logo
#

أحدث الأخبار مع #الجامعةالمستنصرية

من بغداد إلى مختبرات فيينا واعتراف أمريكي.. ابتكار عراقي لتغيير نظرة العالم للتوحد
من بغداد إلى مختبرات فيينا واعتراف أمريكي.. ابتكار عراقي لتغيير نظرة العالم للتوحد

شفق نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • شفق نيوز

من بغداد إلى مختبرات فيينا واعتراف أمريكي.. ابتكار عراقي لتغيير نظرة العالم للتوحد

شفق نيوز/ في مختبر بعيد عن صخب المستشفيات، وبين آلاف الصفحات العلمية التي تفكك أسرار الدماغ والمناعة، وُلد أمل جديد لواحد من أكثر الاضطرابات غموضًا في عصرنا: التوحد. د. عادل الصالحي، ليس طبيبًا كما قد يتوقع البعض، لكنه يحمل مفاتيح جديدة لفهم هذا الطيف الواسع. بعقلٍ تشكّل في أروقة جامعة بغداد، ونضج أكاديميًا بين بغداد وفيينا، قاده شغفه العلمي إلى تسجيل براءة اختراع أولية في الولايات المتحدة لعلاج تجريبي يستهدف أنماطًا من التوحد ذات جذور مناعية معقدة. في هذا الحوار الأول من نوعه، يكشف د. الصالحي لوكالة شفق نيوز، تفاصيل الرحلة التي بدأت من فرضية صغيرة، وتحولت إلى ابتكار يخضع الآن لأعلى معايير التقييم العلمي. ما الذي يميز هذا العلاج؟ ولماذا يُعتبر بارقة أمل لعائلات تعيش بين القلق والرجاء؟ وهل يمكن للعقل الشرق أوسطي أن يترك بصمته في حقل يتصدره الغرب؟نترك الإجابات لصاحب الفكرة، د. عادل الصالحي. سيرة شخصية عن الدكتور الصالحي: خريج بكالوريوس آداب في علم النفس من جامعة بغداد، خريج ماجستير علم النفس الإكلينيكي (العيادي/السريري) من الجامعة المستنصرية – بغداد، وكنت الأول على دفعتي. حاصل على دكتوراه من جامعة سيغموند فرويد في فيينا – النمسا، في علوم العلاج النفسي والعصبي، مع تركيز بحثي على اضطراب طيف التوحد، وقد عادلت شهادتي البكالوريوس والماجستير أكاديميًا لدى جامعة فيينا University of Vienna، وهي من أعرق الجامعات الأوروبية (تأسست عام 1365م)، في تخصص علم النفس الإكلينيكي السريري. ملاحظة: (تنشر هذه المقابلة بصيغة سؤال وجواب، لإتاحة مساحة سرد واضحة وموسعة للدكتور عادل الصالحي، بما يضمن نقل أفكاره وتوضيح ابتكاره العلمي بدقة وشفافية، بعيدًا عن الاختزال، وبما يواكب حساسية الموضوع وأبعاده البحثية) - دكتور عادل، بداية نهنئكم على هذا الإنجاز العلمي الكبير. كيف تلقيتم ردود الفعل الأولى بعد الإعلان عن اكتشافكم لعلاج التوحد؟ "أشكر لكم تهنئتكم واهتمامكم. منذ الإعلان عن تسجيل الابتكار العلمي كطلب براءة اختراع لدى مكتب البراءات والعلامات الأمريكي (USPTO)، كانت ردود الفعل مزيجًا بين مشاعر الدعم، والأمل الكبير من عائلات المصابين، وبين بعض حالات سوء الفهم والتأويل، وهو أمر متوقع في القضايا ذات الحساسية المجتمعية والعلمية. وقد كنت واضحًا جدًا، في كل ما نُشر، أن هذا الابتكار هو علاج تجريبي قيد الدراسة، لم يُعتمد بعد، ولم يُستخدم سريريًا، ولا يُطرح بأي شكل كعلاج بشري متاح حاليًا". "أؤكد أن ما تم هو تسجيل اختراع مبني على فرضية علمية مدروسة وقابلة للتطبيق، وفق المعايير الدولية لحماية الملكية الفكرية، بهدف تأمين الفكرة قبل الشروع في التجارب العلمية" "كما لم أروّج للعلاج كمنتج طبي، ولم أزعم حصوله على ترخيص دوائي من أي جهة تنظيمية، بل أكّدت أنه في مرحلة ما قبل السريرية، وهي مرحلة بحثية يُسمح قانونًا خلالها بحماية الابتكار وتكوينه النظري قبل الدخول في التجارب المخبرية" "هذا التوازن بين الشفافية العلمية والإجراءات القانونية السليمة هو ما نحرص عليه، لحماية المجتمع من أي تسرّع، وكذلك لحماية جهودنا العلمية من التشويه أو الاستغلال". - حدثنا عن اللحظة التي أدركتم فيها أنكم توصلتم إلى خطوة في إحداث ثورة في علاج التوحد. كيف كانت؟ "بصراحة، لا يمكن تلخيص لحظة الاكتشاف بجملة واحدة، لأنها لم تكن نتيجة لحظة إلهام مفاجئة، بل ثمرة مسار بحثي طويل بدأ قبل أكثر من عامين ونصف، تَمثّل في مراجعة مئات الدراسات عالية الجودة، وربط الأدلة البيولوجية والمناعية والسلوكية في محاولة لفهم التداخلات الدقيقة التي تميّز اضطراب طيف التوحد – خصوصًا في أنماطه ذات الأساس المناعي. ما توصّلنا إليه هو تركيبة مناعية علمية مبتكرة قابلة للتطبيق التجريبي، تعتمد على محاكاة دقيقة للأنماط البيولوجية الفرعية لدى فئة معيّنة من الأطفال المصابين بالتوحد. هذه الفرضية تم تطويرها وتوثيقها بما يكفي لتقديمها كابتكار جديد قابل للحماية القانونية من خلال براءة اختراع. لكن من المهم أن أوضح: إدراك قيمة الفكرة لا يعني أنها أصبحت علاجًا جاهزًا، بل إنها أصبحت مؤهلة علميًا للدخول في المسار الصحيح: من الحماية القانونية إلى التجريب المخبري، ثم ما قبل السريري، ثم السريري لاحقًا بإذن الله، وهو ما نعمل عليه الآن ضمن فريق علمي متخصص". - ما الذي يميز ما توصلتم إليه عن غيره من الأساليب التقليدية في التعامل مع التوحد؟ "الابتكار الذي نعمل عليه لا يُقدَّم كبديل عن كل الأساليب المعروفة، بل كمحاولة علمية جديدة تستهدف جذور اضطراب التوحد لدى فئة معينة من الأطفال، تحديدًا الأنماط ذات الأساس المناعي، والتي أثبتت الأبحاث الحديثة أنها تختلف في آلياتها عن الأنماط الأخرى. ما يُميّز هذا التوجه هو: 0 أنه لا يقتصر على تعديل السلوك أو التدريب النفسي فقط، بل يسعى لمعالجة الخلل الحيوي المناعي العصبي الداخلي. 0 يعتمد على آليات تنظيم مناعي واستهداف التهاب عصبي مزمن، تم رصده في عدد كبير من حالات ASD. 0 يرتكز على فرضية مثبتة علميًا بأن فئة من الأطفال المصابين يعانون من فرط تفعيل مناعي ذاتي أو مناعي مزمن، قد يكون هو المحفّز للأعراض السلوكية والعصبية. ونكرر: هذا العلاج لا يُقدم كبديل عام أو نهائي، ولا ينطبق على كل حالات التوحد، ولا يمكن تعميمه حاليًا، بل هو مخصص للبحث في نمط معين محدد بيولوجيًا". "كما أننا لم نعلن عن نتائج تطبيقه بعد، لأنه ما يزال في المرحلة ما قبل السريرية، وفقًا للمعايير العلمية والأخلاقية المتّبعة عالميًا". - هل يمكن أن تشرح لنا بشكل مبسط طبيعة هذا العلاج؟ هل هو دوائي، جراحي، جيني، أم يعتمد على تقنية جديدة؟ "العلاج الذي تم تطوير فكرته وتسجيله كابتكار علمي هو علاج تجريبي من النوع المناعي العصبي، ويُصنّف ضمن النهج البيولوجي التنظيمي وليس ضمن الأساليب الجراحية أو الجينية أو الدوائية التقليدية. وهو مبني على فرضية علمية مدروسة تستهدف آلية بيولوجية معقّدة يُعتقد أنها تلعب دورًا محوريًا لدى بعض الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. ما يُميز هذا الابتكار هو كونه منظومة علاجية جديدة قابلة للتطوير ضمن مراحل التجريب العلمي، وليس منتجًا نهائيًا أو دواءً جاهزًا. ولذلك، نؤكد مجددًا أن العلاج ما يزال في مرحلة ما قبل السريرية، ولم يُستخدم على البشر بعد، ولم يحصل على أي ترخيص طبي، وهو ما نلتزم به التزامًا تامًا في كل تصريح إعلامي أو علمي". - ما التحديات العلمية التي واجهتكم خلال رحلة البحث والتطوير لهذا العلاج؟ "رحلة الوصول إلى هذا الابتكار كانت مليئة بالتحديات على عدة مستويات: 1. تحدي فهم التوحد كنظام بيولوجي معقد: اضطراب طيف التوحد ليس اضطرابًا واحدًا بسيطًا، بل هو طيف واسع من الحالات التي تختلف جذورها البيولوجية بين طفل وآخر، مما يجعل من الصعب بناء فرضية علاجية واحدة تنطبق على الجميع. وكان علينا تركيز جهودنا على نمط محدد مدعوم بالأدلة البحثية، وخاصة الأنماط ذات الارتباط المناعي. 