أحدث الأخبار مع #الجمعيةالعالميةللمسحالتصويريوالاستشعار


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
اليوم الثالث من «الأسبوع الجيومكاني» يضيء على مواجهة التحديات العالمية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: اليوم الثالث من «الأسبوع الجيومكاني» يضيء على مواجهة التحديات العالمية - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 10:48 مساءً دبي: «الخليج» واصل «الأسبوع الجيومكاني 2025»، في يومه الثالث، الإضاءة على الإمكانات الكبيرة للتقنيات الجيومكانية في معالجة التحديات البيئية والمناخية العالمية، إلى جانب الاحتفاء بدور الشباب وابتكاراتهم في هذا القطاع المتسارع. ويُنظّم الحدث مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد، في مركز دبي التجاري العالمي، وسط مشاركة واسعة من خبراء ومهنيين وطلبة من مختلف أنحاء العالم. وشهد اليوم جلسة عامة محورية بعنوان «رسم معالم المستقبل.. كيف تسهم تقنيات المسح التصويري والاستشعار عن بُعد في الحلول المناخية وإدارة الكوارث»، حيث اجتمع عدد من أبرز الخبراء الدوليين لمناقشة كيفية توظيف صور الأقمار الاصطناعية، والمسح الجوي، وتحليلات الذكاء الاصطناعي، في تطوير استجابات فعالة للتحديات البيئية. وتناول النقاش مجالات متنوعة، شملت التنبؤ بالفيضانات، والتعافي ما بعد الكوارث، ومراقبة إزالة الغابات، وحماية السواحل المهددة. وأجمع المتحدثون على أهمية التعاون الدولي، وتبادل البيانات اللحظي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وسرعة التحليل الجغرافي المكاني، بما يسهم في تعزيز المرونة المناخية والاستجابة الإنسانية. وفي موازاة ذلك، استضاف الحدث فعالية مخصصة للطلبة والمهنيين الشباب في كل من مركز دبي التجاري العالمي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، بتنظيم مركز محمد بن راشد والجمعية الإماراتية، وبالتعاون مع اتحاد طلبة الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد. وقد شكلت الفعالية منصة حيوية للتفاعل وتبادل المعارف، حيث تضمن البرنامج جلسات تحفيزية وورشاً متخصصة، منها تطوير أقمار CubeSat التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، وعروضاً متميزة لمشاريع جامعية من مؤسسات أكاديمية رائدة في الدولة. واختُتم اليوم بجلسة عشاء ورصد للنجوم، أتاحت للمشاركين فرصة للتواصل والتأمل في آفاق المستقبل. وتواصلت على مدار اليوم الجلسات التقنية والعروض البحثية التي استعرضت أحدث الابتكارات في مجال العلوم الجيومكانية، بما في ذلك أنظمة الملاحة للمركبات ذاتية القيادة، والزراعة الذكية، والبناء الرقمي، ورسم خرائط المركبات الذكية غير المأهولة، وتطبيقات الاستشعار عن بُعد لمراقبة المدن. كما شهد اليوم ورشة متخصصة بعنوان «التطبيقات الذاتية المتقدمة»، ناقش خلالها الخبراء آخر ما توصلت إليه التقنيات الذكية القادرة على العمل بكفاءة واستقلالية في بيئات معقدة من دون تدخل بشري.


