أحدث الأخبار مع #التوانسة


الاتحاد
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
تونس تقترب من «المونديال السابع»
مونروفيا (أ ف ب) خطف المنتخب التونسي ثلاث نقاط ثمينة من أرض مضيفه الليبيري، بعد الفوز عليه 1-0 في مونروفيا، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثامنة، في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في أميركا الشمالية. ويدين «نسور قرطاج» بفوزهم إلى لاعب الاتحاد المنستيري حازم مستوري صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة الرابعة. وعزز المنتخب التونسي صدارته للمجموعة الثامنة برصيد 13 نقطة أمام ناميبيا الثانية «8 نقاط»، فيما تجمد رصيد ليبيريا عند 7 نقاط في المركز الثالث، وملاوي رابعة بـ6 نقاط، ثم غينيا الاستوائية بثلاث نقاط وساوتومي سادسة من دون رصيد. كما خطت تونس خطوة إضافية نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخها، والثالثة توالياً، علماً أنها تستقبل ملاوي الرابعة الاثنين المقبل، ضمن منافسات الجولة السادسة، علماً أن الأخيرة تستضيف ناميبيا الخميس. وخاض المنتخب التونسي مباراته الأولى بقيادة المدرب القديم-الجديد سامي الطرابلسي الذي حلّ بدلاً من الموقت قيس اليعقوبي، حيث استعان بتشكيلة قادها لاعب وسط بيرنلي الإنجليزي حنبعل المجبري، وعيسى العيدوني ومهاجم تفنتي الهولندي سيف الله اللطيف، إلى جانب مستوري، ونعيم السليتي. ومن أول هجمة منسقة اقتنص التوانسة هدف السبق، عندما تابع مستوري عرضية علي العابدي إلى الشباك الليبيرية (4). ونشط المنتخب الليبيري باحثاً عن التعادل، لكنه اصطدم بقوة الدفاع التونسي، والحارس أيمن دحمان الذي تصدى ببراعة لتسديدة قريبة من أيوبا كوسياه (34). وأهدر مستوري فرصة زيادة الغلة، بعدما انفرد وسدد بجانب المرمى (39)، ثم صدّت العارضة تسديدة بعيدة من نعيم السيلتي (41). وكاد مستوري مجدداً أن يعزز تقدم بلاده، لكن الحارس الليبيري تومي سونجو أبعد رأسيته القريبة ببراعة إلى ركنية (61)، وتألق الحارس مرة أخرى أمام تسديدة محمد علي بن رمضان الزاحفة (84). وصعدت مدغشقر إلى صدارة المجموعة التاسعة مؤقتاً، بفوزها العريض على مضيفتها جمهورية أفريقيا الوسطى 4-1 في مدينة الدار البيضاء المغربية. افتتحت جمهورية أفريقيا الوسطى التسجيل عبر هوجو جامبور (9)، وردت مدغشقر برباعية عبر رايان رافيلوسون (17 و21)، وأرنو راندريانانتيناينا (49) ولالاينا رافانوميزانتسوا (89). وبات رصيد مدغشقر 10 نقاط، أمام كل من جزر القمر وغانا، ولكل منهما تسع نقاط، ومالي رابعة برصيد 5 نقاط، فيما تجمد رصيد منتخب أفريقيا الوسطى عند 4 نقاط في المركز الخامس، وتشاد سادسة بلا رصيد. وفي المجموعة الرابعة، فرّطت الكاميرون بنقطتين مهمتين بتعادلها خارج أرضها مع مضيفتها إسواتيني سلباً. وحافظ منتخب «الأسود غير المروضة» على الصدارة بتسع نقاط، أمام ليبيا الثانية «7 نقاط»، والتي تملك فرصة اقتناص الريادة في حال الفوز على أنجولا الرابعة «6 نقاط»، وتأتي الرأس الأخضر ثالثة «7 نقاط»، والتي تواجه موريشيوس الخامسة «4 نقاط».