2. تحدي البحث في مصادر علمية متعددة التخصصات: الدراسة تطلّبت الجمع بين علوم المناعة والأعصاب والسلوك، ما فرض علينا الرجوع إلى مئات الدراسات الموثوقة عالية التصنيف، وربط نتائجها بمنهجية تحليلية دقيقة على مدار أكثر من عامين ونصف. 3. تحديات قانونية وإجرائية في حماية الفكرة: قبل الإعلان عن أي نتائج أو تفاصيل، كان من الضروري تسجيل الابتكار وفق القوانين الدولية، لتأمين الحماية القانونية والملكية الفكرية، وتجنّب أي محاولات للنسخ أو الاستغلال التجاري المبكر. 4. تحديات تقنية ولوجستية في الانتقال إلى المرحلة التالية: نحن الآن في مرحلة تشكيل فريق بحثي متعدد التخصصات لإجراء التجارب ما قبل السريرية، وهي مرحلة تتطلب تنظيمًا دقيقًا وموارد علمية كبيرة. رغم ذلك، نؤمن أن كل خطوة واجهتنا لم تكن عائقًا، بل كانت جزءًا من البناء العلمي السليم لأي اكتشاف واعد". - كيف حصلتم على براءة الاختراع؟ وما الدول التي اعترفت بها حتى الآن؟ "ما حصلنا عليه حتى الآن هو طلب براءة اختراع مؤقتة رسميًا (Provisional Patent Application) تم إيداعه وتسجيله بتاريخ 13/04/2025 لدى مكتب البراءات والعلامات التجارية الأمريكي (USPTO)، تحت الرقم: 63/788,011. هذا الإجراء يمنحنا رسميًا: • أسبقية قانونية دولية لحماية الابتكار • حق استخدام وصف 'Patent Pending' • حماية لمدة 12 شهرًا ريثما نكمل تطوير النسخة النهائية ونتقدم بطلب البراءة الكامل (Non-Provisional). ووفقًا لقانون 35 U.S.C. §111(b) الأمريكي، فإن الطلب المؤقت يُعد إجراءً قانونيًا معترفًا به دوليًا لحماية الابتكارات قبل الدخول في المراحل التطبيقية أو النشر العلمي، ويُستخدم على نطاق واسع من قبل الباحثين والجامعات والشركات. أما عن الدول: فإن تسجيل الطلب في الولايات المتحدة يمنحنا أسبقية دولية، ويُتيح لنا تقديم نفس البراءة مستقبلاً في دول أخرى عبر اتفاقيات مثل معاهدة التعاون بشأن البراءات (PCT)، وهو ما نخطط له عند الانتقال للمرحلة التالية بإذن الله. نحن ملتزمون باتباع المسار القانوني الكامل خطوة بخطوة، مع الشفافية التامة أمام المجتمع العلمي والجمهور". - هل العلاج مناسب لجميع الأعمار والمراحل، أم يستهدف فئات محددة من المصابين بالتوحد؟ "هذا سؤال مهم جدًا، وأشكر طرحه. من الضروري التوضيح أن الابتكار الذي نقوم بتطويره لا يُطرح كعلاج شامل لكل حالات التوحد، بل تم تصميمه نظريًا ليكون مناسبًا لفئة فرعية فقط من المصابين بطيف التوحد، وتحديدًا أولئك الذين تظهر لديهم مؤشرات مناعية وبيولوجية معينة، والتي ترتبط بما يُعرف علميًا بـ 'immune-related autism subtypes'. كما أنه لم تتم تجربته على البشر حتى الآن، وبالتالي فإن أي حديث عن الفئات المناسبة له ما يزال ضمن التحليل النظري والمخططات الأولية فقط. ومع ذلك، ووفقًا للمحاكاة البيولوجية التي أُجريت، فإن الفرضية الحالية ترجّح إمكانية أن يكون العلاج – في حال أثبت فعاليته لاحقًا – أكثر استجابة في الفئة العمرية بين 4 إلى 12 عامًا، وذلك بسبب: • مرونة الجهاز العصبي في هذه المرحلة (neuroplasticity) • حساسية الجهاز المناعي القابلة للتعديل • وسرعة التفاعل مع المداخلات البيولوجية مقارنةً بالفئات الأكبر سنًا. ولا يُمكن استخدامه دون استكمال المسار الكامل للبحث العلمي والتجارب المخبريّة والسريرية. نحن الآن بصدد مرحلة ما قبل السريرية، والتي ستساعدنا – بإذن الله – على تحديد مدى أمان الفكرة وجدواها، قبل التوسع في التجارب أو الحديث عن الفئات المستفيدة بدقة". - ما هي الخطط المستقبلية لنشر هذا العلاج عالميًا؟ وهل هناك تعاون مع مؤسسات أو جامعات دولية؟ "خطتنا المستقبلية تعتمد على مسار علمي تدريجي، يراعي الضوابط القانونية والعلمية المعمول بها محليًا ودوليًا: 1. المرحلة الحالية – ما قبل السريرية (Preclinical Phase): نحن الآن بصدد تشكيل فريق علمي وطني متخصص من خيرة الباحثين العراقيين في تخصصات متعددة، لتنفيذ التجارب المخبرية الأولية على نماذج حيوية، وفق معايير أخلاقية وبحثية دقيقة. 2. المرحلة التالية – السريرية (Clinical Trials): في حال أثبتت المرحلة الأولى نتائج إيجابية، ستتم دراسة إمكانية الانتقال إلى التجارب السريرية بإشراف المؤسسات الصحية والبحثية الرسمية داخل العراق، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وضمن السياق القانوني المعتمد محليًا. 3. التعاون الخارجي: أي تعاون دولي سيتم لاحقًا، وفقط في حال وجود حاجة تقنية أو علمية لا تتوفر محليًا، مع الحفاظ التام على الملكية الفكرية العراقية، واحترام السيادة البحثية الوطنية. نؤكد أن كل خطوة من هذه المراحل ستتم بإشراف علمي وضمن أطر مؤسساتية معروفة، وبشكل شفاف، وبعيدًا عن أي استثمار تجاري أو استعجال غير مدروس". - برأيكم، كيف سيغير هذا العلاج نظرة العالم لاضطراب التوحد؟ وهل يمكن أن يؤدي إلى شفاء تام؟ "نحن حريصون على أن نبني خطابنا العلمي على الواقعية والاحترام الكامل لمستوى تطور المعرفة في هذا المجال. اضطراب طيف التوحد يُعد من أكثر الاضطرابات تعقيدًا، وليس له سبب واحد ولا نمط بيولوجي واحد، لذلك لا يمكن – من الناحية العلمية – الادعاء بإمكانية وجود 'علاج واحد يشفي الجميع'. لكن، الابتكار الذي نعمل عليه يركّز على فئة فرعية محددة جدًا من حالات التوحد، وهي الحالات ذات الأساس المناعي البيولوجي، والتي تم رصد أنماطها في عدد من الدراسات العالمية. إذا أثبت هذا العلاج فعاليته وأمانه في هذه الفئة، فقد يُسهم بإذن الله في تحسين الأعراض بشكل جوهري لدى بعض الأطفال، لا سيما في المراحل المبكرة من العمر، أو أولئك الذين لديهم علامات استجابة مناعية حيوية. لكننا نرفض تمامًا تقديم أي وعود مسبقة، ونُؤكد أن كل نتائجنا الحالية ما تزال ضمن الفرضيات العلمية التي تحتاج لإثبات صارم عبر مراحل البحث المتقدمة. نحن لا نعد بالشفاء التام، بل نسعى إلى تطوير تدخل نوعي قد يُفتح منه باب أمل لفئة محددة، وهو بحد ذاته هدف إنساني وعلمي كبير". - ما رسالتكم للعلماء والباحثين الشباب الذين يحلمون بصنع تغيير في مجال الطب؟ "رسالتي لهم من القلب: لا تنتظروا أن يُمنح لكم الاعتراف، بل اصنعوه بأنفسكم، خطوة بخطوة، بعلمٍ حقيقي، وصبر طويل، وأخلاقيات لا تتغير مهما كانت الضغوط. البحث العلمي ليس امتيازًا لطرف دون آخر، ولا حكرًا على جنسية أو جهة أو تخصص معين. من يملك الفكرة، والإصرار، والنية الصادقة لخدمة الإنسان… فهو قادر على أن يُحدث فرقًا. قد تواجهون التشكيك، الاستخفاف، وربما حتى الإساءة… ولكن هذه ليست إشارات فشل، بل دلائل أنك بدأت تقترب من شيء له قيمة. وأقول للشباب تحديدًا: العلم اليوم لم يعد ينتظر المختبر فقط، بل يحتاج إلى عقل يقظ، قادر على الربط بين التخصصات، وعلى السعي خلف الأسئلة التي لم يُجب عنها بعد. قد لا تحمل لقب 'طبيب'، أو "صيدلي" أو لا تعمل في مركز دولي، لكنك إن امتلكت أدوات البحث، وحافظت على النزاهة والاحترام، فمكانك محفوظ في منظومة التغيير".

