحديث النبوي الشريف يتكون من شقين، أولهما: "اتقوا الله"، وهي دعوة واضحة لجعل القلب وقفًا لله سبحانه وتعالى، لأن حركة الإنسان وسلوكه وأفعاله تستمد قوتها من القلب، فإذا صلح القلب صلحت الجوارح، وإذا امتلأ القلب بالتقوى، انسجمت إرادة الإنسان مع مراد الله. وأشار إلى أن الشق الثاني من الحديث: "أجملوا في الطلب"، أي اطلبوا الرزق بهدوء ورضا، ومن طريق الحلال، لا من طريق الحرام أو التسرع، مشددًا على أن استعجال الرزق هو ما يدفع بعض الناس إلى التعدي على المال الحرام، سواء كان مالًا عامًا أو خاصًا. وتابع: "الذي يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من التقوى، هو الذي يفوز برزق طيب وراحة بال"، لافتًا إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "بين العبد وبين رزقه حجاب، فإن رضي وقنعت نفسه أتاه رزقه، وإن اقتحم الحجاب لم يُزَد له في رزقه شيء". وأكد على ضرورة الرضا بقسمة الله والتوكل عليه، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا"، فالرزق مضمون، ولكنه يحتاج إلى صبر، وثقة بالله، والتزام بالحلال. أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإتقان في العمل هو قيمة أصيلة في الإسلام، لا تقل أهمية عن أداء العبادات، مشيرًا إلى أن الإتقان هو جوهر ما يدعو إليه الدين في كل فعل يقوم به الإنسان. وقال إن النبي محمد ﷺ لخص هذه القيمة العظيمة بقوله: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن الاتقان لا يعني فقط المهارة أو الحرفية، بل يشمل مفاهيم أعمق كـالدقة، الضبط، الجودة، الإبداع، والتميز. وأضاف أن الاتقان مرتبط بالتقوى، حيث لا يمكن للإنسان أن يُحسن عمله دون أن يراقب الله فيه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "يا أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب"، أي أن طلب الرزق يجب أن يكون بالحلال، ولكن بإتقان وجودة. ولفت إلى أن القرآن الكريم نفسه ربط بين الخَلق والإتقان، في قوله تعالى: "صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ"، وكذلك في قوله: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ"، مشيرًا إلى أن هذا التكرار يلفت النظر إلى أن كل شيء في الكون مبني على الإتقان والإحسان. وتابع: "الإنسان المتقن هو الذي يترك أثرًا طيبًا أينما حلّ، والتألق الحقيقي ليس في المظاهر أو كثرة الكلام، بل في صفاء القلب وسموّ الأخلاق، والنبل في التعامل، وهذا كله يبدأ من تقوى الله". واستكمل: "عندما يتزيّن الإنسان بجمال داخلي مصدره التقوى، فإنه ينشر هذا الجمال على من حوله، فيُصبح متألقًا في كل موقف، ويُضيء طريقه وطريق الآخرين".

أستاذ بالأزهر لقناة الناس: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل
أستاذ بالأزهر لقناة الناس: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • منوعات
  • اليوم السابع