الشرق الأوسط
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
تصفيات أفريقيا المونديالية: تونس تعزز صدارتها بنقاط مونروفيا
خطف المنتخب التونسي 3 نقاط ثمينة من أرض مضيفه الليبيري بعد الفوز عليه 1 - 0 في مونروفيا في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثامنة ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في أميركا الشمالية. ويدين «نسور قرطاج» بفوزهم إلى لاعب الاتحاد المنستيري حازم مستوري، صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة الرابعة. وعزّز المنتخب التونسي صدارته للمجموعة الثامنة برصيد 13 نقطة أمام ناميبيا الثانية (8 نقاط)، فيما تجمد رصيد ليبيريا عند 7 نقاط في المركز الثالث، ومالاوي رابعة بـ6 نقاط، ثم غينيا الاستوائية بـ3 نقاط، وساوتومي سادسة من دون رصيد. كما خطت تونس خطوة إضافية نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخها، والثالثة توالياً، علماً أنها تستقبل مالاوي الرابعة، الاثنين المقبل، ضمن منافسات الجولة السادسة، علماً أن الأخيرة تستضيف ناميبيا، الخميس. وخاض المنتخب التونسي مباراته الأولى بقيادة المدرب القديم - الجديد، سامي الطرابلسي، الذي حلّ بدلاً من الموقت قيس اليعقوبي، حيث استعان بتشكيلة قادها لاعب وسط بيرنلي الإنجليزي حنبعل المجبري وعيسى العيدوني ومهاجم تفنتي الهولندي سيف الله اللطيف إلى جانب مستوري ونعيم السليتي. ومن أول هجمة منسقة اقتنص التوانسة هدف السبق، عندما تابع مستوري عرضية علي العابدي إلى الشباك الليبيرية (4). ونشط المنتخب الليبيري باحثاً عن التعادل إلّا أنه اصطدم بقوة الدفاع التونسي والحارس أيمن دحمان الذي تصدى ببراعة لتسديدة قريبة من أيوبا كوسياه (34). وأهدر مستوري فرصة زيادة الغلة بعدما انفرد وسدّد بجانب المرمى (39)، ثم صدّت العارضة تسديدة بعيدة من نعيم السيلتي (41). وكاد مستوري مجدداً يعزز تقدم بلاده، لكن الحارس الليبيري تومي سونغو أبعد رأسيته القريبة ببراعة إلى ركنية (61)، وتألق الحارس مرة أخرى أمام تسديدة محمد علي بن رمضان الزاحفة (84). وصعدت مدغشقر إلى صدارة المجموعة التاسعة مؤقتاً بفوزها العريض على مضيفتها جمهورية أفريقيا الوسطى 4 - 1 في مدينة الدار البيضاء المغربية. وافتتحت جمهورية أفريقيا الوسطى التسجيل عبر هوغو غامبور (9)، وردّت مدغشقر برباعية عبر رايان رافيلوسون (17 و21) وأرنو راندريانانتيناينا (49) ولالاينا رافانوميزانتسوا (89). وبات رصيد مدغشقر 10 نقاط، أمام كل من جزر القمر وغانا، ولكل منهما 9 نقاط، ومالي رابعة برصيد 5 نقاط، فيما تجمد رصيد منتخب إفريقيا الوسطى عند 4 نقاط في المركز الخامس، وتشاد سادسة بلا رصيد. وفي المجموعة الرابعة، فرّطت الكاميرون بنقطتين مهمتين بتعادلها خارج أرضها مع مضيفتها إسواتيني سلباً. وحافظ منتخب «الأسود غير المروضة» على الصدارة بـ9 نقاط، أمام ليبيا الثانية (7 نقاط) التي تمتلك فرصة اقتناص الريادة في حال الفوز على أنغولا الرابعة (6 نقاط)، وتأتي الرأس الأخضر ثالثة (7 نقاط) التي تواجه موريشيوس الخامسة (4 نقاط).


