logo
#

أحدث الأخبار مع #الجائزةالعالميةللروايةالعربية«البوكر»

أحمد الملواني: دور النشر تختار الأعمال وفق عدد «فولورز» الكاتب (حوار)
أحمد الملواني: دور النشر تختار الأعمال وفق عدد «فولورز» الكاتب (حوار)

الدستور

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

أحمد الملواني: دور النشر تختار الأعمال وفق عدد «فولورز» الكاتب (حوار)

عوامل أخرى غير الجودة تتداخل في ترشيحات دور النشر لـ«البوكر» معظم دور النشر تهتم بـ«الأدب التجاري» لتعويض خسائرها أي كاتب يُخيَر بين النشر في دار مصرية كبيرة أو أخرى عربية سيختار المصرية القيمة المعنوية للجائزة كبيرة جدًا ودخول العمل للقائمة يجعله تحت الأضواء مراعاة المحاصصة الجغرافية تظهر أكثر في القوائم وليس في العمل الفائز أنتظر الجوائز بسبب القيمة المادية لها وهذا طموح مشروع هناك أعمال مصرية فازت بجوائز عربية لأن الكاتب اعتمد على محرر أدبي جروبات القراءة تستغل من بعض الناشرين والأدباء كواجهات دعائية لأعمالهم الشهرة والنجاح لا تتناسب بالضرورة مع حجم الموهبة بل «الشلة» و«الترند» يعلو نجم الأدب المصري من جديد في سماء الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» من جديد هذا العام، وفَضْلًا على فوز الكاتب محمد سمير ندا بالجائزة في نهاية المطاف، عن روايته «صلاة القلق»، الأمر االذي يؤكد حيوية المشهد السردي المصري، وقدرته المستمرة على إثارة الدهشة والإعجاب. يبرز اسم الكاتب أحمد الملواني، الذي وصل إلى القائمة الطويلة، من خلال روايته «أحلام سعيدة»، والتي لا تعد مجرد رواية عابرة، بل رحلة وجدانية تخترق أعماق النفس البشرية، تاركةً القارئ بين قبضة المشاعر الجياشة وتأملات العقل، في مزج فريد أكسبها مكانتها بين الروايات المرشحة، رغم المنافسة الشرسة وتحديات التحولات الثقافية المتسارعة التي يعيشها عالم الأدب اليوم. في حواره مع «الدستور»، ينفض «الملواني» الغبار عن كواليس الإبداع في زمن التغيرات الجارفة، ويكشف عن الخيوط الدقيقة التي نسج بها عالمه الروائي، وكيف استطاع أن يقدم رؤية إنسانية عميقة تلامس الواقع ببراعة، دون أن تقع في فخ الخطابية أو المباشرة. فزت بعدة جوائز مصرية وتأهلت للقائمة الطويلة لـ«البوكر».. هل هناك فارق لديك بين جائزة وأخرى؟ بالطبع القيمة المعنوية لجائزة «البوكر» كبيرة جدًا، ومجرد دخول العمل للقائمة الطويلة يصبح تحت الأضواء وترتفع معدل قراءاته بشكل ملحوظ. وهذا لا يحدث مع الجوائز الأخرى سواء المصرية أو العربية، فأنا فزت بجائزة «ساويرس» عن روايتي «الفابريكة». ورغم هذا لم تحصل على نصف الاهتمام الذي حصلت عليه رواية «أحلام سعيدة» عند دخولها لقائمة البوكر الطويلة. هل ينتظر المبدع جائزة ليشعر بالتحقق؟ بالنسبة لي أنتظر الجوائز بسبب القيمة المادية للجائزة، وهو طموح مشروع. فبالنسبة لكاتب مثلي ليس من كتاب «البيست سيلر»، ولا أربح الكثير من مبيعات الكتب، فالجوائز تعتبر المكسب المادي الوحيد من الكتابة. أما عن القيمة الأدبية للجائزة. فكما قلت تبقى جائزة «البوكر» وجائزة «نوبل» هما الوحيدتان من وجهة نظري القادرتان على إحداث فارق في مسيرة الكاتب وشهرته. والجوائز كتقييم أمر مشكوك فيه. كون الجوائز في النهاية تعتمد على لجنة التحكيم وذائقة المحكمين الخاصة، وربما عوامل وتأثيرات أخرى غير أدبية، فهناك رأي قال إن روايتي «أحلام سعيدة» تتضمن تساؤلات عن الثورة كانت مشتعلة في الرؤوس مؤخرًا مع أحداث الثورة السورية وسقوط نظام «الأسد». وربما هذا ساهم في لفت أنظار لجنة تحكيم «البوكر» لها. وأنا أقول إن هذا وارد جدًا. فربما نفس لجنة التحكيم إذا قرأت نفس الرواية في زمن آخر لاختلف تقييمهم لها. لماذا غاب الإبداع المصري عن «البوكر» لـ16 سنة؟ وهل هذا الغياب يعكس أصالته في ظل ما يثار حول الجوائز خاصة الكبري من أنها تدار بمنطق «المحاصصة الجغرافية»؟ ربما فكرة «المحاصصة الجغرافية» موجودة بالفعل، ولكن لا أظن أنها السبب وحدها في هذا الغياب الطويل للأدباء المصريين عن الفوز بالجائزة، فمراعاة الجغرافيا ربما تظهر أكثر وضوحًا في القوائم وليس في العمل الفائز بالجائزة، فمثلا هذا العام كنا 4 روائيين مصريين في القائمة الطويلة للجائزة، وكان السؤال الذي يدور في الأوساط الأدبية هو: مَن مِن الأربعة سيدخل القائمة القصيرة؟ أي أن هناك قناعة راسخة أن القائمة القصيرة ستتضمن مصري واحد فقط. وهذا يدل على اعتياد الجمهور على فكرة التمثيل الجغرافي في الجائزة. ففي عام 2023 وصلت خمس روايات مصرية للقائمة الطويلة، أي تقريبًا ثلث القائمة، وهو رقم قياسي، وبرغم هذا تأهلت منهم رواية واحدة فقط للقائمة القصيرة، ولكن لا يجب أن نغفل عن أن هناك أزمة في النشر في مصر، وعندما نتخلص منها يمكننا عندها أن نلوم الظروف والتحيزات وغيرها، ولكن في مصر التكلفة المادية للنشر أصبحت كبيرة، وسعر الكتاب في ارتفاع مستمر. ومعظم دور النشر من أجل تعويض هذا أصبحت تهتم أكثر وأكثر بالكتابات الأكثر رواجًا، أو الأدب التجاري إن صح التعبير، وأصبحت فرص الكاتب الذي يمتلك جماهيرية وشعبية في النشر أكبر بكثير من فرص الكاتب الذي يمتلك موهبة عظيمة لكن أعماله غير تجارية، أو ليست له أي شعبية. حتى أن عدد متابعي الكاتب على «السوشيال ميديا» أصبحت تؤثر على قرار بعض الناشرين في قبول عمله أو رفضه. وهذه أزمة واضحة وموجودة منذ سنوات، ربما لا أستطيع لوم دور النشر بالكامل، لأنهم في النهاية مؤسسات ربحية، تنفق أموالا لتجني أموالا، ولكن هذا لا يمنع أنها أزمة، هناك كذلك الغياب شبه التام لوظيفة المحرر الأدبي في دور النشر، بل وعدم اهتمام بعض دور النشر بالتدقيق اللغوي بشكل صحيح، ومعروف أن جائزة البوكر تضع اللغة فوق أي اعتبار، وهناك في تاريخ الجائزة أعمال تم استبعادها بسبب كثرة الأخطاء اللغوية. كذلك المحرر الأدبي يساعد على صياغة جملة أدبية محكمة وقوية، وهي من الأشياء المؤثرة كذلك في جائزة «البوكر»، وهناك أعمال مصرية فازت بجوائز عربية لأن الكاتب اعتمد على محرر أدبي في مراجعة عمله، ولكنها كانت مبادرة من الكاتب نفسه وليس من دار النشر. وأخيرًا.. فأنا أعتقد أن اختيار دور النشر للروايات التي ترشحها لجائزة «البوكر»، أحيانًا ما تتدخل فيه عوامل أخرى غير الجودة الفنية. وربما إحقاقًا للحق، هناك دارا نشر مصريتين يمكن اعتبارهما الأفضل أداءً في «البوكر» من بين كل دور النشر المصرية، وهما «العين» و«الشروق». ولكن في النهاية هما داران فقط من بين مئات دور النشر المصرية. ويكفي أن تقرير اللجنة في كل عام يؤكد أن أكثر الروايات المقدمة للجائزة من مصر، بسبب حركة النشر الكبيرة بها. فهل أداء مصر في الجائزة يتناسب مع حركة النشر المهولة تلك؟ أشرت إلى وجود العديد من المبدعين المصريين القادرين علي المنافسة والفوز بالجوائز الثقافية لكنهم لا يفوزون نظرا للمناخ العام.. هل وضحت أكثر؟ أزمة النشر التي تحدثت عنها من الطبيعي أن تجعل عددا مهولا من الأدباء يجدون صعوبة في الحصول على فرصة نشر جيدة، فمنهم من يلجأ إلى دور نشر صغيرة لا توفر له سوى طبعة محدودة بجودة رديئة، ومنهم من يضع روايته في الدرج مستسلمًا، بل وهناك مواهب كبيرة تركت الكتابة يأسًا. أنا شخصيًا خضت أكثر من مرة تجربة محاولة مساعدة كاتب لنشر روايته اقتناعًا مني بجودة الرواية، وكنت أرى مدى صعوبة الأمر ومدى الإحباط الذي يصل إليه الكتاب، السؤال هنا أليس في كل هذه الأعمال المهدرة لمواهب حقيقية، ولو عملا واحدا قادر على المنافسة والفوز بالجوائز؟ مع ملاحظة أني أتحدث هنا عن كتاب يبحثون عن فرصة أولى. وربما من الطبيعي أن يكون الأمر صعبًا. ولكن هناك كتاب متحققون، ومشهود لهم بالجودة، وسبق لهم نشر العديد من الروايات، بل والفوز بالجوائز الهامة، ولكنهم يعانون في البحث عن ناشر في كل مرة. أنا مثلا عانيت في البحث عن ناشر لرواية «أحلام سعيدة»، وهناك تصريح للكاتب محمد سمير ندا أنه عانى في البحث عن ناشر لروايته «صلاة القلق» الفائزة بجائزة «البوكر». بين أول رواياتك «زيوس يجب أن يموت» لأحدثها «أحلام سعيدة» التي وصلت لـ«البوكر».. بما تصف تجربتك مع الكتابة والنشر؟ بالنسبة لي الكتابة والنشر عمليتان منفصلتان. فأنا عندما أكتب لا أفكر إلا في الكتابة، ولا أضع النشر كشرط لعملية إنجاز عمل أدبي. أنا أكتب لنفسي بالأساس ولاحتياجي الشخصي للكتابة. أما النشر فأنا أفكر فيه بشكل مستقل عن الكتابة، فليس كل ما أكتبه أقرر نشره. بالنسبة لتجربة النشر أعتبر نفسي محظوظًا فيها، فأنا بدأت النشر في وقت لم تكن دور النشر في مصر بكل هذا العدد، والوصول لناشر أمر في منتهى الصعوبة. ولكني كنت محظوظا بوجودي في هذه الفترة ضمن مجموعة متميزة من الأدباء تحت مسمى «منتدى التكية الأدبي»، ومن خلالهم كانت تجربتي الأولى في النشر في سلسلة إصدارات التكية، برعاية د. إيمان الدواخلي، ثم انطلقت بعدها وكنت محظوظًا بالنشر مع دور نشر كبيرة. هل خضت تجربة النشر خارج مصر؟ بعد الكتاب الأول «زيوس يجب أن يموت» في عام 2010، حاولت كثيرًا البحث عن ناشر. وكما قلت الأمر في هذه الفترة لم يكن سهلا، حتى تعرفت عن طريق الانترنت على دار نشر كويتية مبتدئة تطلب أعمالا، فأرسلت لهم. وكانت تجربتي الثانية في النشر عام 2013 من خلال مجموعة قصصية بعنوان «سيف صدئ وحزام ناسف»، وهي تجربة محدودة ولم تكن ذات أثر كبير في مسيرتي، لأن الكتاب لم يوزع داخل مصر، كما أن تجربة الدار نفسها فشلت ولم تستمر طويلا، بعدها حاولت التواصل مع دار نشر عربية كبرى لنشر رواية «الفابريكة». ولكن وقتها جاءتني فرصة النشر مع الدار المصرية اللبنانية، ففضلتها بالطبع، وأعتقد أن أي كاتب يوضع أمامه الاختيار بين النشر في دار مصرية كبيرة أو النشر في دار عربية كبيرة فسيختار الدار المصرية. فليست تجربة مفيدة أن يتوفر كتابك في دولة عربية ولا يتوفر في بلدك، وإن توفر يكون بسعر مرتفع جدًا. ألم يسبق وتلقيت مقترحات من الناشر أو المحرر الأدبي بتعديلات في نصوصك؟ وهل تقبلها أم ترفضها؟ ولماذا؟ أنا لم أتعامل من قبل مع محرر أدبي.. فهي وظيفة شبه غائبة في مصر، وهي نقطة مهمة يمكن أن نتناولها في سياق آخر. ولكن بالطبع تلقيت كثيرًا مقترحات وتعديلات من الناشرين على العمل. وأنا أوافق على ما أعتقد أنه يفيد العمل، وأرفض ما أظنه لن يفيد. وأتذكر عند نشر رواية «الفابريكة» في الدار المصرية اللبنانية أنهم قاموا بتسليمي تقريرين من لجنة القراءة، وكانت بهما نقاط مفيدة جدًا، وأدخلت تعديلات على الرواية بفضلهما أعتقد أنها جعلتها أفضل. وبرغم هذا كان بهما بعض النقاط التي لم أحب الالتزام بها، وتناقشت مع الدار في أسباب تمسكي بها، وهم تركوا لي الكلمة الأخيرة. وبشكل عام أنا أرحب بالتعديلات طالما لن تؤثر على المحاور الأساسية للرواية، وستجعل العمل أفضل. إلي أي مدى تضع عينك على المتلقي؟ وهل رقيبك الداخلي يتدخل في عملك الإبداعي؟ أنا أضع عيني دائمًا على حق القارئ في الاستمتاع، فأنا أعتبر أن الفن بمختلف أشكاله إذا لم يكن جذابًا وممتعًا فإنه لن يحدث أي تأثير، فمهما طرح العمل من أفكار ورؤى وفلسفات عميقة، فإن القارئ لن يهتم بها إن كان العمل مملا أو منفرًا، بل إنه لن يكمل قراءته حتى، أما بالنسبة للرقيب الداخلي فأنا لا أملك رقيب داخلي. ولا أجد أي داعي لوجوده. ففي رأيي الإبداع هو الممارسة الواقعية الوحيدة للحرية المطلقة. فأنا إن لم أمارس حريتي وأنا أكتب، فلماذا أكتب؟ مارست عدة ألوان إبداعية بين الرواية والمسرح والقصة.. هل يؤثر جنس أدبي على الآخر وإلى أي مدى؟ بالنسبة لي كل جنس منهم مختلف تمامًا عن الآخر، ربما المسرح والرواية يشتركان في كونهما دراما تتضمن حبكة ممتدة، بينما القصة تعتمد أكثر على اللقطة والحدث الواحد، ولهذا ربما التأثير الوحيد الذي اختبرته، هو أني توقفت تمامًا عن كتابة القصة بعد أن اعتدت على كتابة الرواية والمسرح، وأعتقد أن هذا متعلق بأن عقلي أصبح مبرمجًا على تخيل الحبكات الطويلة وعلى توليد الأحداث من الأحداث، وما عاد يكتفي بلقطة واحدة. إلى أي مدي صارت مقولة «الجمهور عاوز كده» حاكمة لحركة الإبداع والنشر؟ أي إبداع يتم تقديمه كمنتج معد للتسويق من الطبيعي أن يتحكم فيه المتلقي، لأنه هنا هو المستهلك، وطبيعي أن يسعى المنتج لإرضائه وتحقيق رغباته لكي يشتري منتجه، فمثلا كثير من دور النشر تنظر للشاب الصغير أو المراهق كجمهور مستهدف لأنهم أصحاب القوة الشرائية الأكبر والأكثر شغفًا بالقراءة. ومنذ عشرات السنين نجد أن الكتاب الأكثر نجاحًا والأعلى مبيعًا هم الذين يكتبون للناشئين، ولهذا نجد الإقبال الأكبر من الناشرين على أدب النوع، مثل الرعب والفانتازيا والخيال العلمي والألغاز البوليسية، أو ما يطلق عليه «بوب آرت». وبالمناسبة هذا ليس انتقاصا من أدب النوع، بالعكس، أي رواية يمكن أن تكون رواية عظيمة مهما كان نوعها، ولكن للأسف بعض الناشرين لا يهتمون بجودة الرواية طالما أنها تنتمي لنوع له جاذبيته وجماهيره. هل تؤثر مجموعات القراءة في حركة النشر والتلقي؟ تؤثر بدرجة كبيرة. وهي في رأيي من أشكال التطور الجيدة في الوسط الأدبي، أنا أحب متابعة جروبات القراءة وأندية الكتاب، وأشعر أنها تساهم في تطور ذائقة أعضائها من خلال تبادل الخبرات بينهم، طبعًا هناك القليل من جروبات القراءة يتم استغلالها من قبل بعض الناشرين والأدباء كواجهات دعائية لأعمالهم. ولكن يمكنني أن أفكر في أسماء أكثر من جروب للقراءة لا تشعر فيهم بتوجيه متعمد أو دعائي. ومع الوقت أصبحت هي الجروبات التي تحصل على ثقة القراء والكتاب أكثر من سواها، فالقارئ ليس غبيًا ويفهم من يوجهه لقراءة عمل لأنه يراه يستحق، ومن يوجهه لقراءة عمل لأنه تلقى أموالا من الناشر أو الكاتب.

