logo
#

أحدث الأخبار مع #الجفيلي

الأولى من نوعها.. بنك مسقط يُطلق بطاقة خصم مباشر خاصة للمكفوفين
الأولى من نوعها.. بنك مسقط يُطلق بطاقة خصم مباشر خاصة للمكفوفين

وهج الخليج

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وهج الخليج

الأولى من نوعها.. بنك مسقط يُطلق بطاقة خصم مباشر خاصة للمكفوفين

وهج الخليج – مسقط بهدف التأكيد على دوره الريادي في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لمختلف الزبائن وتعزيز مفهوم الشمول المالي، أعلن بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، عن إطلاق بطاقة مصرفية للخصم المباشر خاصة بالمكفوفين هى الأولى من نوعها في السلطنة، حيث تهدف إلى توفير تجربة مصرفية مريحة وملائمة للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، مما يعزز من قدرتهم على الأستفادة من الخدمات المصرفية بسهولة ويسر وفي جميع الاوقات . وُيمكن التقديم للحصول على البطاقة الجديدة من خلال فروع البنك المنتشرة في كافة المحافظات والولايات ، للاستفادة من مميزات هذه الخدمة المبتكرة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود بنك مسقط لتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية ومواصلة تقديم خدمات استثنائية متميزة لكافة الزبائن ومنهم فئة الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، مما يؤكد على ريادة البنك في تقديم خدمات مصرفية شاملة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع. تم تصميم البطاقة بشكلها المميز حيث يظهر رقم الحساب مكتوباً بلغة برايل لتساعد الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية على قراءة الأرقام بكل سهولة، وتسهّل لهم استخدامها في مختلف متاجر التجزئة والتسوق الالكتروني وانجاز المعاملات ودفع الرسوم وغيرها من الخدمات. وبهذه المناسبة، عبّر عبدالله بن حمود الجفيلي، مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونية، عن سعادته بتدشين بطاقة الخصم المباشر الخاصة بالمكفوفين كأول بنك في السلطنة يقوم بتدشين هذا النوع من البطاقات، وذلك من منطلق حرص البنك على استحداث المنتجات التي تلبي مختلف فئات المجتمع، وتساعدهم على انجاز معاملاتهم المصرفية بكفاءة وسرعة وأمان. وأضاف الجفيلي بأن فئة ذوي الاعاقة بشكل عام هي جزأ لا يتجزأ من المجتمع وبالتالي يجب الحرص على حصولها على الدعم الذي تستحقه عند انجاز المعاملات المصرفية