#أحدث الأخبار مع #الجمعية_المغربية_لحماية_المال_العامبلبريس٠٤-٠٣-٢٠٢٥أعمالبلبريسمصدر حقوقي لـ "بلبريس": المقاطعة رسالة قوية ضد الاحتكار وارتفاع الأسعارمع بداية شهر رمضان، أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة تدعو إلى مقاطعة بعض المواد الغذائية، وعلى رأسها البيض والسمك. وتأتي هذه المبادرة كرد فعل على موجة الغلاء التي أثقلت كاهل المواطنين، خاصة في ظل تزايد الطلب على هذه السلع خلال الشهر الفضيل. وفي هذا السياق، أعرب محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، عن دعمه لهذه الحملة، معتبرًا أنها تعكس 'تصاعد الوعي الجماعي لدى المواطنين بضرورة مواجهة الغلاء والاحتكار'. وفي تصريح لـ جريدة بلبريس الإلكترونية، أشار الغلوسي إلى أن الحملة جاءت نتيجة وصول أسعار المواد الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة، رغم تعهدات الحكومة بتكريس مفهوم 'الدولة الاجتماعية'. وأضاف أن الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود باتوا يواجهون صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتهم اليومية، في ظل استمرار التضخم، وتداعيات الجفاف، وتفاقم الفساد الاقتصادي. كما انتقد الغلوسي عدم تدخل الحكومة بشكل فعال للحد من ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى غياب إجراءات ملموسة لمكافحة المضاربة والاحتكار، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وفي سياق متصل، شهدت مدينة مراكش حادثة أثارت جدلًا واسعًا، بعدما أقدم شاب على بيع السمك بأسعار منخفضة، مما عرضه لضغوط كبيرة من بعض التجار الآخرين. وأثارت هذه الواقعة موجة تضامن واسعة، حيث دعا النشطاء إلى مقاطعة شراء السمك للضغط على الوسطاء والمضاربين ودفعهم إلى خفض الأسعار. وتعيد هذه الحملة إلى الأذهان تجارب مقاطعة سابقة خاضها المغاربة، حيث يستخدم المستهلكون هذا الأسلوب كورقة ضغط لإجبار الشركات والموزعين على مراجعة سياسات التسعير. كما تهدف الحملة إلى لفت انتباه الجهات المعنية لاتخاذ تدابير تحدّ من الغلاء، لا سيما مع تجاوز ارتفاع الأسعار للمنتجات الكمالية ليشمل السلع الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون في معيشتهم اليومية.
بلبريس٠٤-٠٣-٢٠٢٥أعمالبلبريسمصدر حقوقي لـ "بلبريس": المقاطعة رسالة قوية ضد الاحتكار وارتفاع الأسعارمع بداية شهر رمضان، أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة تدعو إلى مقاطعة بعض المواد الغذائية، وعلى رأسها البيض والسمك. وتأتي هذه المبادرة كرد فعل على موجة الغلاء التي أثقلت كاهل المواطنين، خاصة في ظل تزايد الطلب على هذه السلع خلال الشهر الفضيل. وفي هذا السياق، أعرب محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، عن دعمه لهذه الحملة، معتبرًا أنها تعكس 'تصاعد الوعي الجماعي لدى المواطنين بضرورة مواجهة الغلاء والاحتكار'. وفي تصريح لـ جريدة بلبريس الإلكترونية، أشار الغلوسي إلى أن الحملة جاءت نتيجة وصول أسعار المواد الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة، رغم تعهدات الحكومة بتكريس مفهوم 'الدولة الاجتماعية'. وأضاف أن الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود باتوا يواجهون صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتهم اليومية، في ظل استمرار التضخم، وتداعيات الجفاف، وتفاقم الفساد الاقتصادي. كما انتقد الغلوسي عدم تدخل الحكومة بشكل فعال للحد من ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى غياب إجراءات ملموسة لمكافحة المضاربة والاحتكار، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وفي سياق متصل، شهدت مدينة مراكش حادثة أثارت جدلًا واسعًا، بعدما أقدم شاب على بيع السمك بأسعار منخفضة، مما عرضه لضغوط كبيرة من بعض التجار الآخرين. وأثارت هذه الواقعة موجة تضامن واسعة، حيث دعا النشطاء إلى مقاطعة شراء السمك للضغط على الوسطاء والمضاربين ودفعهم إلى خفض الأسعار. وتعيد هذه الحملة إلى الأذهان تجارب مقاطعة سابقة خاضها المغاربة، حيث يستخدم المستهلكون هذا الأسلوب كورقة ضغط لإجبار الشركات والموزعين على مراجعة سياسات التسعير. كما تهدف الحملة إلى لفت انتباه الجهات المعنية لاتخاذ تدابير تحدّ من الغلاء، لا سيما مع تجاوز ارتفاع الأسعار للمنتجات الكمالية ليشمل السلع الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون في معيشتهم اليومية.
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
