أحدث الأخبار مع #التوائمالرقمية


أخبارنا
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبارنا
عمران السكران : الجينوم الرياضي.. كيف ستغير التوائم الرقمية مستقبل كرة القدم؟
أخبارنا : في عالم الرياضة، تلوح في الأفق ثورة تكنولوجية تعد بتغيير كل ما نعرفه عن الأداء الرياضي. إنها تقنية "التوائم الرقمية' ابتكار يجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي ودقة البيانات الحيوية لخلق نسخة افتراضية من الرياضي تعمل على مدار الساعة لتحسين أدائه. لكن ما هو هذا التوأم الرقمي بالضبط؟ تخيله كظلٍ رقمي يلاحق الرياضي، يتنفس معه، يركض بجانبه، ويفكر قبله. هذا الظل الرقمي ليس مجرد صورة ثابتة، بل هو كيان حي يتغذى على سيل متدفق من البيانات. أجهزة استشعار دقيقة، لا تكاد تُرى، تلتصق بجسد الرياضي كوشم تكنولوجي، تلتقط كل نبضة قلب، كل قطرة عرق، كل انقباضة عضلية. وفي قلب هذه المنظومة، تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي بلا كلل، تحلل وتفسر وتتنبأ، محولة هذا الفيض من الأرقام إلى رؤى ثاقبة وتوصيات دقيقة. وفقاً لدراسة حديثة نشرتها مجلة Acta Kinesiologica، فإن هذه التكنولوجيا ليست حلماً بعيد المنال. بل إن بعض الفرق النخبوية في أوروبا قد بدأت بالفعل في اختبار نماذج أولية منها. والتوقعات تشير إلى أن التوائم الرقمية ستصبح جزءاً لا يتجزأ من عالم الرياضة عالية المستوى بحلول عام 2030. فهل تتخيل معي كيف سيبدو مستقبل الرياضة السعودية في ظل هذه الثورة التكنولوجية؟ تخيل معي مدرب المنتخب السعودي (ليس مانشيني لا سمح الله) يجلس أمام شاشة عملاقة، تتراقص أمامه أشباح رقمية لكل لاعب في فريقه. بنقرة زر، يستطيع أن يغوص في تفاصيل لياقة كل لاعب، يعدل برنامجه التدريبي بدقة جراح، يزيد من حمل التدريب هنا، يخففه هناك، يغير نظامه الغذائي؛ كل ذلك بناءً على تحليلات فورية لحالة اللاعب الفسيولوجية والنفسية. وفجأة، يومض إنذار أحمر: "احتمال 75٪ لإصابة في الركبة اليمنى للاعب X خلال الأسبوعين القادمين'. هذا التنبؤ، المبني على تحليل دقيق لأنماط الحركة والضغط على المفاصل، يمكّن الفريق الطبي من التدخل قبل أن تقع الكارثة. الأمر لا يتوقف عند حدود التدريب والوقاية من الإصابات، تخيل معي مباراة حاسمة في كأس العالم 2030، المدرب لا يعتمد فقط على حدسه وخبرته، بل على محاكاة رقمية دقيقة أجراها قبل المباراة، حيث خاض المباراة آلاف المرات في دقائق معدودة، مستخدماً التوائم الرقمية لفريقه والفريق المنافس. هذه المحاكاة كشفت عن ثغرة دفاعية خفية لدى الخصم، ثغرة لم يكن ليلاحظها العين المجردة. وأثناء المباراة نفسها، يتلقى كل لاعب تعليمات فورية من توأمه الرقمي – همسة في الأذن تنصح بتعديل وضعية الجسم لتحسين التسديد، تحذير من الإرهاق الوشيك، نصيحة بشرب الماء لتجنب الجفاف. كل هذا يحدث في الوقت الفعلي، مما يمنح الفريق ميزة دقيقة ولكنها حاسمة. لكن هذه الثورة التكنولوجية لا تقتصر على النخبة فقط، تخيل معي: في أكاديمية للناشئين، يتم استخدام التوائم الرقمية لرسم مسار تطور كل لاعب شاب. الذكاء الاصطناعي يحلل أداء اللاعب الصغير، يتنبأ بمساره المستقبلي، ويساعد