سكاي نيوز عربية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
مخيمات فوق المقابر.. نكبة جديدة في حي الشجاعية
"أخاف من النوم ليلًا، وأشعر بالأموات يتحركون من تحتي".. لم تجد المسنة الفلسطينية سعدية أبو جبة، أقسى من تلك الكلمات للتعبير عن خوفها من العيش على أنقاض مقبرة للأموات جرفها الجيش الإسرائيلي خلال حربه مع حركة حماس على مدار أكثر من عام. عائلة أبو جبة، العائدة نهاية الشهر الماضي من رحلة نزوح قاسية من جنوب قطاع غزة لشرقه، وتحديدًا حي الشجاعية، اضطرت لنصب خيمة نزوحها وتسعة من أفراد عائلتها ممن بقوا على قيد الحياة، فوق رفات الموتى والضحايا بمقبرة "التوانسة" التاريخية. ولا تخفي السيدة الفلسطينية التي فقدت العشرات من أفراد عائلتها في الحرب بغزة خوفها الشديد من فكرة لجوئها للعيش على أنقاض مقبرة، قائلًة: "عثرنا بجوار الخيم على رفات أحد الأموات صدفة، وهو ما أثار الرعب في نفوسنا ونفوس أطفال العائلة بشكل خاص". وبينت لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "العثور على الرفات كان خلال تنظيف العائلة بجوار الخيمة لإعداد موقد للنار"، متابعًة "لم أنم تلك الليلة وشعرت بأن الموتى يتحركون من تحت الأرض، إنه شعور فظيع لا يمكن وصفه، والحياة فوق رفات الموتى مؤلمة للغاية". وأشارت إلى أنها "مضطرة للبقاء في نفس المكان نظرًا لعدم وجود بديل آخر لها ولعائلتها، خاصة في ظل الدمار الكبير الذي تعرض له حي الشجاعية ومختلف المناطق في مدينة غزة والقطاع"، مطالبًة بضرورة العمل من أجل توفير بديل للعائلات المتواجدة بالمقبرة التاريخية". ويقول علاء أبو معيلق، أحد سكان المخيم المقام على أنقاض المقبرة، إنه مع 27 من أفراد عائلته من الأبناء والأحفاد يعيشون في مركز الإيواء على أنقاض المقبرة"، لافتًا إلى أنه مع نصب الخيام وجود مئات العظام وبقايا الأموات المختلطة بأكوام الرمال. وأوضح أبو معيلق، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تدمير منازلهم في الشجاعية والمقبرة أيضًا لم يبق لهم بديل سوى العيش على أنقاضها لحين توفير مكان ملائم يمكن إقامة مركز إيواء إنساني فيه"، مبينًا أن البديل العيش على ركام المنازل المدمرة. وأضاف "بعد أبناء العائلة خاصة الأطفال رفضوا التواجد في المخيم خوفًا من فكرة وجود أموات تحت الأرض، الأمر الذي تسبب بانقسام العائلة، ونقل بعض إلى مراكز إيواء أخرى أو لدى الجيران"، مؤكدًا أنه يعيش حالة صعبة للغاية بسبب التواجد على أنقاض مقبرة. ولفت إلى أن الأطفال لا يشعرون بالسعادة لوجدهم في هذا المكان، وأنه يضطرون لمغادرته لساعات طويلة واللعب في أماكن بعيدة للغاية وقد تكون خطيرة، مشددًا على ضرورة أن يبدأ المجتمع الدولي بإجراءات إعادة إعمار قطاع غزة. وتعيش أكثر من 100 عائلة في المخيم المقام على أنقاض المقبرة التاريخية والذي أطلق عليه اسم " جنين"، وفق ما يؤكد مديره مصطفى جندية، الذي أشار إلى أن المقبرة دمرت مرتين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب بغزة. وقال جندية، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "المخيم أنشأ لإيواء العائدين من جنوب القطاع لحي الشجاعية شرق مدينة غزة ؛ إلا أن القائمين عليه لم يجدوا بديلًا عن إنشائه فوق أنقاض مقبرة التوانسة، وذلك بسبب الدمار الكبير للحي". وأضاف "أي مكان آخر بحاجة لإزالة ركام وتجريف وتسوية الأرض، وهو الأمر الغير متاح في الوقت الحالي"، لافتًا إلى أن الأرض والركام من حولها مختلطة برفات الضحايا وأن ذلك حول حياة المتواجدين لجحيم. وتابع: "المقبرة دمرت في المرحلة الأولى، ثم عاد السكان لدفن ضحايا الحرب بداخلها ليعود الجيش الإسرائيلي ويدمرها مرة أخرى"، في إشارة إلى إمكانية وجود جثامين كاملة لم تتحلل بعد تحت خيام العائدين لحي الشجاعية. وزاد: "نحن في إدارة المخيم مضطرون لاختيار المقبرة كمكان لإنشاء مخيم إيواء بداخلها"، لكنه لم يخفي حقيقة العثور على رفات موتى وجثامين من ضحايا الحرب مع بداية تجهيز المكان، وأن بعضًا منها لا يزال بين خيام النازحين. وأكد أن المنخفض الجوي الأخير الذي يضرب قطاع غزة زاد من ظهور بقايا الموت ورفاتهم وجثامين الضحايا والقتلى، ما زاد من مخاوف الناس الذين ينامون إلى جوار الموت وعلى قبورهم التاريخية والجديدة، وهو أمر صعب للغاية، حسب قوله. ولفت إلى أن "الكثير من العائلات اتخذت قرارًا بمغادرة المخيم بسبب صعوبة الأوضاع فيه"، قائلًا "نحن بحاجة ملحة وعاجلة من أجل تحسين وضع المخيم وتجريف مكان بعض المنازل السكنية لإقامة مراكز للإيواء".

