logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمعيةالعُمانيةللكتابوالأدباء

لغة لا تحتاج إلى ترجمة
لغة لا تحتاج إلى ترجمة

جريدة الرؤية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جريدة الرؤية

لغة لا تحتاج إلى ترجمة

جابر حسين العُماني ** اللغة الوحيدة التي تفهمها كل لغات العالم بكل أشكالها وألوانها وأعراقها، والتي لا تحتاج إلى ترجمة، ويسود من خلالها الحب والاحترام والتقدير والاجلال دون الحاجة إلى التحدث لأحد، هي لغة الابتسامة، اللغة الفريدة التي تعبر دائما عن قوة التواصل بين الشعوب، وتشعر الجميع بالراحة والاطمئنان والاستقرار، ويفهمها الجميع بلا تعب أو كلل أو ملل. إنها وسيلة ناجحة وفعالة لكسر الكثير من الحواجز الثقافية التي يعجز الكثيرون عن فهمها، وهي ليست مجرد حركة عضلية تعكس تقاسيم الوجه أمام الآخرين، بل هي انعكاس دقيق لحالة إيجابية فريدة، وراحة نفسية عميقة، وهي من أهم علامات الفرح والسرور، التي من الممكن أن يقدمها الانسان لنفسه ولغيره، وأداة فاعلة لتقليل الكثير من التوترات في المواقف الحياتية الصعبة التي قد يمر بها الأفراد في داخل أسرهم ومجتمعاتهم، وهي كفيلة بإشعارهم بالراحة والسكينة والاستقرار والاطمئنان، وقادرة على تقليل مستويات هرمون التوتر. وأثبتت ذلك دراسة أجراها باحثون في جامعة كانساس، والتي أُعلنت عام 2012، حيث تقول: أن الابتسامة وسيلة طبيعية فعالة للتخفيف من التوتر الذي يمر به الانسان في أسرته ومجتمعه، ومن هنا ينبغي على الجميع الاهتمام بتلك اللغة السامية وابدائها للجميع لما لها من فوائد كثيرة في خدمة الانسانية جمعاء. يستطيع الإنسان بابتسامته الصادقة أن يظهر للجميع حسن نواياه وانفتاحه؛ بل ويستطيع بناء جسور الثقة بينه وبين من حوله مهما كانت توجهاتهم الإنسانية والعرقية والعرفية، ويستطيع تعزيز التعاون والترابط بين الجميع بشتى ثقافاتهم وألوانهم المختلفة كما يمكن للغة الابتسامة أن تساعد على تجاوز الاختلافات الثقافية بمختلف أنواعها وهي في حد ذاتها تعزز الكثير من الموارد المشتركة بين الشعوب والتفاهم المتبادل بين الجميع. إن المبتسمين هم الأكثر جاذبية للآخرين، مقارنة بأولئك الذين لا يبتسمون وتكون وجوههم دائما مكفهرة، لذا ينبغي الاستفادة من نعمة الابتسامة والبشاشة والسير في ذلك على النهج النبوي الشريف، فلم يكتفي نبي هذه الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون قدوة للأمة بابتسامته وبشاشته المشرقة بل دعانا وحثنا عليها وعلى التفاعل معها إذ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيْكَ لَكَ صَدَقَةٌ"، وقال: "إذا التقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح، وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار". وقال الله تعالى: { فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } [النمل: 19]. ختامًا.. ينبغي أن تكون الابتسامة الساحرة وروح البشاشة أساس التعامل مع الجميع. أما العبوس وتجهم الوجه؛ فيجب تجنبهما تمامًا، والتركيز على الابتسامة وجعلها أساس من أساسيات التربية السليمة داخل الأسرة والمجتمع. ** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

"الكتاب والأدباء" تُثري المشهد الثقافي بـ25 عملًا إبداعيًا جديدًا
"الكتاب والأدباء" تُثري المشهد الثقافي بـ25 عملًا إبداعيًا جديدًا

