أحدث الأخبار مع #التوترات_الحدودية


BBC عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- BBC عربية
كيف نجحت الجهود الدبلوماسية والوساطة الأمريكية في إبعاد الهند وباكستان عن حافة الصراع؟
في تحول دراماتيكي للأحداث، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، أن الهند وباكستان اتفقتا على "وقف إطلاق نار كامل وفوري"، وذلك بعد أربعة أيام من التوتر والاشتباكات الحدودية. ويقول خبراء إن الوسطاء الأمريكيين، إلى جانب القنوات الدبلوماسية الخلفية واللاعبين الإقليميين، لعبوا دوراً حاسماً وراء الكواليس في إبعاد الخصمين المسلحين نووياً عن حافة الصدام حكاية استقلال الهند وباكستان: حرب أهلية وتقسيم ومشاكل مزمنة من الطائرات المسيّرة إلى الرؤوس النووية: مقارنة للقدرات العسكرية بين الهند وباكستان ومع ذلك، بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة، الأمر الذي يؤكد هشاشة الاتفاق. واتهمت الهند باكستان بـ"الانتهاكات المتكررة"، في حين أصرت باكستان على أنها لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار، مع إظهار قواتها "المسؤولية وضبط النفس". وقبل إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار، كانت العلاقات بين الهند وباكستان تتجه نحو ما خشي الكثيرون أن يتحول إلى صراع شامل. فبعد هجوم مسلح مميت أسفر عن مقتل 26 سائحا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند في منطقة كشمير الشهر الماضي، شنت الهند ضربات جوية داخل باكستان والجزء الخاضع لسيطرة باكستان في كشمير، مما أدى إلى أيام من الاشتباكات الجوية وتبادل القصف المدفعي، وبحلول صباح السبت، تبادل الجانبان اتهامات بشن ضربات صاروخية على القواعد الجوية لكل منهما. وتصاعدت حدة الخطاب بشكل كبير، حيث زعمت كل دولة أنها ألحقت أضرارا جسيمة في حين أحبطت هجمات الدولة الأخرى. وتقول تانفي مادان، الباحثة في مؤسسة بروكينغز في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن المكالمة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير في التاسع من مايو/أيار "ربما كانت النقطة الحاسمة". وتضيف قائلة: "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن أدوار مختلف الجهات الفاعلة الدولية، لكن من الواضح خلال الأيام الثلاثة الماضية أن ثلاث دول على الأقل كانت تعمل على خفض التصعيد وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية". وقال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار لوسائل الإعلام الباكستانية إن أكثر من"30 دولة" شاركت في الجهود الدبلوماسية بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. وتقول مادان: "السؤال هو ما إذا كان من الممكن أن تمنع هذه الجهود المزيد من التصعيد لو جاءت في وقت سابق أي مباشرة بعد الضربات الهندية الأولية، عندما كانت باكستان تدعي بالفعل تكبد بعض الخسائر الهندية وكان هناك طريق مُتاح للخروج من الأزمة". وهذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها الوساطة الأمريكية في نزع فتيل الأزمة بين الهند وباكستان. في مذكراته، زعم وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو أنه استيقظ ليتحدث مع "نظير هندي" لم يذكر اسمه، والذي كان يخشى أن تكون باكستان تستعد لاستخدام أسلحة نووية خلال المواجهة في عام 2019. في وقت لاحق، كتب المبعوث السامي الهندي السابق لدى باكستان أجاي بيساريا أن بومبيو بالغ في تقدير خطر التصعيد النووي والدور الأمريكي في تهدئة الصراع. لكن الدبلوماسيين يقولون إنه ليس هناك شك في أن الولايات المتحدة لعبت دورا مهما في نزع فتيل الأزمة هذه المرة. تعرف على منطقة كشمير التي تسببت بحربين بين الهند وباكستان ما أصل الخلاف بين باكستان والهند؟ وقال بيساريا لبي بي سي إن الولايات المتحدة كانت اللاعب الخارجي الأبرز، مضيفا أنه في المرة السابقة، زعم وزير الخارجية آنذاك، مايك بومبيو، أنهم حالوا دون اندلاع حرب نووية. وبينما يُحتمل أن في ذلك شيئا من المبالغة، إلا أنه من المرجح أن واشنطن لعبت الدور الدبلوماسي الرئيسي، وربما دعّمت موقف نيودلهي في مواجهة إسلام آباد. لكن في بداية الاحداث الاخيرة، بدت الولايات المتحدة وكأنها تقف على الهامش بشكل لافت. فمع تصاعد التوترات، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس يوم الخميس إن بلاده لن تتورط في "حرب لا تعنينا على الإطلاق". وأضاف في مقابلة تلفزيونية: "مع ذلك، لا يمكننا السيطرة على الطرفين. في جوهر الأمر، للهند خلافاتها مع باكستان، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تطلب من الهنود إلقاء أسلحتهم، ولا من الباكستانيين فعل ذلك. ولذلك، سنواصل السعي عبر القنوات الدبلوماسية". وفي غضون ذلك، قال الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أنا أعرف زعيمي الهند وباكستان جيدًا، وأتمنى أن يتمكنا من حل النزاع. أريد أن أراهما يتوقفان، وآمل أن يحدث ذلك الآن". وقال إعجاز حيدر، وهو محلل لشؤون الدفاع ومقيم في لاهور، لبي بي سي إن هذا يبدو هو الاختلاف الوحيد عن المناسبات السابقة. وتابع حيدر قائلا لبي بي سي: "كان الدور الأمريكي استمرارا للأنماط السابقة، ولكن مع فارق رئيسي واحد هذه المرة، فهم لم يتدخلوا في البداية، وشاهدوا الأزمة تتكشف بدلاً من التدخل الفوري، فقط عندما رأوا كيف تتطور الأمور، تدخلوا لإدارتها". ويقول خبراء في باكستان إنه مع تصاعد وتيرة التصعيد، أرسلت باكستان "إشارات مزدوجة"، حيث ردت عسكريا في حين أعلنت عن اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، وهو تذكير واضح بالتهديد النووي. وتتولى هيئة القيادة الوطنية الباكستانية مسؤولية اتخاذ القرارات التشغيلية المتعلقة بالأسلحة النووية الباكستانية. وكان ذلك في الوقت الذي تولى فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زمام الأمور. وقالت آشلي جيه تيليس، الباحثة البارزة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، لبي بي سي: "كانت الولايات المتحدة لا غنى عنها، وما كانت هذه النتيجة لتتحقق لولا جهود الوزير روبيو". وكان من العوامل التي ساعدت أيضاً تعميق العلاقات بين واشنطن ودلهي. فلقد أعطى التقارب الشخصي بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وترامب، بالإضافة إلى المخاطر الاستراتيجية والاقتصادية الأوسع نطاقا التي تواجهها الولايات المتحدة، للإدارة الأمريكية نفوذا دبلوماسيا لدفع البلدين المتنافسين المسلحين نوويا نحو خفض التصعيد. ويرى الدبلوماسيون الهنود أن هناك 3 مسارات سلام رئيسية حدثت هذه المرة، تمامًا كما حدث بعد عملية بولواما-بالاكوت في عام 2019 وهي: وعلى الرغم من تحول الأولويات العالمية وموقف عدم التدخل في البداية، تدخلت الولايات المتحدة في نهاية المطاف باعتبارها الوسيط الذي لا غنى عنه بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا. ويعتقد الخبراء أن الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في إدارة الأزمات لا يزال حيويا ومعقدا كما كان دائما، سواء كان ذلك مبالغا فيه من قبل مسؤوليها أو غير معترف به من قبل نيودلهي وإسلام آباد. لكن الشكوك لا تزال قائمة بشأن قدرة وقف إطلاق النار على الصمود بعد أحداث السبت، حيث ذكرت بعض وسائل الإعلام الهندية أنه تم التدخل في الأمر بشكل أساسي من قبل كبار المسؤولين العسكريين في البلدين، وليس الولايات المتحدة. وقال مايكل كوغلمان، محلل السياسة الخارجية، لبي بي سي: "من المؤكد أن وقف إطلاق النار هذا سيكون هشا، لقد تم التوصل إليه بسرعة كبيرة، وسط توترات شديدة، ويبدو أن الهند فسرته بشكل مختلف عن الولايات المتحدة وباكستان". وأضاف قائلا: "وكذلك، بما أن الاتفاق تم التوصل إليه على عجل، فإنه قد يفتقر إلى الضمانات المناسبة التي قد يحتاج إليها المرء في مثل هذه اللحظة المتوترة".


