#أحدث الأخبار مع #الجمعيةالأميركيةلمعلوماتتقويمالعظام،جريدة الاياممنذ 16 ساعاتسياسةجريدة الايامتوقيف المنفذ الذي هتف: فلسطين حرة مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن خلال عملية إطلاق نارواشنطن، تل أبيب - وكالات: قال مسؤولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، وإن المشتبه به هتف "الحرية لفلسطين" بعد القبض عليه. وقالت باميلا سميث قائدة شرطة واشنطن العاصمة إن رجلاً أطلق الرصاص من مسدس على مجموعة تضم أربعة أشخاص فأصاب الموظفَين. وكان المشتبه به شوهد يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار. وذكرت سميث أن المشتبه به الوحيد، الذي تم تعريفه مبدئياً باسم إلياس رودريجيز (30 عاماً) من شيكاغو، كان يهتف "الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين" عندما احتجزه الأمن في مكان الواقعة. وتابعت سميث إنه "بمجرد تقييد يديه، حدد المشتبه به المكان الذي تخلص فيه من السلاح وتم استخراج السلاح، وأشار ضمناً إلى أنه ارتكب الجريمة". وأردفت أنه لم يكن هناك أي تواصل سابق بين المشتبه به والشرطة. وشوهد مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي في شقة المشتبه به بشيكاغو أمس، وأغلقت قوات الأمن الشارع الذي تقع به الشقة. وأوضحت وزيرة العدل بام بوندي للصحافيين أن السلطات تعتقد أن المشتبه به تصرف بمفرده. وقالت كاتي كاليشر (29 عاماً)، وهي أحد الشهود، إنها كانت من بين من تحدثوا مع رجل دخل المتحف وكان يبدو عليه الذعر الشديد بعد سماع دوي إطلاق نار في الخارج، عندما أخرج فجأة وشاحاً (الكوفية). وأضافت كاليشر، وهي مصممة مجوهرات "قال: 'فعلتها. فعلتها من أجل غزة، الحرية لفلسطين'. وفي حين كان يهتف دخلت الشرطة واعتقلته". ذكر حزب الاشتراكية والحرية، وهي جماعة يسارية متطرفة في شيكاغو، في منشور على إكس أن رودريجيز انتمى في السابق للجماعة. وأوضحت أن رودريجيز كان على صلة قصيرة بأحد فروع الجماعة وانتهت في 2017، وأنهم لا يعلمون بأي اتصال به منذ أكثر من سبع سنوات. وقالت الجماعة "لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه". وأكدت الجمعية الأميركية لمعلومات تقويم العظام، وهي منظمة غير ربحية للرعاية الصحية، في بيان عبرت فيه عن تعاطفها مع القتيلين، أن رودريجيز عمل لديها. وقالت في البيان "شعرنا بالصدمة والحزن لمعرفة أن أحد موظفي الجمعية ألقي القبض عليه كمشتبه به في هذه الجريمة المروعة". وأوضحت صفحة سيرة ذاتية جرى حذفها من موقع منظمة (هيستوري ميكرز) أن رودريجيز عمل أيضا باحثاً في التاريخ الشفوي في المنظمة غير الربحية المعنية بحفظ قصص الأميركيين من أصل أفريقي. وذكرت الصفحة المحذوفة الآن أن رودريجيز ولد ونشأ في شيكاغو، وتخرج في جامعة إلينوي بشيكاغو بشهادة في الإنجليزية. وأضافت الصفحة أنه عمل سابقا كاتب محتوى لشركات تكنولوجيا تجارية وغير تجارية. وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بواقعة إطلاق النار. وكتب على منصة تروث سوشيال "جرائم القتل المروعة هذه في واشنطن العاصمة، المرتبطة بوضوح بمعاداة السامية! يتعين أن تنتهي، الآن". وأضاف "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قلبه يؤلمه من أجل عائلتَي القتيلين "اللذين انتهت حياتهما في لحظة على يد قاتل معاد للسامية". وأضاف عبر منصة إكس "نشهد الثمن الباهظ لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تتزايد، ويجب محاربتها حتى النهاية". وأصدر نتنياهو تعليمات بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم، معتبراً أن هذا الهجوم ينمّ عن "تحريض ثائر" على العنف ضدّ إسرائيل التي تغذّي عملياتها العسكرية في غزة عدّة حركات احتجاجية مؤيّدة للفلسطينيين في بلدان كثيرة، من بينها الولايات المتحدة. بعد ساعات من إطلاق النار، تجمع عدد من الأشخاص في مكان الواقعة. وقال الحاخام ليفي شيمتوف، الذي كان في موقع الحادث أيضا، إن القتيلين كانا يحضران للكنيس اليهودي الذي يعمل به في واشنطن من حين لآخر. وأضاف "من المحزن للغاية أن نرى أنه بدلاً من أن يأتي هؤلاء الأشخاص للاحتفال بأهم لحظات حياتهما، إذ كانا على وشك الخطوبة، يتم إطلاق النار عليهما وقتلهما في الشارع بسبب هويتيهما". وأقامت الفعالية التي وصفت بأنها حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب في المتحف اليهودي اللجنة اليهودية الأميركية، وهي مجموعة مناصرة تدعم إسرائيل وتواجه معاداة السامية، وفقاً لموقعها على الإنترنت. وقال تيد دويتش رئيس اللجنة اليهودية الأميركية لشبكة سي.