logo
#

أحدث الأخبار مع #الجبيليالقابضة

سيمفونية العقار والذكاء الاصطناعي
سيمفونية العقار والذكاء الاصطناعي

أخبار مصر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار مصر

سيمفونية العقار والذكاء الاصطناعي

في ربيع عام 2025، وبينما تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والطموح، وجدت شخصية قيادية نفسها محط أنظار مجتمع الأعمال الإقليمي. علي الجبيلي، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة وان للتطوير العقاري (ONE Development)، لم يكن مجرد اسم جديد يتردد في أروقة القطاع العقاري المزدهر، بل كان يمثل تجسيداً لروح العصر في الإمارات؛ خلصة بعد الضجة التي أحدثها إطلاق فنادق دو بوتيك (DO Boutique Hotels) في أوائل العام، وهو مشروع طموح يجمع بين الذكاء الاصطناعي والموسيقى والصحة بالتعاون مع النجم العربي المصري عمرو دياب.علي الجبيلي ليس مجرد مطور عقاري؛ إنه يمثل مزيجاً فريداً يميز مشهد الأعمال في الإمارات: فهو يجمع بين الإرث العائلي العريق في ريادة الأعمال وبين تبني جريء للتكنولوجيا المتطورة والابتكار الذي يعيد تعريف الأسواق. إنه قائد مدفوع بشغف شخصي عميق، يسعى من خلال شركته وان للتطوير العقاري إلى إعادة صياغة مفهوم الحياة الحضرية، مستخدماً الذكاء الاصطناعي ليس كأداة ترفيهية، بل كعنصر أساسي لتعزيز التواصل الإنساني والمجتمعي والرفاهية. هذه ليست مجرد قصة عن بناء العقارات؛ إنها حكاية عن بناء المستقبل. حكاية قائد يؤمن بأن النجاح الحقيقي يكمن في الاستمرارية والنمو، وأن القيمة الأسمى تنبع من إضافة شيء حقيقي وملموس لحياة الناس كما قال في مقابلتنا معه. إنها رحلة علي الجبيلي وشركته وان للتطوير العقاري في عام 2025، عامٌ رسمت فيه ملامح جديدة للمعيشة العصرية، مستلهمةً من احتياجات الإنسان ومدعومةبقوة التكنولوجيا.الجذور والصدى الحمض النووي لريادة الأعماللفهم المسار الذي يسلكه علي الجبيلي، لا بد من العودة إلى الجذور. هو نفسه يشير إلى الحمض النووي (DNA) في عائلته، مؤكداً أن ريادة الأعمال متأصلة فيهم عبر الأجيال، بدءاً من الجد ووصولاً إلى الوالد، وهو يطمح لنقل هذا الإرث للأجيال القادمة. هذه الخلفية العائلية، لم تمنحه مجرد أساس متين في عالم الأعمال، بل غرست فيه عقلية المستثمر منذ الصغر. يقول الجبيلي: فكرة رائد الأعمال أو المستثمر بغض النظر عن المؤهلات، سواء كنت مهندساً أو طبيباً كانت ترافقني منذ الطفولة. واليوم ما زلت أرى نفسي مستثمراً لديّ رسالة واضحة: أن أضيف قيمة حقيقية في أي استثمار أو عمل أشارك فيه .هذه الخلفية المتينة، التي تشمل أيضاً رئاسته لمجلس إدارة شركة الجبيلي القابضة ومنصبه كمدير تنفيذي وعضو منتدب لشركة إي إتش سي للاستثمار، تبرز قدرته على إدارة محافظ استثمارية متنوعة ومعقدة. ومع ذلك، فإن انتقاله إلى قطاع التطوير العقاري لم يكن مجرد تنويع استراتيجي للمحفظة العائلية؛ بل كان قراراً نابعاً من قناعة شخصية عميقة. بالنسبة لي هو نفس النهج لكن بأسلوب مختلف وأكثر تنوعاً ، يوضح الجبيلي، مضيفاً أن النجاح في رأيي مرتبط بالشغف. علاقتي بالعقار شغف، وهذا الشغف دفعني للاستثمار في القطاع . هذا الشغف لم يكن اندفاعاً عاطفياً، بل جاء طبعاً بعد دراسة الفجوات في السوق واتخاذ خطوات استثمارية سليمة مبنية على الدراسات اللازمة . كما توسع لاحقاً ليشمل الاستثمار في التكنولوجيا، مكملاً بذلك دائرة اهتماماته التي تجمع بين الإرث والابتكار.