أحدث الأخبار مع #التوعية_الصحية


الرياض
منذ 17 ساعات
- صحة
- الرياض
وعي صحي رقمي بلغات مُتعددة.. دلالات الحج بصحة
التعدد اللغوي للحقيبة الصحية التوعوية لا يُمثّل فقط ترجمة حرفية للمحتوى، بل يُعبّر عن عمق فِقهي وإنساني يُراعي أن الوعي لا يكتمل إلا إذا وصل بلغة القَلب والعقل معًا، وهنا؛ يتحوّل الحاج من متلقٍ سلبي إلى شريك فاعل في الوقاية الصحية، وهذا ما تسعى إليه المنظومة الصحية ضمن جهودها في التحول من علاج المرض إلى بناء الثقافة الوقائية.. في كل عام، تتجه أفئدة الملايين من المسلمين إلى المشاعر المقدسة، حيث تتجسد أعظم شعائر الإسلام في رحلة الحج، ومع هذا التدفق الإنساني المتنوع، الذي يتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية واللغوية، تبرز الحاجة الماسة إلى استجابة صحية متقدمة وشاملة تُراعي هذا التنوع، وفي موسم حج 1446هـ، جاء إصدار وزارة الصحة لـ "الحقيبة الصحية التوعوية" كاستجابة ذكية، تحمل في طياتها بُعدًا إنسانيًا، ورؤية استشرافية، ومنهجًا رقميًا متكاملًا في التوعية والوقاية. بعد الاطلاع على مكونات الحقيبة الصحية، يمكنني القول: إنها أبعد من أن تكون حزمة معلومات، بل هي مشروع توعوي متكامل، يستند إلى رؤية السعودية 2030، ويعكس التزام "المنظومة الصحية" الوطنية الراسخ بخدمة ضيوف الرحمن، عبر برنامج "تحول القطاع الصحي" وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، فضلًا عن كونها بوصلة صحية موجهة إلى الحجاج كافة، تنقل الوعي بأسلوب معاصر، وتخاطب الإنسان بلغته، وتُصمم محتواها بمهنية تُجسّد احترافية القطاع الصحي السعودي في ظل الرؤية الطموحة. ما يميز هذه الحقيبة، أنها جاءت لتُقدّم المعرفة الصحية في حُلة رقمية مرنة ومتنوعة، معتمدة على خمسة مكونات رئيسة، وهي: المنتجات التوعوية، والفيديوهات الإرشادية القصيرة، والمطبوعات التثقيفية، إضافة إلى دليل الإرشادات الصحية الشامل، وأخيرًا، رسائل وقائية مركزة حول التعامل مع الإجهاد الحراري وضربات الشمس. وفي موسمٍ يتميز بدرجات حرارة مرتفعة وازدحام بشري كثيف، يبرز البُعد الوقائي كأولوية، لذا، احتوت الحقيبة على نصائح في غاية الأهمية، مثل: استخدام المظلات المصنوعة من البوليستر أو النايلون، والتي تُسهم في خفض درجة حرارة الجسم بمقدار يصل إلى 8 درجات مئوية، كما نُصح الحجاج بشرب كميات كافية من المياه، وترطيب الجسم بانتظام، وتناول الأغذية المتوازنة، والابتعاد عن الإجهاد البدني غير الضروري، وكل ذلك قُدّم بلغة سهلة، وبتصميم بصري جاذب. ولأن الحاج لا يأتي من بيئة لغوية واحدة، بل من أطياف العالم الإسلامي المتعددة، ودول الأقليات المسلمة من هناك وهناك، فقد اختارت وزارة الصحة أن تكون الحقيبة بلغات مُتعددة، وهو ما يشكّل أحد أعظم جوانب قوتها وامتيازها، المحتوى أُعدّ بثماني لغات حيّة، وهي: العربية، لغة القرآن وأغلب الحجاج من الدول العربية، والإنجليزية، كونها لغة التواصل العالمي، والمستخدمة على نطاق واسع بين الحجاج من أفريقيا وآسيا وأوروبا.. ومن لغات الحقيبة الصحية التوعوية، تأتي الفرنسية، تلبية لاحتياجات حجاج شمال وغرب أفريقيا، والأوردية، الموجهة للحجاج القادمين من باكستان وأجزاء من الهند، فضلًا عن الفارسية، لحجاج إيران وأجزاء من أفغانستان، إضافة إلى الإندونيسية، لأكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، والملايوية، لسكان ماليزيا وبروناي وسنغافورة، وأخيرًا اللغة التركية، لحجاج تركيا وآسيا الوسطى. هذا التعدد اللغوي لا يُمثّل فقط ترجمة حرفية للمحتوى، بل يُعبّر عن عمق فِقهي وإنساني، يُراعي أن الوعي لا يكتمل إلا إذا وصل بلغة القَلب