إن.إن إن اليهود حول العالم يشعرون بالتهديد. وقال بعض الإسرائيليين إن إطلاق النار جعلهم يخشون السفر إلى الخارج. ورصد معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان تصاعداً في معاداة السامية والكراهية ضد العرب في الولايات المتحدة منذ ذلك الوقت. وكشف السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة يحيئيل لايتر في إحاطة إعلامية أن "الضحيتين اللتين سقطتا... باسم فلسطين حرّة هما ثنائي شاب كان على وشك أن يعقد خطوبته. وقد اشترى الشاب خاتم الخطوبة هذا الأسبوع ليطلب يد شريكته الأسبوع المقبل في القدس". ونشرت السفارة الإسرائيلية صورة للثنائي مبتسماً على اكس وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهما يارون ليسينسكي، البالغ 28 عاما بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وسارة لين ميلغريم، وهي مواطنة أميركية يهودية بحسب الصحيفة. وكشفت مصادر دبلوماسية في برلين أمس لوكالة فرانس برس أن ليسينسكي كان يحمل أيضاً الجنسية الألمانية. وأكّد وزير الخارجية ماركو روبيو أن السلطات ستلاحق المسؤولين عما وصفه بـ"فعل مخز للعنف الدنيء والمعادي للسامية". وكتب على اكس "لا تخطئوا ظنّا، سنعثر على المسؤولين ونلاحقهم أمام القضاء". وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا"، مشدّدا على أن "إسرائيل والولايات المتحدة ستبقيان متّحدتين للدفاع عن شعبينا وقيمنا المشتركة". وتوالت التنديدات من باريس وبرلين ولندن وروما والمفوضية الأوروبية بما اعتبر هجوماً معادياً للسامية.
جريدة الاياممنذ 16 ساعاتسياسةجريدة الايامتوقيف المنفذ الذي هتف: فلسطين حرة مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن خلال عملية إطلاق نارواشنطن، تل أبيب - وكالات: قال مسؤولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، وإن المشتبه به هتف "الحرية لفلسطين" بعد القبض عليه. وقالت باميلا سميث قائدة شرطة واشنطن العاصمة إن رجلاً أطلق الرصاص من مسدس على مجموعة تضم أربعة أشخاص فأصاب الموظفَين. وكان المشتبه به شوهد يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار. وذكرت سميث أن المشتبه به الوحيد، الذي تم تعريفه مبدئياً باسم إلياس رودريجيز (30 عاماً) من شيكاغو، كان يهتف "الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين" عندما احتجزه الأمن في مكان الواقعة. وتابعت سميث إنه "بمجرد تقييد يديه، حدد المشتبه به المكان الذي تخلص فيه من السلاح وتم استخراج السلاح، وأشار ضمناً إلى أنه ارتكب الجريمة". وأردفت أنه لم يكن هناك أي تواصل سابق بين المشتبه به والشرطة. وشوهد مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي في شقة المشتبه به بشيكاغو أمس، وأغلقت قوات الأمن الشارع الذي تقع به الشقة. وأوضحت وزيرة العدل بام بوندي للصحافيين أن السلطات تعتقد أن المشتبه به تصرف بمفرده. وقالت كاتي كاليشر (29 عاماً)، وهي أحد الشهود، إنها كانت من بين من تحدثوا مع رجل دخل المتحف وكان يبدو عليه الذعر الشديد بعد سماع دوي إطلاق نار في الخارج، عندما أخرج فجأة وشاحاً (الكوفية). وأضافت كاليشر، وهي مصممة مجوهرات "قال: 'فعلتها. فعلتها من أجل غزة، الحرية لفلسطين'. وفي حين كان يهتف دخلت الشرطة واعتقلته". ذكر حزب الاشتراكية والحرية، وهي جماعة يسارية متطرفة في شيكاغو، في منشور على إكس أن رودريجيز انتمى في السابق للجماعة. وأوضحت أن رودريجيز كان على صلة قصيرة بأحد فروع الجماعة وانتهت في 2017، وأنهم لا يعلمون بأي اتصال به منذ أكثر من سبع سنوات. وقالت