المختلفة، انطلاقاً من مبدأ الشمول المالي الذي يحرص بنك مسقط على تبنيه في كافة مبادراته. هذا ويولي بنك مسقط الزبائن من ذوي الإعاقة اولوية كبرى في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لهم حيث يوفّر البنك المرافق والبيئة المناسبة المخصّصة لذوي الإعاقة في 60 فرعاً من فروعه المنتشرة في كافة المحافظات والولايات، مع الالتزام بتوفير هذه المرافق في الفروع الجديدة أيضاً التي يفتتحها البنك، وتتميّز هذه الفروع بالممرّات المهيأة ومكاتب الاستقبال المناسبة ومواقف السياراتالمخصصة، ومساحات الانتظار، والسلالم والمصاعد، والمداخل الخاصّة التي تمّ تصميمها لتسهيل خدمة الزبائن من ذوي الإعاقة،وتمكينهم من الوصول الى مختلف الخدمات المصرفية المتنوّعة المقدّمة لهم، وتزويدها بالتقنيّات الحديثة كتوفير أجهزة الصرّاف الآلي التي تتميّز بأجهزتها التفاعليّة البالغ عددها 11 جهازًا ومنبين ابرز المبادرات قام بنك مسقط بتدشين أول جهاز صرّاف آلي بالسلطنة في جمعية النور للمكفوفين والذي يخدم ذوي الإعاقة البصرية حيث يستطيعون من خلاله إجراء مختلف المعاملات المصرفية بشكل مستقل تماما، من خلال نظام الارشاد الصوتي المتكامل. كما نفذ بنك مسقط خلال الفترة الماضية برنامج خاص لتأهيل وتدريب 180موظّفاً من ذوي الكفاءات والمؤهّلات العاليّة لتعلّم لغة الإشارات ليتم توزيعهم على عدد من فروع البنك في عدد من المحافظات، ومجموعة أخرى من الموظّفين يبلغ عددهم 99 موظّفاً، تمّ تدريبهم من أجل خدمة الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة، كذلك يوفّر بنك مسقط برنامج 'ماليات' وهو منصة إلكترونية مجانية معنيّة بتقديم دورات حول الثقافة المالية وتستهدف كافة أفراد المجتمع بما في ذلك الأشخاص من ذوي الاعاقة السمعية والبصرية وقد تم تخصيص أدوات رقمية داخل المنصة إلى جانب استخدام لغة الاشارة لتمكينهم من التفاعل والاستفادة من المحتوى المعرفي حول المهارات الأساسية اللازمة لإدارة الشؤون المالية المختلفة واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة. وخلال العام الماضي، نظم بنك مسقط مبادرة 'ماراثون همم' وهي الأولى من نوعها في المجال الرياضي لهذه الفئة في السلطنة حيث تستهدف ذوي الإعاقات الجسدية، والبصرية، والسمعية، بالإضافة إلى المصابين بطيف التوحد ومتلازمة داون، وذلك بغرض تمكين ذوي الاعاقة رياضيا وتعزيز اندماجهم المجتمعي بما يتوافق مع مرتكزات رؤية عمان 2040.

