logo
#

أحدث الأخبار مع #الجرفالصامد

أخبار العالم : من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟
أخبار العالم : من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟

الجمعة 23 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، israeli press - social media التعليق على الصورة، ينحدر الجنرال ديفيد زيني من أسرة ذات خلفية دينية متجذرة، ويعتبر سليل أسرة من الحاخامات Article information أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي المعروف اختصارا بـ "الشاباك"، وذلك خلفا لرئيس الجهاز الحالي "رونين بار" الذي تنتهي ولايته في 15 يونيو/حزيران المقبل. ويعد جهاز الشاباك واحداً من ثلاثة أجهزة استخبارية في إسرائيل، وهي : جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، وجهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد"، بالإضافة إلى الاستخبارات الداخلية "شاباك"، والذي يعرف أيضاً باسم "الشين بيت"، وهو معنيٌ بالأمن الداخلي لإسرائيل ومكافحة التهديدات التي تستهدفها من الداخل، ويخضع مباشرة لرئيس الحكومة. وأشار بيان صدر عن مكتب نتنياهو إلى أن تعيين الرئيس الجديد للشاباك لا يزال بحاجة إلى موافقة لجنة مراجعة والمجلس الوزاري المصغّر (الكابينت)، مؤكدا أن الجنرال ديفيد زيني لن يتدخل في التحقيق بشأن قضية "قطر غيت". وتشير عبارة "قطر غيت" إلى التحقيق الذي يجريه الشاباك، بشأن شبهات بتلقي بعض مساعدي نتنياهو رشاوى من دولة قطر. وأثار إعلان نتنياهو تسمية زيني لمنصب رئيس الشاباك جدلا في إسرائيل، بعدما حظرت المدعية العامة للدولة على رئيس الوزراء تسمية خلف لرونين بار، خشية "تضارب مصالح" مع قضية "قطر غيت"، في ظلّ توتر بين نتنياهو والسلطة القضائية على خلفية محاولاته إقالة رونين بار. وكان رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، قد أعلن استقالته في أبريل/نيسان الماضي، قائلا إنه سيتنحى عن منصبه في 15 يونيو/حزيران، بعد ستة أسابيع من محاولة نتنياهو إقالته. من هو ديفيد زيني؟ هو لواء في الجيش الإسرائيلي يشغل منصب قائد قيادة التدريب والتأهيل في الجيش، بالإضافة إلى كونه قائد الفيلق التابع لهيئة الأركان العامة. ولد عام 1974 في القدس ونشأ في أشدود، في بيئة عائلية ذات خلفية دينية متجذرة. ينحدر من عائلة متدينة أصولها جزائرية، وهو الابن الأكبر بين عشرة أبناء للحاخام "يوسف وبنينا زيني"، الذي أصبح لاحقًا حاخامًا للمنطقة "د" في أشدود. جده هو الحاخام مائير زيني، أحد أشهر الشخصيات في يهود الجزائر، وعمه الحاخام إلياهو رحاميم زيني. تلقى الجنرال زيني تعليمه المبكر في مؤسسات دينية توراتية، شكلت محطته الأولى نحو التحاقه بالجيش. يعيش في مستوطنة "كيشت" بهضبة الجولان المحتلة، وهو متزوج وله 11 طفلا. يحمل درجة البكالوريوس في التربية، والماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة. انضم للجيش الإسرائيلي عام 1992، والتحق بوحدة استطلاع هيئة الأركان العامة "سييرت متكال". تدرج في الجيش وتولى عدة مناصب أبرزها: قائد دورة قادة السرايا