مصرف الناسك الإسلامي: يطلق جائزته السنوية لتقنية العمليات المصرفية
مصرف الناسك الإسلامي: يطلق جائزته السنوية لتقنية العمليات المصرفية

وكالة الصحافة المستقلة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة الصحافة المستقلة

مصرف الناسك الإسلامي: يطلق جائزته السنوية لتقنية العمليات المصرفية

المستقلة/-برعاية البنك المركزي العراقي أطلق مصرف الناسك الإسلامي للاستثمار والتمويل جائزة سنوية باسم (جائزة الناسك في الإبداع والتطوير والشمول المالي)، لمن يقدم فكرة في موضوع تقنية العمليات المصرفية. وحضر حفل إطلاق الجائزة مستشار رئيس الوزراء السيد د. صالح ماهود ورئيس الجامعة المستنصرية د. حميد فاضل التميمي ونائب محافظ البنك المركزي العراقي د. عمار خلف والمدير المفوض لمصرف الناسك الإسلامي د. عبدالحافظ عبد اللطيف ونخبة من الاكاديميين المتخصصين في الشأن المالي والمحاسبي. وتاتي المبادرة وانطلاقا من حرص مصرف الناسك الإسلامي للاستثمار والتمويل لخدمة المبدعين في المجتمع ورعايتهم والاهتمام بأفكارهم ونقلها إلى واقع حي يخدم الاقتصاد الوطني. وقال رئيس مجلس ادارة المصرف د. صادق راشد الشمري: ان إدارة مصرف الناسك الإسلامي للاستثمار والتمويل تطلق جائزة سنوية باسم (جائزة الناسك في الإبداع والتطوير والشمول المالي) وتمنح هذه الجائزة للفائز بتقديم فكرة في موضوع تقنية العمليات المصرفية أو تطوير منتج معين أو خدمة تنهض بالأداء وتلامس حياة المواطن. ولفت إلى أن جائزة الناسك ستمنح سنويا وفي يوم 22 نيسان بالتحديد والذي يصادف أول اجتماع للهيئة العامة للمصرف عقد في هذا اليوم وتأتي هذه المبادرة تزامنا مع توجهات الحكومة والبنك المركزي العراقي للارتقاء بمستوى الشمول المالي بهدف خدمة جميع شرائح المجتمع والتوسع باعتماد عمليات الدفع الإلكتروني بجميع التعاملات الحكومية والشخصية. وعن جائزة الناسك الإسلامي بين الشمري التي يشرف عليها شخصيا: ان مبلغ الجائزة لثلاث مراتب الاول ١٠ مليون دينار عراقي، والثاني ٥ مليون دينار عراقي والثالثة ٣ مليون دينار عراقي، وأن تكون المبادرة او الفكرة لمنتج أو الخدمة لم يتم اعتمادها أو تطبيقها سابقا، وأي فكرة تخدم تطوير العمل المصرفي باتجاه تحقيق الشمول المالي والدفع الإلكتروني بما يؤدي إلى الارتقاء بالعمل المصرفي وحسب توجيهات البنك المركزي العراقي وترسل على البريد الإلكتروني.) (للمصرف. وذكر انه يصار إلى تقييم هذه الأفكار من قبل لجنة مهنية تشكل لهذا الغرض من قبل اساتذة متخصصين في هذا المجال. وشهد حفل إطلاق الجائزة توزيع درع الحضارة العراقية الى الحضور.

'محمد سليم سواري'.. رصد بعمق تفاصيل القرية الكوردية
'محمد سليم سواري'.. رصد بعمق تفاصيل القرية الكوردية