صحيفة الخليج
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
اختتام «الأسبوع الجيومكاني 2025» في دبي بحضور 1400 خبير دولي
دبي: «الخليج» اختُتم أمس حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي استضافه مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، بعد خمسة أيام حافلة بالجلسات العلمية المتخصصة، والنقاشات الريادية، وعقد الشراكات الدولية. وجاء الحدث هذا العام تحت شعار: «المسح التصويري والاستشعار عن بُعد من أجل غدٍ أفضل»، واستقطب أكثر من 1,400 مشارك من مختلف دول العالم، من بينهم نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء وصنّاع القرار. وتميز البرنامج العلمي والتقني بانعقاده في إطار 65 جلسة، وطرح 450 ورقة علمية، إلى جانب معرض موسّع بلغت مساحته 2,318 متراً مربعاً عُرضت فيه أحدث التقنيات والابتكارات في مجال العلوم الجيومكانية. وفي هذه المناسبة، قال سالم حميد المري، مدير عام المركز: «جاء حدث الأسبوع ليؤكد من جديد مكانة دولة الإمارات كلاعب محوري ومحفّز للتعاون الدولي في مجالات علوم الفضاء والتقنيات الجيومكانية. واستضافة هذا الحدث العالمي في دبي تعكس رؤيتنا في أن نكون جزءاً من تشكيل حلول الغد، بالاعتماد على البيانات، والتكنولوجيا، والتكامل بين القطاعات. نحن نؤمن بأن الذكاء الجيومكاني هو أحد المفاتيح الرئيسية للتعامل مع التحديات العالمية المعقدة، من المدن الذكية إلى الاستدامة البيئية. وبهذه المناسبة، أتوجه بجزيل الشكر إلى الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد، وشركائنا الدوليين، والرعاة، والمشاركين، والفرق التنظيمية، الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث. لقد أرسينا معاً أفكاراً وشراكات سترسم ملامح مستقبل علوم الفضاء التطبيقية». من جانبها، قالت لينا هالونوفا، رئيسة الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد: «لقد شكّل حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي أُقيم في دبي، مثالاً متميزاً على التعاون العالمي، ونحن ممتنون لمركز محمد بن راشد للفضاء على استضافته لهذه النسخة الاستثنائية. تُعد الفعاليات من هذا النوع ضرورية لتعزيز أسس البحث والابتكار في مجال العلوم الجيومكانية، بما يسهم في التصدي للتحديات الملحّة التي يواجهها عالمنا اليوم، والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر استدامة. كما أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع الرعاة والشركاء والحضور الذين شكّلت مساهماتهم القيمة نجاح هذا الحدث بكل المقاييس». وشهد «حدث الأسبوع الجيومكاني 2025» سلسلة من الكلمات الرئيسية التي ألقاها نخبة من الخبراء العالميين في هذا المجال، حيث قدموا رؤى جديدة حول مستقبل العلوم الجيومكانية، وتناولت الموضوعات المطروحة استخدام الأقمار الاصطناعية الرادارية لرصد الفيضانات في المناطق الجافة، وتصاعد أنظمة رسم الخرائط المتنقلة الذاتية، وإصلاح التعليم الجيومكاني، إضافة إلى تقنيات رصد الأرض من خلال أقمار «كيوب سات». كما استعرض المتحدثون قوة الذكاء الزماني-المكاني في دعم التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.الجلسات العامة وتضمن الحدث سلسلة من الجلسات العامة التي أدارها خبراء دوليون، أبرزها جلسة بعنوان «من الأرض إلى المريخ وما بعده: عرض المشاريع المتقدمة لمركز محمد بن راشد للفضاء وتطبيقاتها»، حيث ناقش خبراء المركز الترابط الوثيق بين المهمات الفضائية ورصد الأرض. كما ركزت جلسة «التخطيط للمستقبل: دور المسح التصويري، والاستشعار عن بعد في مجال الحلول المناخية، وإدارة الكوارث»، على أهمية هذه التقنيات في مواجهة التحديات البيئية. أما جلسة «التطور العمراني: الاستفادة من التوأمة الرقمية والاستشعار عن بعد لبناء مدن المستقبل الذكية»، فقد سلطت الضوء على دور التوائم الرقمية في تطوير المدن من خلال تحليلات آنية وتكامل رقمي. وفي