أحدث الأخبار مع #الجفاف_الثلجي


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
الجفاف الثلجي يهدد الأرض بمخاطر كبرى خلال شهور
القاهرة: «الخليج» حذر خبير بيئة دولي من مخاطر كارثية محتملة على كوكب الأرض خلال النصف الثاني من العام الحالي، مشيراً الى احتمالية تعرضها لما يعرف بظاهرة الجفاف الثلجي، بسبب ارتفاع كبير فى درجات الحرارة وقلة هطول الأمطار في العديد من بلدان العالم. وقال د.دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي: إن تأخر عودة الطيور المهاجرة، التي كان مقرراً لها مطلع مايو/أيار الجاري، ينذر بتغيرات مناخية كبيرة يشهدها كوكب الارض خلال العام الجاري. ولفت إلى تحذيرات سابقة من ظاهرة الجفاف الثلجي التي بدأت مؤشراتها في الظهور في نهايات القرن الماضي، بسبب ظاهرة الاحترار العالمي، التي ستؤدي إلى جفاف العديد من المناطق في العالم، مقابل الفيضانات في أخرى. وكان كامل يتحدث لفضائية مصرية عندما أشار إلى أن نحو 65% من حالات الجفاف الثلجي تكشر عن أنيابها مع حلول عام 2050، وستكون ناتجة عن ارتفاع غير مسبوق فى درجات الحرارة. وأوضح أن الأنهار الكبرى مثل «الجانج» و«اليانجتسي» قد تواجه انخفاضاً خطراً في منسوبها، ما يؤثر في مئات الملايين من البشر. وقال كامل: إن العام الجاري يشهد تصحر مساحات كبيرة من الأراضي الخضراء، الى جانب انخفاض كبير للمتساقطات الثلجية التى لم تعد تنزل لدول شرق المتوسط لأقل من ارتفاع 1500 متر، وهو ما يعني تزايد الأوبئة والأمراض الوبائية نظراً لقلة المياه وندرتها.


الجزيرة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
تضاعف "الجفاف الثلجي" يهدد النظم البيئية في العالم
كشفت دراسة علمية جديدة أن وتيرة حدوث "الجفاف الثلجي" ستتضاعف 3 إلى 4 مرات بحلول عام 2100 مقارنة بفترة الثمانينيات، نتيجة تسارع الاحترار العالمي، مما يهدد الأمن المائي والنظم البيئية في العديد من المناطق حول العالم، خاصة تلك التي تعتمد على الثلوج كمصدر أساسي للمياه. وتُعرَّف ظاهرة الجفاف الثلجي بأنها انخفاض كبير في المياه الثلجية مقارنة بالمعدل الطبيعي، ويحدث هذا إما بسبب قلة هطول الثلوج أو بسبب تحولها إلى أمطار نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، أو بسبب تسارع ذوبانها. وتشير الدراسة، المنشورة في مجلة " جيوفيزيكال ريسيرش ليترز" شهر أبريل/نيسان الجاري، إلى أن الجفاف الناتج عن الحرارة سيصبح النوع الأكثر شيوعا، إذ سيشكل 65% من حالات الجفاف الثلجي بحلول عام 2050، بينما سيتراجع الجفاف الناتج عن قلة الهطول بشكل ملحوظ. وأفادت بأن السبب الأساسي لهذا التغيّر يعود إلى تراكم الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والتي أدت إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، مؤدية إلى تقليل نسبة الهطولات التي تتساقط على شكل ثلج، وزيادة معدلات ذوبان الثلوج في الشتاء والربيع. وبحسب نتائج الدراسة، فإن المناطق الجبلية والمناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية ستكون الأكثر تعرضا للجفاف الثلجي المتكرر، خصوصا في ظل استمرار ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. وتشمل المناطق المتأثرة بالجفاف الثلجي أميركا الشمالية مثل ولايات الغرب الأميركي بالإضافة إلى أجزاء من كندا مثل كولومبيا البريطانية وشرق كندا، ودولًا في القارة الأوروبية مثل ألمانيا وأوكرانيا وإيطاليا وبولندا. كذلك ستتأثر خلال السنوات المقبلة بالجفاف الثلجي هضبة التبت والمناطق المجاورة لها مثل شمال الهند ونيبال وبوتان، ما يعني تأثر الأنهار التي تعتمد على ذوبان الثلوج في تغذيتها مثل نهري الغانج واليانغتسي. وبحسب النماذج المناخية التي حللتها الدراسة، ستتأثر جبال الأنديز في تشيلي والأرجنتين، والتي تعتمد على الثلوج كمصدر للمياه، كما أن آثار الظاهرة ستصل إلى دول مثل كازاخستان، أوزبكستان، وتركمانستان التي تعتمد على الجريان الثلجي في تغذية الأنهار والري الزراعي. تهديد الأمن المائي وتشير الدراسة إلى أن الجفاف الثلجي يحمل تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة. فمع انخفاض كمية الثلوج وتغير توقيت ذوبانها، قد تواجه هذه المناطق صعوبات في تخزين المياه، وانخفاضا في تدفقات الأنهار خلال فصل الصيف، مما يؤثر على الزراعة وتوليد الطاقة الكهرومائية وإمدادات مياه الشرب. كما حذر الباحثون من أن البنية التحتية لإدارة المياه في العديد من هذه المناطق لم تُصمم لمواجهة أنماط التغير الجديدة، مما يتطلب تحديثات عاجلة في السياسات وأنظمة التخزين والتوزيع. وحذرت الدراسة من أن ذوبان الثلوج نتيجة الجفاف سيؤدي إلى فيضانات شتوية في المناطق المتأُثرة بسبب تدفق المياه بسرعة، كما سيسفر عن نقص حاد في المياه خلال الصيف بسبب عدم وجود مخزون ثلجي كاف. وشدد الباحثون القائمون على الدراسة على أن خفض الانبعاثات للحد من ارتفاع درجات الحرارة هو الحل الوحيد لتجنب السيناريوهات الأسوأ.