موقع كتابات

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

'محمد سليم سواري'.. رصد بعمق تفاصيل القرية الكوردية

خاص: إعداد- سماح عادل 'محمد سليم سواري' قاص وروائي كردي. التعريف به.. ولد سنة 1951 في قرية 'سوار' التابعة لمحافظة دهوك، ولعدم وجود مدرسة في قريتهم، اضطر لدخول المدرسة في قرية ' سبيندار' حيث تلقى رعاية أخواله وأقام ثلاث سنوات عند خالته الكبيرة، وبسبب العداوات العشائرية داخل عشيرتهم ومواجهة عائلته للإقطاع والأغوات اضطر لترك قرية أخواله وانتقل للدراسة في بغداد سنة 1959 عند أحد أقربائه خلال سنتين، وبعد ذلك في سنة 1962 انتقل إلى مدينة الموصل ليكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية هناك، ورغم أنه لم يعش في قريته إلا السنوات الست الأولى من حياته إلا أن كل قصصه القصيرة والتي تتجاوز الخمسين قصة مع روايته الأولى لا تخرج من القرية فأبطال قصصه قرويون والقرية مسرح لتلك الأحداث والأبطال . بدأ بمطالعة القصص والمجلات في المرحلة الابتدائية، وفي المرحلة المتوسطة بدأ بقراءة كتب 'مصطفى لطفي المنفلوطي' وخاصة 'النظرات والعبرات' وكتب 'توفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس وجبران خليل جبران'، ومن الروايات العالمية الأولى التي قرأها 'البؤساء' و'أحدب نوتردام' ل'فكتور هوغو'، وفي المرحلة المتوسطة والإعدادية حاز إعجاب مدرسي اللغة العربية في تحرير مادة الإنشاء، والمشاركة في إعداد مواد النشرات الجدارية. في سنة 1972 انتقل إلى بغداد لمواصلة دراسته الجامعية، وفي سنة 1977 نال شهادة بكالوريوس في الرياضيات بكلية العلوم في الجامعة المستنصرية. بدأ العمل سنة 1974 مذيعا ومترجما في الإذاعة الكردية ببغداد واستمر بالعمل الوظيفي هناك أكثر من ثمان وعشرين سنة، وكان له الكثير من النشاطات: ـ مارس العمل الإذاعي (مذيع/ مترجم/ مخرج/ منفذ/ منظم برامج وتنسيق/ ممثل/ رئيس قسم البرامج العلمية/ رئيس قسم البرامج الثقافية/ معاون مدير). في سنة 1983 أصبح عضوا في لجنة الإعلام العلمي المركزي في وزارة الثقافة والإعلام بصفته رئيسا للقسم العلمي آنذاك . في سنة 1992 عين مديرا للإذاعة الكردية والإذاعة السريانية والتركمانية وبعد ذلك عين مديرا للتلفزيون الكردي والفضائية الكردية. إجتاز دورة تدريب المذيعين سنة 1974، ودورة تدريب المترجمين سنة 1974، ودورة التدريب على البرامج العلمية والإعلام العلمي سنة 1983، ودورة تدريب وتهيئة المدراء سنة 1992 . – قام بإعداد وتقديم وإخراج العشرات من البرامج الإذاعية والتلفزيونية وكان من برامجه المعروفة عند المستمعين والقريبة إليهم وإلى نفسه برنامج 'مساء الخير' حيث كان يقوم بإعداده وتقديمه وإخراجه لأكثر من 25 سنة، وبرنامج (شخصيات علمية) وبرنامج (أدباؤنا يتحدثون) وبرنامج (شعر وموسيقى) وبرنامج (صباح الخير) وبرنامج (ضيف التلفزيون) وبرنامج (من أروقة الإبداع) التلفزيوني وبرامج أخرى. قام بإعداد وتأليف العشـرات من المسلسلات الإذاعية مثل مسلسل (عه مي كوزي) من( 24) حلقة ومسلسل (بهار) من(20) حلقة ومسلسلات أخرى . غنى عدد من الفنانـين الكرد قصائده الشعريـة مثل الفنانة المعروفة (كولبهار) والفنان المشهور(أحمد زيباري) و(جوتيارعقراوي) . في سنة 1977 بدأ بكتابة القصة القصيرة باللغة الكردية ولكن خلال ثلاث سنوات كانت قصصه تلقى الرفض وعدم النشر، بسبب ما تحمله من إيحاءات ورموز ودلالات، ونشرت قصته الأولى 'ره زفان' أي البستاني في 11 شباط 1980 في صحيفة 'هاوكاري' أي التضامن في بغداد . بالإضافة إلى القصة كتب الشعر والمقالات النقدية والأعمدة الصحفية، ومنذ سنة 2003 يقوم كذلك بكتابة المقالات السياسية والصحفية باللغة العربية . من أعماله.. ـ ' مزكيني ' أي البشرى، مجموعة قصصية سنة 1983 . ـ ' ري يا به راني ' أي طريق الكبش، مجموعة قصصية سنة 1986 . ـ المشاركة في إعداد الكتاب العلمي للإذاعات العراقية سنة 1987 . ـ ' كه فالي بي به رواز ' أي لوحة بدون إطار، مجموعة قصصية سنة 1996. ـ تحقيق وإعداد الجزء الثاني من رواية 'بوهزين' أي الانصهار للدكتور نافع عقراوي سنة 2000 بعد استشهاده . ـ ' كاني يا