جريدة الرؤية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الرؤية

"الكتاب والأدباء" تُثري المشهد الثقافي بـ25 عملًا إبداعيًا جديدًا

مسقط- الرؤية أصدرت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء 28 عملًا إبداعيًا جديدًا لعام 2025، وطبعة ثانية لكتاب سبق نشره، ويتزامن هذا الإعلان مع اقتراب انطلاق الدورة التاسعة والعشرين لمعرض مسقط الدولي للكتاب، المقررة في الفترة من 23 أبريل إلى 3 مايو 2025، لتكون هذه الإصدارات حاضرة في المعرض. وتتنوع الأعمال بين الشعر الفصيح والشعبي، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والدراسات التاريخية والفكرية واللغوية والثقافية، إلى جانب أدب الرحلات، وسير الأمكنة، والمقالات، والمسرح، وأدب الأطفال، لتشكل باقة غنية تعكس الإبداع العُماني في أبهى صوره. وتعاونت الجمعية في هذه الإصدارات التي دأبت على نشرها سنويًا، مع منشورات جدل للنشر والتوزيع، ودار مسندم للنشر والتوزيع، وخضعت هذه الأعمال لتقييم دقيق من لجان متخصصة في الشأن الفكري والإبداعي وفق نظام إصدارات الجمعية، لضمان تقديم محتوى متميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتتألق بعناوين مبتكرة ومضامين عميقة تتناول قضايا إنسانية وثقافية بأساليب إبداعية متنوعة. ففي الدراسات التاريخية يبرز كتاب "الأوضاع الاقتصادية في عُمان خلال عصر دولة اليعاربة" للدكتور أحمد بن حميد التوبي، وكتاب "طريق البخور ودرب الحرير" للباحث سالم بن أحمد الكثيري، وكتاب "الصراع السياسي بين عُمان وفارس" للدكتور طالب بن سيف الخضوري. وفي الدراسات الثقافية يبرز كتاب الجمعية "التحول الثقافي في عُمان المعاصرة"، الذي أعده الدكتور مبارك الجابري بمشاركة مجموعة من الباحثين. أما في مجال الرواية والقصة فتقدم رحمة المغيزوي عملها الروائي "سور سلمان (مغارة عائشة)"، وفي سير الأمكنة يتألق كتاب "ذكرى الدِّيار" للكاتب محمد بن سليمان الحضرمي، وتقدم شريفة الرحبي عملها القصصي "مغارات خالد"، وهو عمل موجه للأطفال واليافعين. ويقدم خالد بن سعيد الهنائي مجموعته القصصية "كوبٌ منثلمٌ" وتحمل المجموعة القصصية "الرقص مع السراب" للقاص أحمد الحجري طابعًا دراميًا، وتبرز "صائد النوارس" محمد بن صالح الصالحي كمجموعة قصصية تعبر عن الحرية والعزلة. وفي الشعر تعكس المجموعة الشعرية "شتاتٌ من شِعر" للدكتور سعيد بيت مبارك كديوان فصيح التجربة الروحية، ويقدم ديوان "خلجاتُ قلب" لمحمد بن صالح العجمي أشعارًا فصيحة تحمل وجدانًا متألمًا، بينما يبرز ديوان "سفر آخر الجرح" للشاعر عبد الناصر سعيد كعمل شعبي يعكس الهوية العُمانية. وفي المسرح يقدم الكاتب هلال البادي مجموعته المسرحية "حياتي معك أقصر من عمر وردة!"، إلى جانب المجموعة المسرحية "رحلة رائد ونمور" لليافعين من تأليف اليقظان اليماني، والمجموعة المسرحية "أنصاف" لطارق بن هاني. أما الدراسات الفكرية واللغوية فتشمل "الإيقاع الصوتي في ظلال القرآن عند سيد قطب" للباحث سعود بن سليمان الهنائي، وكتاب "دراسات في اللغة المهرية" للدكتور عامر فائل بلحاف، وكتاب "إيران: التعددية والعرفان" للباحث بدر العبري، وكتاب "في لهجة جبال حجر عُمان" للدكتور يوسف المعمري. وفي أدب الرحلات كتاب "ليلة الهروب من براغ" للكاتب بدر بن ناصر الوهيبي، وكتاب "أن تروي حكاية للصلع يقف لها الشعر" للكاتب والإعلامي سليمان المعمري وكتاب "ما بعد السابع من أكتوبر" للكاتب زاهر المحروقي، وكتاب "وجوه في مرايا الذاكرة" للشاعر عبدالرزاق الربيعي وكتاب "النقاش عبدالله الهميمي وهندسة المحاريب العمانية" للباحث زكريا بن عامر الهميمي، وكتاب "درر الزمان في التواصل بين بلاد المغرب وعمان" للدكتور سيف بن يوسف الأغبري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store