الجماعة "لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه". وأكدت الجمعية الأميركية لمعلومات تقويم العظام، وهي منظمة غير ربحية للرعاية الصحية، في بيان عبرت فيه عن تعاطفها مع القتيلين، أن رودريجيز عمل لديها. وقالت في البيان "شعرنا بالصدمة والحزن لمعرفة أن أحد موظفي الجمعية ألقي القبض عليه كمشتبه به في هذه الجريمة المروعة". وأوضحت صفحة سيرة ذاتية جرى حذفها من موقع منظمة (هيستوري ميكرز) أن رودريجيز عمل أيضا باحثاً في التاريخ الشفوي في المنظمة غير الربحية المعنية بحفظ قصص الأميركيين من أصل أفريقي. وذكرت الصفحة المحذوفة الآن أن رودريجيز ولد ونشأ في شيكاغو، وتخرج في جامعة إلينوي بشيكاغو بشهادة في الإنجليزية. وأضافت الصفحة أنه عمل سابقا كاتب محتوى لشركات تكنولوجيا تجارية وغير تجارية. وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بواقعة إطلاق النار. وكتب على منصة تروث سوشيال "جرائم القتل المروعة هذه في واشنطن العاصمة، المرتبطة بوضوح بمعاداة السامية! يتعين أن تنتهي، الآن". وأضاف "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قلبه يؤلمه من أجل عائلتَي القتيلين "اللذين انتهت حياتهما في لحظة على يد قاتل معاد للسامية". وأضاف عبر منصة إكس "نشهد الثمن الباهظ لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تتزايد، ويجب محاربتها حتى النهاية". وأصدر نتنياهو تعليمات بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم، معتبراً أن هذا الهجوم ينمّ عن "تحريض ثائر" على العنف ضدّ إسرائيل التي تغذّي عملياتها العسكرية في غزة عدّة حركات احتجاجية مؤيّدة للفلسطينيين في بلدان كثيرة، من بينها الولايات المتحدة. بعد ساعات من إطلاق النار، تجمع عدد من الأشخاص في مكان الواقعة. وقال الحاخام ليفي شيمتوف، الذي كان في موقع الحادث أيضا، إن القتيلين كانا يحضران للكنيس اليهودي الذي يعمل به في واشنطن من حين لآخر. وأضاف "من المحزن للغاية أن نرى أنه بدلاً من أن يأتي هؤلاء الأشخاص للاحتفال بأهم لحظات حياتهما، إذ كانا على وشك الخطوبة، يتم إطلاق النار عليهما وقتلهما في الشارع بسبب هويتيهما". وأقامت الفعالية التي وصفت بأنها حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب في المتحف اليهودي اللجنة اليهودية الأميركية، وهي مجموعة مناصرة تدعم إسرائيل وتواجه معاداة السامية، وفقاً لموقعها على الإنترنت. وقال تيد دويتش رئيس اللجنة اليهودية الأميركية لشبكة سي.إن.إن إن اليهود حول العالم يشعرون بالتهديد. وقال بعض الإسرائيليين إن إطلاق النار جعلهم يخشون السفر إلى الخارج. ورصد معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان تصاعداً في معاداة السامية والكراهية ضد العرب في الولايات المتحدة منذ ذلك الوقت. وكشف السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة يحيئيل لايتر في إحاطة إعلامية أن "الضحيتين اللتين سقطتا... باسم فلسطين حرّة هما ثنائي شاب كان على وشك أن يعقد خطوبته. وقد اشترى الشاب خاتم الخطوبة هذا الأسبوع ليطلب يد شريكته الأسبوع المقبل في القدس". ونشرت السفارة الإسرائيلية صورة للثنائي مبتسماً على اكس وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهما يارون ليسينسكي، البالغ 28 عاما بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وسارة لين ميلغريم، وهي مواطنة أميركية يهودية بحسب الصحيفة. وكشفت مصادر دبلوماسية في برلين أمس لوكالة فرانس برس أن ليسينسكي كان يحمل أيضاً الجنسية الألمانية. وأكّد وزير الخارجية ماركو روبيو أن السلطات ستلاحق المسؤولين عما وصفه بـ"فعل مخز للعنف الدنيء والمعادي للسامية". وكتب على اكس "لا تخطئوا ظنّا، سنعثر على المسؤولين ونلاحقهم أمام القضاء". وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا"، مشدّدا على أن "إسرائيل والولايات المتحدة ستبقيان متّحدتين للدفاع عن شعبينا وقيمنا المشتركة". وتوالت التنديدات من باريس وبرلين ولندن وروما والمفوضية الأوروبية بما اعتبر هجوماً معادياً للسامية.