والكتائب، وقائد تشكيل عيدان، ومؤسس وقائد لواء عوز، وقائد لواء الإسكندروني، وقائد وحدة إيجوز. شارك زيني في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان. في عام 2006 تم تعيينه قائداً للكتيبة 51. وفي صيف عام 2007، قاد الكتيبة في نشاط عملياتي في قطاع غزة استمر حتى فبراير/شباط 2008. خلال عملية "الجرف الصامد" في عام 2014، وبعد إصابة قائد لواء "غولاني"، تم تعيينه مؤقتا بديلا له، وقاد اللواء خلال القتال في حي الشجاعية شرق غزة. في عام 2015، أسس زيني لواء الكوماندوز (عوز) وكان قائده الأول. وفي عام 2018 تمت ترقيته إلى رتبة عميد وتعيينه قائداً لتشكيل "عيدان". وفي عام 2020 أصبح قائدا للمركز الوطني لتدريب القوات البرية. في يونيو/حزيران 2023، تمت ترقيته إلى رتبة جنرال وتعيينه في منصبه الحالي - قائد قيادة التدريب والتأهيل في الجيش وقيادة الفيلق التابع لهيئة الأركان العامة. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو قد اتخذ قرار تعيينه قبل نحو أسبوعين، لكنه لم يعلن ذلك حتى يتجنب ردود الفعل المعارضة لهذه الخطوة. لماذا يثير تعيينه جدلا؟ أثار تعيين رئيس جديد للشاباك جدلا وانتقادات في إسرائيل، نظرا لأنه ليس من داخل الجهاز، كما فاجأ الجميع، ومن بينهم المدعية العامة في إسرائيل التي أبدت تحفظاتها على ذلك التعيين. جاء تعيينه بعد 24 ساعة من قرار المدعية العامة، غالي بهاراف ميارا - والتي تتولى أيضا منصب المستشارة القضائية للحكومة – منع بنيامين نتنياهو، من تعيين رئيس جديد للشاباك، خلفا للرئيس الحالي للجهاز رونين بار، قبل استيفاء الفحص القانوني لقرار إقالته، وفقا لهيئة البث الرسمية. واعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل، الأربعاء، أن إقالة حكومة نتنياهو لبار، كان قرارا "مخالفا للقانون". وعقب صدور قرار نتنياهو بتعيين الجنرال زيني، قالت المدعية العامة في إسرائيل، غالي بهاراف ميارا، في بيان مقتضب، إن "رئيس الحكومة تصرّف على نحو يتعارض مع التوجيهات القانونية". وأضافت أن "هناك مخاوف جدية من أنه تصرّف ضمن تضارب في المصالح، كما أن عملية التعيين تشوبها عيوب". ويقود الشاباك تحقيقاً مع مكتب نتنياهو، بخصوص علاقات مالية مزعومة بين دولة قطر ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء. وعلى هذا النحو، يواجه تعيين زيني عقبة قانونية كبيرة، ومن المتوقع أن تصدر المدعية العامة رأيًا رسميًا حول قانونية هذا التعيين خلال الأيام المقبلة، ما قد يؤدي إلى إلغائه. يواجه تعيين زيني كذلك رفضا من المعارضة الإسرائيلية، إذ دعا زعيم المعارضة، يائير لابيد، الجنرال ديفيد زيني إلى عدم قبول المنصب "طالما لم تبتّ المحكمة العليا في القضيّة"، في حين أعلنت منظمة "الحركة من أجل جودة الحكومة في إسرائيل" غير الحكومية عن نيّتها تقديم دعوى قضائية بشأن "هذا التعيين الباطل". صدر الصورة، AFP التعليق على الصورة، اعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل أن إقالة حكومة نتنياهو لرونين بار كان قرارا "مخالفا للقانون" هل أُقيل من الجيش؟ بدا قرار نتنياهو تحديا للنيابة العامة ولشريحة من المجتمع الإسرائيلي، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قائد الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، استدعى الجنرال زيني إلى "محادثة توضيح" معه صباح الجمعة، حيث لم يكن على علم بنية نتنياهو تعيينه. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قيادة الجيش تفاجأت بقرار نتنياهو، تعيين رئيس جديد للشاباك، وإنه تم إعلام رئيس الأركان، إيال زامير، بالقرار "قبل دقائق قليلة من صدور البيان الصحفي لمكتب نتنياهو"، مشيرة إلى أن زامير "لم يكن جزءًا من عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولم يتم التشاور معه". وبعد هذا اللقاء، ثارت أنباء عن إقالة قائد الجيش للجنرال زيني من منصبه العسكري، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر بيانًا قال فيه إن "الجنرال ديفيد زيني لم يُفصل من الجيش الإسرائيلي. وقد تم الاتفاق على تقاعده من الجيش، في ضوء تعيينه رئيسًا لجهاز الأمن العام - الشاباك. الجنرال زيني ضابط محترم يتمتع بامتيازات عديدة". لماذا حاول نتنياهو إقالة رونين بار؟ في مارس/آذار الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو، برّره بـ"انعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، ما يمنع "الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعّالة"، لكن تقارير أشارت إلى أن السبب يرجع إلى تحقيق يجريه الشاباك، بشأن الإخفاق الإسرائيلي في التصدي لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورداً على القرار، قال رئيس الشاباك رونين بار إنّ "وجود ولاءات شخصية لرئيس الوزراء يتناقض مع قانون الشاباك والمصلحة العامة". وأكد أن التحقيقات التي أجراها الجهاز "أظهرت إخفاقات داخلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن أظهرت أيضاً سياسات الحكومة ورئيسها"، فيما بدا انتقادات قوية لنتنياهو. وعلقت المحكمة العليا في إسرائيل قرار إقالة بار على الفور، على خلفية طعون عدة تقدمت بها المعارضة ومنظمات غير حكومية والمدعية العامة للدولة، ونددت تلك الطعون بقرار نتنياهو بوصفه "غير قانوني ويهدد الديموقراطية بشكل خطير". وأعلنت حكومة نتنياهو في أواخر أبريل/نيسان تراجعها عن قرار الإقالة الذي أثار احتجاجات واسعة، وذلك غداة إعلان بار أنه سيترك منصبه في 15 من يونيو/حزيران المقبل. "تراجع عن خطوة مماثلة" صدر الصورة، Yedioth Ahronoth newspaper التعليق على الصورة، لم يكن نتنياهو يعلم أن شارفيت قد شارك سابقا في تظاهرات مناهضة لسياساته قبيل إعلان رونين بار عزمه الاستقالة، وفي خضم الأزمة بين نتنياهو والمؤسسة القضائية بشأن إقالة بار من منصبه، كان نتنياهو قد رشح القائد السابق لسلاح البحرية الأميرال، إيلي شارفيت رئيساً جديداً لجهاز الشاباك، وذلك في نهاية مارس/آذار 2025. لكن نتنياهو تراجع عن قراره بعد ساعات فقط من اتخاذه، وأوضح بيان لمكتبه حينذاك أن "رئيس الوزراء شكر الأميرال شارفيت على استجابته لنداء الواجب، لكنه أبلغه أنه بعد المزيد من التفكير ينوي النظر في مرشحين آخرين".

