أحدث الأخبار مع #الجامعةالملكيةالمغربيةللجيدو

كواليس اليوم

ما مدى قانونية توقيف رئيس عصبة جهة الشرق للجيدو؟

في تطور مثير ومفاجئ أقدمت الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، بتوقيف رئيس عصبة جهة الشرق مبارك اشنيور من مهامه… وهو القرار الذي اثار الكثير من الجدل في الشارع الرياضي الوجدي. فبتاريخ 9 ماي 2025، كانت الجامعة الملكية المغربية لرياضة الجيدو وفنون الحرب المشابهة، قد أصدرت في يوم واحد قرارين – يتوفر الموقع على نسخة منهما -، يتضمن الاول تجميد مهام شنيور لحين استدعائه امام اللجنة التأديبية، فيما يتضمن القرار الثاني توقيف شنيور عن مهام رئاسة عصبة الشرق للجيدو الى حين المثول امام اللجنة الوطنية للأخلاقيات التابعة للجامعة من اجل الاستماع عن دفوعاته…. وبخصوص هذا التوقيف المثير للجدل، أدلى مبارك اشنيور بتصريح خاص لموقعنا، قال فيه إنه تفاجأ بالتطورات غير المتوقعة في اللقاء الذي كان قد انعقد بالمستشفى الجامعي الشيخ زايد بالدار البيضاء!! التي تراسه رئيس الجامعة شخصيا بحضور أعضاء المكتب المديري ، بتاريخ 18 فبراير 2025، وتفاجئ أيضا للأسباب التي جعلت الرئيس يغير موقفه مني – بين عشية وضحاها – بعد التحفيزات والشكر للمجهودات التي قامت بها عصبة الشرق ، والتي توجت بعدد من المشاريع النوعية، من قبيل الأنشطة المتميزة التي قمنا بها كمكتب متناسق طيلة مدة ترأسي لعصبة الشرق، وكذا نظرا لما حققته العصبة من مكتسبات ، بفضل الشراكات التي تم ابرامها ، مع مجلس جهة الشرق و مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية من اجل صناعة بذل رياضية للمحتاجين. وأيضا شراكات ذات بعد اجتماعي ورياضي مع جمعيات من قبيل جمعية الطفولة السعيدة، جمعية متقاعدي الأمن الوطني، والجمعية الخيرية بوجدة لدمج الأطفال اليتامى والمحرومين في رياضة الجيدو، وشراكة مع جمعية الدار العائلية القروية بني زناسن حيث تم تشييد قاعة رياضية بالمنطقة تحت اشراف تقني من طرف العصبة، ومع الاكاديمية الجهوية بجهة الشرق من اجل توسيع قاعدة الممارسين في الوسط التعليمي)، مع إحداث أول 'دوجو أفريقي' للجيدو بشراكة مع جامعة محمد الأول. وأضاف اشنيور ان العصبة كانت على وشك تنظيم دوري دولي في الجيدو بوجدة – تافوغالت والسعيدية، بمناسبة الذكرى 22 لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، تحت الرعاية السامية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ومن اجل إنجاح هذه التظاهرة كنت على اتصال دائم مع بعض أعضاء المكتب المديري ومنهم الكاتب العام الذي شجعني على هذه المبادرة، (واتوفر بالمناسبة على الوثائق التي تثبت ذلك ( وشدد في سياق كلامه ان لا طموح له في شغل أي منصب وليست له أي هدف في المكتب المديري، واستطرد قائلا ' صراحة فوجئت بالطريقة التي تم من خلالها توقيفي، ولا اخفيكم سرا انني كنت اعتزم تقديم استقالتي بالرغم من المجهودات التي قمت بها، وكان من الأفضل – قبل اتخاد القرار الذي اعتبره مجحفا في حقي- الاستماع الي أولا من طرف اللجنة التأديبية طبقا لأحكام القانون رقم 30.09 في حق الأشخاص الذين تكون للجامعة سلطة تأديبية عليهم وفق المادة 24، فكل ما نريده – يقول – هو احترام القانون ولا شيء غير تطبيق القانون. ويبقى السؤال المحير، هل قرار اعفاء مبارك اشنيور من رئاسة العصبة، يعتبر قانونيا ام ماذا؟؟ سليم الهواري