إعلان القائمة القصيرة لجائزة ''البوكر'' للرواية العربية 2025
إعلان القائمة القصيرة لجائزة ''البوكر'' للرواية العربية 2025

بلبريس

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلبريس

إعلان القائمة القصيرة لجائزة ''البوكر'' للرواية العربية 2025

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» اليوم الأربعاء عن روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة. وتضمنت القائمة رواية «دانشمند» لأحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» لأزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» لتيسير خلف، و«ميثاق النساء» لحنين الصايغ، و«صلاة القلق» لمحمد سمير ندا و«ملمس الضوء» لنادية النجار. سيُعلن عن الرواية الفائزة في أبوظبي الخميس 24 أبريل 2025. وجرى إعلان القائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عُقد في مكتبة الإسكندرية، بجمهورية مصر العربية، وتضم القائمة القصيرة عشرة كُتّاباً من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاماً. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة مهمة، وفقاً لموقع الجائزة. ومن بين الروايات الفائزة في العام 2022 بالجائزة سابقاً ستصدر بالإنجليزية، رواية «خبز على طاولة الخال ميلاد» للكاتب الليبي محمد النعّاس، و ستصدر النسخة الإنجليزية العام 2026 عن «دار هاربر فيا».

القائمة القصيرة للبوكر 2025.. رواية 'وادي الفراشات' للعراقي 'أزهر جرجيس '
القائمة القصيرة للبوكر 2025.. رواية 'وادي الفراشات' للعراقي 'أزهر جرجيس '

موقع كتابات

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

القائمة القصيرة للبوكر 2025.. رواية 'وادي الفراشات' للعراقي 'أزهر جرجيس '