في تصميم برنامج تطوير فردي يضمن وصوله إلى أقصى إمكاناته. وهذا النهج الدقيق في تطوير المواهب قد يكون المفتاح لخلق جيل ذهبي جديد للكرة. ولعل أهمية هذه التقنيات تتجلى بشكل أكثر وضوحاً عندما ننظر إلى الأرقام المذهلة حول الإصابات الرياضية، فوفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Nature المرموقة، يتعرض لاعبو كرة القدم المحترفون لما يتراوح بين 2.5 إلى 9.4 إصابة لكل 1000 ساعة من الجهد البدني، والأكثر إثارة للقلق أن ثلث هذه الإصابات تقريباً ناجم عن الإفراط في التمارين، وهو أمر يمكن تجنبه بالتأكيد مع الاستخدام الذكي للتكنولوجيا. وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي كمنقذ محتمل. فقد أظهرت دراسة حديثة استخدمت تقنيات متقدمة مثل Support Vector Machines أن الذكاء الاصطناعي قادر على التنبؤ بالإصابات الرياضية بدقة مذهلة، من خلال تحليل بيانات دقيقة حول زوايا المفاصل وأنماط الحركة، يمكن لهذه الأنظمة الذكية أن تتنبأ بالإصابات قبل وقوعها، مما يتيح للأطباء والمدربين اتخاذ إجراءات وقائية في الوقت المناسب. ولسنا بحاجة للنظر بعيداً لنرى التطبيقات العملية لهذه التكنولوجيا، ففي الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية (NFL)، أظهرت تقنية "الرياضي الرقمي' – وهي شكل متطور من التوائم الرقمية – نتائج واعدة في الحد من الإصابات الخطيرة، خاصة تلك المتعلقة بالصدمات وإصابات الرأس، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل ملايين السيناريوهات المحتملة، تمكنت الفرق الطبية من تطوير استراتيجيات وقائية أكثر فعالية، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الإصابة. ــ الراي


البوابة العربية للأخبار التقنية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة العربية للأخبار التقنية
خطوة نحو محاكاة العقل البشري.. علماء يبتكرون 'توأمًا رقميًا' للدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجح علماء من جامعة ستانفورد في تطوير 'توأم رقمي' لدماغ فأر، وهو نموذج محاكاة للدماغ عالي الدقة يمكن للعلماء استخدامه تمامًا كما يستخدم الطيارون أجهزة محاكاة الطيران لتجريب مناوراتهم المعقدة بأمان. طوّر هذا النموذج باحثون من كلية الطب في جامعة ستانفورد بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء توأم رقمي للقشرة البصرية في دماغ الفأر، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة المعلومات البصرية. وقد دُرّب هذا التوأم الرقمي باستخدام مجموعات ضخمة من بيانات النشاط العصبي المسجلة من فئران حقيقية في أثناء مشاهدتها لمقاطع فيديو. وبعد التدريب، أصبح النموذج قادرًا على التنبؤ بكيفية استجابة عشرات الآلاف من الخلايا العصبية لصور ومقاطع فيديو جديدة. توأم رقمي لتسريع فهم الدماغ أجريت دراسة لاختبار النموذج الجديد ونُشرت في مجلة Nature في التاسع من أبريل الجاري، ويقول الدكتور Andreas Tolias، أستاذ طب العيون في جامعة ستانفورد والمؤلف الرئيسي للدراسة: 'إذا أنشأت نموذجًا دقيقًا للدماغ، فستتمكن من إجراء عدد كبير جدًا من التجارب. ويمكنك لاحقًا اختبار أفضلها على الدماغ الحقيقي'. وعلى عكس النماذج السابقة التي كانت تحاكي فقط استجابات الدماغ للأنماط التي تدربت عليها، فإن النموذج الجديد يمكنه التنبؤ بكيفية استجابة الدماغ لأنواع مختلفة تمامًا من المحفزات البصرية. كما أنه قادر على استنتاج سمات كل خلية عصبية. ويُعدّ هذا النموذج مثالًا على ما يُعرف بالنماذج الأساسية (Foundation Models)، وهي فئة حديثة من نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها التعلم من بيانات ضخمة وتطبيق ما تعلّمته على مهام وأنواع بيانات جديدة وهو ما يُعرف بـ 'القدرة على التعميم خارج نطاق البيانات التدريبية'. ويقول Andreas Tolias: 'القدرة على التعميم هي أساس الذكاء، والهدف النهائي هو التعميم في مواقف لم تُرَ من قبل في أثناء التدريب'. طريقة تدريب النموذج الجديد لتدريب النموذج، سجّل الباحثون نشاط دماغ الفئران في أثناء مشاهدتها لمقاطع من أفلام بشرية حقيقية، مع محاولة اختيار أفلام تناسب طبيعة الفئران قدر الإمكان؛ إذ تمتلك الفئران رؤية منخفضة الدقة تشبه الرؤية الجانبية عند البشر، لذلك تركز أكثر على الحركة بدلًا من التفاصيل أو الألوان. ولأن الفئران تستجيب بشدة للحركة، عرض الباحثون عليها أفلامًا مليئة بالحركة. وخلال جلسات مشاهدة قصيرة متكررة، جمع الباحثون أكثر من 900 دقيقة من نشاط الدماغ من ثمانية فئران في أثناء مشاهدتها مقاطع من أفلام مثل Mad Max، مع مراقبة حركة أعينها وسلوكها. واستُخدمت هذه البيانات لتدريب نموذج أساسي يمكن تخصيصه لاحقًا لإنشاء توأم رقمي لأي فأر ببعض التدريب الإضافي. دقة مذهلة وتنبؤات جديدة أظهرت التوائم الرقمية قدرة مذهلة على محاكاة نشاط الدماغ الحقيقي للفئران عند التعرض لمحفزات بصرية جديدة، سواء كانت صورًا ثابتة أو مقاطع فيديو. وكان حجم البيانات الكبير هو مفتاح نجاح هذه النماذج، بحسب ما أشار إليه Andreas Tolias. ومع أن التدريب كان يركز في دراسة نشاط الخلايا العصبية فقط، فقد استطاعت النماذج تحليل خصائص أخرى للخلايا العصبية، مثل بُنية الخلايا العصبية وأنواعها والروابط بينها. وقد تحقق الباحثون من صحة هذه التحليلات عبر صور ميكروسكوبية إلكترونية عالية الدقة لدماغ الفأر نفسه كجزء من مشروع MICrONS الذي يهدف إلى رسم خريطة دقيقة لبنية ووظائف القشرة البصرية لدى الفئران. وقد نُشرت نتائج هذا المشروع بالتزامن مع نشر الدراسة في مجلة Nature. نحو فهم أعمق لوظائف الدماغ نظرًا إلى أن التوأم الرقمي لا يتأثر بعمر الفأر الحقيقي، يمكن للعلماء إجراء عدد غير محدود من التجارب على الفأر نفسه. ويمكن إجراء تجارب تستغرق سنوات خلال ساعات، كما يمكن تنفيذ ملايين التجارب في وقت واحد، مما يسرّع الأبحاث المتعلقة بكيفية معالجة الدماغ للمعلومات. يقول Andreas Tolias: 'نحن نحاول فهم الدماغ بعمق على مستوى الخلية العصبية الواحدة ومجموعات الخلايا، وكيف تتعاون لنقل المعلومات'. وقد بدأت هذه النماذج بالفعل بالكشف عن رؤى جديدة. ففي دراسة أخرى نُشرت في مجلة Nature، استخدم الباحثون توأمًا رقميًا لاكتشاف كيفية اختيار الخلايا العصبية لشركائها من الخلايا الأخرى لتكوين الاتصالات. فمن المعروف أن الخلايا العصبية المتشابهة تميل