اليوم الختامي، تناولت جلسة «آفاق الذكاء الاصطناعي: كيف سيطور التعلم الآلي مجال رصد الأرض؟» الإمكانات التحولية لهذه التكنولوجيا في تحسين فهم وإدارة الأنظمة البيئية المعقدة. شهد المعرض المصاحب للحدث على مدار خمسة أيام مشاركة جهات محلية وإقليمية ودولية عرضت أحدث الابتكارات في مجالات تقنيات الأقمار الاصطناعية، وتحليل البيانات، وأنظمة رسم الخرائط الذاتية. ووفّر المعرض منصة حيوية للتواصل وبناء الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة. كان التعاون الاستراتيجي أحد أبرز محاور «حدث الأسبوع الجيومكاني 2025»، حيث شهد الحدث توقيع مذكرتي تفاهم بارزتين، فقد وقّع مركز محمد بن راشد للفضاء مذكرة تفاهم مع المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، مثّله حامد خميس الكعبي، لتعزيز التعاون في مجالات الحوكمة الجيومكانية والتدريب والبنية التحتية للبيانات الوطنية. كما أبرم المركز اتفاقية مع شركة «إس آي أناليتكس»، التابعة لشركة «ساتريك انيشيتيف»، لتطوير منصة تحليل بيانات فضائية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، لتوفير رؤى تخدم القطاعات الحكومية والتجارية والبحثية. وتؤكد هذه الاتفاقيات الدور المتنامي لدولة الإمارات في دعم الابتكار الجيومكاني المؤثر على المستويين الإقليمي والعالمي. وأضفى «برنامج الطلاب والمهنيين الشباب» طابعاً حيوياً على الحدث، حيث نُظّمت أنشطته في كل من مركز دبي التجاري العالمي وأكاديمية الشارقة لعلوم الفضاء والفلك. وبالتعاون مع اتحاد طلبة الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد، تضمن البرنامج ورش عمل حول تطوير أقمار «كيوب سات»، وتطبيقات التعلم الآلي، ودراسات حالة جيومكانية مقدمة من جامعات الدولة. بحوث وعروض علمية استضاف الحدث على مدار أيامه الخمسة ما يقارب 450 عرضاً شفهياً وملصقاً علمياً، تناولت موضوعات متقدمة مثل تحليل المشاهد الدلالي، أنظمة المركبات الذكية غير المأهولة، إعادة البناء ثلاثي الأبعاد، الزراعة الذكية، وإدارة مخاطر الكوارث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.


الاتحاد
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
الإمارات تستشرف المستقبل من الفضاء
آمنة الكتبي (دبي) انطلق حدث الأسبوع الجيومكاني الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد (ISPRS)، GSW 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، حيث يقام الحدث من 7 إلى 11 أبريل 2025، تحت شعار «المسح التصويري والاستشعار عن بُعد من أجل غدٍ أفضل»، ويجمع أبرز الخبراء من مختلف أنحاء العالم لبحث أحدث المستجدات في مجال العلوم الجيومكانية وتقنياتها. وأكد المهندس سعيد المنصوري، مدير حدث الأسبوع الجيومكاني بمركز محمد بن راشد للفضاء، أن هناك العديد من المشاكل والكوارث البيئية حول العالم، وخاصةً المرتبطة بارتفاع منسوب ماء البحر، مشيراً إلى أن 70% من سكان العالم يعيشون على المنطقة الساحلية، وبالتالي أصبح من المهم إجراء دراسة دورية باستخدام الذكاء الاصطناعي والاستشعار «عن بُعد» من أجل مراقبة التغيرات وكشفها بشكل مستمر. وقال المنصوري: يستضيف مركز محمد بن راشد للفضاء حدث الأسبوع الجيومكاني، ونستعرض من خلاله مجموعة من الدراسات التحليلية التي تعتمد على العلوم الجيومكانية ونظم المعلومات الجغرافية ونظم الاستشعار «عن بُعد»، موضحاً أن هناك العديد من الحلول فيما يتعلق بإدارة الأزمات والكوارث المرتبطة بالمتغيرات البيئية. وأكد أن الحدث يشكل منصة دولية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات، حيث يجمع بين قادة القطاع الفضائي، وصناع القرار، والخبراء، والباحثين، والمبتكرين الشباب، بهدف تسريع تطوير التطبيقات الجيومكانية وتعزيز استدامتها في دعم خطط التنمية. ويعزز الأسبوع الجيومكاني مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً في مجال الفضاء والعلوم المرتبطة به، كما