أحدث الأخبار مع #الجبو
الوئام
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
الزيت العربي الخام.. أنواعه واكتشافات جديدة تعزز ريادة السعودية في إنتاج النفط
الزيت العربي الخام، أو النفط الخام المستخرج من حقول النفط في المنطقة العربية، يأتي بأنواع متعددة حسب خواصه الكيميائية والفيزيائية. تختلف أنواع النفط الخام تبعًا لعدة عوامل، منها تركيز الكبريت، الكثافة، وحموضة النفط. تُعتبر السعودية من أكبر منتجي النفط الخفيف في العالم، حيث يتميز نفطها بكونه خفيفًا جدًا، مما يجعل عملية تكريره أسهل وأرخص، بينما النفط الثقيل والحامض يُنتج بكميات أقل ولكنه يتطلب تقنيات تكرير معقدة وتكلفة أعلى. اكتشافات جديدة للزيت العربي أعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، عن 14 اكتشافًا جديدًا لمكامن وحقول الزيت العربي والغاز الطبيعي من قبل 'أرامكو السعودية' في المنطقة الشرقية والربع الخالي، شملت 6 حقول و2 مكمن للزيت العربي، بالإضافة إلى حقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي. تم اكتشاف حقل 'الجبو' في المنطقة الشرقية، حيث تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من البئر 'الجبو-1' بمعدل 800 برميل يوميًا. كما تم اكتشاف حقل 'صياهد' بعد تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر 'صياهد-2' بمعدل 630 برميلًا في اليوم، إلى جانب حقل 'عيفان' الذي تدفق فيه الزيت العربي الخفيف جدًا من البئر 'عيفان-2' بمعدل 2840 برميلًا يوميًا، مصحوبًا بنحو 0.44 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي. فيما تم اكتشاف مكمن 'الجبيلة' في حقل 'البري'، حيث تدفق الزيت العربي الخفيف في البئر 'البري-907' بمعدل 520 برميلًا يوميًا، مصحوبًا بـ 0.2 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، بالإضافة إلى اكتشاف مكمن 'عنيزة-أ' في حقل 'مزاليج'، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف الممتاز من البئر 'مزاليج-64' بمعدل 1011 برميلًا في اليوم مع نحو 0.92 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي. أما في منطقة الربع الخالي، فقد تم اكتشاف حقل 'نوير' بعد تدفق الزيت العربي المتوسط من البئر 'نوير-1' بمعدل 1800 برميل يوميًا، مصحوبًا بـ 0.55 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز. كما تم اكتشاف حقل 'الضمداء'، حيث تدفق الزيت العربي المتوسط من مكمن 'مشرف-ج' في البئر 'الضمداء-1' بمعدل 200 برميل يوميًا، إضافة إلى تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من مكمن 'مشرف-د' في البئر نفسها بمعدل 115 برميلًا في اليوم. واكتُشف أيضًا حقل 'قرقاص' بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر 'قرقاص-1' بمعدل 210 براميل يوميًا. 'أرامكو' وإنتاج الزيت العربي وبدأت شركة الزيت العربية السعودية 'أرامكو السعودية' في إنتاج النفط الخام بكميات تجارية في 1938، واستطاعت إمداد أسواق الطاقة في جميع أنحاء العالم، وحققت موثوقية أسهمت في بناء سمعة أرامكو العالمية بين عملائها على مدى العقود التسعة التالية، واليوم لا يزال هذا المصدر والمورد الأساس للطاقة في صميم أعمالها. وتعد شركة الزيت العربية السعودية بفضل خبراتها وبدعم من إستراتيجيتها المعترف بها عالميًا في مجال الرقمنة، قادرة على ضمان أن يكون كل برميل مُستخرج من احتياطيات السعودية الهائلة، متميزًا بالحفاظ على معايير التكلفة الرائدة في قطاع النفط، ومعايير التي اشتهرت الشركة بها. أنواع الزيت العربي تُنتج الشركة خمسة أنواع من النفط الخام: 'العربي الثقيل، والعربي المتوسط، والعربي الخفيف، والعربي الخفيف جدًا، والعربي الممتاز'. تساعدها هذه المرونة، في إطار تقييمنا لمتطلبات المصافي المستقبلية في أسواقها، على تعديل مزيج إنتاجها من النفط الخام بسرعة لتلبية احتياجات عملائها المتغيرة بشكل أفضل، وتواصل الاستثمار في قدراتها في مجال التنقيب والإنتاج لضمان قدرتها على الاستمرار في تلبية الطلب المتزايد الآن وفي المستقبل. ولكن نوعًا مميزاته وخصائصه المختلفة، حيث أن النفط العربي الممتاز يبلغ وزنه النوعي حسب تصنيف معهد البترول الأمريكي أكثر من 40 ومحتوى الكبريت أقل من 0.5، والنسبة المئوية لاحتياطات أرامكو من النفط الخام 0.86، أما النفط الخربي الخفيف جدًا وزنه النوعي 40-36، ومحتوى الكبريت 0.5-1.3، ونسبة احتياطي أرامكو 13.52. ويبلغ الوزن النوعي للنفط العربي الخفيف 36-32 ومحتوى الكبريت 1.3-2.2 واحتياطي أرامكو 34.14، بينما النفط العربي المتوسط وزنه النوعي 32-29 ومحتوى الكبريت 2.9-2.2 ونسبة أرامكو 16.9، أما النفط العربي الثقيل وزنه النوعي أقل من 29 ومحتوى الكبريت أكثر من 2.9 ونسبة أرامكو 34.58.
أخبار ليبيا
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا
خبير اقتصادي يتوقع تمديد المصرف المركزي لفترة تداول فئة 50 دينار
توقع الخبير الاقتصادي وحيد الجبو تمديد المصرف المركزي لفترة تداول فئة 50 دينار، مع اقتراب انتهاء المدة التي حددها المركزي. وأشار الجبو إلى أن شح السيولة النقدية واستمرار الأزمة المالية يجعلان التمديد أمرًا محتملاً. وأضاف الجبو أن إصدار المركزي ورقة جديدة من فئة 20 دينار يعد دليلاً على استمرار الأزمة، مؤكدًا أن السوق المالي بحاجة لهذه الفئة الجديدة بسبب تزايد الطلب على النقد في ظل أزمة السيولة. وأوضح أن عرض الفئة الجديدة يمثل علاجًا مؤقتًا للأزمة، ولكنه قد يضر بسياسة عرض النقود التي تجاوزت 56 مليار دينار ورقي في سوق التداول. وأشار إلى أن توفر هذا الكم الهائل من العملة للتداول يضعف القوة الشرائية لها، لكن طرح العملة الجديدة ربما يكون فقط لمواجهة طلب السيولة في شهر رمضان المبارك.