الأولى من نوعها.. بنك مسقط يُطلق بطاقة خصم مباشر خاصة للمكفوفين
الأولى من نوعها.. بنك مسقط يُطلق بطاقة خصم مباشر خاصة للمكفوفين

جريدة الرؤية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

الأولى من نوعها.. بنك مسقط يُطلق بطاقة خصم مباشر خاصة للمكفوفين

مسقط- الرؤية أعلن بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- إطلاق بطاقة مصرفية للخصم المباشر خاصة بالمكفوفين هي الأولى من نوعها في السلطنة، بهدف توفير تجربة مصرفية مُريحة وملائمة للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، مما يُعزز من قدرتهم على الاستفادة من الخدمات المصرفية بسهولة ويسر وفي جميع الأوقات . ويُمكن التقديم للحصول على البطاقة الجديدة من خلال فروع البنك المنتشرة في كافة المحافظات والولايات، للاستفادة من مميزات هذه الخدمة المبتكرة، إذ تأتي هذه الخطوة في إطار جهود بنك مسقط لتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية ومواصلة تقديم خدمات استثنائية متميزة لكافة الزبائن ومنهم فئة الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، مما يؤكد على ريادة البنك في تقديم خدمات مصرفية شاملة تُلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع. وتم تصميم البطاقة بشكلها المميز حيث يظهر رقم الحساب مكتوبا بلغة برايل لتساعد الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية على قراءة الأرقام بكل سهولة، وتسهّل لهم استخدامها في مختلف متاجر التجزئة والتسوق الإلكتروني وإنجاز المعاملات ودفع الرسوم وغيرها من الخدمات. وعبر عبدالله بن حمود الجفيلي مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونية، عن سعادته بتدشين بطاقة الخصم المباشر الخاصة بالمكفوفين كأول بنك في السلطنة يقوم بتدشين هذا النوع من البطاقات، وذلك من منطلق حرص البنك على استحداث المنتجات التي تلبي مختلف فئات المجتمع، وتساعدهم على إنجاز معاملاتهم المصرفية بكفاءة وسرعة وأمان. وأضاف الجفيلي بأن فئة ذوي الإعاقة بشكل عام هي جزء لا يتجزأ من المجتمع وبالتالي يجب الحرص على حصولها على الدعم الذي تستحقه عند إنجاز المعاملات المصرفية المختلفة، انطلاقاً من مبدأ الشمول المالي الذي يحرص بنك مسقط على تبنيه في كافة مبادراته. ويولي بنك مسقط الزبائن من ذوي الإعاقة اولوية كبرى في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لهم، حيث يوفّر البنك المرافق والبيئة المناسبة المخصّصة لذوي الإعاقة في 60 فرعاً من فروعه المنتشرة في كافة المحافظات والولايات، مع الالتزام بتوفير هذه المرافق في الفروع الجديدة أيضاً التي يفتتحها البنك، وتتميّز هذه الفروع بالممرّات المهيأة ومكاتب الاستقبال المناسبة ومواقف السيارات المخصصة، ومساحات الانتظار، والسلالم والمصاعد، والمداخل الخاصّة التي تمّ تصميمها لتسهيل خدمة الزبائن من ذوي الإعاقة، وتمكينهم من الوصول الى مختلف الخدمات المصرفية المتنوّعة المقدّمة لهم، وتزويدها بالتقنيّات الحديثة كتوفير أجهزة الصرّاف الآلي التي تتميّز بأجهزتها التفاعليّة البالغ عددها 11 جهازًا ومن بين ابرز المبادرات قام بنك مسقط بتدشين أول جهاز صرّاف آلي بالسلطنة في جمعية النور للمكفوفين والذي يخدم ذوي الإعاقة البصرية حيث يستطيعون من خلاله إجراء مختلف المعاملات المصرفية بشكل مستقل تماما، من خلال نظام الارشاد الصوتي المتكامل. ونفذ بنك مسقط خلال الفترة الماضية برنامجا خاصا لتأهيل وتدريب 180موظّفا من ذوي الكفاءات والمؤهّلات العاليّة لتعلّم لغة الإشارات ليتم توزيعهم على عدد من فروع البنك في عدد من المحافظات، ومجموعة أخرى من الموظّفين يبلغ عددهم 99 موظّفاً، تمّ تدريبهم من أجل خدمة الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة. كذلك يوفّر بنك مسقط برنامج "ماليات" وهو منصة إلكترونية مجانية معنيّة بتقديم دورات حول الثقافة المالية وتستهدف كافة أفراد المجتمع بما في ذلك الأشخاص من ذوي الاعاقة السمعية والبصرية وقد تم تخصيص أدوات رقمية داخل المنصة إلى جانب استخدام لغة الاشارة لتمكينهم من التفاعل والاستفادة من المحتوى المعرفي حول المهارات الأساسية اللازمة لإدارة الشؤون المالية المختلفة واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة. وخلال العام الماضي، نظم بنك مسقط مبادرة "ماراثون همم" وهي الأولى من نوعها في المجال الرياضي لهذه الفئة في السلطنة حيث تستهدف ذوي الإعاقات الجسدية، والبصرية، والسمعية، بالإضافة إلى المصابين بطيف التوحد ومتلازمة داون، وذلك بغرض تمكين ذوي الاعاقة رياضيا وتعزيز اندماجهم المجتمعي بما يتوافق مع مرتكزات رؤية عمان 2040.

