أحدث الأخبار مع #التقييمات_الاستخباراتية

سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية. وردا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات". وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب ، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني". وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة". وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط. التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد. وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد. وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية. وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير". وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
"تأخير لأشهر فقط".. تقييم استخباراتي أمريكي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمر المواقع النووية
جاء ذلك بحسب ما نقلته "سي إن إن" عن أربعة أشخاص اطلعوا على التقييم الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقا وأعدته وكالة استخبارات الدفاع (DIA)، الذراع الاستخباراتي لوزارة الدفاع الأمريكية. وقال أحد المصادر إن التقييم يستند إلى تقييم الأضرار القتالية الذي أجراه القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في أعقاب الضربات الأمريكية. ولا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على الطموحات النووية الإيرانية جاريا، وقد يتغير مع توفر المزيد من المعلومات الاستخباراتية. لكن النتائج الأولية تتعارض مع ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت بالكامل" منشآت التخصيب النووي الإيرانية. كما صرح وزير الدفاع بيت هيغسيث يوم الأحد بأن "الطموحات النووية الإيرانية قد دمرت بالكامل". وأشار شخصان مطلعان على التقييم إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يتضرر. وقال أحدهم إن أجهزة الطرد المركزي ظلت "سليمة إلى حد كبير"، مضيفا: "خلاصة تقييم وكالة استخبارات الدفاع هي أن الولايات المتحدة أجلت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر على الأكثر". وقد اعترف البيت الأبيض بوجود التقييم لكنه نفى صحته. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان لشبكة "سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما وكان مصنفا على أنه 'سري للغاية'، ومع ذلك تم تسريبه لشبكة CNN من قبل عنصر مجهول منخفض المستوى في المجتمع الاستخباراتي. تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتقليل شأن الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الأبطال الذين نفذوا المهمة بدقة متناهية لتدمير البرنامج النووي الإيراني. الجميع يعرف ما يحدث عندما يتم إسقاط 14 قنبلة زنة 30 ألف رطل بدقة على أهدافها: الدمار الشامل". وقال الجيش الأمريكي إن العملية سارت كما هو مخطط لها ووصفها بأنها "نجاح ساحق". ولا يزال الوقت مبكرا للحصول على صورة شاملة عن تأثير الضربات، ولم يوضح أي من المصادر كيف يقارن تقييم وكالة استخبارات الدفاع بتقييم الوكالات الأخرى في المجتمع الاستخباراتي. وتواصل الولايات المتحدة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك من داخل إيران، لتقييم الأضرار. وكانت إسرائيل قد نفذت ضربات على المنشآت النووية الإيرانية لأيام قبل العملية العسكرية الأمريكية، لكنها زعمت أنها بحاجة إلى القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات (زنة 30 ألف رطل) لإتمام المهمة. ورغم أن القاذفات الأمريكية من طراز B-2 أسقطت أكثر من عشرة من هذه القنابل على منشأتي فوردو لتخصيب