أحدث الأخبار مع #الجمعيةالثقافيةللشبابوالطفولة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- سياسة
- أخبارنا
انطلاق فعاليات مؤتمر الشباب والأمن الإنساني الأول
أخبارنا : افتتح مندوب رئيس مجلس الأعيان العين محمد داودية اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر الشباب والأمن الإنساني الأول، الذي نظمته الجمعية الثقافية للشباب والطفولة بالتعاون مع مدارس التربية الريادية بمناسبة عيد الاستقلال. وقال داودية في كلمه له في افتتاح المؤتمر الذي حضره أكثر من 100 شاب من طلبة الجامعات الأردنية، إن المؤتمر يأتي بمناسبة عزيزة وغالية على شعبنا وقيادتنا حيث يمضي الأردن إلى العلا بكل ثقة واقتدار، وقد تطورت قطاعات كثيرة فيه كالطاقة والموارد الطبيعية والبنية التحتية والخدمات والتعليم والصحة والزراعة والأمن الغذائي ووسائل الاتصال وشبكات الطرق وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف أن المؤتمر يسهم في رفع مستوى الاعتزاز بالاستقلال وقادة الاستقلال، الذين قدموه لنا على هذه الدرجة من النضج والقوة والتوازن والارتباط الوثيق بالأمة . من جانبه، قال مدير عام مدارس التربية الريادية الدكتور يوسف داود، إنه "في ظلال الاستقلال نستذكر جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه، الذي أعطى الاستقلال بريقا وأملا وتقدما، كما نستذكر تضحيات الشهداء وبسالة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ووعي الشعب النبيل المعطاء الذي يسير خلال قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يمضي بالوطن نحو الأمن والأمان والاستقرار والتفوق والإنجاز والتخطيط الناجح ولا نغفل عيونه عن فلسطين من اجل إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وأضاف داود، أن الجمعية تؤمن بأن الاستقلال حرية وتحرير ونؤمن بأن الديمقراطية كانت وستبقى قيثارة الشعوب وأملهم بالعيش في حياة أمنة مطمئنة تظللها الحرية والكرامة والأمن والأمان. بدوره، قال رئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة الدكتور عدنان الطوباسي، إن الجمعية التي تسير على نهج سيد البلاد تسعد بإقامة هذا المؤتمر الشبابي بمشاركة كبيرة من شباب الجامعات والفعاليات الشبابية المختلفة. وقال إن عيد الاستقلال ليس مجرد احتفال عابر، بل مناسبة نستحضر فيها إرث القائد الباني جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي منح الاستقلال معناه الحقيقي بجهوده ورؤيته، ونستذكر تضحيات الشهداء وبسالة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ووعي هذا الشعب الأصيل. وأكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني يواصل اليوم هذه المسيرة ، محافظا على منجزات الوطن وسلامته، ومنحازا دوما للحق الفلسطيني ومطالبته بقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، رغم ما يشهده العالم من صمت مؤلم أمام الجرائم المرتكبة بحق الشعب الأعزل. وعرض لمحاور المؤتمر التي من أبرزها: الشباب والأمن الفكري والثقافة الديمقراطية والأمن الإنساني في الجامعات والأحزاب ووسائل الإعلام الحديثة والشباب وتحديات الراهن والمستقبل. وقدم عدد من القيادات الفكرية والثقافية والشبابية والإعلامية والحزبية والأمنية أوراق عمل المؤتمر. ويتحدث في المؤتمر كل من: الدكتور اسامة تليلان في ورقة عمل بعنوان "الثقافة الديمقراطية بين الشباب"، والدكتور محمد موسى المرقطن في ورقة عمل بعنوان "الشباب والمستقبل"، والعين الدكتور عمار القضاة في ورقة عمل بعنوان "الشباب والأمن الإنساني في الجامعات". كما تحدث في المؤتمر النائب دينا البشير في ورقة عمل بعنوان "الشباب والأمن الإنساني والاحزاب"، والإعلامي عوني الداود في ورقة عمل بعنوان "الشباب والأمن الإنساني ووسائل التواصل الاجتماعي"، والعين عمر عياصرة في ورقة عمل بعنوان "الشباب والأمن الفكري". --(بترا)

عمون
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
حلقة نقاشية حول البعد النفسي للصيام
عمون - عقدت حلقة نقاشية في الدولية للشباب والبيئة والتنمية بالتعاون مع الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي والجمعية الثقافية للشباب والطفولة حول أثر الصيام وأهميته النفسية والاجتماعية. وقال استاذ علم النفس والارشاد الدكتور عدنان الطوباسي إنّ الشهر العظيم ترتفع فيه القيم الانسانية ويكثر العطاء ويتراحم ألناس..وتبتعد النفس الانسانية عن الشهوات وترتقي من اجل طاعة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم..انه شهر الرحمة والتسامح والمغفرة والعتق من النار. من جهته قال الدكتور نعيم الظاهر عضو مجلس الادارة في الجمعية الثقافية للشباب والطفولة إنّ الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تهذيب للنفس وتقوية للإرادة، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة النفسية. فهو يعزز الصبر، ويغرس الشعور بالتواضع والامتنان، مما يجعل الإنسان أكثر إدراكًا لمعاناة الآخرين. هذا الإحساس العميق يولد روح التعاون والتكافل، حيث يدفع الصائم إلى مساعدة المحتاجين والتخفيف عنهم. كما أن الصيام يوحد المشاعر بين الناس، فيتشاركون الجوع والعطش، مما يعزز التراحم بينهم. وعندما يشعر المرء بالمسؤولية تجاه مجتمعه، يصبح أكثر ميلًا للعمل الجماعي، فتسود قيم الإيثار والتضامن، مما يقوي النسيج الاجتماعي ويخلق بيئة افضل واجمل. تقول الباحثة رنا الحاج عضو مجلس إدارة الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي، إنّ الصيام له بعد تعاوني في العلاقات بين الناس، من خلال تقديم المساعدات ووجبات الإفطار على الطرقات، والمساعدة في الأعمال اليومية.