مصرس
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مخيمات فوق المقابر ونشعر بالأموات يتحركون، روايات مأساوية للنازحين بحي الشجاعية في غزة
"أخاف من النوم ليلًا، وأشعر بالأموات يتحركون من تحتي".. لم تجد المسنة الفلسطينية سعدية أبو جبة، أقسى من تلك الكلمات للتعبير عن خوفها من العيش على أنقاض مقبرة للأموات جرفها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه مع حركة حماس على مدار أكثر من عام. عائلة أبو جبة، العائدة نهاية الشهر الماضي من رحلة نزوح قاسية من جنوب قطاع غزة لشرقه، وتحديدًا حي الشجاعية، اضطرت لنصب خيمة نزوحها وتسعة من أفراد عائلتها ممن بقوا على قيد الحياة، فوق رفات الموتى والضحايا بمقبرة "التوانسة" التاريخية.لحظات من الرعبولا تخفي السيدة الفلسطينية التي فقدت العشرات من أفراد عائلتها في الحرب بغزة خوفها الشديد من فكرة لجوئها للعيش على أنقاض مقبرة، قائلًة: "عثرنا بجوار الخيم على رفات أحد الأموات صدفة، وهو ما أثار الرعب في نفوسنا ونفوس أطفال العائلة بشكل خاص".وبينت لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "العثور على الرفات كان خلال تنظيف العائلة بجوار الخيمة لإعداد موقد للنار"، متابعًة "لم أنم تلك الليلة وشعرت بأن الموتى يتحركون من تحت الأرض، إنه شعور فظيع لا يمكن وصفه، والحياة فوق رفات الموتى مؤلمة للغاية".وأشارت إلى أنها "مضطرة للبقاء في نفس المكان نظرًا إلى عدم وجود بديل آخر لها ولعائلتها، خاصة في ظل الدمار الكبير الذي تعرض له حي الشجاعية ومختلف المناطق في مدينة غزة والقطاع"، مطالبًة بضرورة العمل من أجل توفير بديل للعائلات المتواجدة بالمقبرة التاريخية".انقسام العائلةويقول علاء أبو معيلق، أحد سكان المخيم المقام على أنقاض المقبرة، إنه مع 27 من أفراد عائلته من الأبناء والأحفاد يعيشون في مركز الإيواء على أنقاض المقبرة، لافتًا إلى أنه مع نصب الخيام وجود مئات العظام وبقايا الأموات المختلطة بأكوام الرمال.وأوضح أبو معيلق، أن تدمير منازلهم في الشجاعية والمقبرة أيضًا لم يبق لهم بديل سوى العيش على أنقاضها لحين توفير مكان ملائم يمكن إقامة مركز إيواء إنساني فيه، مبينًا أن البديل العيش على ركام المنازل المدمرة.وأضاف "بعد أبناء العائلة خاصة الأطفال رفضوا التواجد في المخيم خوفًا من فكرة وجود أموات تحت الأرض، الأمر الذي تسبب بانقسام العائلة، ونقل بعض إلى مراكز إيواء أخرى أو لدى الجيران"، مؤكدًا أنه يعيش حالة صعبة للغاية بسبب التواجد على أنقاض مقبرة.ولفت إلى أن الأطفال لا يشعرون بالسعادة لوجدهم في هذا المكان، وأنه يضطرون إلى مغادرته لساعات طويلة واللعب في أماكن بعيدة للغاية وقد تكون خطيرة، مشددًا على ضرورة أن يبدأ المجتمع الدولي بإجراءات إعادة إعمار قطاع غزة.مئات العائلاتوتعيش أكثر من 100 عائلة في المخيم المقام على أنقاض المقبرة التاريخية والذي أطلق عليه اسم "جنين"، وفق ما يؤكد مديره مصطفى جندية، الذي أشار إلى أن المقبرة دمرت مرتين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب بغزة.