#أحدث الأخبار مع #التمبوالخبر٠٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةالخبراتهامات خطيرة لماكرونوجهت جرائد إيطالية، اتهامات خطيرة إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أياما قليلة قبل بداية عملية انتخاب بابا الفاتيكان الجديد. وفاة البابا فرنسيس يوم 21 أفريل الماضي عن عمر ناهز 89 سنة، فتحت الباب لعملية معقدة لانتخاب خليفته لا تغيب عنها فيها المناورات ولعبة الكواليس. ولكن حتى الآن كان الاعتقاد السائد أن هذا يقتصر بين مختلف التوجهات الفكرية داخل الكنيسة، خاصة بين التيار المحافظ والتيار التقدمي. غير أن عدة عناوين من الصحافة الإيطالية، ترى أن اللعبة تجاوزت هذه المرة أسوار الفاتيكان. فكتبت يومية "لافيريتا" بالبنط العريض في صفحتها الأولى، يوم الثلاثاء الماضي "ماكرون يريد حتى التدخل في انتخاب البابا"، وتبعتها عدة عناوين أخرى مثل "ال تمبو" و"ليبيرو"، موجهة اتهامات مماثلة لنزيل الإليزيه. واستندت وسائل الإعلام الإيطالية، إلى العلاقة المتميزة التي تربط فرنسا بحركة "سانت إيجيديو" التي كانت أيضا مقربة من البابا فرنسيس. واتهام إيمانويل ماكرون بمحاولة التأثير لتحديد هوية البابا المقبل، لا تقتصر فقط على هذه العلاقة المتميزة، بل مرتبطة بأحداث جرت مؤخرا عززت الشكوك في إيطاليا. أولها، وجبة عشاء دعا إليها ماكرون يوم 26 أفريل المنصرم بمقر سفارة فرنسا لدى الفاتيكان الكرادلة الفرنسيون المعنيون بالتصويت وأحدهم من بين الأسماء المرشحة لتولي منصب البابا. والثاني، وجبة عشاء أيضا جمعت بين الرئيس الفرنسي وأنطونيو ريكاردي، مؤسس حركة "سانت إيجيديو" بمطعم فاخر بالعاصمة الإيطالية روما يوم 27 أفريل. وحسب يومية "لوموند" الفرنسية، التي تطرقت للقضية، فإن فرنسا وحسب ما ورد في الصحافة الإيطالية، لا تريد بالضرورة أن يكون البابا المقبل فرنسيا، بل يكون صاحب "بروفايل" وأفكار متناغمة مع فرنسا، فذكرت أن الكاردينال الإيطالي، ماتيو زوبي، من بين الأسماء التي تريد فرنسا رؤيتها تعتلي عرش الفاتيكان، وفي إيطاليا اعتبر هذا حلقة جديدة في القبضة الحديدية بين ماكرون ورئيسة المجلس الإيطالي، جورجيا ميلوني، فالكاردينال المذكور، مصنف على أنه معارض لميلوني خاصة ما تعلق بسياسة الهجرة. ومعلوم أن العلاقة بين ماكرون وميلوني جد متوترة، حتى قبل وصولها (ميلوني) إلى الحكم، فاتهمت خلال حملتها الانتخابية فرنسا بنهب خيرات إفريقيا.
الخبر٠٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةالخبراتهامات خطيرة لماكرونوجهت جرائد إيطالية، اتهامات خطيرة إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أياما قليلة قبل بداية عملية انتخاب بابا الفاتيكان الجديد. وفاة البابا فرنسيس يوم 21 أفريل الماضي عن عمر ناهز 89 سنة، فتحت الباب لعملية معقدة لانتخاب خليفته لا تغيب عنها فيها المناورات ولعبة الكواليس. ولكن حتى الآن كان الاعتقاد السائد أن هذا يقتصر بين مختلف التوجهات الفكرية داخل الكنيسة، خاصة بين التيار المحافظ والتيار التقدمي. غير أن عدة عناوين من الصحافة الإيطالية، ترى أن اللعبة تجاوزت هذه المرة أسوار الفاتيكان. فكتبت يومية "لافيريتا" بالبنط العريض في صفحتها الأولى، يوم الثلاثاء الماضي "ماكرون يريد حتى التدخل في انتخاب البابا"، وتبعتها عدة عناوين أخرى مثل "ال تمبو" و"ليبيرو"، موجهة اتهامات مماثلة لنزيل الإليزيه. واستندت وسائل الإعلام الإيطالية، إلى العلاقة المتميزة التي تربط فرنسا بحركة "سانت إيجيديو" التي كانت أيضا مقربة من البابا فرنسيس. واتهام إيمانويل ماكرون بمحاولة التأثير لتحديد هوية البابا المقبل، لا تقتصر فقط على هذه العلاقة المتميزة، بل مرتبطة بأحداث جرت مؤخرا عززت الشكوك في إيطاليا. أولها، وجبة عشاء دعا إليها ماكرون يوم 26 أفريل المنصرم بمقر سفارة فرنسا لدى الفاتيكان الكرادلة الفرنسيون المعنيون بالتصويت وأحدهم من بين الأسماء المرشحة لتولي منصب البابا. والثاني، وجبة عشاء أيضا جمعت بين الرئيس الفرنسي وأنطونيو ريكاردي، مؤسس حركة "سانت إيجيديو" بمطعم فاخر بالعاصمة الإيطالية روما يوم 27 أفريل. وحسب يومية "لوموند" الفرنسية، التي تطرقت للقضية، فإن فرنسا وحسب ما ورد في الصحافة الإيطالية، لا تريد بالضرورة أن يكون البابا المقبل فرنسيا، بل يكون صاحب "بروفايل" وأفكار متناغمة مع فرنسا، فذكرت أن الكاردينال الإيطالي، ماتيو زوبي، من بين الأسماء التي تريد فرنسا رؤيتها تعتلي عرش الفاتيكان، وفي إيطاليا اعتبر هذا حلقة جديدة في القبضة الحديدية بين ماكرون ورئيسة المجلس الإيطالي، جورجيا ميلوني، فالكاردينال المذكور، مصنف على أنه معارض لميلوني خاصة ما تعلق بسياسة الهجرة. ومعلوم أن العلاقة بين ماكرون وميلوني جد متوترة، حتى قبل وصولها (ميلوني) إلى الحكم، فاتهمت خلال حملتها الانتخابية فرنسا بنهب خيرات إفريقيا.