«دار وإعمار» تسلط الضوء على استراتيجياتها ورؤيتها لسوق العقارات خلال مشاركتها في «ريستاتكس العقاري 2025»
«دار وإعمار» تسلط الضوء على استراتيجياتها ورؤيتها لسوق العقارات خلال مشاركتها في «ريستاتكس العقاري 2025»

سعورس

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

«دار وإعمار» تسلط الضوء على استراتيجياتها ورؤيتها لسوق العقارات خلال مشاركتها في «ريستاتكس العقاري 2025»

وقد أعرب الأستاذ منصور الجفيلي، مدير مبيعات المملكة في دار وإعمار، عن أهمية المشاركة في هذا الحدث السنوي البارز، مشيراً إلى أن المعرض يمثل منصة تجمع المطورين العقاريين والمستثمرين والعملاء، مما يتيح فرصة مثالية لعرض المشاريع الحالية وتعريف الجمهور بحلول سكنية متكاملة تتماشى مع التوجهات الحديثة للسوق السعودي. كما أكد أن مشاركة الشركة تأتي ضمن جهودها لتعزيز التواصل مع العملاء والشركاء، إلى جانب تقديم خدماتها المتطورة لما بعد البيع، والتي تمثل أحد الركائز الأساسية لنجاح الشركة. وحول التطورات التي يشهدها السوق العقاري في المملكة، أوضح الجفيلي أن القطاع يشهد تحولات كبيرة مدفوعة برؤية 2030، التي ساهمت في فتح آفاق جديدة أمام الشركات العقارية من خلال تطوير المدن الذكية، وتحسين البيئة الاستثمارية، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية. كما أشار إلى أن دعم الحكومة من خلال الأطر التنظيمية والتشريعية الحديثة كان له أثر كبير في تحفيز النمو، معتبراً أن السوق السعودي أصبح أكثر نضجاً واستدامة بفضل هذه الإصلاحات. وقد أوضح الجفيلي أن دار وإعمار تقدم حلولاً متكاملة لدعم المشترين والمستثمرين، حيث لا يقتصر دور الشركة على بيع الوحدات السكنية فقط، بل يمتد ليشمل تقديم تجربة متكاملة تشمل خدمات ما بعد البيع. وأضاف أن الشركة تبنت حلولاً رقمية مبتكرة، حيث توفر منصة إلكترونية تتيح للعملاء متابعة كافة تفاصيل وحداتهم السكنية، بما في ذلك العقود، والضمانات، والخرائط، وطلبات الصيانة، التي يتم تلبيتها خلال 24 ساعة لضمان راحة العملاء. كما أشار إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصراً أساسياً في قطاع التطوير العقاري، حيث تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تحسين كفاءة العمليات وتقديم تجربة أفضل للعملاء. وأوضح أن الشركة بدأت بالفعل في تطبيق الحلول الرقمية من خلال توفير جولات افتراضية تفاعلية تمكن العملاء من استكشاف الوحدات السكنية قبل اتخاذ قرارات الشراء، مؤكداً أن التوسع في استخدام التقنيات الذكية سيكون ضمن خطط الشركة المستقبلية لتعزيز الكفاءة التشغيلية والاستجابة لاحتياجات السوق المتغيرة. أخبار ذات صلة «المالية» و«إدارة الدَّين» يعلنان تطوير «صح» للصكوك الحكومية عبدالله كامل: مكانة الحرمين الشريفين تجعل طموحاتنا لا حدود لها وفي ما يتعلق بالطلب المتزايد على الوحدات السكنية المتوسطة والراقية أوضح الجفيلي أن الشركة تطرح منتجات متنوعة تستهدف مختلف الفئات. فمن خلال مشاريع سرايا وتالا (ريزيدنس) عبارة عن أبراج سكنية ذات تصميم حديث ومرافق متكاملة داخل نطاق المشروع، يتم توفير وحدات سكنية متكاملة للعائلات السعودية، مع التركيز على الجودة والراحة، في حين تمثل تالا نموذجاً للسكن الراقي، حيث تدمج بين الرقي والتكنولوجيا العصرية، مما يوفر تجربة سكنية استثنائية. أما عن خطط التوسع المستقبلية، فقد أكد الجفيلي أن الشركة مستمرة في تعزيز حضورها داخل المملكة، حيث تمتلك مشاريع قائمة في المنطقة الغربية والوسطى والشرقية، وتعمل على تطوير مشاريع جديدة تدعم تحقيق أهداف رؤية 2030 لرفع نسبة تملك المواطنين إلى 70%. وفي ختام حديثه، أكد الأستاذ منصور الجفيلي على التزام دار وإعمار بتقديم مشاريع عقارية متكاملة تعزز من جودة الحياة، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مع الاستمرار في ابتكار حلول سكنية تتماشى مع تطلعات العملاء وتطورات السوق السعودي.

«دار وإعمار» تسلط الضوء على استراتيجياتها ورؤيتها لسوق العقارات خلال مشاركتها في «ريستاتكس العقاري 2025»
«دار وإعمار» تسلط الضوء على استراتيجياتها ورؤيتها لسوق العقارات خلال مشاركتها في «ريستاتكس العقاري 2025»

عكاظ

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

«دار وإعمار» تسلط الضوء على استراتيجياتها ورؤيتها لسوق العقارات خلال مشاركتها في «ريستاتكس العقاري 2025»