عندما سُئل عن صعوبة الموازنة بين إرث العائلة وكسر التقاليد، رفض الجبيلي فكرة التقاليد الجامدة . بدلاً من ذلك، تحدث عن نهج وأساسيات عائلية، أهمها استخدام الأدوات الصحيحة في أي استثمار الدراسات، والاعتماد على المختصين أصحاب الخبرة . يرى أن النهج ثابت، لكن طريقة التفكير (mind-set) تختلف من جيل لآخر بحسب متطلبات العصر. الأساس لا يتغيّر، لكن المهم أن تمتلك أسلوب تفكير مختلفاً يوظّف نفس النهج بطرق مناسبة للزمن .هذا الفهم العميق للعلاقة بين الإرث والحداثة هو ما يميز مسيرة الجبيلي. فهو لا يتبرأ من جذوره الراسخة في عالم الأعمال التقليدي، بل يستفيد من مبادئه الأساسية كالاعتماد على الدراسات المتأنية والخبرات المتخصصة لتطبيقها في مجالات جديدة ومبتكرة يقودها شغفه الشخصي، مثل التطوير العقاري المدعوم بالذكاء الاصطناعي. إن نجاح شركة وان للتطوير العقاري السريع والملحوظ هو شهادة على فعالية هذا النهج المزدوج، الذي يجمع بين حكمة الماضي ورؤية المستقبل. إنه يثبت أن الإرث لا يجب أن يكون قيداً، بل يمكن أن يكون منصة انطلاق قوية نحو آفاق جديدة، شرط امتلاك عقلية مرنة قادرة على التكيف مع متطلبات العصر.بناء الرؤية وان للتطوير العقاري عندما تأسست شركة وان للتطوير العقاري في عام 2024، لم تكن مجرد إضافة جديدة إلى سوق العقارات الإماراتي المزدحم، بل كانت تحمل رؤية طموحة تتجاوز الممارسات التقليدية. مهمتها، كما تعبر عنها الشركة، هي تغيير مفهوم التطوير العقاري و خلق مساحات معيشة حديثة تمكن الناس من التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم من حولهم . هذه الرؤية تستند إلى أربع قيم أساسية: الاستدامة، المجتمع، التكنولوجيا، والابتكار. وفي عام 2025، بدأت هذه الرؤية تتجسد بوضوح، ليس فقط من خلال المشاريع قيد الإنشاء، بل أيضاً من خلال الفلسفة التي تقود الشركة.يعكس الجبيلي هذا الطموح بقوله: أردنا إنشاء مجتمعات تتجاوز العقارات التقليدية . فبالنسبة له، لم يعد الأمر يتعلق فقط ببناء المنازل، بل بتصميم أنظمة بيئية ذكية تتوقع احتياجات السكان المستقبلية . هذه المساحات تهدف لأن تكون أكثر ذكاءً وترابطاً، ومدمجة بعمق مع التكنولوجيا والاستدامة لتعزيز الحياة اليومية.في قلب هذه الرؤية تكمن فلسفة نستلهم منك (Inspired by You). هذه ليست مجرد شعار تسويقي، بل هي نهج عمل أساسي يؤكد عليه الجبيلي وفريقه. يضمن هذا المبدأ أن يبدأ كل مشروع بفهم عميق لأحلام ومتطلبات العملاء الفريدة. بدلاً من الاعتماد فقط على اتجاهات السوق العامة، تعطي وان للتطوير العقاري الأولوية للتفاعل مع السكان المحتملين منذ المراحل الأولى للمشروع، من خلال الحوارات الهادفة وحلقات التغذية الراجعة، للحصول على رؤى عميقة حول تفضيلاتهم وتوقعاتهم المحددة.هذا التركيز على الإنسان يصبح ذا أهمية خاصة في سوق عام 2025 الذي يشهد تشبعاً متزايداً بالتكنولوجيا. فبينما تتبنى العديد من الشركات العقارية في الإمارات الذكاء الاصطناعي وتقنيات المنازل الذكية، فإن فلسفة نستلهم منك تضع وان للتطوير العقاري في موقع متميز. إنها تقدم سرداً مقنعاً بأن تكاملها التكنولوجي ليس مجرد إضافة باردة أو تقنية من أجل التقنية، بل هو أداة تم اختيارها وتطبيقها بعناية لتلبية احتياجات إنسانية محددة تتعلق بالراحة والأمان والرفاهية والتواصل. هذا النهج الذي يضع التجربة الإنسانية في المركز قد يتردد صداه بقوة أكبر لدى المشترين الذين يبحثون عن معنى وقيمة حقيقية تتجاوز مجرد الميزات التقنية، وهو ما يتماشى مع التوجه نحو مجتمعات طول العمر التي تركز على الرفاهية الشاملة والتي بدأ الحديث عنها في عام 2025.