أحدث الأخبار مع #الجلوبولين

مصرس
منذ 3 أيام
- صحة
- مصرس
الحليب قد يسبب الصداع للبعض- إليك السبب
يشكو البعض من الشعور بالصداع بعد شرب الحليب، إذ يتفاعل الجسم مع البروتين الموجود به، سواء تم تناوله شرب أو تناوله ممزوجًا في أحد الأطعمة. ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب الشعور بالصداع بعد شرب الحليب، بحسب " clevelandclinic".اقرأ أيضًا: أعراض حساسية الحليب على طفلك- هكذا تُعالجأسباب الشعور بالصداع بعد شرب الحليبقد ينجم الصداع بعد شرب الحليب، في حالة كوّن الشخص يعاني من الحساسية تجاه الحليب، إذ يستجب الجسم بإنتاج الجلوبولين المناعي بعد شرب الحليب، وهي أجسام مضادة ينتجها الجهاز المناعي، تسبب اضطرابات في الجسم والجهاز التنفسي والقلب الوعائي.أعراض حساسية الحليب الصداع منهموتبدو حساسية الحليب عن البعض، ممثلة في الصداع، والدوخة، وقد تصل إلى فقدان الوعي (الإغماء)، وانخفاض ضغط الدم، وصعوبة في البلع، وصعوبة في التنفس، وضيق في الصدر، بالإضافة إلى الغثيان أو القيء، وألم في البطن ، والإسهال.وقد تشمل الأعراض الشديدة الحساسية المفرطة، قد تؤدي الحساسية المفرطة، إن لم تُعالج فورًا، إلى الوفاة.ما هي حساسية الحليب؟حساسية الحليب من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعًا، إذ يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مبالغ فيه مع بروتين واحد أو أكثر من بروتينات الحليب التي تناولتها (سواءً تناولتها أو شربتها).ويُعد حليب البقر السبب الأكثر شيوعًا لحساسية الحليب، ومع ذلك، قد تُسبب أنواع أخرى من حليب الحيوانات، مثل حليب الماعز وحليب الأغنام، تفاعلًا مناعيًا.قد يهمك: حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز- كيف تفرق بينهما؟الفئات المعرضة لحساسية الحليبيمكن أن تُصيب حساسية الحليب أي شخص في أي عمر، ومع ذلك، فهي أكثر شيوعًا لدى الأطفال دون سن السادسة عشرة.ويتخلص العديد من الأطفال المصابين بحساسية الحليب من هذه الأعراض مع التقدم في السن، كما أن جميع الأطفال تقريبًا الذين يعانون من عدم تحمل بروتين الحليب يتخلصون من هذه الأعراض مع التقدم في السن، ويمكن أن تتطور حساسية الحليب عند الأطفال الذين يتغذون على الحليب الصناعي والرضاعة الطبيعية.كيف يتم علاج حساسية الحليب؟إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الحليب، فإن الطريقة الوحيدة للوقاية من رد الفعل هي تجنب الحليب والمنتجات التي تحتوي عليه.ويجب العلم، بأن بعض المنتجات التي لا تحتوي على الحليب قد تُصنع في مرافق معالجة مشتركة مع منتجات الألبان، ومن الأطعمة والمشروبات التي يجب أن أتجنبها إذا كان الضخص يعاني من حساسية الحليب، هي الحليب بجميع أشكاله، والزبدة، واللبن الرائب، والجبن، والزبادي، والكريمة.


مصراوي
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
ما أسباب وأعراض وعلاج الورم النقوي المتعدد؟
كشفت الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية الأورام أسباب وأعراض وعلاج المرض النقوي "النخاعي". وقالت: "الورم النقوي المتعدد هو نوع من أنواع سرطان الدم، حيث تتكاثر خلايا البلازما (نوع من خلايا الدم البيضاء) بشكل غير طبيعي في نخاع العظم، وهذه الخلايا البلازمية السرطانية تنتج كميات كبيرة من بروتين يسمى الجلوبولين المناعي وحيد النسيلة، والذي قد يتراكم في الجسم ويسبب مشاكل صحية خطيرة، وفقا لصحيفة "إزفيستيا" الروسية. وأضافت: "يشكل الورم النقوي المتعدد 1 % من جميع الأمراض السرطانية، ومتوسط أعمار المرضى المصابين بهذا المرض حوالي 70 عاما، علاوة على ذلك، يصيب المرض الرجال أكثر من النساء". وأشارت: "إلى أنه لم تحدد حتى الآن عوامل خطر خارجية كبيرة لتطور الورم النقوي المتعدد. ولكن هناك اشتباه في تأثير بعض المواد الكيميائية المسببة للسرطان، ومن بينها البنزول الذي يوجد، مثلا، في دخان التبغ، وغازات العادم، والأصباغ". وبالإضافة إلى ذلك، قد يتطور مرض النخاع العظمي عند التعرض لمواد مسرطنة فيزيائية، مثل الإشعاع. كما لا يمكن استبعاد دور الوراثة، وكذلك بعض التشوهات في الكروموسومات. ويمكن وفقا لها أن يتطور المرض نتيجة بعض الأمراض مثل التهاب الفقار اللاصق، وهو مرض التهابي يصيب العمود الفقري والمفاصل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يظل الورم النقوي المتعدد دون أعراض لفترة طويلة، وقد تشمل العلامات المبكرة هي آلام العظام، وخاصة في الظهر أو الصدر، وقصور الكلى، والالتهابات البكتيرية المتكررة، والكسور التي تحدث بسبب صدمات بسيطة. وقد يشك الطبيب في المرض إذا لاحظ ارتفاعا إجماليا في مستوى البروتين في اختبارات الدم الاعتيادية، وكذلك وجود البروتين في البول، وفقر الدم غير المبرر أو اضطراب عمل الكلى، واستنادا إلى هذه النتائج يمكنه تحويل المريض إلى الطبيب المختص لإجراء فحوصات إضافية. وتستخدم في علاج الورم النقوي المتعدد، مختلف الأساليب الحديثة للعلاج الكيميائي والعلاج المستهدف، وإذا لزم الأمر، يتم إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية الدموية. وتوصي للوقاية من الورم النقوي المتعدد بالحفاظ على نمط حياة صحي، أي اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني، والامتناع عن شرب الكحول والتدخين. كما ينبغي تجنب التعرض للمواد المسرطنة الفيزيائية والكيميائية.