يسهم في تعزيز التعاون الدولي ضمن الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار «عن بعد»، التي تُمثل أبرز الجهات العلمية المعنية بتطوير هذا القطاع عالمياً. وأضاف: يمثل الحدث فرصة لأعضاء الجمعية الدائمين للمشاركة في الاجتماعات الرسمية واللجان العلمية، والمساهمة في صياغة توجهات المستقبل، بما يعزز تأثير العلوم الجيومكانية في مواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ، وإدارة الموارد، وتحسين جودة الحياة من خلال التكنولوجيا والبيانات الفضائية. وبدوره، قال حامد الهاشمي، مهندس أول تطوير مشاريع الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء: تشارك الوكالة في «أسبوع الجيومكاني GSW2025» من خلال 3 مشاريع استراتيجية رئيسية تجسد التزام الوكالة بدعم الابتكار وتعزيز دور الدولة في قطاع الفضاء، وتتمثل هذه المشاريع في مشروع «سرب» للأقمار الاصطناعية، الذي يسعى إلى تطوير منظومة متقدمة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعمل بتكامل لدعم مختلف التطبيقات الجيومكانية والبيئية. وأوضح أن المشروع الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية «سرب» لديه القدرة على توفير صور رادارية على مدار الساعة، وسيسهم البرنامج ضمن أهدافه في رصد المتغيرات التي تطرأ على كوكب الأرض بسبب التغيرات المناخية، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للاستدامة البيئية والموارد على سطح الأرض، فيما تسهم منظومة الأقمار الاصطناعية في تلبية مختلف الاحتياجات الاقتصادية والبيئية، بما يدعم تنافسية دولة الإمارات واقتصادها الوطني عن طريق تبني تقنيات فضائية متقدمة تخدم القطاعات الحيوية في الدولة، بالإضافة إلى مشروع مناطق الفضاء، الذي يهدف إلى دعم نمو قطاع الفضاء في الدولة من خلال إنشاء مناطق اقتصادية مخصصة لجذب الاستثمارات وتمكين الشركات الناشئة والمتخصصة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مشيراً أنه بلغ عدد مناطق الفضاء 3 مناطق تضم أكثر من 200 شركة وطنية متخصصة في الفضاء. وتابع: بالإضافة إلى مجمع البيانات الفضائية، وهو منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين ورواد الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، حيث تسد الفجوة بين بيانات الفضاء والخدمات من خلال تسهيل الوصول للصور الفضائية وتوفير سوق ديناميكية للتطبيقات المبتكرة في مجال مراقبة الأرض. وقال الهاشمي: تؤكد هذه المشاركة التزام وكالة الإمارات للفضاء بدعم رؤية الدولة في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الفضاء والبيانات الجيومكانية. المنصة الجيومكانية البيئية استعرضت وزارة التغير المناخي والبيئة، المنصة الجيومكانية البيئية، والتي تم إطلاقها مواكبة مع تحقيق «رؤية الإمارات 2031» ووفق اختصاصات الوزارة، إذ تُعد المنصة الجيومكانية البيئية ركيزة أساسية لدعم تحقيق الاستراتيجيات البيئية في دولة الإمارات وأهداف لتنمية المستدامة ذات العلاقة بعمل الوزارة، حيث تُعتبر المنصة المصدر الموثوق للبيانات المكانية البيئية في دولة الإمارات. وتتضمن المنصة العديد من التطبيقات الجغرافية التفاعلية التي تتيح الوصول والحصول على البيانات المفتوحة في مجالات مختلفة مثل التنوع البيولوجي، والبيئة البحرية، والتنمية الخضراء، والكيماويات والنفايات، والامتثال البيئي، والأمن البيولوجي وغيرها، ويتميز النظام بالتفاعلية والديناميكية لمساعدة الأفراد والمؤسسات في الوصول إلى التصنيفات والتحليلات اللازمة، والحصول على البيانات التي تدعم مسيرة التنمية الزراعية والبيئية في الدولة. وأكدت الوزارة على هامش مشاركتها، أنها عملت من خلال المنصة على دمج تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية والاستراتيجيات البيئية لتنمية وتطوير قطاع البيئة في الإمارات، حيث تشمل المنصة 24 تطبيقاً جغرافياً مقسماً إلى مجموعات حسب اختصاصات الوزارة.


