logo
#

أحدث الأخبار مع #التقويم_القبطي

التقويم القبطي اليوم.. النهاردة كام أمشير 2025
التقويم القبطي اليوم.. النهاردة كام أمشير 2025

الدستور

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • مناخ
  • الدستور

التقويم القبطي اليوم.. النهاردة كام أمشير 2025

تصدر اليوم، الجمعة 14 فبراير 2025، السابع من شهر أمشير لسنة 1741 في التقويم القبطي، اهتمام الكثير من المصريين، خاصة مع تقلبات الطقس التي تشهدها البلاد في هذه الفترة. فشهر أمشير يعد من الأشهر القبطية التي تتميز بتقلبات جوية شديدة، ما جعله محط اهتمام واسع، حيث يرتبط بالأمثال الشعبية التي تعكس تغييرات الطقس الحادة. أصل تسمية "أمشير" ودلالاته: يرتبط اسم "أمشير" باللغة المصرية القديمة، ويُعتقد أنه مشتق من كلمة "مجير"، والتي تعني "الإله المسؤول عن الرياح والعواصف". وهذا يتماشى مع الطبيعة المتقلبة لهذا الشهر، حيث يصعب التنبؤ بأحواله الجوية، إذ يمر أيامه أحيانًا بشمس دافئة وأحيانًا أخرى تهب فيه رياح قوية محملة بالأتربة. ويمثل أمشير مرحلة مهمة من فصل الشتاء، حيث تبدأ الأحوال الجوية في التحسن تدريجيًا، تمهيدًا لفصل الربيع. التقويم القبطي وأهمية شهر أمشير: يعد التقويم القبطي واحدًا من أقدم التقاويم في العالم، ويُستخدم حتى اليوم في مصر، سواء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو في الزراعة المصرية. يتكون التقويم القبطي من 13 شهرًا، وهو تقويم دقيق اعتمده الفراعنة لتنظيم الزراعة، مما جعل هذا التقويم ذا أهمية خاصة بالنسبة للفلاح المصري. شهر أمشير في هذا التقويم يعد من الشهور التي تحدث فيها تغيرات مناخية ملحوظة، وهو جزء من فصل الشتاء الذي يمر بمرحلة انتقالية نحو الأجواء المعتدلة التي تسبق فصل الربيع. الصوم الكبير في الكنيسة الأرثوذكسية: يتزامن شهر أمشير مع اقتراب بداية "الصوم الكبير" في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يبدأ في 24 فبراير 2025 ويستمر لمدة 55 يومًا حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد. يعتبر الصوم الكبير من أهم الأصوام في الكنيسة، وهو يتكون من ثلاثة أصوام رئيسية، تبدأ بالصوم المقدس ثم أسبوع الآلام، وقد كان في البداية صومًا منفصلًا قبل أن يرتبط بصوم الأربعين المقدسة. وتستعد الكنيسة لصوم كبير يبدأ بصوم يونان (أو صوم نينوى) الذي يسبق الصوم الكبير بأسبوعين. ويعتبر صوم يونان تمهيدًا روحيًا للأربعين المقدسة، إذ يُشجع المؤمنين على التوبة والرجوع إلى الله استعدادًا لموسم الصوم الكبير الذي يعد أقدس أيام السنة في الكنيسة. وفي هذا السياق، يظهر التفاعل العميق بين التقويم القبطي والممارسات الدينية والزراعية في مصر، مما يعكس ارتباط المصريين العميق بتقاليدهم التاريخية والدينية التي تواصل التأثير في حياتهم اليومية حتى اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store