الوقود ومجمع نطنز للتخصيب، إلا أن القنابل لم تقض تماما على أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب في الموقعين، وفقا للمطلعين على التقييم. وبدلا من ذلك، اقتصرت الأضرار على الهياكل فوق الأرض في المواقع الثلاثة (فوردو ونطنز وأصفهان)، والتي تعرضت لأضرار بالغة، حسب المصادر. ويشمل ذلك البنية التحتية للطاقة وبعض المرافق فوق الأرض المستخدمة في تحويل اليورانيوم إلى معدن لصنع القنابل. وقال هيغسيث أيضا لشبكة "سي إن إن": "بناء على كل ما رأيناه - وقد رأيت كل شيء - فإن حملتنا الجوية دمرت قدرة إيران على صنع أسلحة نووية. قنابلنا الضخمة أصابت الهدف بدقة في كل موقع وعملت بشكل مثالي. تأثير تلك القنابل مدفون تحت جبل من الأنقاض في إيران؛ لذا فإن أي شخص يقول إن القنابل لم تكن مدمرة يحاول فقط تقويض الرئيس والمهمة الناجحة". وكرر ترامب صباح الثلاثاء اعتقاده بأن الأضرار الناجمة عن الضربات كانت كبيرة. وقال: "أعتقد أنها دمرت بالكامل"، مضيفاً: "أصاب هؤلاء الطيارون أهدافهم. تم تدمير تلك الأهداف تماما، ويجب منح الطيارين التقدير الذي يستحقونه". وعند سؤاله عن إمكانية إعادة إيران بناء برنامجها النووي، أجاب ترامب: "ذلك المكان تحت الصخور. ذلك المكان دمر تماماً". بينما أبدى ترامب وهيغسيث تفاؤلا حيال نجاح الضربات، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين يوم الأحد إنه بينما لا يزال تقييم الأضرار جاريا، فإنه "من السابق لأوانه جدا" التعليق على ما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ ببعض القدرات النووية. وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، تم إلغاء إحاطات سرية لكل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ حول العملية. ووفقا لمصدرين مطلعين، تم تأجيل إحاطة مجلس الشيوخ إلى يوم الخميس. كما أفاد مصدران منفصلان لشبكة CNN بأن إحاطة مجلس النواب قد أجلت أيضا، ولم يتضح على الفور سبب التأجيل أو موعد استئنافها. وقال النائب الديمقراطي بات رايان من نيويورك على منصة "إكس" يوم الثلاثاء: "ألغى ترامب للتو إحاطة سرية لمجلس النواب حول ضربات إيران دون أي تفسير. السبب الحقيقي؟ إنه يدعي أنه دمر 'جميع المنشآت والقدرات النووية'؛ لكن فريقه يعلم أنهم لا يستطيعون دعم مزاعمه المبالغ فيها". وكما أوردت شبكة CNN، فقد ظلت هناك تساؤلات حول ما إذا كانت القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، المعروفة باسم "قذائف الاختراق الضخمة" (MOP)، قادرة على تدمير كامل المواقع النووية الإيرانية شديدة التحصين والموجودة في أعماق الأرض - خاصة في فوردو وأصفهان - أكبر مجمع للأبحاث النووية في إيران. ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة ضربت أصفهان بصواريخ توماهوك أطلقت من غواصة بدلا من القنابل الخارقة للتحصينات. ووفقا لأحد المصادر، فإن ذلك يرجع إلى إدراك أن القنبلة لن تتمكن على الأرجح من اختراق المستويات السفلية في أصفهان، التي تقع على عمق أكبر من فوردو. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أيضا أن إيران تحتفظ بمنشآت نووية سرية لم يتم استهدافها في الضربة ولا تزال قيد التشغيل، وفقا لمصدرين مطلعين. المصدر: سي إن إن رأت صحيفة "بوليتيكو" أن الضربات الأمريكية لإيران رغم وصفها بأنها "ناجحة" قد لا تكون كافية لمنع طهران من استئناف برنامجها النووي وربما تُعجل بقرارها السياسي نحو تصنيع سلاح نووي. أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن إيران كانت ستستخدم السلاح النووي لو كانت تملكه إذا ما حاول أحدهم تدمير برنامجها النووي، مشيرا إلى أنها ستواصل العمل عليه بأي ثمن.