في إطار مشاركتها في معرض «ريستاتكس العقاري 2025»، أكدت دار وإعمار التزامها بدورها الريادي في تطوير القطاع العقاري بالمملكة، حيث استعرضت أحدث مشاريعها السكنية والمجتمعات المتكاملة التي تعكس رؤيتها في تقديم حلول سكنية عصرية تلبي تطلعات العائلات السعودية. وقد أعرب الأستاذ منصور الجفيلي، مدير مبيعات المملكة في دار وإعمار، عن أهمية المشاركة في هذا الحدث السنوي البارز، مشيراً إلى أن المعرض يمثل منصة تجمع المطورين العقاريين والمستثمرين والعملاء، مما يتيح فرصة مثالية لعرض المشاريع الحالية وتعريف الجمهور بحلول سكنية متكاملة تتماشى مع التوجهات الحديثة للسوق السعودي. كما أكد أن مشاركة الشركة تأتي ضمن جهودها لتعزيز التواصل مع العملاء والشركاء، إلى جانب تقديم خدماتها المتطورة لما بعد البيع، والتي تمثل أحد الركائز الأساسية لنجاح الشركة. وحول التطورات التي يشهدها السوق العقاري في المملكة، أوضح الجفيلي أن القطاع يشهد تحولات كبيرة مدفوعة برؤية 2030، التي ساهمت في فتح آفاق جديدة أمام الشركات العقارية من خلال تطوير المدن الذكية، وتحسين البيئة الاستثمارية، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية. كما أشار إلى أن دعم الحكومة من خلال الأطر التنظيمية والتشريعية الحديثة كان له أثر كبير في تحفيز النمو، معتبراً أن السوق السعودي أصبح أكثر نضجاً واستدامة بفضل هذه الإصلاحات. وقد أوضح الجفيلي أن دار وإعمار تقدم حلولاً متكاملة لدعم المشترين والمستثمرين، حيث لا يقتصر دور الشركة على بيع الوحدات السكنية فقط، بل يمتد ليشمل تقديم تجربة متكاملة تشمل خدمات ما بعد البيع. وأضاف أن الشركة تبنت حلولاً رقمية مبتكرة، حيث توفر منصة إلكترونية تتيح للعملاء متابعة كافة تفاصيل وحداتهم السكنية، بما في ذلك العقود، والضمانات، والخرائط، وطلبات الصيانة، التي يتم تلبيتها خلال 24 ساعة لضمان راحة العملاء. كما أشار إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصراً أساسياً في قطاع التطوير العقاري، حيث تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تحسين كفاءة العمليات وتقديم تجربة أفضل للعملاء. وأوضح أن الشركة بدأت بالفعل في تطبيق الحلول الرقمية من خلال توفير جولات افتراضية تفاعلية تمكن العملاء من استكشاف الوحدات السكنية قبل اتخاذ قرارات الشراء، مؤكداً أن التوسع في استخدام التقنيات الذكية سيكون ضمن خطط الشركة المستقبلية لتعزيز الكفاءة التشغيلية والاستجابة لاحتياجات السوق المتغيرة. أخبار ذات صلة وفي ما يتعلق بالطلب المتزايد على الوحدات السكنية المتوسطة والراقية أوضح الجفيلي أن الشركة تطرح منتجات متنوعة تستهدف مختلف الفئات. فمن خلال مشاريع سرايا وتالا (ريزيدنس) عبارة عن أبراج سكنية ذات تصميم حديث ومرافق متكاملة داخل نطاق المشروع، يتم توفير وحدات سكنية متكاملة للعائلات السعودية، مع التركيز على الجودة والراحة، في حين تمثل تالا نموذجاً للسكن الراقي، حيث تدمج بين الرقي والتكنولوجيا العصرية، مما يوفر تجربة سكنية استثنائية. أما عن خطط التوسع المستقبلية، فقد أكد الجفيلي أن الشركة مستمرة في تعزيز حضورها داخل المملكة، حيث تمتلك مشاريع قائمة في المنطقة الغربية والوسطى والشرقية، وتعمل على تطوير مشاريع جديدة تدعم تحقيق أهداف رؤية 2030 لرفع نسبة تملك المواطنين إلى 70%. وفي ختام حديثه، أكد الأستاذ منصور الجفيلي على التزام دار وإعمار بتقديم مشاريع عقارية متكاملة تعزز من جودة الحياة، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مع الاستمرار في ابتكار حلول سكنية تتماشى مع تطلعات العملاء وتطورات السوق السعودي.

'دار وإعمار' تعزز حضورها في السوق العقاري السعودي
'دار وإعمار' تعزز حضورها في السوق العقاري السعودي