نافذة على العالم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار العالم : اليوم الثالث من «الأسبوع الجيومكاني» يضيء على مواجهة التحديات العالمية
الأربعاء 9 أبريل 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - دبي: «الخليج» واصل «الأسبوع الجيومكاني 2025»، في يومه الثالث، الإضاءة على الإمكانات الكبيرة للتقنيات الجيومكانية في معالجة التحديات البيئية والمناخية العالمية، إلى جانب الاحتفاء بدور الشباب وابتكاراتهم في هذا القطاع المتسارع. ويُنظّم الحدث مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد، في مركز دبي التجاري العالمي، وسط مشاركة واسعة من خبراء ومهنيين وطلبة من مختلف أنحاء العالم. وشهد اليوم جلسة عامة محورية بعنوان «رسم معالم المستقبل.. كيف تسهم تقنيات المسح التصويري والاستشعار عن بُعد في الحلول المناخية وإدارة الكوارث»، حيث اجتمع عدد من أبرز الخبراء الدوليين لمناقشة كيفية توظيف صور الأقمار الاصطناعية، والمسح الجوي، وتحليلات الذكاء الاصطناعي، في تطوير استجابات فعالة للتحديات البيئية. وتناول النقاش مجالات متنوعة، شملت التنبؤ بالفيضانات، والتعافي ما بعد الكوارث، ومراقبة إزالة الغابات، وحماية السواحل المهددة. وأجمع المتحدثون على أهمية التعاون الدولي، وتبادل البيانات اللحظي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وسرعة التحليل الجغرافي المكاني، بما يسهم في تعزيز المرونة المناخية والاستجابة الإنسانية. وفي موازاة ذلك، استضاف الحدث فعالية مخصصة للطلبة والمهنيين الشباب في كل من مركز دبي التجاري العالمي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، بتنظيم مركز محمد بن راشد والجمعية الإماراتية، وبالتعاون مع اتحاد طلبة الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد. وقد شكلت الفعالية منصة حيوية للتفاعل وتبادل المعارف، حيث تضمن البرنامج جلسات تحفيزية وورشاً متخصصة، منها تطوير أقمار CubeSat التعليمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، وعروضاً متميزة لمشاريع جامعية من مؤسسات أكاديمية رائدة في الدولة. واختُتم اليوم بجلسة عشاء ورصد للنجوم، أتاحت للمشاركين فرصة للتواصل والتأمل في آفاق المستقبل. وتواصلت على مدار اليوم الجلسات التقنية والعروض البحثية التي استعرضت أحدث الابتكارات في مجال العلوم الجيومكانية، بما في ذلك أنظمة الملاحة للمركبات ذاتية القيادة، والزراعة الذكية، والبناء الرقمي، ورسم خرائط المركبات الذكية غير المأهولة، وتطبيقات الاستشعار عن بُعد لمراقبة المدن. كما شهد اليوم ورشة متخصصة بعنوان «التطبيقات الذاتية المتقدمة»، ناقش خلالها الخبراء آخر ما توصلت إليه التقنيات الذكية القادرة على العمل بكفاءة واستقلالية في بيئات معقدة من دون تدخل بشري.


العين الإخبارية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
تمكين الشباب ومواجهة التحديات في «الجيومكاني 2025»
سلّط 'الأسبوع الجيومكاني 2025' في يومه الثالث، المقام في مركز دبي التجاري العالمي بتنظيم من مركز محمد بن راشد للفضاء الضوء على دور التقنيات الجيومكانية في مواجهة التحديات البيئية والمناخية العالمية. كان ذلك بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد، وبمشاركة واسعة من خبراء وطلبة ومهنيين من مختلف الدول٫ مركزا على تمكين الشباب وتعزيز الابتكار في مجالات الفضاء والمسح التصويري والاستشعار عن بُعد. وشهد اليوم جلسة رئيسية بعنوان 'رسم معالم المستقبل'، تناولت توظيف صور الأقمار الاصطناعية والمسح الجوي والذكاء الاصطناعي في الاستجابة للكوارث الطبيعية والتغير المناخي، بما يشمل التنبؤ بالفيضانات ومراقبة إزالة الغابات وحماية السواحل. وأكد المشاركون أهمية التعاون الدولي وتبادل البيانات اللحظي لتعزيز كفاءة التحليل الجغرافي المكاني ودعم المرونة المناخية. كما شهد الحدث تنظيم فعالية مخصصة للشباب في كل من مركز دبي التجاري العالمي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، تضمنت جلسات تحفيزية وورش عمل حول تطوير أقمار CubeSat وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض مشاريع جامعية من مؤسسات أكاديمية بارزة في الدولة واختتمت الفعالية بجلسة رصد للنجوم. وتواصلت الجلسات التقنية والعروض البحثية طوال اليوم، حيث استعرضت أحدث الابتكارات في نظم الملاحة للمركبات ذاتية القيادة، والزراعة الذكية، والبناء الرقمي، بالإضافة إلى رسم خرائط المركبات غير المأهولة. كما أقيمت ورشة عمل متخصصة بعنوان 'التطبيقات الذاتية المتقدمة'، ناقشت أحدث التقنيات القادرة على العمل بكفاءة واستقلالية في البيئات المعقدة. aXA6IDE1NC4yMS43MS4yMjIg جزيرة ام اند امز US