أستاذ بالأزهر لقناة الناس: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل

محمد شرقاوى قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله وأجملوا في الطلب" ليس مجرد توجيه أخلاقي، بل هو مبدأ شامل يربط بين التقوى، والمراقبة، والعمل الصالح، ويؤسس لفلسفة متكاملة في طلب الرزق بالحلال. وأوضح الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن من صور "الإجمال في الطلب" أن يسلك الإنسان طرقًا مشروعة في طلب رزقه، وعلى رأس هذه الطرق العمل، لكنه بيّن أن الشريعة لم تكتفِ بالدعوة إلى العمل فحسب، بل أمرت بإتقان العمل وإحسانه، مشيرًا إلى أن هذا لا يتحقق إلا بالمراقبة، أي أن يعمل الإنسان وهو يستشعر أن الله يراه، وهو ما عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". وشرح الرخ مثالًا عمليًا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من دفن أحد الموتى، وأمر بتسوية اللحد، فقال الصحابة: "أهي من السنة؟"، فقال النبي: "أما إنه لا ينفع الميت ولا يضره، ولكن الله يحب من العبد إذا عمل عملًا أن يُحسنه". وأكد الدكتور الرخ أن هذا الحديث العظيم يكشف سرًّا من أسرار محبة الله لعبده، فليس من السهل على الإنسان أن يدّعي أن الله يحبه، ولكن من أسباب نيل محبة الله: الإحسان في العمل، وجودته، وتجويده، وهذا لا يتحقق إلا لمن يراقب الله في كل حركة وسكنة. وأضاف الرخ أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "واجملوا في الطلب" يعني كذلك أن الإنسان يجب أن يسعى في الرزق بلا تواكل أو كسل، لأن الله أمر الإنسان بعمارة الأرض كما قال: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، أي طلب منكم عمارتها، لا التراخي عن السعي. وأشار إلى دقة التعبير القرآني في سورة آل عمران، حين ذكر دعاء أولي الألباب الذين يتفكرون ويذكرون الله، ثم قال الله: "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم"، مبينًا أن السياق كان سياق دعاء، ومع ذلك جاءت الاستجابة بالحديث عن العمل، لا عن الدعاء، للدلالة على أن الدعاء وحده لا يكفي دون عمل وأخذ بالأسباب. وأشار إلي موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين رأى قومًا في المسجد بعد الجمعة فقال لهم: "من أنتم؟" قالوا: نحن المتوكلون على الله، فقال لهم: "بل أنتم المتواكلون، لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ثم يقول: اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة"، مؤكدًا أن التوكل الحقيقي هو السعي والعمل، مع تمام الثقة بأن الرزق بيد الله، وأن طريق الحلال يبدأ بإتقان العمل، ومراقبة الله فيه.

السيد عرفة: أصحاب القلوب التقيّة هم أول من يدخلون الجنة
السيد عرفة: أصحاب القلوب التقيّة هم أول من يدخلون الجنة

اليوم السابع

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • اليوم السابع

السيد عرفة: أصحاب القلوب التقيّة هم أول من يدخلون الجنة

أكد الدكتور السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الإسلام أولى اهتمامًا بالغًا بالقلب، وجعل صفاءه وسلامته شرطًا لنيل رضا الله والجنة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة أقوام قلوبهم كقلوب الطير". وأوضح، خلال حواره في برنامج"الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، أن الحديث يشير إلى خفة القلب من الأحقاد، وصفائه من الكراهية، وتعلقه بالتقوى والورع، مضيفًا أن الإنسان مسؤول عن قلبه، وأن صلاحه أو فساده بيد صاحبه. وقال: "كانوا يقولون القلب كالوعاء، إن غُرس فيه الإيمان والتقوى، أثمر خيرًا، وإن امتلأ بالنفاق والطغيان، أظهر كل شر". وتابع عضو مركز الأزهر للفتوى: "الله تعالى ذكر القلوب في القرآن أكثر من 125 مرة، ليعلّمنا أن معيار القبول عنده ليس الشكل أو المظهر، بل القلب، كما في قوله: إلا من أتى الله بقلب سليم". وشدد عرفة على أهمية حماية القلب من الفتن والمعاصي، مستشهدًا بحديث النبي: "تُعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا". ودعا المسلمين إلى مجاهدة أنفسهم، والابتعاد عن المعاصي التي قد يتعوّد القلب عليها حتى يظنها خيرًا.

الشيخ رمضان عبد المعز: "اللى يتقى ربنا.. هيفتح له أبواب ما كانش يتخيلها"
الشيخ رمضان عبد المعز: "اللى يتقى ربنا.. هيفتح له أبواب ما كانش يتخيلها"

اليوم السابع

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اليوم السابع

الشيخ رمضان عبد المعز: "اللى يتقى ربنا.. هيفتح له أبواب ما كانش يتخيلها"