ئاشقان' أي نبع العاشقين، ديوان شعر سنة 2001 . ـ طريق الكبش، مجموعة قصصية للكاتب مترجمة من قبل مجموعة من المترجمين الى اللغة العربية سنة 2003. ـ ' كوند ' أي القرية، رواية سنة 2005، حيث ترجمت إلى اللغة العربية من قبل الكاتب والمترجم سامي الحاج سنة 2007، وكتبت العشرات من المقالات والدراسات النقدية عنها . ـ المشاركة في تأليف قاموس 'تريفه' كردي/ عربي/ إنكليزي سنة 2008 والذي طبع من قبل المديرية العامة للدراسات الكردية في بغداد . ـ ' بابى منو ' أي وا أبتاه، مجموعة قصصية سنة 2010 . ـ ' واري روندكا ' اي 'أرض الدموع' رواية في 475 صفحة كبيرة سنة 2010 . ـ له روايات وكتب أخرى تحت الطبع . في حوار معه أجراه 'جمال الشرقي' صحیفة الزوراء يقول ' محمد سليم سواري' عن بدايته مع الكتابة: ''بالرغم من إنني لم اعش في قريتي إلا السنوات الست الأولى من حياتي إلا أن كل قصصي القصيرة التي تجاوزت الخمسين قصة مع روايتي الأولى فكلها لا تخرج عن إطار القرية فأبطال قصصي قرويون والقرية مسرح لتلك الأحداث والأبطال. في سنة 1977 بدأت بكتابة القصة القصيرة باللغة الكردية ولكن خلال ثلاث سنوات كانت قصصي تلقى الرفض وعدم النشر، بسبب ما تحمله من إيحاءات ورموز ودلالات، ونشرت قصتي الأولى (ره‌زڤان) أي البستاني في 11 شباط عام 1980 في صحيفة ' هاوكاري ' أي التضامن في بغداد '. البرامج الإذاعية.. وعن كتابة وإعداد البرامج الإذاعية يضيف: 'بعد أن عرفت طريقة وأسلوب كتابة البرامج الإذاعية قمت بإعداد وتقديم وإخـراج العشـرات من البرامج الإذاعية والتلفزيونية خلال تلك السنوات وكان من برامجي المعروفة عند المستمعين والقريبة إليهم وإلى نفسي كذلك برنامج 'مساء الخير' حيث كنت أقوم بإعداده وتقديمه وإخراجه لأكثر من 25 عام، وبرنامج (شخصيات علمية) وبرنامج (أدباؤنا يتحدثون) وبرنامج (شعر وموسيقى) وبرنامج (صباح الخـير) وبرنـامج (ضيف التلفزيون) وبرنامج (من أروقة الإبداع) التلفزيوني وبرامج أخرى وأخرى . رواية القرية.. عن روايته 'القرية' التي عالجت القضايا الاجتماعية والسياسية للمجتمع الكوردي وعن اعتذار مؤسسة ثقافية كوردية عن طبع الكتاب: 'أنا أشكر من كل قلبي صديقي هفال زاخويي الذي تطوع لطبع الرواية كما وأشكر تلك المؤسسة الثقافية الكوردية على مزاجيتها لأنها طبعت الترجمة العربية لنفس الرواية . في ظل عصر كان شعاره لا قرية في كوردستان قمت بـتأليف الرواية وفي ظروف كانت وجود مسودة الرواية حجة كافية للوصول إلى المؤبد أو حبل المشنقة وأنا أعتز لأن يقول كاتب وناقد بمنزلة عبد الهادي فنجان الساعدي حول الرواية (أنا متأكد تماما من أن هذه الرواية لن تغير العالم ولكنها ستضيف للأدب الكوردي شيئا' ولو قدر للقرية الكوردية أن تزال من خارطة العراق فأنا متأكد بأننا سنستطيع من خلال هذه الرواية أن نعيد بناء هذه القرى المدمرة لقد دخل محمد سليم سواري عالم الرواية من بابها الصحيح) . بطل.. وعن وجود بطل محدد ضمن العدد الكبير من المجاميع القصصية وأعماله الروائية: 'نعم البطل في كل مجاميعي القصصية ورواياتي هو الإنسان الكوردي الذي تعرض ويتعرض إلى التهجير القسري والإضطهاد وترك أعز ما يملكه من مراتع الصبا والذكريات ويتجرع الآلام والمعاناة ويضحي ويقدم ثم يرى نفسه في المكان غير الصحيح . وعن النقد الكوردي لأعماله يقول: 'أنا أقدر جهد بعض المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة دهوك حيث كان لروايتي 'القرية' حصة من بحوث تخرج بعض طلابها وأكثر من ثلاث رسائل ماجستير كما وأن الكتاب والنقاد العرب كتبوا أكثر من خمس وثلاثين مقالة وبحث ونقد ودراسة عن رواية القرية المترجمة بالإضافة إلى الندوات وتكريمى بالدرع الثقافي عن الرواية، ولكن لم تكن للرواية نفس الحصة من النقد الكوردي، وقد عزا سبب ذلك المرحوم سكفان عبد الحكيم في مقالة كتبها في حينه جاء فيها لقد أستقبل قراء الكوردية بشغف هذه الرواية ولكن المحير إنها لم تأخذ حقها من النقد والكتابة وأعزها لسببين أولها أن الرواية الكوردية حديثة وثانيها أن النقد الكوردي مازال يحبو ولم يفطم ولم يتجرأ كاتب في خوض غمار تجربة غنية ذات ملامح حديثة'.