والعقل معًا، وهنا، يتحوّل الحاج من متلقٍ سلبي إلى شريك فاعل في الوقاية الصحية، وهذا ما تسعى إليه المنظومة الصحية، ضمن جهودها في التحول من علاج المرض إلى بناء الثقافة الوقائية. المحتوى التوعوي لم يكن محصورًا في الكتب أو الكتيبات التقليدية، بل تم تصميمه ليكون متاحًا رقميًا وقابلًا للتداول في وسائل التواصل الاجتماعي، مع فيديوهات قصيرة ذات تأثير عالٍ وسرعة انتشار، ما يعكس ذكاءً في فهم سلوك المتلقي في العصر الرقمي، حيث يستطيع الحاج تنزيله بكل سهولة وييسر من هاتفه الجوال. وعبر هذا التكامل بين التقنية والرسالة الصحية، تضع وزارة الصحة معيارًا جديدًا في إدارة الوعي الصحي في مواسم الحج، إذ إن الوقاية ليست إرشاد، بل التزام أخلاقي وإنساني، يتطلب أدوات معاصرة، وشراكة مجتمعية، وتفاعل حي مع الحاج. وختامًا، فإن الحقيبة الصحية التوعوية ليست فقط دليلًا على جاهزية المنظومة الصحية، بل هي رسالة حب من وطن ينبض بالصحة؛ لأن الحج عبادة عظيمة، لا تكتمل إلا بصحة وأمان وطمأنينة، وحين يُخاطَب الحاج بلغته، ويُعطى المعرفة التي تحميه، يُصبح الحج تجربة روحية وجسدية متكاملة، كما أرادها الله عز وجل "ولله على الناس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلًا"، لذلك، فلنجعل هذا السبيل محفوفًا بالصحة، مكللًا بالوقاية.. دمتم بخير.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- صحة
- الإمارات اليوم
«أصدقاء مرضى الكلى» تُنظّم فعالية توعوية
نظّمت جمعية أصدقاء مرضى الكلى، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فعالية توعوية بعنوان «هل كليتك بخير؟» في سيتي سنتر الزاهية على مدار يومين، بهدف رفع مستوى الوعي بأمراض الكلى، وطرق الوقاية منها، وتعزيز السلوك الصحي بين أفراد المجتمع من مختلف الفئات. وتضمنت الفعالية محطات صحية بالتعاون مع المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالشارقة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لتقديم فحوص مجانية لقياس ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، ومؤشر كتلة الجسم، إلى جانب تقديم استشارات طبية مباشرة، كما شملت الفعالية أنشطة تفاعلية توعوية موجهة لجميع أفراد الأسرة، وتجاوز عدد المستفيدين منها 300 شخص من مختلف الفئات العمرية. وتأتي الفعالية في إطار رؤية الجمعية الرامية إلى تحسين السلوك المرتبط بالصحة لأفراد المجتمع الإماراتي، وسعيها إلى تمكينهم من تبني أنماط حياتية صحية عبر تزويدهم بالمعرفة والمعلومات والمهارات اللازمة. وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية، منى الحواي، إن استقطابنا لأكثر من 300 مستفيد خلال هذه الفعالية يؤكد أهمية الرسالة التي نحملها، ويعزز التزامنا المستمر بدعم صحة المجتمع وتمكينه من تبني أنماط حياة صحية، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين. وخلال الربع الأول من العام الجاري، نفذت الجمعية عدداً من المبادرات والمشاريع المؤثرة، استهدفت أكثر من 630 مستفيداً، ومن أبرز برامجها مبادرة «اطمئنان» التي تُعنى بتقديم الدعم المعنوي لمرضى الكلى، وتفعيل أنشطة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للكلى، إلى جانب المعرض الصحي الذي أُقيم في الجامعة القاسمية. كما قدّمت الجمعية دعماً علاجياً لـ19 مريضاً من مرضى الكلى في مختلف إمارات الدولة، بكُلفة تجاوزت 600 ألف درهم، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الخيرية الداعمة، ومنها جمعية دار البر، كما نفّذت مبادرة «اطمئنان» التي تستهدف مرضى الكلى في مستشفيات الدولة، وشملت زيارة 77 مريضاً في وحدات غسيل الكلى.


