أحدث الأخبار مع #الجامعة_الأميركية_في_دبي


الإمارات اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة 28 من الجامعة الأميركية في دبي
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أمس، حفل تخريج الدفعة الـ28 من طلبة الجامعة الأميركية في دبي، الذي أقيم بمركز دبي التجاري العالمي. وقام سموه بتسليم الشهادات للخريجين، البالغ عددهم 375 طالباً وطالبة من 52 جنسية، والذين تخرجوا في كليات: الهندسة، وإدارة الأعمال، وكلية محمد بن راشد للإعلام، والهندسة المعمارية والفنون والتصميم، والآداب والعلوم، والتربية، وذلك بحضور رئيس الجامعة، الدكتور كايل لونغ، ونائب الرئيس التنفيذي للجامعة، إلياس بوصعب، وعدد من كبار المسؤولين والقيادات التربوية والتعليمية، وأولياء أمور الطلبة الخريجين. وخلال الحفل ألقى نائب الرئيس التنفيذي للجامعة الأميركية في دبي، إلياس بوصعب، كلمة رحّب في مستهلها بسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور، وخاطب فيها خريجي دفعة عام 2025، مشيداً بقدرة الشباب على التعامل الإيجابي مع المتغيرات المحيطة، والقدرة على تخطي التحديات بعزيمة وإصرار، داعياً إياهم للاحتفاء بإنجازهم وتفوقهم. وأضاف: «في الجامعة الأميركية في دبي، كنا دائماً ننظر إلى المستقبل، مع حرصنا على دعم الرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموهما الدائمة نحو دفع مسيرة الابتكار والتقدم وتحقيق أعلى مستويات جودة الحياة». وتابع: «انطلاقاً من هذا الالتزام، أطلقت الجامعة الأميركية في دبي برامج أكاديمية رائدة وفريدة من نوعها في المنطقة، من بينها برنامج متعدد التخصصات يجمع بين الذكاء الاصطناعي وإدارة الأعمال، استجابة للحاجة المتزايدة إلى الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، سواء من الناحية التقنية أو التطبيقية. كما أطلقت الجامعة برنامجاً متطوراً في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية، بهدف دعم النمو المتوقع في قطاع الألعاب في دولة الإمارات، من خلال إعداد أجيال جديدة من خبراء هذا المجال، وتوفير الكفاءات الوطنية التي يحتاج إليها السوق، وإضافة إلى هذين البرنامجين، وبالتعاون مع كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا، نفتخر أيضاً بتطوير كلية طب جديدة تدعم رؤية الدولة في القطاع الصحي، وتعزز بنيتها التحتية. جميع هذه المبادرات تشكّل قفزة نوعية نحو دعم رؤية دولة الإمارات والعالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار والرعاية الصحية، ببناء اقتصاد معرفي ومجتمعات أكثر صحة». إلى ذلك، ألقت المتحدثة الرئيسة للحفل مؤسِّسة ورئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية والمتخصصة في مجال البحوث الجينية والصحة العامة، الدكتورة مريم مطر، كلمة هنأت فيها الخريجين والخريجات، وأعربت فيها عن تقديرها لجهود الطلبة والطالبات خلال مرحلة التحصيل العلمي في الجامعة، مؤكدة أنهم يمثلون الأمل في غد مشرق حافل بالفرص، ووجهت لهم مجموعة من النصائح في مقتبل حياتهم العملية، من أهمها الحفاظ على الانتماء، والتمسك بالثقافة، والاستعداد لمواجهة تحديات الحياة بكل عزيمة وإصرار على التغلب عليها، مشيرةً إلى أن قصة نجاح دولة الإمارات تبقى دائماً مصدر إلهام لكل طالب للنجاح، وبكل ما أثمرته من إنجازات كان نتاج جهود جماعية ضمن مسيرة نماء شارك فيها الجميع بعمل اجتمعوا فيه على قلب رجل واحد بكل إخلاص وتفانٍ. من جانبه، ألقى رئيس الجامعة الأميركية في دبي، الدكتور كايل لونغ، كلمة رحّب فيها بالحضور، وأعرب عن خالص التهنئة للخريجين والخريجات، وأكد فيها تقديره لما أبدوه من التزام وعمل جاد ومشاركة مجتمعية نموذجية، وصولاً إلى تحقيق إنجازات مشهود لها بالتميز، بأفكار طموحة، تمثل الأساس للغد المنشود. وقال مخاطباً الخريجين والخريجات: «خلال سنوات الدراسة في الجامعة، تطورتم، وأصبحتم تفكرون بشكل أسرع، وتملكون رؤى مستقبلية، وهذه قدرات ضرورية، لأن العالم من حولكم يزداد تعقيداً في ظل النزاعات والتغيّرات المناخية والتضخم الاقتصادي والتسارع التكنولوجي، لكن ما يُطمئن هو أن شهاداتكم لا تعكس فقط ما تعلمتموه، بل تؤكد أيضاً أنكم اكتسبتم القدرة على التعلّم المستمر». وكرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الطالبة مايا مقلد، الأولى على دفعة 2025 خريجة كلية إدارة الأعمال، لحصولها على المركز الأول في هذه الدفعة. وألقت الطالبة مايا مقلد كلمة وجّهت فيها الشكر والتقدير للجامعة وأساتذتها والعاملين فيها وإلى زملائها دفعة عام 2025، وقالت «نحتفل اليوم بمناسبة تاريخية تغمرنا بمشاعر السعادة والامتنان.. إذا نظرتم إلى الوراء، سترون السنوات الأربع الرائعة التي قضيناها هنا في الجامعة الأميركية بدبي مليئة بذكريات متميزة، وإذا نظرتم إلى الأمام، سترون مستقبلاً مليئاً بالتحديات، لكنه أيضاً حافل بالفرص التي يمكننا من خلالها تحقيق كامل إمكاناتنا». وفي الختام، التُقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الصور التذكارية مع الطلبة الخريجين، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا نموذجاً للتميز في السعي لكسب المزيد من المعرفة التي يمكن بها تطوير أنفسهم.