لتكوين روابط بينها، كما يفعل البشر عند اختيار أصدقائهم. لكن التوأم الرقمي كشف عن نوع التشابه بين الخلايا، فقد ظهر أن الخلايا العصبية تفضّل تكوين روابط مع تلك التي تستجيب للمُحفز نفسه مثل اللون الأزرق، وليس مع تلك الموجودة في الموقع نفسه من المجال البصري. يقول Andreas Tolias: 'الأمر يشبه اختيار الأصدقاء بناءً على الاهتمامات، وليس على الموقع الجغرافي. وهذا الاكتشاف علمنا قاعدة أكثر دقة عن كيفية تنظيم عمل الدماغ'. ما الخطوة التالية؟ يخطط الفريق لتوسيع هذه النماذج لتشمل مناطق أخرى من الدماغ وأنواعًا أخرى من الحيوانات، أهمها: الرئيسيات التي تتمتع بقدرات معرفية أكثر تقدمًا من الفئران. ويقول Andreas Tolias: 'أعتقد أنه سيكون من الممكن في النهاية بناء توائم رقمية لأجزاء مختلفة من دماغ الإنسان، وما أنجزناه حتى الآن ليس سوى البداية'.


رؤيا نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- رؤيا نيوز
خطوة نحو محاكاة العقل البشري.. علماء يبتكرون 'توأمًا رقميًا' للدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجح علماء من جامعة ستانفورد في تطوير 'توأم رقمي' لدماغ فأر، وهو نموذج محاكاة للدماغ عالي الدقة يمكن للعلماء استخدامه تمامًا كما يستخدم الطيارون أجهزة محاكاة الطيران لتجريب مناوراتهم المعقدة بأمان. طوّر هذا النموذج باحثون من كلية الطب في جامعة ستانفورد بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء توأم رقمي للقشرة البصرية في دماغ الفأر، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة المعلومات البصرية. وقد دُرّب هذا التوأم الرقمي باستخدام مجموعات ضخمة من بيانات النشاط العصبي المسجلة من فئران حقيقية في أثناء مشاهدتها لمقاطع فيديو. وبعد التدريب، أصبح النموذج قادرًا على التنبؤ بكيفية استجابة عشرات الآلاف من الخلايا العصبية لصور ومقاطع فيديو جديدة. توأم رقمي لتسريع فهم الدماغ أجريت دراسة لاختبار النموذج الجديد ونُشرت في مجلة Nature في التاسع من أبريل الجاري، ويقول الدكتور Andreas Tolias، أستاذ طب العيون في جامعة ستانفورد والمؤلف الرئيسي للدراسة: 'إذا أنشأت نموذجًا دقيقًا للدماغ، فستتمكن من إجراء عدد كبير جدًا من التجارب. ويمكنك لاحقًا اختبار أفضلها على الدماغ الحقيقي'. وعلى عكس النماذج السابقة التي كانت تحاكي فقط استجابات الدماغ للأنماط التي تدربت عليها، فإن النموذج الجديد يمكنه التنبؤ بكيفية استجابة الدماغ لأنواع مختلفة تمامًا من المحفزات البصرية. كما أنه قادر على استنتاج سمات كل خلية عصبية. ويُعدّ هذا النموذج مثالًا على ما يُعرف بالنماذج الأساسية (Foundation Models)، وهي فئة حديثة من نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها التعلم من بيانات ضخمة وتطبيق ما تعلّمته على مهام وأنواع بيانات جديدة وهو ما يُعرف بـ 'القدرة على التعميم خارج نطاق البيانات التدريبية'. ويقول Andreas Tolias: 'القدرة على التعميم هي أساس الذكاء، والهدف النهائي هو التعميم في مواقف لم تُرَ من قبل في أثناء التدريب'. طريقة تدريب النموذج الجديد لتدريب النموذج، سجّل الباحثون نشاط دماغ الفئران في أثناء