من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟
من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟

شفق نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • شفق نيوز

من هو الجنرال ديفيد زيني، ولماذا يثير تعيينه رئيسا للشاباك جدلا في إسرائيل؟

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي المعروف اختصارا بـ "الشاباك"، وذلك خلفا لرئيس الجهاز الحالي "رونين بار" الذي تنتهي ولايته في 15 يونيو/حزيران المقبل. ويعد جهاز الشاباك واحداً من ثلاثة أجهزة استخبارية في إسرائيل، وهي : جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، وجهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد"، بالإضافة إلى الاستخبارات الداخلية "شاباك"، والذي يعرف أيضاً باسم "الشين بيت"، وهو معنيٌ بالأمن الداخلي لإسرائيل ومكافحة التهديدات التي تستهدفها من الداخل، ويخضع مباشرة لرئيس الحكومة. وأشار بيان صدر عن مكتب نتنياهو إلى أن تعيين الرئيس الجديد للشاباك لا يزال بحاجة إلى موافقة لجنة مراجعة والمجلس الوزاري المصغّر (الكابينت)، مؤكدا أن الجنرال ديفيد زيني لن يتدخل في التحقيق بشأن قضية "قطر غيت". وتشير عبارة "قطر غيت" إلى التحقيق الذي يجريه الشاباك، بشأن شبهات بتلقي بعض مساعدي نتنياهو رشاوى من دولة قطر. وأثار إعلان نتنياهو تسمية زيني لمنصب رئيس الشاباك جدلا في إسرائيل، بعدما حظرت المدعية العامة للدولة على رئيس الوزراء تسمية خلف لرونين بار، خشية "تضارب مصالح" مع قضية "قطر غيت"، في ظلّ توتر بين نتنياهو والسلطة القضائية على خلفية محاولاته إقالة رونين بار. وكان رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، قد أعلن استقالته في أبريل/نيسان الماضي، قائلا إنه سيتنحى عن منصبه في 15 يونيو/حزيران، بعد ستة أسابيع من محاولة نتنياهو إقالته. من هو ديفيد زيني؟ هو لواء في الجيش الإسرائيلي يشغل منصب قائد قيادة التدريب والتأهيل في الجيش، بالإضافة إلى كونه قائد الفيلق التابع لهيئة الأركان العامة. ولد عام 1974 في القدس ونشأ في أشدود، في بيئة عائلية ذات خلفية دينية متجذرة. ينحدر من عائلة متدينة أصولها جزائرية، وهو الابن الأكبر بين عشرة أبناء للحاخام "يوسف وبنينا زيني"، الذي أصبح لاحقًا حاخامًا للمنطقة "د" في أشدود. جده هو الحاخام مائير زيني، أحد أشهر الشخصيات في يهود الجزائر، وعمه الحاخام إلياهو رحاميم زيني. تلقى الجنرال زيني تعليمه المبكر في مؤسسات دينية توراتية، شكلت محطته الأولى نحو التحاقه بالجيش. يعيش في مستوطنة "كيشت" بهضبة الجولان المحتلة، وهو متزوج وله 11 طفلا. يحمل درجة البكالوريوس في التربية، والماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة. انضم للجيش الإسرائيلي عام 1992، والتحق بوحدة استطلاع هيئة الأركان العامة "سييرت متكال". تدرج في الجيش وتولى عدة مناصب أبرزها: قائد دورة قادة السرايا والكتائب، وقائد تشكيل عيدان، ومؤسس وقائد لواء عوز، وقائد لواء الإسكندروني، وقائد وحدة إيجوز. شارك زيني في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان. في عام 2006 تم تعيينه قائداً للكتيبة 51. وفي صيف عام 2007، قاد الكتيبة في نشاط عملياتي في قطاع غزة استمر حتى فبراير/شباط 2008. خلال عملية "الجرف الصامد" في عام 2014، وبعد إصابة قائد لواء "غولاني"، تم تعيينه مؤقتا بديلا له، وقاد اللواء خلال القتال في حي الشجاعية شرق غزة. في عام 2015، أسس زيني لواء الكوماندوز (عوز) وكان قائده الأول. وفي عام 2018 تمت ترقيته إلى رتبة عميد وتعيينه قائداً لتشكيل "عيدان". وفي عام 2020 أصبح قائدا للمركز الوطني لتدريب القوات البرية. في يونيو/حزيران 2023، تمت ترقيته إلى رتبة جنرال وتعيينه في منصبه الحالي - قائد قيادة التدريب والتأهيل في الجيش وقيادة الفيلق التابع لهيئة الأركان العامة. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو قد اتخذ قرار تعيينه قبل نحو أسبوعين، لكنه لم يعلن ذلك حتى يتجنب ردود الفعل المعارضة لهذه الخطوة. لماذا يثير تعيينه جدلا؟ أثار تعيين رئيس جديد للشاباك جدلا وانتقادات في إسرائيل، نظرا لأنه ليس من داخل الجهاز، كما فاجأ الجميع، ومن بينهم المدعية العامة في إسرائيل التي أبدت تحفظاتها على ذلك التعيين. جاء تعيينه بعد 24 ساعة من قرار المدعية العامة، غالي بهاراف ميارا - والتي تتولى أيضا منصب المستشارة القضائية للحكومة – منع بنيامين نتنياهو، من تعيين رئيس جديد للشاباك، خلفا للرئيس الحالي للجهاز رونين بار، قبل استيفاء الفحص القانوني لقرار إقالته، وفقا لهيئة البث الرسمية. واعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل، الأربعاء، أن إقالة حكومة نتنياهو لبار، كان قرارا "مخالفا للقانون". وعقب صدور قرار نتنياهو بتعيين الجنرال زيني، قالت المدعية العامة في إسرائيل، غالي بهاراف ميارا، في بيان مقتضب، إن "رئيس الحكومة تصرّف على نحو يتعارض مع التوجيهات القانونية". وأضافت أن "هناك مخاوف جدية من أنه تصرّف ضمن تضارب في المصالح، كما أن عملية التعيين تشوبها عيوب". ويقود الشاباك تحقيقاً مع مكتب نتنياهو، بخصوص علاقات مالية مزعومة بين دولة قطر ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء. وعلى هذا النحو، يواجه تعيين زيني عقبة قانونية كبيرة، ومن المتوقع أن تصدر المدعية العامة رأيًا رسميًا حول قانونية هذا التعيين خلال الأيام المقبلة، ما قد يؤدي إلى إلغائه. يواجه تعيين زيني كذلك رفضا من المعارضة الإسرائيلية، إذ دعا زعيم المعارضة، يائير لابيد، الجنرال ديفيد زيني إلى عدم قبول المنصب "طالما لم تبتّ المحكمة العليا في القضيّة"، في حين أعلنت منظمة "الحركة من أجل جودة الحكومة في إسرائيل" غير الحكومية عن نيّتها تقديم دعوى قضائية بشأن "هذا التعيين الباطل". AFP هل أُقيل من الجيش؟ بدا قرار نتنياهو تحديا للنيابة العامة ولشريحة من المجتمع الإسرائيلي، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قائد الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، استدعى الجنرال زيني إلى "محادثة توضيح" معه صباح الجمعة، حيث لم يكن على علم بنية نتنياهو تعيينه. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قيادة الجيش تفاجأت بقرار نتنياهو، تعيين رئيس جديد للشاباك، وإنه تم إعلام رئيس الأركان، إيال زامير، بالقرار "قبل دقائق قليلة من صدور البيان الصحفي لمكتب نتنياهو"، مشيرة إلى أن زامير "لم يكن جزءًا من عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولم يتم التشاور معه". وبعد هذا اللقاء، ثارت أنباء عن إقالة قائد الجيش للجنرال زيني من منصبه العسكري، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر بيانًا قال فيه إن "الجنرال ديفيد زيني لم يُفصل من الجيش الإسرائيلي. وقد تم الاتفاق على تقاعده من الجيش، في ضوء تعيينه رئيسًا لجهاز الأمن العام - الشاباك. الجنرال زيني ضابط محترم يتمتع بامتيازات عديدة". لماذا حاول نتنياهو إقالة رونين بار؟ في مارس/آذار الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو، برّره بـ"انعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، ما يمنع "الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعّالة"، لكن تقارير أشارت إلى أن السبب يرجع إلى تحقيق يجريه الشاباك، بشأن الإخفاق الإسرائيلي في التصدي لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورداً على القرار، قال رئيس الشاباك رونين بار إنّ "وجود ولاءات شخصية لرئيس الوزراء يتناقض مع قانون الشاباك والمصلحة العامة". وأكد أن التحقيقات التي أجراها الجهاز "أظهرت إخفاقات داخلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن أظهرت أيضاً سياسات الحكومة ورئيسها"، فيما بدا انتقادات قوية لنتنياهو. وعلقت المحكمة العليا في إسرائيل قرار إقالة بار على الفور، على خلفية طعون عدة تقدمت بها المعارضة ومنظمات غير حكومية والمدعية العامة للدولة، ونددت تلك الطعون بقرار نتنياهو بوصفه "غير قانوني ويهدد الديموقراطية بشكل خطير". وأعلنت حكومة نتنياهو في أواخر أبريل/نيسان تراجعها عن قرار الإقالة الذي أثار احتجاجات واسعة، وذلك غداة إعلان بار أنه سيترك منصبه في 15 من يونيو/حزيران المقبل. "تراجع عن خطوة مماثلة" قبيل إعلان رونين بار عزمه الاستقالة، وفي خضم الأزمة بين نتنياهو والمؤسسة القضائية بشأن إقالة بار من منصبه، كان نتنياهو قد رشح القائد السابق لسلاح البحرية الأميرال، إيلي شارفيت رئيساً جديداً لجهاز الشاباك، وذلك في نهاية مارس/آذار 2025. لكن نتنياهو تراجع عن قراره بعد ساعات فقط من اتخاذه، وأوضح بيان لمكتبه حينذاك أن "رئيس الوزراء شكر الأميرال شارفيت على استجابته لنداء الواجب، لكنه أبلغه أنه بعد المزيد من التفكير ينوي النظر في مرشحين آخرين". هذا ما أعلنه نتنياهو، لكن تقارير أفادت بأنه تراجع عن قراره بعد أن تفاجأ بأن شارفيت كان قد شارك، خلال العام الماضي 2024، في تظاهرات شعبية معارضة لقوانين الإصلاح القضائي التي طرحتها حكومة نتنياهو، والتي اعتبرها معارضون تحد من صلاحيات واستقلال السلطة القضائية.