جريدة المال
منذ 2 أيام
- صحة
- جريدة المال
المجلس الأفريقي للتوعية واتحاد المستشفيات العربية يطلقان شراكة لدعم القطاع الصحي
في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في العالم العربي وأفريقيا، وقّع المجلس العربي الأفريقي للتوعية (AACA) واتحاد المستشفيات العربية (AHF) مذكرة تفاهم تهدف إلى توحيد الجهود في مجالات التوعية، وبناء القدرات، والتنمية المستدامة في القطاع الصحي. يأتي هذا التعاون انطلاقًا من التزام الطرفين برسالتهما المشتركة في تحسين صحة المجتمعات، من خلال مبادرات فعّالة وشراكات بنّاءة. وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم حملات توعوية صحية، وإطلاق برامج تدريبية، وتعزيز سبل الوصول العادل إلى الخدمات الطبية، خاصة في المناطق النائية والمحرومة. في هذا السياق، صرّح الدكتور أسامة شاهين، رئيس المجلس العربي الأفريقي للتوعية، قائلًا: 'نحن نؤمن بأن التوعية الصحية ركيزة أساسية لتحقيق تنمية مستدامة، وهذا التعاون مع اتحاد المستشفيات العربية يمثل خطوة نوعية لتوحيد الجهود نحو مجتمعات أكثر وعيًا وصحة'. من جهته، أشار فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، إلى أن 'هذا التحالف يؤكد أهمية العمل المؤسسي المشترك في دعم النظم الصحية العربية والأفريقية، وتمكين القطاع الصحي من مواجهة التحديات، عبر تعزيز التوعية والتكامل بين الجهات المعنية'. وأكد الطرفان أن هذا التعاون يفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والمعرفة، وبناء شراكات مع مؤسسات عربية ودولية فاعلة في المجال الصحي، بما يسهم في تطوير النظم الصحية، وتمكين الكوادر الطبية، ونشر ثقافة الوقاية والصحة العامة. وتم الاتفاق على تنفيذ سلسلة من الفعاليات المشتركة خلال الفترة المقبلة، تتضمن ندوات علمية، وورشًا تدريبية للعاملين في القطاع الصحي، إضافة إلى إطلاق مبادرات توعوية رقمية وميدانية تهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية ومواجهة التحديات الصحية المستجدة. ويُعد هذا التحالف نموذجًا للتعاون المؤسسي لخدمة المجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة في المنطقة العربية والأفريقية، ولا سيما في ظل ما تشهده أنظمة الصحة من تحولات تستوجب تكامل الأدوار بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الصحية الرسمية.


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
بلغات متعددة لإيصالها لمختلف الجنسيات.. "تجمُّع المدينة" يواصل حملاته الميدانية لضيوف الرحمن
تواصل الفرق الميدانية التابعة لتجمُّع المدينة المنورة الصحي تقديم خدماتها التوعوية لضيوف الرحمن في ساحات مسجد قباء، ضمن خطة متكاملة، تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي، وتمكين الحجاج من التعامل السليم مع الأمراض المزمنة خلال موسم الحج. وأوضح "تجمُّع المدينة الصحي" أن الفِرق تُركز في رسائلها على كيفية التعامل مع أبرز الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على صحة الحاج أثناء أداء المناسك، مثل: مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض الكلى.. ويتم تقديم الإرشادات الصحية بلغات متعددة؛ لضمان وصولها لمختلف الجنسيات. وبيَّن "التجمع الصحي" أن الحملة التوعوية تضمَّنت توزيع المظلات على الحجاج كوسيلة وقائية، تساهم في حمايتهم من التعرض للإجهاد الحراري، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير بيئة صحية وآمنة، تُمكّنهم من أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة. وأكد "التجمع الصحي" أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الصحية الميدانية التي يُنفّذها تجمع المدينة المنورة الصحي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، في المواقع ذات الكثافة العالية؛ بما يعكس مستوى جاهزية وحرص التجمُّع على تقديم الرعاية الوقائية بأعلى معايير الجودة.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
حلول مبتكرة للحد من الأمراض المزمنة
أبوظبي: «الخليج» وقع مركز أبوظبي للصحة العامة، التابع لدائرة الصحة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع شركة «بوهرنجر إنجلهايم»، إحدى الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية، في خطوة نوعية، تهدف لإيجاد حلول مبتكرة للحد من الأمراض المزمنة، وتعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة حياة المرضى في أبوظبي. يأتي هذا التعاون بهدف دعم الجهود المشتركة للحد من أمراض القلب، والكلى، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والتليف الرئوي، والجلطات الدماغية، في وقت ترتفع فيه معدلات انتشار هذه الأمراض بشكل متزايد، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تبني نهج تعاوني متكامل يستند إلى البيانات، لتعزيز فعالية استراتيجيات الصحة العامة. وستُسهم هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الجانبين، عبر تنفيذ حملات توعوية شاملة تستهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بأمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي والتليف الرئوي، كما ستركز على تطوير قاعدة معرفية قائمة على البيانات من خلال جمع وتحليل المؤشرات الصحية، وتسليط الضوء على أهمية اتباع أنماط حياة صحية التي تسهم في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بهذه الأمراض. وقال مدير مركز أبوظبي للصحة العامة، الدكتور راشد عبيد السويدي: «من خلال شراكتنا مع شركة بوهرنجر إنجلهايم، نعمل على تعزيز منظومة الصحة العامة في أبوظبي، عبر توحيد الجهود وتبادل الخبرات في مجالات التوعية الصحية، والتشجيع على تبني أنماط حياة صحية». فيما قال أسامة الحاج، المدير العام ورئيس قطاع الأدوية البشرية في منطقة الشرق الأدنى ودولة الإمارات في شركة «بوهرنجر إنجلهايم»: «من خلال الجمع بين خبراتنا العلمية والتزام المركز المستمر بتعزيز الصحة العامة، نهدف لتطوير حلول مبتكرة تركز على المرضى وتسهم بتأسيس مجتمعات أكثر صحة في دولة الإمارات بما يعود بالفائدة على أجيال اليوم والمستقبل».