خاص: إعداد- سماح عادل أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، قائمتها القصيرة لعام 2025، وتشمل 6 روايات عربية من بين 124 رواية تقدمت من مختلف البلدان العربية. خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» جاء إعلان القائمة القصيرة في مركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، بحضور مجموعة من الأدباء والنقاد. لجنة تحكيم.. ضمت لجنة التحكيم خمسة أعضاء برئاسة الأكاديمية المصرية 'منى بيكر'، وعضوية كل من: «بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني – سامبسا بلتونن، مترجم فنلندي– سعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي – مريم الهاشمي ناقدة وأكاديمية إماراتية» القائمة القصيرة.. كشفت رئيسة لجنة التحكيم 'منى بيكر'، أسماء الروايات الست التي دخلت إلى القائمة القصيرة للجائزة لعام 2025، كالتالي: دانشمند – أحمد خال الدين (موريتانيا). وادي الفراشات – أزهر جرجيس (العراق). المسيح الأندلسي – تيسير خلف (سوريا). ميثاق النساء – حنين الصايغ (لبنان). صلاة القلق – محمد سمير ندا (مصر). ملمس الضوء – نادية النجار (الإمارات). وأوضحت أنه سيجري إعلان الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، في حفل رسمي خلال أبريل القادم، وسيحصل الفائز على 50,000 دولار أمريكي، بجانب ترجمة الرواية إلى عدة لغات عالمية، مما يفتح آفاقا واسعة أمام الأدب العربي للوصول إلى جمهور عالمي. وصرحت 'منى بيكر' رئيسة لجنة التحكيم أن الروايات الست تميزت بتركيزها على البعد الإنساني العميق لشخصياتها، إذ تستكشف «ميثاق النساء» عالم امرأة درزية من لبنان المعاصر، في حين تغوص «دانشمند» في حياة الإمام أبي حامد الغزالي في القرن الـ12، أما «ملمس الضوء» فتتبع رحلة استكشاف شابة كفيفة حواسها الأربع، أما «المسيح الأندلسي» فتدور حول رحلة بحث أندلسي عن قاتل والدته. كما تمزج «وادي الفراشات» بين التراجيديا والكوميديا، إذ تسخر الشخصية الرئيسية من الواقع كوسيلة لمواجهة قسوته، في حين تعكس «صلاة القلق» واقعا يحمل رموزا سياسية واجتماعية تفتح الباب لقراءات متعددة. وقالت: «لم يكن المضمون وحده ما ركزنا عليه، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل».

الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن قائمتها القصيرة
الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن قائمتها القصيرة

مصرس

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن قائمتها القصيرة

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» قائمتها القصيرة لعام 2025، والتي تضم 6 روايات عربية تم اختيارها من بين 124 رواية مرشحة من مختلف الدول العربية. وكشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن الأسماء الستة التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة لعام 2025، وهي:دانشمند – أحمد خال الدين (موريتانيا)وادي الفرشات – أزهر جرجيس (العراق)المسيح الأندلسي – تيسير خلف (سوريا)ميثاق النساء – حنين الصايغ (لبنان)صلاة القلق – محمد سمير ندا (مصر)ملمس الضوء – نادية النجار (الإمارات) جاء الإعلان عن القائمة القصيرة خلال مؤتمر عقدته لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في مركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة ونخبة من الأدباء والنقاد والمهتمين بالشأن الأدبي.وضمت لجنة التحكيم خمسة أعضاء برئاسة الأكاديمية المصرية منى بيكر، وعضوية كل من: «بلال الأرفه لي – أكاديمي وباحث لبناني، سامبسا بلتونن – مترجم فنلندي، سعيد بنكراد – أكاديمي وناقد مغربي، مريم الهاشمي – ناقدة وأكاديمية إماراتية»واكدت أنه سيتم الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 في حفل رسمي يقام خلال شهر إبريل المقبل، حيث سيحصل الفائز على 50,000 دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الرواية إلى عدة لغات عالمية، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الأدب العربي للوصول إلى جمهور عالمي.تُعد الجائزة العالمية للرواية العربية واحدة من أهم الجوائز الأدبية في العالم العربي، حيث تهدف إلى تعزيز الإبداع الأدبي العربي والترويج له عالميًا، وتكريم أفضل الروايات التي تقدم رؤية فنية متميزة تعكس قضايا المجتمع العربي بأسلوب إبداعي فريد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store