أحدث الأخبار مع #التكنولوجياالعملاقة
سفاري نت
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سفاري نت
جوجل تزود آيفون بخاصية بحث جديدة
سفاري نت – متابعات أضافت شركة التكنولوجيا العملاقة 'جوجل'، ميزة جديدة لمستخدمي هواتف آيفون، تتعلق بدائرة البحث، وتتيح هذه الميزة للمستخدمين البحث عن أي عنصر يظهر على شاشة هواتفهم بسهولة وسرعة، وذلك بعد أن كانت هذه الميزة متاحة لمستخدمي أندرويد خلال العام الماضي. ميزة جديدة لآيفون من 'جوجل' ووفقًا لتقرير نشره موقع 'ZDNET' المتخصص في أخبار التكنولوجيا، فإن 'جوجل' وفرت هذه الميزة لهواتف آيفون مع بعض التعديلات، حيث لم تطلق عليها الاسم نفسه الذي استخدمته في أجهزة أندرويد. الميزة الجديدة تعمل على توفير طريقة مبتكرة لهواتف الآيفون لاكتشاف المعلومات دون الحاجة إلى كتابة النصوص يدوياً في محرك البحث، وهي نفس الميزة التي أتيحت في وقت سابق لمستخدمي هواتف أندرويد. كيفية عمل الميزة الجديدة؟ ويمكن الوصول إلى الميزة الجديدة عبر متصفح 'كروم' أو تطبيق 'جوجل' الرسمي على أجهزة آيفون. وللاستفادة من هذه الميزة، يتعين على المستخدم فتح متصفح 'كروم' أو تطبيق 'جوجل'، ثم الانتقال إلى صفحة تحتوي على محتوى يرغب في البحث عنه. وعند استخدام متصفح 'كروم'، يمكن الوصول إلى هذه الميزة الجديدة من خلال الضغط على النقاط الثلاث الرأسية أعلى يمين الصفحة، ثم اختيار البحث باستخدام 'عدسة جوجل' (Search screen with Google Lens). أما في تطبيق 'جوجل' الرسمي، فسيظهر خيار 'البحث في هذه الشاشة' (Search this screen) بنفس الطريقة. ويمكن للمستخدم ببساطة بعد تفعيل هذه الميزة، رسم دائرة حول العنصر الذي يرغب في البحث عنه أو النقر عليه مباشرة، ليتم إجراء بحث فوري يعرض نتائج ذات صلة. وستقوم 'عدسة جوجل' بالتقاط صورة أو لقطة شاشة للعنصر المحدد، ثم تقدم للمستخدم معلومات تفصيلية حوله. تطوير أدوات البحث البصري هذه الإضافة الجديدة تعكس جهود شركة 'جوجل' المستمرة في تطوير أدوات البحث البصري، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم وجعل عملية البحث أكثر سهولة وانسيابية. كما تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث، ما يمنح المستخدمين تجربة أكثر تفاعلية وفعالية. أداة 'عدسة جوجل' ومؤخراً أصبحت أداة 'عدسة جوجل' (Google Lens) أداة قوية لتعرف الكائنات، مثل النباتات والمنتجات والمعالم عبر مطابقة الصور بقاعدة بيانات ضخمة من الإنترنت، وذلك منذ إطلاقها قبل سبع سنوات. وقد طرأت في الآونة الأخيرة عدة تحديثات على هذه الأداة، منها التفاعل الصوتي، والبحث عن الأشياء القريبة باستخدام تسجيل مصور، وهي تستخدم في أكثر من 20 مليار عملية بحث مرئية شهريًا.
نافذة على العالم
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : نموذج الذكاء الاصطناعى Microsoft Muse يمكنه إنشاء صور الألعاب وإجراءات التحكم
الجمعة 21 فبراير 2025 03:49 مساءً نافذة على العالم - قدم باحثو مايكروسوفت نموذج ذكاء اصطناعي جديد يمكنه إنشاء بيئات لعب ثلاثية الأبعاد، وتم تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد، الذي أطلق عليه اسم نموذج العالم والفعل البشري (WHAM) أو Muse، بواسطة فرق (Tai X) التابعة لشركة التكنولوجيا العملاقة بالتعاون مع Ninja Theory من Xbox Games Studios. وقالت الشركة إن نموذج اللغة الكبير (LLM) يمكن أن يساعد مصممي الألعاب في عملية التفكير، بالإضافة إلى المساعدة في إنشاء صور اللعبة وإجراءات التحكم لمساعدة المبدعين في تطوير الألعاب. مايكروسوفت تكشف عن نموذج Muse AI في منشور على إحدى المدونات ، قامت شركة التكنولوجيا العملاقة التي يقع مقرها في ريدموند بتفصيل نموذج Muse AI ، هذا منتج بحثي حاليًا، على الرغم من أن الشركة قالت إنها تتيح أوزان وبيانات العينة الخاصة بالنموذج للاستخدام في WHAM Demonstrator (نموذج أولي مفاهيمي لواجهة مرئية للتفاعل مع نموذج الذكاء الاصطناعي). يمكن للمطورين تجربة النموذج على Azure AI Foundry، تم نشر ورقة بحثية تشرح الجوانب الفنية للنموذج في مجلة Nature. إن تدريب نموذج على مثل هذه المنطقة المعقدة أمر صعب ، فقد جمع باحثو مايكروسوفت كمية كبيرة من بيانات اللعب البشري من لعبة Bleeding Edge لعام 2020، وهي لعبة نشرتها شركة Ninja Theory ، وتم تدريب LLM على مليار زوج من الصور المتحركة، وهو ما يعادل سبع سنوات من اللعب البشري ، ويقال إن البيانات تم جمعها بشكل أخلاقي ولا تُستخدم إلا لأغراض البحث. وقال الباحثون إن توسيع نطاق تدريب النموذج كان تحديًا كبيرًا ، في البداية تم تدريب Muse على مجموعة من وحدات معالجة الرسوميات Nvidia V100، ولكن بعد ذلك تم توسيع نطاقه ليشمل وحدات معالجة الرسوميات Nvidia H100 المتعددة. فيما يتعلق بالوظائف، يقبل نموذج Muse AI رسائل نصية بالإضافة إلى المدخلات المرئية. بالإضافة إلى ذلك، بمجرد إنشاء بيئة اللعبة، يمكن تحسينها بشكل أكبر باستخدام تصرفات وحدة التحكم، و يستجيب الذكاء الاصطناعي للحركات التي يقوم بها المستخدم لتقديم بيئات جديدة تتوافق مع الرسالة الأولية، ومتسقة مع بقية اللعبة. نظرا لكونه نموذجًا فريدًا للذكاء الاصطناعي، فإن اختبارات المقارنة النموذجية لا يمكنها تقييم قدراته بشكل صحيح ، وأكد الباحثون أنهم اختبروا LLM داخليًا على مقاييس مثل الاتساق والتنوع والمثابرة. ونظرًا لأنه نموذج يركز على البحث، فقد اقتصرت المخرجات على دقة 300 × 180 بكسل فقط.
