أحدث الأخبار مع #التهاب_دواعم_الأسنان


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- صحة
- روسيا اليوم
أمراض يسببها التهاب اللثة
ووفقا لها، أكثر أمراض الأسنان انتشارا هي تسوس الأسنان والتهاب دواعم الأسنان (التهاب الأنسجة المحيطة بالسن). ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الكائنات الحية الدقيقة، التي أكثرها عدوانية هي Porphyromonas gingivalis و Aggregatibacter actinomycetemcomitans و Tanerella forsythia وغيرها.وتقول: "تدمر البكتيريا المسببة لالتهاب دواعم السن أنسجة اللثة، ما يسمح لها باختراق شبكة الأوعية الدموية والانتشار في جميع أنحاء الجسم. وتصل هذه البكتيريا ومخلفاتها، مع مجرى الدم، إلى القلب والكلى وأعضاء أخرى. ويمكن أن تستقر في لويحات تصلب الشرايين في الأوعية الدموية والقلب، مسببة التهابات، بما فيها التهاب عضلة القلب. وقد يؤدي وجود هذه البكتيريا في مجرى الدم إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بمرض نقص التروية". ويمكن للبكتيريا الموجودة في التهاب دواعم الأسنان أن تساهم في تطور داء السكري أيضا، والتهاب الحويضة والكلية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض ألزهايمر، وسرطان تجويف الفم والمريء والأمعاء، ويمكن أن تسبب الإجهاض أيضا.وتقول: "تعتبر نظافة الفم الجيدة أهم عامل في الوقاية من التهاب دواعم الأسنان. لذلك من المهم جدا الحرص على نظافة الأسنان بشكل شامل، التي لا تقتصر على استخدام فرشاة ومعجون أسنان فحسب، بل تشمل أيضا استخدام منتجات خاصة لتنظيف الفراغات بين الأسنان والأسطح الجانبية للأسنان (فرشاة أسنان، خيط تنظيف أسنان، جهاز ري الأسنان)، ويجب أن يختار طبيب الأسنان هذه الأدوات لكل شخص وفقا لخصائصه". طور علماء صيادلة في جامعة "فورونيج" الحكومية مجموعة من العقاقير، مثل مستخلصات سائلة وصبغات تعتمد على أوراق نبات النبق والرمان الأسود، لاستخدامها في علاج أمراض اللثة. يمكن أن يؤدي إهمال صحة الفم إلى أكثر من مجرد التسبب في رائحة الفم الكريهة ونزيف اللثة. اكتشف علماء بريطانيون وإسبان، أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة حول الأسنان، هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم مقارنة بالآخرين. يعرف السكري من النوع الثاني بأنه حالة مزمنة تتميز بمستويات غير مستقرة من السكر في الدم. ومن النادر أن تنتج أعراضا ظاهرة في المراحل المبكرة من المرض. خلصت دراستان رئيسيتان إلى أن التهابات اللثة الشديدة قد تؤدي إلى الإصابة بأحد أكثر أنواع السرطان فتكا.


خبرني
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
الفم يقضم صحة القلب.. أحياناً
خبرني - غالباً ما يُوصف الفم بأنه نافذة على الصحة العامة، ولسبب وجيه. تكشف مجموعة متزايدة من الأبحاث عن وجود صلة وثيقة بين سوء نظافة الأسنان وأمراض القلب والأوعية الدموية. وبينما قد يبدو هذان الجانبان الصحيان غير مرتبطين، إلا أن صحة الفم قد تُؤثر سلباً على القلب. ويقع التهاب دواعم السن في صميم هذه الصلة، وهو شكل حاد من أمراض اللثة ناتج عن تراكم البلاك على المدى الطويل وعدم كفاية نظافة الفم. وبحسب "ستادي فايندز"، إذا تُرك البلاك دون علاج، فإنه يسبب تهيّج أنسجة اللثة والتهابها، ما يؤدي في النهاية إلى انحسارها وتدهورها. ويُسهّل هذا التحلل وصول بكتيريا الفم إلى مجرى الدم. وقد وجدت إحدى الدراسات أن المصابين بالتهاب دواعم الأسنان أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي بمرتين مقارنةً بمن يتمتعون بلثة سليمة. الجرعة والاستجابة وتشير دراسات أخرى إلى تأثير "الجرعة والاستجابة": فكلما زادت حدة مرض اللثة، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعرف الالتهاب الآن، ليس فقط كأحد أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية، بل كعامل مُحفز لها. وهذه الرؤية تُرفع من شأن العناية بالفم من كونها مسألة تجميلية إلى جانب أساسي من الوقاية من أمراض القلب. كما يزيد سوء نظافة الفم أيضاً من خطر الإصابة بالتهاب الشغاف المعدي (IE)، وهو عدوى خطيرة تُصيب البطانة الداخلية للقلب أو صماماته. تحدث هذه الحالة عادةً عندما تدخل بكتيريا الفم - وخاصةً من مجموعة العقدية الخضراء - إلى مجرى الدم وتستوطن المناطق المتضررة من القلب. العادات الصحية لكن، يمكن للعادات الصحية اليومية، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة أو خيط الأسنان، وخاصةً إجراءات طب الأسنان، أن تقلل هذه المخاطر. ويساهم التدخين، والأنظمة الغذائية غير الصحية، والإفراط في تناول الكحول، ومرض السكري في ضعف صحة الفم وأمراض القلب. حيث ويُضعف التبغ أنسجة اللثة ويُضعف وظيفة المناعة.