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي ، في أحد برامجه، إن الحديث عن صفات المتقين مش مجرد تنظير ديني، لكنه مفتاح للفرج والخروج من الأزمات، مستشهداً بقول الله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب". وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت: "المتقين ناس عندهم ورع، يعني بيخافوا ربنا بجد وبيبُعدوا عن كل حاجة فيها شبهات، حتى لو مش حرام صريح، بس طالما فيها شُبهة، بيبعدوا عنها، زي ما النبي ﷺ قال: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"". وأشار إلى أن الناس كلها عارفة الحلال من الحرام، وعلّق: "ماحدش بيتصل بيسأل الشيخ: ينفع أشرب خمره؟ أو آكل خنزير؟ كلنا عارفين إن ده حرام، لكن بيحصل لبس في الأمور اللي في النص، اللي هي منطقة الشبهات". وأوضح: "الورع مش ضعف، لكنه قوة والتزام، وأن الراعي اللي بيقرب من حدود الحمى بيعرّض نفسه إنه يقع فيه، والنبي ﷺ شبّه اللي بيقرب من الشبهات كأنه بيرعى حوالين منطقة محظورة، وممكن يقع فيها في أي لحظة". وتابع: "المتقين بيسعوا إنهم يخلوا نفسهم دايمًا في المنطقة الآمنة، وما يقولش زي ما البعض بيقول 'أنا مضطر'، لأن ربنا قال: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً... يعني مهما كانت الأزمة، التقوى هي المفتاح". وضرب مثال بالشباب، وقال: "اللي مش قادر يتجوز، والنفس بتضغط عليه، النبي ﷺ قال له يعمل إيه: فعليه بالصوم فإنه له وجاء، يعني وقاية، بدل ما يقول أنا مضطر وأدخل في الحرام".

سينساك الجميع!
سينساك الجميع!

الأنباء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

سينساك الجميع!

أيها الإنسان الغارق في الملذات والشهوات، المنشغل بأمور الحياة، عليك أن تعلم علم اليقين أنه في حال موتك سينساك الجميع، ولن يتذكرك أحد على مر السنين، فعليك أخذ الحيطة والحذر، وأن تعمل لآخرتك بنفسك، ولا تنتظر أن يعمل لك أحباؤك من بعدك، ولكم عبرة في قصة الرجل التركي الثري خير الدين كشتيجي الذي قرر ذات يوم شراء صندوق عنب، فقال لخادمه: اذهب به للمنزل وأعطه لزوجتي، وذهب لعمله، وعاد مساء إلى منزله، وبعدما أخذ قسطا من الراحة طلب العنب ليأكل، فقالت زوجته: لقد أكلناه، ولم يبق منه شيء، فقام الرجل في حينه وذهب لأحد سماسرة الأراضي، وقال له: أريد منك قطعة أرض وأن تبني فيها مسجدا، ومن الآن عليك البدء في العمل، ورجع إلى بيته، فسألته زوجته: أين ذهبت؟ قال: الآن أموت وأنا مرتاح لأنكم لم تذكروني بحبة عنب واحدة من صندوق كامل وأنا حي بينكم فكيف ستذكروني بالصدقة بعد مماتي؟! الآن عمر المسجد 400 سنة ويتسع لـ 200 مصل صدقة جارية لهذا الرجل الذي اتخذ العنب درسا وعبرة، ولم ينتظر أن يتصدق عليه أحد بعد مماته. علينا أن نعمل ليوم التلاق فما عندنا ينفد وما عند الله باق. نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي بيتا بشكل سؤال: مالي أرى الشمع يبكي في مواقده من حرقة النار أم من فرقة العسل؟ فرد عليه الشاعر صالح طه ببيت يعتبر ردا شافيا: من لم تجانسه فاحذر أن تجالسه ما ضر بالشمع إلا صحبة الفتل وبما أننا ليس لدينا أي مؤهل للخلود حتما سينسانا الجميع بعد وقت غير طويل من وداعنا الأخير، وسنرحل من دار الممر إلى دار الخلد، ولن يكون معنا إلا عملنا وما قدمنا لآخرتنا من خير فهو الباقي وغير ذلك زائل. علينا ألا نظلم أحدا ولا نتجاوز في تعاملنا، وأن نتحلى بالخلق الطيب والتواضع، فالحياة جميلة بالتقوى والإيمان رائعة بالبر والإحسان، مبدعة بالتواصل وصلة الأرحام، وعلينا استغلال هذا الوقت البسيط من أعمارنا في عمل الخير لمرضاة رب السموات والأرض. اللهم نسألك حسن الختام، وأن تخفف عنا ثقل الذنوب والآثام وارزقنا برحمتك الجنة ونجنا من عذاب النار، و(إنا لله وإنا إليه راجعون). bnder22@

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store