المشروع الرائد يتشكل لاجونا ريزيدنس في عام 2025دخلت وان للتطوير العقاري عام 2025 وهي تمتطي موجة من الزخم القوي. ففي أواخر عام 2024، أحدث مشروعها الرائد لاجونا ريزيدنس (Laguna Residence) ضجة كبيرة في السوق. تم إطلاق المشروع الذي تزيد قيمته عن 2 مليار درهم إماراتي في أكتوبر، وبحلول نوفمبر، تم بيع المرحلة الأولى بالكامل في أقل من شهر، مما عكس ثقة المستثمرين القوية وجاذبية المفهوم الفريد للمشروع.لم تتباطأ وتيرة العمل مع بداية عام 2025. ففي ديسمبر 2024، تم وضع حجر الأساس للمشروع، بعد 55 يوماً فقط من إطلاقه الرسمي. هذا الإنجاز السريع، الذي تم تسليط الضوء عليه مراراً وتكراراً في عام 2025، لم يكن مجرد علامة فارقة في الجدول الزمني للمشروع، بل كان رسالة استراتيجية موجهة للسوق. في خضم النشاط العقاري المحموم الذي شهدته دبي في الربع الأول من عام 2025، والذي سجل أرقاماً قياسية في حجم وقيمة المعاملات، جاء هذا التنفيذ السريع ليؤكد على القدرة التشغيلية العالية لشركة وان للتطوير العقاري ، وحسمها، والدعم المالي القوي الذي تتمتع به، على الرغم من حداثة عهدها نسبياً (تأسست عام 2024). لقد ساهم ذلك في بناء مصداقية حيوية للشركة وتمييزها عن المنافسين المحتملين الأبطأ أو الأقل حسماً في السوق.مع تقدم أعمال البناء في عام 2025 نحو هدف التسليم المحدد في الربع الأخير من عام 2027، استمر التركيز على جوهر المشروع: تكامل الذكاء الاصطناعي. يتم تسويق لاجونا ريزيدنس باستمرار كأول مجتمع سكني متكامل تماماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي في المنطقة. إصرار الجبيلي على أن الذكاء الاصطناعي هو ضرورة استراتيجية وليس رفاهية يتجلى بوضوح هنا. تتجاوز التطبيقات العملية التي تم الكشف عنها في عام 2025 مجرد ميزات المنزل الذكي العامة. تشمل هذه التطبيقات أتمتة المنازل، وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإدارة المرافق، وحجزها، وإدارة الصيانة والسلامة، وكل ذلك بهدف تبسيط معيشة العميل اليومية وتعزيز الراحة والأمان والاستدامة.أحد أكثر الجوانب إثارة للاهتمام التي تم الكشف عنها في عام 2025 هو المفهوم المبتكر لاستخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل الساعات الذكية، لمراقبة العلامات الحيوية للسكان في الوقت الفعلي. تتيح هذه التقنية اتخاذ إجراءات فورية في حالات الطوارئ الطبية، حيث يمكن للجهاز إخطار فريق أمن المبنى تلقائياً لاستدعاء الإسعاف ومساعدة المقيم.هذا النهج الاستباقي نحو الصحة والسلامة يمثل قفزة نوعية تتجاوز مجرد توفير الراحة، ليشمل الرفاهية الاستباقية، ويضع لاجونا ريزيدنس في طليعة الاتجاهات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في القطاع العقاري الإماراتي لعام 2025، والتي تشمل الصيانة التنبؤية والتجارب الشخصية وحتى مجتمعات طول العمر . إنه يؤكد أن رؤية وان للتطوير العقاري للذكاء الاصطناعي لا تقتصر على الميزات الظاهرية، بل تهدف إلى إنشاء نظام بيئي ذكي يعزز بشكل استباقي جودة الحياة.بالإضافة إلى جوهره التكنولوجي، يتميز لاجونا ريزيدنس بمقومات فريدة أخرى تم التأكيد عليها في عام 2025. أبرزها البحيرة الاصطناعية الأكبر في الإمارات على مستوى المنصة (البوديوم)، والتي توفر واجهة مائية فريدة وأجواء شاطئية هادئة. كما يضم المشروع أكثر من 40 مرفقاً متميزاً مصمماً لتعزيز أسلوب حياة نشط واجتماعي، بما في ذلك مسابح لا متناهية، ومسار للجري، وصالات رياضية داخلية وخارجية، ومساحات لليوغا، وملاعب جولف افتراضية (VR)، وغرف سينما، ومناطق لعب للأطفال، وحتى منصة لركوب الأمواج. تتنوع الوحدات السكنية لتلبية احتياجات مختلفة، من الاستوديوهات العملية إلى شقق البنتهاوس الفاخرة سكاي…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store