البلاد السعودية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد السعودية

'دار وإعمار' تعزز حضورها في السوق العقاري السعودي

أكدت دار وإعمار خلال مشاركتها في معرض ريستاتكس العقاري 2025 التزامها المستمر بتقديم حلول سكنية مبتكرة ومواكبة التطورات السريعة التي يشهدها القطاع العقاري في المملكة. وقد سلطت الشركة الضوء على أحدث مشاريعها التي تجمع بين التصميم العصري، والاستدامة، والابتكار، لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع السعودي. وأوضح منصور الجفيلي، مدير مبيعات المملكة في دار وإعمار أن الشركة تحرص على المشاركة في هذا الحدث العقاري السنوي البارز لتكون على مقربة من عملائها، سواء الحاليين أو المحتملين، مؤكداً أن ريستاتكس يشكل فرصة مثالية للتواصل مع المستثمرين والمطورين العقاريين وعرض المشاريع الجديدة التي تقدمها الشركة. كما شدد على أن دار وإعمار تسعى دائماً إلى رفع معايير الجودة في القطاع العقاري من خلال تقديم مشاريع ذات قيمة مضافة ومستدامة. وفيما يتعلق بأبرز المشاريع الجديدة، كشف الجفيلي عن طرح مشاريع ضخمة خلال عام 2025، من بينها مشروع سرايا الفرسان2 في شمال شرق الرياض، الذي يضم 718 وحدة سكنية، ويوفر بيئة متوازنه بفضل مرافقه المتنوعة من حدائق، ومناطق تجاريه، ومساجد، ومدارس في داخل الضاحية. كما أطلقت الشركة مشروع تالا الخزام، الذي يتميز بتصميم معماري متطور، وارتفاع الأسقف، والإضاءة الطبيعية، بالإضافة إلى العناصر المستدامة التي تضمن كفاءة الطاقة والحفاظ على البيئة كما يوفر بيئة راقية تشمل تشمل الحدائق والمدارس والمساجد وغيرها من الخدمات. ويقع المشروع في شمال طريق الملك سلمان داخل ضاحية خزام، ويضم أكثر من 1298 وحدة سكنية. وأشار الجفيلي إلى أن الشركة بدأت في التوسع خارج الرياض، حيث تستعد لإطلاق مشروع سرايا الشرق في الدمام، الذي يتألف من 616 وحدة سكنية، فضلاً عن مشاريع قائمة في المدينة المنورة وجدة، وذلك ضمن استراتيجيتها التي تركز على جميع انحاء المملكة. وعن حجم الاستثمارات التي قامت بضخها دار وإعمار منذ تأسيسها في عام 2007، أوضح الجفيلي أن الشركة ساهمت في توفير أكثر من 7000 وحدة سكنية حتى الآن، مع التخطيط لإضافة اكثر من 2000وحدة سكنية جديدة خلال الفترة المقبلة، ما يعكس الثقة الكبيرة التي اكتسبتها الشركة في السوق السعودي وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد على العقارات السكنية. وفيما يتعلق بتوظيف التقنيات الحديثة والاستدامة في مشاريع الشركة، أكد الجفيلي أن دار وإعمار تضع الاستدامة في صميم عملياتها، حيث تعتمد في تصميماتها على الإضاءة الطبيعية، النوافذ البانورامية، والمساحات الخضراء التي تعزز جودة الحياة. كما أوضح أن الشركة تعمل على دمج التقنيات الذكية داخل وحداتها السكنية لتوفير تجربة عيش متطورة للسكان. وحول أهمية اتباع الطابع المعماري السلماني في المشاريع السكنية، أكد الجفيلي أن الشركة ملتزمة بجميع التشريعات واللوائح المعمارية التي تحدد ملامح البناء في المملكة، مشيراً إلى أن دار وإعمار تعمل على تقديم منتجات تتوافق مع القيم التراثية المحلية، مع الحرص على دمجها مع أحدث التقنيات والمعايير العالمية. أما فيما يخص التملك للأجانب في مشاريع دار وإعمار، فقد أوضح الجفيلي بأن دار واعمار لديها مشاريع تناسب الأجانب للتملك والاستثمار ولكن الشركة تركز على تلبية احتياجات المواطنين السعوديين, تماشياً مع رؤية 2030 الهادفة إلى رفع نسبة تملك السعوديين إلى 70%. وأشار إلى أن هناك اهتماماً متزايداً من المستثمرين الأجانب، خاصة في ظل التسهيلات التي تقدمها الدولة، متوقعاً أن تشهد السنوات القادمة المزيد من التشريعات التي تساهم في تعزيز ملكية الأجانب للعقارات السكنية في المملكة. وفي ختام حديثه، أكد منصور الجفيلي أن السوق العقاري السعودي مقبل على مرحلة ازدهار مستدامة، مدعومة بتطوير المدن الذكية، الاستثمارات السكنية الميسرة، والتحول الرقمي، مشيراً إلى أن الأنظمة الحكومية الحديثة والحوكمة الفعالة لعبت دوراً رئيسياً في جذب الاستثمارات وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين. وأضاف أن دار وإعمار تواصل مسيرتها في تقديم مشاريع مبتكرة تدعم تحقيق رؤية المملكة 2030، وتسهم في توفير بيئة سكنية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين على حد سواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store