مشاهدتها لمقاطع من أفلام بشرية حقيقية، مع محاولة اختيار أفلام تناسب طبيعة الفئران قدر الإمكان؛ إذ تمتلك الفئران رؤية منخفضة الدقة تشبه الرؤية الجانبية عند البشر، لذلك تركز أكثر على الحركة بدلًا من التفاصيل أو الألوان. ولأن الفئران تستجيب بشدة للحركة، عرض الباحثون عليها أفلامًا مليئة بالحركة. وخلال جلسات مشاهدة قصيرة متكررة، جمع الباحثون أكثر من 900 دقيقة من نشاط الدماغ من ثمانية فئران في أثناء مشاهدتها مقاطع من أفلام مثل Mad Max، مع مراقبة حركة أعينها وسلوكها. واستُخدمت هذه البيانات لتدريب نموذج أساسي يمكن تخصيصه لاحقًا لإنشاء توأم رقمي لأي فأر ببعض التدريب الإضافي. دقة مذهلة وتنبؤات جديدة أظهرت التوائم الرقمية قدرة مذهلة على محاكاة نشاط الدماغ الحقيقي للفئران عند التعرض لمحفزات بصرية جديدة، سواء كانت صورًا ثابتة أو مقاطع فيديو. وكان حجم البيانات الكبير هو مفتاح نجاح هذه النماذج، بحسب ما أشار إليه Andreas Tolias. ومع أن التدريب كان يركز في دراسة نشاط الخلايا العصبية فقط، فقد استطاعت النماذج تحليل خصائص أخرى للخلايا العصبية، مثل بُنية الخلايا العصبية وأنواعها والروابط بينها. وقد تحقق الباحثون من صحة هذه التحليلات عبر صور ميكروسكوبية إلكترونية عالية الدقة لدماغ الفأر نفسه كجزء من مشروع MICrONS الذي يهدف إلى رسم خريطة دقيقة لبنية ووظائف القشرة البصرية لدى الفئران. وقد نُشرت نتائج هذا المشروع بالتزامن مع نشر الدراسة في مجلة Nature. نحو فهم أعمق لوظائف الدماغ نظرًا إلى أن التوأم الرقمي لا يتأثر بعمر الفأر الحقيقي، يمكن للعلماء إجراء عدد غير محدود من التجارب على الفأر نفسه. ويمكن إجراء تجارب تستغرق سنوات خلال ساعات، كما يمكن تنفيذ ملايين التجارب في وقت واحد، مما يسرّع الأبحاث المتعلقة بكيفية معالجة الدماغ للمعلومات. يقول Andreas Tolias: 'نحن نحاول فهم الدماغ بعمق على مستوى الخلية العصبية الواحدة ومجموعات الخلايا، وكيف تتعاون لنقل المعلومات'. وقد بدأت هذه النماذج بالفعل بالكشف عن رؤى جديدة. ففي دراسة أخرى نُشرت في مجلة Nature، استخدم الباحثون توأمًا رقميًا لاكتشاف كيفية اختيار الخلايا العصبية لشركائها من الخلايا الأخرى لتكوين الاتصالات. فمن المعروف أن الخلايا العصبية المتشابهة تميل لتكوين روابط بينها، كما يفعل البشر عند اختيار أصدقائهم. لكن التوأم الرقمي كشف عن نوع التشابه بين الخلايا، فقد ظهر أن الخلايا العصبية تفضّل تكوين روابط مع تلك التي تستجيب للمُحفز نفسه مثل اللون الأزرق، وليس مع تلك الموجودة في الموقع نفسه من المجال البصري. يقول Andreas Tolias: 'الأمر يشبه اختيار الأصدقاء بناءً على الاهتمامات، وليس على الموقع الجغرافي. وهذا الاكتشاف علمنا قاعدة أكثر دقة عن كيفية تنظيم عمل الدماغ'. ما الخطوة التالية؟ يخطط الفريق لتوسيع هذه النماذج لتشمل مناطق أخرى من الدماغ وأنواعًا أخرى من الحيوانات، أهمها: الرئيسيات التي تتمتع بقدرات معرفية أكثر تقدمًا من الفئران. ويقول Andreas Tolias: 'أعتقد أنه سيكون من الممكن في النهاية بناء توائم رقمية لأجزاء مختلفة من دماغ الإنسان، وما أنجزناه حتى الآن ليس سوى البداية'.