وقال جندية، إن "المخيم أنشأ لإيواء العائدين من جنوب القطاع لحي الشجاعية شرق مدينة غزة؛ إلا أن القائمين عليه لم يجدوا بديلًا عن إنشائه فوق أنقاض مقبرة التوانسة، وذلك بسبب الدمار الكبير للحي".وأضاف "أي مكان آخر بحاجة لإزالة ركام وتجريف وتسوية الأرض، وهو الأمر الغير متاح في الوقت الحالي"، لافتًا إلى أن الأرض والركام من حولها مختلطة برفات الضحايا وأن ذلك حول حياة المتواجدين لجحيم. وتابع: "المقبرة دمرت في المرحلة الأولى، ثم عاد السكان لدفن ضحايا الحرب بداخلها ليعود الجيش الإسرائيلي ويدمرها مرة أخرى"، في إشارة إلى إمكانية وجود جثامين كاملة لم تتحلل بعد تحت خيام العائدين لحي الشجاعية.وزاد: "نحن في إدارة المخيم مضطرون لاختيار المقبرة كمكان لإنشاء مخيم إيواء بداخلها"، لكنه لم يخفي حقيقة العثور على رفات موتى وجثامين من ضحايا الحرب مع بداية تجهيز المكان، وأن بعضًا منها لا يزال بين خيام النازحين.وأكد أن المنخفض الجوي الأخير الذي يضرب قطاع غزة زاد من ظهور بقايا الموت ورفاتهم وجثامين الضحايا والقتلى، ما زاد من مخاوف الناس الذين ينامون إلى جوار الموت وعلى قبورهم التاريخية والجديدة، وهو أمر صعب للغاية، حسب قوله.ولفت إلى أن "الكثير من العائلات اتخذت قرارًا بمغادرة المخيم بسبب صعوبة الأوضاع فيه"، قائلًا "نحن بحاجة ملحة وعاجلة من أجل تحسين وضع المخيم وتجريف مكان بعض المنازل السكنية لإقامة مراكز للإيواء". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
مخيمات فوق المقابر ونشعر بالأموات يتحركون، روايات مأساوية للنازحين بحي الشجاعية في غزة
"أخاف من النوم ليلًا، وأشعر بالأموات يتحركون من تحتي".. لم تجد المسنة الفلسطينية سعدية أبو جبة، أقسى من تلك الكلمات للتعبير عن خوفها من العيش على أنقاض مقبرة للأموات جرفها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه مع حركة حماس على مدار أكثر من عام. عائلة أبو جبة، العائدة نهاية الشهر الماضي من رحلة نزوح قاسية من جنوب قطاع غزة لشرقه، وتحديدًا حي الشجاعية، اضطرت لنصب خيمة نزوحها وتسعة من أفراد عائلتها ممن بقوا على قيد الحياة، فوق رفات الموتى والضحايا بمقبرة "التوانسة" التاريخية. لحظات من الرعب ولا تخفي السيدة الفلسطينية التي فقدت العشرات من أفراد عائلتها في الحرب بغزة خوفها الشديد من فكرة لجوئها للعيش على أنقاض مقبرة، قائلًة: "عثرنا بجوار الخيم على رفات أحد الأموات صدفة، وهو ما أثار الرعب في نفوسنا ونفوس أطفال العائلة بشكل خاص". وبينت لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "العثور على الرفات كان خلال تنظيف العائلة بجوار الخيمة لإعداد موقد للنار"، متابعًة "لم أنم تلك الليلة وشعرت بأن الموتى يتحركون من تحت الأرض، إنه شعور فظيع لا يمكن وصفه، والحياة فوق رفات الموتى مؤلمة للغاية". وأشارت إلى أنها "مضطرة للبقاء في نفس المكان نظرًا إلى عدم وجود بديل آخر لها ولعائلتها، خاصة في ظل الدمار الكبير الذي تعرض له حي الشجاعية