#أحدث الأخبار مع #الثراء_النفسيالرجلمنذ 2 أيامصحةالرجلدراسة تكشف: العلاقة بين التعاطف مع الذات والثراء النفسيأظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Applied Psychology: Health and Well-being، أن هناك علاقة متبادلة بين التعاطف مع الذات والثراء النفسي، مما يشير إلى أن كلًا من هاتين السمتين يُعزز وجود الأخرى بمرور الوقت. يشير التعاطف مع الذات إلى معاملة النفس بلطف وتفهّم في أوقات الإخفاق أو الألم، والاعتراف بأن النقص جزء من التجربة الإنسانية، بدلًا من الانغماس في جلد الذات. أما "الثراء النفسي" فهو مصطلح حديث في علم النفس، يشير إلى نوع من الرفاهية الداخلية المرتبطة بتجارب متنوعة، عميقة، ومحفّزة للفضول، حتى لو كانت أحيانًا صعبة أو مزعزعة للاستقرار، شريطة أن تقود إلى نضج ذهني أو توسيع الرؤية الشخصية. شارك في الدراسة 237 طالبًا جامعيًا في الصين، بمتوسط عمر 21 عامًا، حيث طُلب من المشاركين تعبئة استبيانات تقيس مستويي التعاطف مع الذات والثراء النفسي، ثم أُعيد التقييم بعد ثلاثة أشهر. النتائج أظهرت أن التعاطف مع الذات عند بداية الدراسة تنبّأ بمستوى أعلى من الثراء النفسي بعد ثلاثة أشهر، كما أن الثراء النفسي المبدئي بدوره تنبّأ بزيادة لاحقة في مستوى التعاطف مع الذات، وهذا يشير إلى وجود علاقة متبادلة طويلة المدى بين السمتين. ولاحظ الباحثون أن الثراء النفسي بدا أكثر ثباتًا عبر الزمن مقارنة بالتعاطف مع الذات، ما يعكس طبيعة التعاطف كصفة أكثر تقلبًا وتأثرًا بالظروف المحيطة. وبينما لم تُظهر التحليلات أن إحدى السمتين "تُسبب" الأخرى بصورة حاسمة، إلا أن النتائج تدعم النظر إلى العلاقة على أنها دائرية وتعزيزيّة. وتؤكد الدراسة أهمية دمج مفهومي الثراء النفسي والتعاطف مع الذات في برامج دعم الصحة النفسية، خصوصًا لدى طلاب الجامعات، بوصفهم فئة أكثر عرضة للضغوط النفسية والانخفاض في الشعور بالرضا أو محدودية التجربة الحياتية.
الرجلمنذ 2 أيامصحةالرجلدراسة تكشف: العلاقة بين التعاطف مع الذات والثراء النفسيأظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Applied Psychology: Health and Well-being، أن هناك علاقة متبادلة بين التعاطف مع الذات والثراء النفسي، مما يشير إلى أن كلًا من هاتين السمتين يُعزز وجود الأخرى بمرور الوقت. يشير التعاطف مع الذات إلى معاملة النفس بلطف وتفهّم في أوقات الإخفاق أو الألم، والاعتراف بأن النقص جزء من التجربة الإنسانية، بدلًا من الانغماس في جلد الذات. أما "الثراء النفسي" فهو مصطلح حديث في علم النفس، يشير إلى نوع من الرفاهية الداخلية المرتبطة بتجارب متنوعة، عميقة، ومحفّزة للفضول، حتى لو كانت أحيانًا صعبة أو مزعزعة للاستقرار، شريطة أن تقود إلى نضج ذهني أو توسيع الرؤية الشخصية. شارك في الدراسة 237 طالبًا جامعيًا في الصين، بمتوسط عمر 21 عامًا، حيث طُلب من المشاركين تعبئة استبيانات تقيس مستويي التعاطف مع الذات والثراء النفسي، ثم أُعيد التقييم بعد ثلاثة أشهر. النتائج أظهرت أن التعاطف مع الذات عند بداية الدراسة تنبّأ بمستوى أعلى من الثراء النفسي بعد ثلاثة أشهر، كما أن الثراء النفسي المبدئي بدوره تنبّأ بزيادة لاحقة في مستوى التعاطف مع الذات، وهذا يشير إلى وجود علاقة متبادلة طويلة المدى بين السمتين. ولاحظ الباحثون أن الثراء النفسي بدا أكثر ثباتًا عبر الزمن مقارنة بالتعاطف مع الذات، ما يعكس طبيعة التعاطف كصفة أكثر تقلبًا وتأثرًا بالظروف المحيطة. وبينما لم تُظهر التحليلات أن إحدى السمتين "تُسبب" الأخرى بصورة حاسمة، إلا أن النتائج تدعم النظر إلى العلاقة على أنها دائرية وتعزيزيّة. وتؤكد الدراسة أهمية دمج مفهومي الثراء النفسي والتعاطف مع الذات في برامج دعم الصحة النفسية، خصوصًا لدى طلاب الجامعات، بوصفهم فئة أكثر عرضة للضغوط النفسية والانخفاض في الشعور بالرضا أو محدودية التجربة الحياتية.