صدى البلد
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
شرح مبسط .. ما هو الـ 6G ولماذا تتصدر الصين السباق أمام أمريكا وأوروبا
تعد تقنية الجيل السادس من الاتصالات اللاسلكية، أو ما يُعرف بـ6G، قفزة نوعية ستغير الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا والعالم من حولنا. ما هو الجيل السادس (6G)؟ وكيف يختلف عن الجيل الخامس (5G)؟ قدم الجيل الخامس (5G) سرعات عالية واتصالاً أسرع، مما مكن استخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي والمعزز، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي. أم الجيل السادس (6G) سيخطو خطوة أبعد، حيث يهدف إلى دمج العالمين الرقمي والمادي، مما سيمكن من تطوير أنظمة أكثر ذكاءً وابتكارًا، مثل التوائم الرقمية (نسخ افتراضية دقيقة لأنظمة أو أشياء تعمل في الوقت الحقيقي). استخدامات تقنية 6G ستوفر تقنية 6G اتصالات أكثر موثوقية بزمن استجابة أقل، مما يُحسن من أداء شبكات الكهرباء، الطب عن بُعد، والملاحة. كما تتميز تقنية 6G بالتوائم الرقمية، وهي تكنولوجيا يمكنها محاكاة مدن كاملة لتقديم خدمات ملاحة دقيقة، أو إنشاء نسخ رقمية للمرضى لدعم الأبحاث الطبية. وأيضًا تتميز تقنية 6G بتطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك لدعم أكبر لإنترنت الأشياء، المدن الذكية، وأنظمة النقل الذكية. كيف يتم تطوير تقنية 6G عالميًا؟ يعمل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، التابع للأمم المتحدة، على وضع معايير لتقنية 6G تمهيدًا لإطلاقها التجاري بحلول عام 2030. فيما تعتبر دول مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية أكثر حماسًا لتطوير هذه التقنية نظرًا لتقدمها في نشر شبكات 5G. الصين، على سبيل المثال، وضعت ثلاثة معايير لتقنية 6G في عام 2024. ماذا عن الدول الأخرى؟ يشير التقرير إلى أن بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا تتخذ موقفًا أكثر تحفظًا تجاه تقنية 6G، بسبب التباطؤ في نشر شبكات 5G، فيما يعد هذه الاختلافات في الرؤى قد تؤدي إلى وضع معايير أقل طموحًا عالميًا. متى يمكن أن نرى تقنية 6G؟ من المتوقع أن تبدأ التجارب ما قبل التجارية لهذه التقنية بحلول عام 2028، مع إتاحة إثباتات المفهوم قبل ذلك. باختصار، تقنية الجيل السادس (6G) ليست مجرد تحسين لشبكات 5G الحالية، بل هي نظام جديد كليًا سيعيد تعريف استخدام التكنولوجيا في مجالات حياتنا اليومية.