عمان الأهلية تفوز بدرع التميّز في البحث العلمي الصيدلاني بالمؤتمر الدولي بالجامعة المستنصرية
عمان الأهلية تفوز بدرع التميّز في البحث العلمي الصيدلاني بالمؤتمر الدولي بالجامعة المستنصرية

وطنا نيوز

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • وطنا نيوز

عمان الأهلية تفوز بدرع التميّز في البحث العلمي الصيدلاني بالمؤتمر الدولي بالجامعة المستنصرية

وطنا اليوم:شاركت كلية الصيدلة في جامعة عمان الأهلية بتميّز في المؤتمر الدولي العلمي السادس للصيدلة، الذي نظمته الجامعة المستنصرية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بغداد، يومي 19 و20 شباط 2025 في رحاب الجامعة الأمريكية. والذي عقد تحت شعار 'البحث العلمي الصيدلاني: آفاق جديدة للابتكار والتطوير'، واستقطب نخبة من الباحثين والخبراء لمناقشة أحدث التطورات في علوم الصيدلة وتطبيقاتها السريرية والصناعية. ومثّلت جامعة عمان الاهلية في المؤتمر خريجة برنامج البكالوريوس والماجستير تبارك رياض السامرائي، التي قدمت بحثًا متميزًا بعنوان: دور النانوتكنولوجيا النباتية في تطوير علاجات مبتكرة للسرطان 'Meta-analysis of nano-phytosomes: unleashing the potential of plant-derived compounds for advancing cancer therapy' وقد تم إعداد البحث ضمن أنشطة نادي البحث العلمي في جامعة عمان الأهلية، تحت إشراف الأستاذ المشارك د. علي الصميدعي. وحظي البحث باهتمام كبير من الحضور ، وعكس التوجه البحثي المتقدم للجامعة في مجالات الصيدلة الحديثة. وتقديرًا لهذا الجهد العلمي المتميز، نال كلا من الدكتور علي الصميدعي، والطالبة تبارك رياض السامرائي درع التميز عن البحث من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل جامعة عمان الأهلية في البحث العلمي.

عمان الأهلية تفوز بدرع التميّز في البحث العلمي الصيدلاني بالمؤتمر الدولي بالجامعة المستنصرية
عمان الأهلية تفوز بدرع التميّز في البحث العلمي الصيدلاني بالمؤتمر الدولي بالجامعة المستنصرية

جفرا نيوز

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

عمان الأهلية تفوز بدرع التميّز في البحث العلمي الصيدلاني بالمؤتمر الدولي بالجامعة المستنصرية

جفرا نيوز - شاركت كلية الصيدلة في جامعة عمان الأهلية بتميّز في المؤتمر الدولي العلمي السادس للصيدلة، الذي نظمته الجامعة المستنصرية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بغداد، يومي 19 و20 شباط 2025 في رحاب الجامعة الأمريكية. والذي عقد تحت شعار "البحث العلمي الصيدلاني: آفاق جديدة للابتكار والتطوير"، واستقطب نخبة من الباحثين والخبراء لمناقشة أحدث التطورات في علوم الصيدلة وتطبيقاتها السريرية والصناعية. ومثّلت جامعة عمان الاهلية في المؤتمر خريجة برنامج البكالوريوس والماجستير تبارك رياض السامرائي، التي قدمت بحثًا متميزًا بعنوان: دور النانوتكنولوجيا النباتية في تطوير علاجات مبتكرة للسرطان "Meta-analysis of nano-phytosomes: unleashing the potential of plant-derived compounds for advancing cancer therapy" وقد تم إعداد البحث ضمن أنشطة نادي البحث العلمي في جامعة عمان الأهلية، تحت إشراف الأستاذ المشارك د. علي الصميدعي. وحظي البحث باهتمام كبير من الحضور ، وعكس التوجه البحثي المتقدم للجامعة في مجالات الصيدلة الحديثة. وتقديرًا لهذا الجهد العلمي المتميز، نال كلا من الدكتور علي الصميدعي، والطالبة تبارك رياض السامرائي درع التميز عن البحث من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل جامعة عمان الأهلية في البحث العلمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store