جدل في إسرائيل بعد تعيين دافيد زيني رئيسا للشاباك.. توصية قضائية بعدم توليه المنصب.. وعلاقة خاصة تربطه بسارة نتنياهو
جدل في إسرائيل بعد تعيين دافيد زيني رئيسا للشاباك.. توصية قضائية بعدم توليه المنصب.. وعلاقة خاصة تربطه بسارة نتنياهو

فيتو

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • فيتو

جدل في إسرائيل بعد تعيين دافيد زيني رئيسا للشاباك.. توصية قضائية بعدم توليه المنصب.. وعلاقة خاصة تربطه بسارة نتنياهو

أعلن ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، عن تعيين اللواء دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار. نتنياهو يعين دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفا لرونين بار ومن جانبها، ذكرت صحيفة هآرتس، أن نتنياهو عين رئيسا جديدا للشاباك خلافا لتوصية المستشارة القضائية، حيث أوصت المستشارة بعدم تعيين رئيس جديد للشاباك حتى يتم وضع قواعد قانونية تضمن حسن سير الإجراءات. وأثار قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا للشاباك جدلًا في إسرائيل، إذ إن الرئيس الذي جاء خلفًا لرونين بار، لم يكن من بين الأسماء التي كانت مرشحة للمنصب خلال الفترة الماضية التي شهدت صراعًا بين نتنياهو وبار. من هو ديفيد زيني ولد ديفيد زيني عام 1974 والتحق بالخدمة العسكرية عام 1992 في وحدة "سييرت متكال" الخاصة، ويحمل درجة البكالوريوس في التربية، والماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة، تخرج في كلية الدفاع الوطني الإسرائيلية وبرنامج تشرشل في معهد أرجمان. ديفيد زيني شغل العديد من المناصب العملياتية والقيادية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان مقاتلًا في وحدة النخبة في هيئة الأركان العامة، وقاد الكتيبة 51 في لواء جولاني، كما قاد وحدة النخبة "إيجوز" ولواء ألكسندروني، وأسس لواء الكوماندوز، وكان قائد فيلق الأركان العامة. حسبما ذكرت القناة 12 العبرية. وكان زيني يشغل قبل تعيينه رئيسًا للشاباك، منصب قائد قيادة التدريب في الجيش الإسرائيلي، ولم يتدرج في أي مناصب استخباراتية، وخلال عملية "الجرف الصامد" في عام 2014، وبعد إصابة قائد "لواء غولاني"، تم تعيينه مؤقتا بديلا له، وقاد اللواء خلال القتال في حي الشجاعية شرق غزة. ويعيش زيني في مستوطنة كيشيت في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وهو متزوج ولديه 11 طفلًا، بينما قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية، شقيق زيني هو شموئيل زيني، الذي يعمل كاليد اليمنى للملياردير رجل الأعمال سيمون فاليك، الذي يعيش في ميامي، ويحافظ على علاقات وثيقة مع عائلة نتنياهو، منزله كان بمثابة بيت ضيافة لسارة نتنياهو خلال حرب غزة. وأضاف مكتب نتنياهو: "في مارس 2023، أعد اللواء زيني تقريرًا لقائد فرقة غزة لفحص استعدادات الفرقة لحدث مفاجئ معقد، مع التركيز على الغارة المفاجئة، وتحديد نقاط الضعف، وفي إطار استنتاجات التقرير، كتب زيني أنه في أي قطاع تقريبا، يمكن تنفيذ غارة مفاجئة على قواتنا". أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقالت إنه "حاصل على شهادات في التربية والأمن القومي والإدارة العامة، وهو خريج كلية الدفاع الوطني الإسرائيلية وبرنامج تشرشل في معهد أرجمان". وأضافت: "سبق أن لفت اسمه الأنظار السياسية، فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، ضغطت من أجل تعيينه رئيسًا لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجوده في ميامي، رغم أنه لم يكن من بين المرشحين الرسميين آنذاك". وكان نتنياهو قرر تعيين زيني قبل نحو أسبوعين، ولذلك توقف عن إجراء المقابلات مع المرشحين للمنصب في الأيام الأخيرة، ولم يعلن نتنياهو عن قراره علنًا حتى لا يثير معارضة لهذه الخطوة، خاصة أنه بعيد عن الشاباك. وكان نتنياهو أعلن أمس، قراره بتعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام الشاباك، في بيان خاص من مكتبه. ويأتي القرار على النقيض من تعليمات المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف، التي طالبته بعدم التدخل في الأمر، لكنه رفض ذلك علنًا في مؤتمره الصحفي أمس الأربعاء، على خلفية قرار المحكمة العليا التي اتهمت نتنياهو بتضارب المصالح. وطوال الأسابيع الأخيرة، فكر نتنياهو في ترقية رئيس جديد للشاباك من داخل الجهاز. لكن الصراع الذي نشأ بينه وبين رونين بار، والإفادات التي قدماها إلى المحكمة العليا ضد بعضهما، دفعته إلى اتخاذ قرار بترقية شخصية من خارج الشاباك. قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس الأركان الإسرائيلي استدعى رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، المعين للتوضيح بشأن مباحثات أجراها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دون علمه. وأعلن نتنياهو تعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا للشاباك، وذلك خلافا لقرار المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