ومختلف المناطق في مدينة غزة والقطاع"، مطالبًة بضرورة العمل من أجل توفير بديل للعائلات المتواجدة بالمقبرة التاريخية". انقسام العائلة ويقول علاء أبو معيلق، أحد سكان المخيم المقام على أنقاض المقبرة، إنه مع 27 من أفراد عائلته من الأبناء والأحفاد يعيشون في مركز الإيواء على أنقاض المقبرة، لافتًا إلى أنه مع نصب الخيام وجود مئات العظام وبقايا الأموات المختلطة بأكوام الرمال. وأوضح أبو معيلق، أن تدمير منازلهم في الشجاعية والمقبرة أيضًا لم يبق لهم بديل سوى العيش على أنقاضها لحين توفير مكان ملائم يمكن إقامة مركز إيواء إنساني فيه، مبينًا أن البديل العيش على ركام المنازل المدمرة. وأضاف 'بعد أبناء العائلة خاصة الأطفال رفضوا التواجد في المخيم خوفًا من فكرة وجود أموات تحت الأرض، الأمر الذي تسبب بانقسام العائلة، ونقل بعض إلى مراكز إيواء أخرى أو لدى الجيران'، مؤكدًا أنه يعيش حالة صعبة للغاية بسبب التواجد على أنقاض مقبرة. ولفت إلى أن الأطفال لا يشعرون بالسعادة لوجدهم في هذا المكان، وأنه يضطرون إلى مغادرته لساعات طويلة واللعب في أماكن بعيدة للغاية وقد تكون خطيرة، مشددًا على ضرورة أن يبدأ المجتمع الدولي بإجراءات إعادة إعمار قطاع غزة. مئات العائلات وتعيش أكثر من 100 عائلة في المخيم المقام على أنقاض المقبرة التاريخية والذي أطلق عليه اسم "جنين"، وفق ما يؤكد مديره مصطفى جندية، الذي أشار إلى أن المقبرة دمرت مرتين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب بغزة. وقال جندية، إن 'المخيم أنشأ لإيواء العائدين من جنوب القطاع لحي الشجاعية شرق مدينة غزة؛ إلا أن القائمين عليه لم يجدوا بديلًا عن إنشائه فوق أنقاض مقبرة التوانسة، وذلك بسبب الدمار الكبير للحي'. وأضاف 'أي مكان آخر بحاجة لإزالة ركام وتجريف وتسوية الأرض، وهو الأمر الغير متاح في الوقت الحالي'، لافتًا إلى أن الأرض والركام من حولها مختلطة برفات الضحايا وأن ذلك حول حياة المتواجدين لجحيم. وتابع: 'المقبرة دمرت في المرحلة الأولى، ثم عاد السكان لدفن ضحايا الحرب بداخلها ليعود الجيش الإسرائيلي ويدمرها مرة أخرى'، في إشارة إلى إمكانية وجود جثامين كاملة لم تتحلل بعد تحت خيام العائدين لحي الشجاعية. وزاد: 'نحن في إدارة المخيم مضطرون لاختيار المقبرة كمكان لإنشاء مخيم إيواء بداخلها'، لكنه لم يخفي حقيقة العثور على رفات موتى وجثامين من ضحايا الحرب مع بداية تجهيز المكان، وأن بعضًا منها لا يزال بين خيام النازحين. وأكد أن المنخفض الجوي الأخير الذي يضرب قطاع غزة زاد من ظهور بقايا الموت ورفاتهم وجثامين الضحايا والقتلى، ما زاد من مخاوف الناس الذين ينامون إلى جوار الموت وعلى قبورهم التاريخية والجديدة، وهو أمر صعب للغاية، حسب قوله. ولفت إلى أن 'الكثير من العائلات اتخذت قرارًا بمغادرة المخيم بسبب صعوبة الأوضاع فيه'، قائلًا 'نحن بحاجة ملحة وعاجلة من أجل تحسين وضع المخيم وتجريف مكان بعض المنازل السكنية لإقامة مراكز للإيواء'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.