الدستور
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
بينها "التوائم الرقمية والتراث المصرى" بالأعلى للثقافة.. أجندة "الدستور" الثقافية اليوم
"التوائم الرقمية والتراث المصرى"، مائدة مستديرة ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، واحدة من الأمسيات والأنشطة العديدة، التي يحتشد بها اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025، والتي نستعرضها لكم في أجندة الدستور الثقافية. تفاصيل أجندة الدستور الثقافية لهذا اليوم تعقد في الحادية عشرة صباحا، بمقر كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية ـ جامعة الإسكندرية، ندوة "المشهد الإقليمي.. رؤية تحليلية للأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية"، والتي تنظمها لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية بالمجلس الأعلي للثقافة. يدير الندوة، الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، بمشاركة كل من الدكاترة الأكاديميين، أحمد وهبان، عثمان أحمد عثمان، حمد أحمد مرسي، محمد سالمان، ممدوح منصور. في سياق متصل، تعقد في الرابعة عصر اليوم أيضا، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، مائدة مستديرة بعنوان "التوائم الرقمية والتراث المصرى: إحياء الابتكار القديم من أجل مستقبل مستدام"، ويديرها الدكتور حامد عيد - أستاذ متفرغ بكلية العلوم، ومشاركة كل من الأكاديميين الدكاترة، أحمد خيرى، علا العجيزى، فتحى عامر، ماجد عياد، محسن صالح، محمد خليف، والمهندس محمد عزام. وفي الخامسة، تشهد قاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، أمسية ثقافية بعنوان"تواصل"، بمشاركة كل من الكتاب، عيد عبد الحليم، وداد الهواري، محمد فوزى حسن، مروان إسلام، نادر محمد علي، إسراء علاء الدين، دكتور حسين محمود، شرقاوى حافظ، فتحي العشري، وتدير الأمسية الدكتورة عزة بدر. وفي أجندة الدستور الثقافية، تحتضن قاعة خالد محيى الدين، بمقر حزب التجمع، والكائن في 1 شارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، في السادسة والنصف، تدشين صالون الأربعاء لإبداع المرأة المصرية. يهدف الصالون إلي تسليط الضوء على المبدعات المصريات ومشروعهن الإبداعي، من رواية، قصه قصيرة، شعر، كتابه مسرح، سيناريو، إخراج وغيرها من مجالات الإبداع، تحت إشراف وإدارة الكاتبة الروائية دكتورة ضحي عاصي. وفي السادسة مساء، تعقد أمسية جديدة من أمسيات صالون بيت الحكمة الثقافي، بمقره الكائن في 174 شارع التحرير بحي عابدين، لمناقشة وتوقيع، أحدث إصدارات بيت الحكمة للثقافة، رواية الكاتبة مني العساسي، 'طيف أروي'. هذا ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الناقد دكتور رضا عطية، والكاتب الناقد مجدي نصار، ويدير الأمسية الكاتب مصطفي عبادة. وفي أجندة الدستور الثقافية اليوم أيضا، يستضيف بيت ثقافة 26 يوليو والتابع لهيئة قصور الثقافة بالإسكندرية، الأمسية الثقافية الشهرية، ومناقشة لرواية الكاتب الروائي حجاج أدول، "الكشر". هذا ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الناقدة دكتورة نجلا سعيد، الشاعر المترجم عبد الرحيم يوسف، وتدير اللقاء الكاتبة هناء سليمان. وفي الثامنة مساء، وضمن فعاليات نادي السينما الأوروبية، يعرض قصر السينما بجاردن سيتي، الفيلم الروائي الطويل، Pelle The Conqueror، أو 'بيل الفاتح'، ويعقب العرض مناقشة حول الفيلم مع الحضور، تقدمها وتديرها مروة نبيل. وفي السادسة مساء، يحتضن بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، والتابع لمكتبة الإسكندرية، أمسية ثقافية وفنية تحت عنوان "ليلة حب: 100 عام مع كوكب الشرق" للاحتفال بالإرث الفني والثقافي لأم كلثوم. وفى الثامنة مساء، يستقبل المسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، حفلًا بعنوان "كوكتيل كونترباص"، للعازفين نيرمين إسماعيل (كونترباص) وأمير عوض (بيانو) بمشاركة ضيوف الشرف الباص باريتون رضا الوكيل، السوبرانو إنجى محسن، أميرة حامد (هارب) وريهام محمود (فيولا ). يتضمن البرنامج حوار موسيقى من المؤلفات العالمية لآلة الكونترباص مع البيانو والهارب والفيولا لكبار المؤلفين الموسيقيين منهم كامى سان سانس، سدروف، كلاوس فرويدنشتاين، ماسينيه، بوتسينى، مونتى موتسارت وليست.