أحدث الأخبار مع #التوفيقالقبطية


بوابة الفجر
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلاد عقيلة راتب.. أبرز الجوائز والتكريمات في مسيرتها الفنية (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة عقيلة راتب، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1999، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا جعلها واحدة من أهم نجمات السينما المصرية والعربية. برصيد فني حافل وأدوار مميزة، استطاعت أن تحفر اسمها في تاريخ الفن بفضل موهبتها الفريدة وتأثيرها العميق. الفنانة الكبيرة عقيلة راتب وُلدت عقيلة راتب، واسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، في 22 مارس 1916 بحي الجمالية في القاهرة، وتخرجت في مدرسة التوفيق القبطية. بدأت رحلتها الفنية مبكرًا حين اكتشفها الفنان زكي عكاشة، وضمها إلى فرقته المسرحية، رغم معارضة والدها الشديدة لدخولها عالم الفن. خطت أولى خطواتها على خشبة المسرح وهي في الرابعة عشرة من عمرها، حيث قدمت أوبريت 'هدى'، واختارت لنفسها اسم 'عقيلة راتب'. ولم تقتصر موهبتها على التمثيل فقط، بل ساهمت في اكتشاف ودعم عدد من نجوم السينما، مثل الفنان عماد حمدي الذي قدمته لأول مرة في فيلم 'السوق السوداء'. حظيت عقيلة راتب بلقب 'معونة الشتاء'، نظرًا لدورها الاجتماعي البارز في مساعدة الأسر الفقيرة، وعُرفت بمواقفها الإنسانية إلى جانب مسيرتها الفنية الثرية. مسيرة سينمائية زاخرة قدّمت عقيلة راتب أكثر من 60 فيلمًا في السينما المصرية، بدأتها بفيلم 'اليد السوداء' عام 1936، وتوالت أعمالها الناجحة مثل: • 'خلف الحبايب' • 'محطة الأنس' • 'السوق السوداء' • 'طلاق سعاد هانم' بصمتها في الدراما والمسرح لم تتوقف عقيلة راتب عند السينما فقط، بل كانت من أوائل الفنانات اللائي تعاملن مع التليفزيون المصري في بداياته، حيث قدمت عام 1960 دور 'حفيظة هانم' في مسلسل 'عادات وتقاليد'، وهو العمل الذي رسّخ حضورها لدى الجمهور في البيوت المصرية. كما شاركت في عدد من العروض المسرحية ضمن مسرح التلفزيون، من بينها: • 'حلمك يا شيخ علام' • 'الزوجة آخر من يعلم' • 'خلف البنات' • 'حرم جناب الوزير' • 'الزوج العاشر' تكريم وجوائز مستحقة على مدار مشوارها الفني، حصدت عقيلة راتب العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لموهبتها وإسهاماتها الفنية، منها: • جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم 'لا تطفئ الشمس' عام 1963 • جائزة الدولة في المسرح عن أدائها في مسرحية 'حلمك يا شيخ علام' عام 1963 • تكريم في عيد الفن عام 1978 • ميدالية طلعت حرب بمناسبة مرور 50 عامًا على صناعة السينما المصرية رحلت عقيلة راتب في 22 فبراير 1999، لكنها تركت خلفها إرثًا فنيًا خالدًا جعلها واحدة من الرموز الفنية التي لن تُنسى في تاريخ السينما المصرية.


بوابة الأهرام
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
فقدت بصرها أثناء التصوير.. ما لا تعرفه عن عقيلة راتب في ذكراها
مها محمد تعد من أهم فنانات جيلها، بل وأبرز الممثلات في تاريخ السينما المصرية والعربية لما لها من تأثير كبير، اشتهرت بتقديم دور الأم، وقدمت العديد من الأفلام الكوميدية التي تظل محفورة فى أذهان المشاهد العربى، هي الفنانة الكبيرة عقيلة راتب، ويحل اليوم ذكرى وفاتها. موضوعات مقترحة سيرتها الذاتية اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل ولدت في 22 مارس عام 1916، في حي الضاهر، عمل والدها محمد كامل شاكر رئيسا لقسم الترجمة في وزارة الخارجية، فعاشت أسرتها حياة ميسورة الحال، جعلتها تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية، وتخرجت في مدرسة التوفيق القبطية. مشوارها الفني بدأت حياتها الفنية عندما اكتشفها زكي عكاشة، وضمها لفرقة "عكاشة المسرحية" رغم رفض والدها. قدمت وهي طالبة أوبريت"هدى" تحت اسم عقيلة راتب، وكانت في الرابعة عشرة من عمرها، أسهمت في تقديم العديد من نجوم السينما، منهم الفنان عماد حمدي في فيلم "السوق السوداء"، أطلق عليها لقب "معونة الشتاء" نظراً لدورها الاجتماعي في معاونة الأسر الفقيرة، توفيت في 22 فبراير عام 1999. قدمت ما يزيد على 60 فيلما في السينما المصرية أولها "اليد السوداء" عام 1936، وبعدها توالت الأفلام مثل "خلف الحبايب"، "محطة الأنس"، "السوق السوداء"، و"طلاق سعاد هانم". كانت من الفنانات اللاتي تعاملن مع التليفزيون في بداية إرساله من خلال مسلسل "عادات وتقاليد" عام 1960 وكانت تؤدي فيها دور "حفيظة هانم"، و قدمت عدة أعمال مسرحية، وشاركت في مسرح التلفزيون في أعمال منها: "حلمك يا شيخ علام"، "الزوجة آخر من يعلم"، "خلف البنات"، "حرم جناب الوزير"، "الزوج العاشر". الجوائز والأوسمة حصلت على العديد من الأوسمة والجوائز منها: - جائزة أحسن ممثلة عن دورها عن فيلم "لا تطفيء الشمس"، عام 1963، جائزة الدولة فى المسرح سنة 1963 عن دورها فى مسرحية "حلمك يا شيخ علام"، كرمت في عيد الفن عام 1978، ميداليه طلعت حرب بمناسبة مرور نصف قرن علي صناعة السينما. عقيلة راتب تفقد بصرها فقدت نظرها أثناء تصوير آخر أفلامها "المنحوس" عام 1987، حكى حفيدتها عن الواقعة حسب ما جاء في كتاب «في بيوت الحبايب» وقال عن حياة جدتها بعد واقعة فقد بصرها التي شاهدت أحداثها حين كانت ترافقها أثناء تصوير فيلم المنحوس، مشيرة إلى أن الطبيب أكد أنه لا أمل في عودة بصرها مرة أخرى، لتظل النجمة الكبيرة آخر 10 سنوات من حياتها فاقدة البصر وبعيدة عن الأضواء.