الإمارات اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
"الأميركية دبي" تتوج فوجاً جديداً من الطلبة المبدعين في الإعلام
توجت الجامعة الأميركية في دبي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فوجا جديدا من الفائزين في مسابقة "مبدعون في الإعلام"، التي تُعدّ الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، من حيث القيمة المالية والتأثير الأكاديمي، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأولى 400 ألف درهم، تغطي الرسوم الدراسية لأربع سنوات كاملة في كلية محمد بن راشد للإعلام. وحصدت الطالبة بتول عبدالعزيز الشيخ من مدرسة الشهامة ـ أبوظبي، المركز الأول، لتفوز بالمنحة الدراسية الكبرى بعد تميزها الإبداعي وتفوقها الأكاديمي في المسابقة، التي تستهدف طلبة الثانوية العامة من المواطنين والمقيمين في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، وذلك للعام التاسع على التوالي. وشهدت الدورة الحالية من المسابقة مشاركة نحو 150 طالباً وطالبة من مختلف إمارات الدولة، تأهل منهم 13 متسابقاً إلى المرحلة النهائية. أُقيم الحفل في الحرم الجامعي بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع التعليم، من بينهم الدكتورة أمل القحطاني، ممثلة عن وزارة التربية والتعليم ، إلى جانب الدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة، وصوفي بطرس، المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإعلام، وإيلي صوايا، مدير الإدارة في الجامعة، ونادر مكانسي مستشار شؤون الإعلام في الجامعة، وأعضاء لجنة التحكيم، بالإضافة إلى الطلبة المتأهلين وأولياء أمورهم ومعلميهم. وأشاد الدكتور كايل لونغ، في كلمته، بالمستوى الرفيع الذي قدمه المشاركون، مؤكداً أهمية استمرار دعم هذه المسابقة من قبل وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، كما عبّر عن شكره للجهات الراعية للجائزة . من جانبه، أشار علي عبيد الهاملي، ممثل لجنة التحكيم، إلى أن المسابقة هذا العام شهدت منافسة محتدمة، موضحاً أن نسبة المشارِكات من الطالبات بلغت 90%، مما يعكس شغف الفتيات بدراسة الإعلام وإبراز مواهبهن فيه. كما شاركت الطالبة سارة بشير، من كلية محمد بن راشد للإعلام، في الحفل بكلمة باللغة الإنجليزية، استعرضت خلالها تجربتها الشخصية، إذ فازت قبل أربع سنوات بمنحة مماثلة، وهي اليوم تستعد للتخرج والانطلاق في حياتها المهنية، مؤكدة أن المسابقة كانت نقطة التحول في مسيرتها التعليمية. التقت "الإمارات اليوم" مع عدد من الفائزين، إذ عبرت بتول عبدالعزيز الشيخ – الفائزة بالمركز الأول (المنحة الدراسية الكبرى) عن سعادتها قائلة":لم أكن أتخيّل أن يتحوّل شغفي بالإعلام إلى منحة دراسية تغطي أربع سنوات في واحدة من أعرق الكليات بالمنطقة، وهذا الفوز مسؤولية قبل أن يكون إنجازاً، وأشكر الجامعة الأميركية في دبي على هذه الفرصة التي غيّرت مسار حياتي". أما سارة عباس سراج – الفائزة بالمركز الثاني (اللغة العربية) «المسابقة منحتني مساحة للتعبير عن أفكاري وإبراز قدراتي في الكتابة والإعداد الإعلامي، وكانت التجربة ثرية على المستويين الأكاديمي والشخصي. أطمح إلى دراسة الإعلام وصناعة تأثير إيجابي في المجتمع من خلال الكلمة». أما مهرة اليماحي الفائزة بالمركز الثالث (اللغة العربية) قالت: "المسابقة فتحت لي أبواب الإبداع، ومنحتني ثقة كبيرة بنفسي. الكتابة كانت وسيلتي للتعبير عن قضايا أؤمن بها، واليوم أشعر أن حلمي بالعمل الإعلامي بدأ يتحقق". وقالت نوف وائل – الفائزة بالمركز الثالث (اللغة الإنجليزية):"كانت تجربة استثنائية بكل المقاييس. تعلمت أن المنافسة الحقيقية تبدأ من الداخل، وأن لكل صوت فرصة إذا استُمع إليه. شكراً للجامعة وللجنة التحكيم على تقديرهم لعملي