الشرق السعودية
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
وسط تضارب استخباراتي مع إسرائيل.. ترمب يتجاهل التقييمات الأميركية بشأن نووي إيران
تباينت التقييمات الاستخباراتية الأميركية والإسرائيلية بشأن برنامج إيران النووي، قبل الهجمات التي شنتها تل أبيب على طهران، فبينما زودت إسرائيل الولايات المتحدة، بمعلومات استخباراتية تفيد بأن طهران تجري أبحاثاً جديدة تهدف إلى صنع سلاح نووي، فإن مسؤولين أميركيين اطّلعوا على هذه المعلومات عبر قنوات رسمية، عبّروا عن شكوكهم في أن تلك الأنشطة تشير إلى اتخاذ إيران قراراً فعلياً بتصنيع "قنبلة نووية"، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". هذا التباين في التقييم بين واشنطن وتل أبيب يفسّر، وفق ما أكدته مصادر الصحيفة، تباعد مواقف الحليفين في الأيام الأخيرة، بشأن كيفية التعامل مع الملف الإيراني، لكن ذلك لم يغير مواقف واشنطن من الهجمات الإسرائيلية على إيران. ووفق المسؤولين الأميركيين، فإن المعلومات التي قدمتها إسرائيل خلال الشهر الماضي، تناولت عدة مسارات بحثية إيرانية تتعلّق بتقنيات لازمة لصنع سلاح نووي، منها ما يُعرف بنظام "التفجير متعدد النقاط"، وهو أسلوب يُستخدم لإحداث تفجيرات متزامنة تُعتبر ضرورية في الأسلحة النووية. كما أشار الإسرائيليون، إلى عمل الإيرانيين على جسيمات النيوترون لإحداث تفاعل نووي متسلسل، وهو عنصر أساسي في عملية الانشطار النووي، إضافة إلى أبحاث في المتفجرات البلاستيكية ودمج المواد الانشطارية في جهاز تفجير، بحسب المسؤولين الأميركيين. لكن الرد الأميركي كان أن هذه المعلومات تشير فقط إلى أن إيران لا تزال تُجري أبحاثاً تتعلق بالأسلحة النووية، بما في ذلك إعادة النظر في أعمال كانت قد أوقفتها بعد إنهاء برنامجها النووي العسكري في عام 2003. ورغم هذا التباين، يتفق الجانبان (واشنطن وتل أبيب)، إلى حدّ كبير، على أن إيران وضعت نفسها في الأشهر الأخيرة في موقع أقرب من أي وقت مضى لامتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي. وتُصرّ طهران منذ سنوات على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط. أبحاث إيران وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق، أن إيران أجرت أبحاثاً علمية وهندسية، قد تُسهّل عليها عملية بناء جهاز نووي، وتقدّر أن إيران تحتاج إلى أسبوع أو أسبوعين فقط لإنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب بمستوى يصلح للأسلحة (90%)، وأن بإمكانها تصنيع سلاح نووي بدائي خلال بضعة أشهر. ولا يزال الرأي المُجمع بين وكالات الاستخبارات الأميركية، أن إيران لم تتخذ قراراً بالمضي قدماً في تصنيع قنبلة نووية، وهو التقييم ذاته الذي أكدته مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، خلال شهادتها العلنية أمام الكونجرس في مارس الماضي. وعندما سُئل ترمب، الثلاثاء، على متن طائرة الرئاسة، عن شهادة جابارد السابقة، أجاب "لا يهمني ما قالته، أعتقد أنهم كانوا قريبين جداً من امتلاكها". وأضاف أن عودته المبكرة إلى واشنطن من اجتماع قمة مجموعة السبع في كندا "لا علاقة لها بأي وقف لإطلاق النار". ويُشارك ترمب في رأيه هذا، عدد من المسؤولين في إدارته، إذ قال أحد كبار المسؤولين:"نحن نعتقد أن إيران باتت في أقرب نقطة من امتلاك سلاح نووي، لديهم جميع المكونات اللازمة لتجميع سلاح". وفي تصريح لقناة CNN الثلاثاء، قالت جابارد، إن "موقفها من الملف النووي الإيراني يتفق مع موقف الرئيس ترمب". أما جيفري لويس، الخبير النووي في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، فقال إن "الأبحاث العلمية التي تجريها إيران لا تشير إلى أنها على وشك السعي الفوري لامتلاك سلاح نووي"، مضيفاً: "كل ما نراه هو أعمال بحثية"، لكنه استدرك بالقول: "من المؤكد أن إيران تريد أن تُبقي على