اليوم السابع
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية تقدم عرضا تفصيليا عن تاريخ الحروب بين الهند وباكستان.. فيديو
قدّم الإعلامي همام مجاهد عبر قناة القاهرة الإخبارية عرضًا تفصيليًا لتاريخ الصراع الطويل بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان ، في ضوء التصعيد الأخير الذي بدأ في الثاني من أبريل الماضي، حين تعرضت منطقة باهليجام السياحية في كشمير الهندية لهجوم مسلح أسفر عن مقتل نحو 26 شخصًا. وعلى إثر الحادث، أغلقت الهند معبر أتاري الحدودي مع باكستان، وشنّت ضربات على مواقع داخل الأراضي الباكستانية، شملت مدينتي مظفر آباد في كشمير الباكستانية، ومناطق أخرى في إقليم البنجاب، تلا ذلك تبادل مكثف لإطلاق النار بين الجانبين، ما أدى إلى تصاعد التوتر من جديد بين الدولتين. تعود جذور الصراع إلى عام 1947، حين جرى تقسيم الهند إلى دولتين: الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة، لكن إقليم كشمير ظل عالقًا، لم ينضم رسميًا لأي من البلدين، ما فجّر أول حرب بين الطرفين، انتهت بتدخل الأمم المتحدة وتقسيم كشمير إلى ثلثين تحت السيادة الهندية، والثلث الباقي لباكستان. وفي عام 1999، اندلع القتال مجددًا في كارجيل بعد أن احتلت قوات غير نظامية، قيل إنها مدعومة من الجيش الباكستاني، مواقع هندية على خط المراقبة، بضغط من واشنطن، انسحبت باكستان، وتوقفت العمليات. توالت الهجمات والتصعيدات، أبرزها 2016 هجوم على قاعدة عسكرية هندية في أوري، ردت عليه الهند بضربات وُصفت بـ"الجراحية"، و2019 تفجير انتحاري قتل 40 من أفراد الأمن الهندي، فردت نيودلهي بضربات جوية داخل باكستان، تحديدًا في منطقة بلاكوت، أعقبها تبادل للغارات الجوية.


الاقتصادية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
التأثير السياسي على بورصة كراتشي
سماسرة يراقبون أسعار الأسهم على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم في بورصة باكستان في كراتشي، وسط استمرار التوترات الحدودية. انخفض مؤشر الأسهم الباكستاني بأكثر من 6% عند الافتتاح، بينما استقر مؤشر سينسكس الهندي بعد تبادل البلدين القصف المدفعي الثقيل على طول حدودهما المتنازع عليها في 7 مايو. "الفرنسية"

العربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
صعود أسهم شركات الدفاع الهندية مع تصاعد التوترات الباكستانية
ارتفعت القيمة السوقية لشركات الصناعات العسكرية الهندية بأكثر من 5 مليارات دولار منذ تصاعد التوترات الحدودية مع باكستان ، عقب الهجوم المسلح الذي استهدف مجموعة من السائحين في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من إقليم كشمير المتنازع عليه، قبل أسبوعين. وارتفع مؤشر فرعي يتتبع أداء أسهم 10 شركات هندية في قطاع الصناعات العسكرية بنحو 5% منذ وقوع الهجوم في 22 أبريل/نيسان، في ظل توقعات بأن هذه الشركات ستكون من أبرز المستفيدين من تدهور الأوضاع الجيوسياسية. ويضم المؤشر شركات بارزة مثل "هندوستان أيرونوتيكس ليمتد" المملوكة للدولة، و"سولار إنداستريز إنديا ليمتد" المتخصصة في صناعة الصواريخ. وشنت الهند ضربات عسكرية محددة ضد باكستان، في خطوة اعتُبرت ردًا على الهجوم في كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، فيما أعلنت باكستان أنها أسقطت 5 طائرات هندية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وشهدت معظم أسهم شركات الدفاع الهندية ارتفاعًا في بداية تعاملات اليوم الأربعاء؛ إذ صعد سهم "مازاجون دوك لبناء السفن المحدودة" بنسبة 4.6%، كما ارتفع سهم "هندوستان للملاحة الجوية" بنحو 2%.