من هو ديفيد زيني رئيس الشاباك الجديد؟
من هو ديفيد زيني رئيس الشاباك الجديد؟

وكالة خبر

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • وكالة خبر

من هو ديفيد زيني رئيس الشاباك الجديد؟

أعلن مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، عن تعيين الميجور جنرال ديفيد زيني، في منصب الرئيس القادم لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك". وأوضح المكتب، أنه من المقرر أن يتولى زيني مهامه في 15 يونيو القادم خلفًا لرونين بار، الرئيس المنتهية ولايته للجهاز. من هو ديفيد زيني؟ - وُلد عام 1974 والتحق بالخدمة العسكرية عام 1992 في وحدة "سييرت متكال" الخاصة. - يحمل درجة البكالوريوس في التربية، والماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة. - في عام 2006 عُيّن قائدا لكتيبة 51 في لواء غولاني، وبعد عامين خدم كقائد لوحدة "إيجوز" الخاصة. - تولّى في عام 2011 قيادة لواء "ألكسندروي". - بين عامي 2014 و2015 خدم كضابط العمليات في قيادة المنطقة الوسطى، وفي عام 2015 عُيّن أول قائد للواء "الكوماندوز". - تم تعيينه في عام 2018 لقيادة فرقة "عيدان"، ولاحقا عُيّن قائدا لدورة قادة سرايا وكتائب، وفي عام 2020 أصبح قائدا للمركز الوطني لتدريب القوات البرية. - قبل تعيينه كان يشغل منصب قائد قيادة التدريب والتأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى كونه قائد الفيلق التابع لهيئة الأركان العامة. - خلال عملية "الجرف الصامد" في عام 2014، وبعد إصابة قائد "لواء غولاني"، تم تعيينه مؤقتا بديلا له، وقاد اللواء خلال القتال في حي الشجاعية شرق غزة.

كان قائدا لكتيبة 51 في لواء غولاني.. تعرّفوا إلى رئيس الشاباك الجديد
كان قائدا لكتيبة 51 في لواء غولاني.. تعرّفوا إلى رئيس الشاباك الجديد

بيروت نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • بيروت نيوز

كان قائدا لكتيبة 51 في لواء غولاني.. تعرّفوا إلى رئيس الشاباك الجديد

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين الجنرال ديفيد زيني في منصب الرئيس المقبل لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، وفق ما أعلن مكتبه أمس الخميس. وسيتولى زيني مهامه في 15 حزيران المقبل خلفا لرونين بار، الرئيس المنتهية ولايته للجهاز. من هو ديفيد زيني؟ -وُلد عام 1974 والتحق بالخدمة العسكرية عام 1992 في وحدة 'سييرت متكال' الخاصة. – يحمل درجة البكالوريوس في التربية، والماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة. – في عام 2006 عُيّن قائدا لكتيبة 51 في لواء غولاني، وبعد عامين خدم كقائد لوحدة 'إيجوز' الخاصة. – تولّى في عام 2011 قيادة لواء 'ألكسندروي'. – بين عامي 2014 و2015 خدم كضابط العمليات في قيادة المنطقة الوسطى، وفي عام 2015 عُيّن أول قائد للواء 'الكوماندوز'. – تم تعيينه في عام 2018 لقيادة فرقة 'عيدان'، ولاحقا عُيّن قائدا لدورة قادة سرايا وكتائب، وفي عام 2020 أصبح قائدا للمركز الوطني لتدريب القوات البرية. – قبل تعيينه كان يشغل منصب قائد قيادة التدريب والتأهيل في الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى كونه قائد الفيلق التابع لهيئة الأركان العامة. – خلال عملية 'الجرف الصامد' في عام 2014، وبعد إصابة قائد 'لواء غولاني'، تم تعيينه مؤقتا بديلا له، وقاد اللواء خلال القتال في حي الشجاعية شرق غزة.(سكاي نيوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store