خيار القنبلة النووية مفتوحاً". فرصة ترمب للتأجيل وقبل أن تبدأ أولى الغارات الإسرائيلية على طهران، الأسبوع الماضي، طالب ترمب إسرائيل، بتأجيل الضربات، وطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إعطاء الفرصة لمسار دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن مع تصاعد الصراع، أصبح ترمب أكثر قلقاً بشأن اقتراب إيران من حيازة سلاح نووي. وبحسب مسؤول استخباراتي أميركي رفيع، تُقدّر أجهزة الاستخبارات الأميركية، أن "الحملة الإسرائيلية قد أبطأت العمل النووي الإيراني بنحو 5 إلى 6 أشهر حتى الآن، مع احتمال أن تتزايد الأضرار إذا استمرت الحملة". من جانبه، يصوّر نتنياهو المعلومات الاستخباراتية بشكل علني، على أنها دليل واضح على نية إيران تصنيع سلاح نووي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، الأحد الماضي، إن "إيران كانت تعمل سراً على استخدام اليورانيوم في صنع سلاح، وإنها "ستتمكن من اختبار جهاز نووي، وربما إنتاج أول سلاح نووي خلال بضعة أشهر، وبالتأكيد في غضون أقل من عام". وأضاف أن "إسرائيل لم يعد بإمكانها تأجيل الهجوم على المواقع النووية الإيرانية لمنعها من الوصول إلى الاختراق النووي". كما زعم نتنياهو، أن إيران تعتزم تسليم أسلحة نووية للحوثيين في اليمن، وهو تصريح وصفه عدد من مسؤولي الاستخبارات الأميركية بأنه "مفاجئ"، مؤكدين أنهم لا يملكون أي معلومات تدعم هذا الادعاء. وقال فيليب جوردون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس السابق، كامالا هاريس، إن "الإسرائيليين ربما يفسّرون بعض المعلومات الاستخباراتية على أنها أسوأ سيناريو ممكن، أو يبالغون فيها بما يخدم أهدافهم السياسية". ويقول خبراء، إن الأنشطة التي تحدث عنها المسؤولون الإسرائيليون، "قد تكون جزءاً من برنامج نشط لصنع سلاح نووي، لكنها قد تمثّل أيضاً أعمالاً تحضيرية للحفاظ على خيار تصنيع السلاح النووي متاحاً عند الحاجة". وقال ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي، إن "إيران لا تزال بحاجة إلى تجميع مكونات السلاح النووي ودمجها في رأس حربي". خطوات قليلة قبل القنبلة النووية وفي شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، الأسبوع الماضي، صرّح الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى "سنتكوم"، بأن إيران "تفصلها خطوات قليلة فقط" عن امتلاك يورانيوم مخصب بدرجة 90%، وهي النسبة المطلوبة لصناعة الأسلحة النووية. وأضاف أنه في حال قررت إيران إنتاج قنبلة، فيمكنها جمع أول 55 رطلاً (نحو 25 كيلوجراماً) من المواد خلال أسبوع تقريباً، وقد تنتج ما يكفي لصنع ما يصل إلى 10 أسلحة نووية خلال ثلاثة أسابيع. وكانت تولسي جابارد قد ذكرت في شهادتها أمام الكونجرس في مارس الماضي، أن "مخزون إيران من اليورانيوم المخصب هو الأعلى على الإطلاق، وهو مستوى غير مسبوق لدولة لا تمتلك أسلحة نووية". وفي تقرير قُدِّم إلى الكونجرس في يوليو الماضي، قالت أجهزة الاستخبارات الأميركية، إن إيران "قامت بأنشطة تجعلها في وضع أفضل لإنتاج سلاح نووي، إذا قررت ذلك". إلا أن التقرير لم يتضمن الجملة المعتادة في تقييم الاستخبارات الأميركية لسنوات، التي تفيد بأن إيران "لا تقوم حالياً بالأنشطة الأساسية الضرورية لتطوير سلاح نووي قابل للاختبار". من جهتها، تُلمح طهران إلى أنها "منفتحة على استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة مقابل وقف الضربات الإسرائيلية". وذكر مسؤولون إيرانيون، أنهم يعتقدون أن "إسرائيل بحاجة إلى دعم أميركي لإلحاق ضرر فعلي بمواقع محصّنة مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، التي تقع تحت جبل. ونقلت إيران رسائل عبر وسطاء تُبدي فيها استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات، بشرط أن تبقى الولايات المتحدة خارج ساحة المعركة.