أحدث الأخبار مع #الجمعيةالفيزيائيةالأمريكية


أخبار مصر
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار مصر
اكتشاف مذهل! طالب ثانوي أميركي، جوليان شابيرو، رصد 'صدى الضوء' من ثقب أسود عملاق. قد يكون الأضخم على الإطلاق! التفاصيل هنا
اكتشاف مذهل! طالب ثانوي أميركي، جوليان شابيرو، رصد 'صدى الضوء' من ثقب أسود عملاق. قد يكون الأضخم على الإطلاق! التفاصيل هنا جوليان شابيرو، طالب ثانوي يبلغ من العمر 17 عاماً، يكتشف صدى ضوء ناتج عن ثقب أسود قد يكون الأضخم من نوعه .يمتد قطر هذا الصدى الضوئي إلى ما بين 150 ألف و250 ألف سنة ضوئية، أي أكبر من مجرّة درب التبانة .جاء الاكتشاف خلال تحليل بيانات من مسح فلكي كان يهدف للبحث عن بقايا مستعرات عظمى، قبل أن يتضح أن الجسم المكتشف لا يتطابق مع تلك البقايا .أشاد علماء الفلك بالاكتشاف، مؤكدين أنه يفتح نافذة جديدة لفهم سلوك الثقوب السوداء في نوى المجرات .في اكتشاف فلكي مثير يُعيد تعريف حدود الفهم البشري للكون، نجح طالب ثانوي أميركي يبلغ من العمر 17 عاماً في رصد ظاهرة نادرة تُعرف بـ'صدى الضوء' ناتجة عن ثقب أسود، يُحتمل أن تكون الأضخم من نوعها التي تم توثيقها على الإطلاق، ويصل قطرها إلى ضعفي حجم مجرة درب التبانة.جوليان شابيرو، طالب في الصف الحادي عشر في مدرسة دالتون بمدينة نيويورك، تمكّن من رصد هذا الاكتشاف المذهل أثناء بحثه في بيانات مرصد فلكي كان يستخدمه لتتبّع بقايا المستعرات العظمى (السوبرنوفا)، لكنه فوجئ ببنية كونية لم تتطابق مع ما هو معروف عن هذه البقايا، لتقوده حدسه العلمي إلى اكتشاف 'شبح كوني' ناتج عن ثقب أسود ضخم أصبح الآن في حالة خمود.ما هو صدى الضوء؟تشير ظاهرة 'صدى الضوء' إلى توهّج سحب الغاز المحيطة بثقب أسود بفعل الإشعاعات القوية التي كان يطلقها الثقب في السابق، حتى بعد توقف نشاطه الفعلي، على نحو يشبه الدخان الذي يستمر في التصاعد بعد انطفاء النار. ووفقًا لما أوضحه شابيرو خلال عرضه في قمة الجمعية الفيزيائية الأمريكية (APS) في 20 مارس بمدينة أنهايم، كاليفورنيا، فإن الإشعاع المتبقي من الثقوب السوداء العملاقة يمكن أن يترك أثراً مرئياً في الفضاء لآلاف السنين.من هواية شخصية إلى اكتشاف علميبدأ شابيرو عمله بتحليل بيانات مسح DECaPS2، وهو مشروع يستخدم كاميرا الطاقة المظلمة في مرصد 'سيرو تولولو' في تشيلي لرصد المستوى الجنوبي من مجرّتنا. وكان هدفه البحث عن بقايا مستعرات عظمى وسُدم كوكبية. لكنه تعثّر بتكوين غازي واسع لم يتوافق مع الخصائص المعتادة لتلك البقايا، حيث لم تظهر فيه خيوط الغاز المعروفة، ولم يكن هناك أثر لمركز…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


مصراوي
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- مصراوي
مصير الكون.. هل يكشف تغير فهم "الطاقة المظلمة" عن نهاية جديدة؟
نيويورك - (أ ب) يقترب العلماء من فهم طبيعة قوة غامضة تعرف باسم الطاقة المظلمة، التي يرتبط مصير الكون بها بشكل وثيق. وتشكل هذه القوة نسبة هائلة تبلغ نحو 70% من الكون، وهي تمتلك تأثيرا قويا يدفع النجوم والمجرات بعيدا عن بعضها البعض بمعدل متزايد. والآن، يحرز العلماء تقدما في فهم كيفية عمل هذه القوة، والسؤال الكبير هو: هل هذه الطاقة المظلمة قوة ثابتة؟، كما كان يعتقد لفترة طويلة، أم أنها بدأت تضعف، وهي فرضية مفاجئة طرحت لأول مرة العام الماضي. وتعزز النتائج التي قدمت في اجتماع الجمعية الفيزيائية الأمريكية يوم الأربعاء الفكرة بأن هذه القوة قد تكون في حالة ضعف، لكن العلماء لا يزالون غير متأكدين تماما ولم يتوصلوا بعد إلى تفسير واضح لآثار ذلك على فهمهم للكون. وتأتي هذه النتائج من تعاون بحثي دولي يعمل على إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد توضح كيفية انتشار وتجمع المجرات عبر 11 مليار سنة من تاريخ الكون، إذ يساعد تتبع حركة المجرات بدقة العلماء في فهم القوى التي تؤثر عليها. ويطلق على هذا المشروع اسم أداة التحليل الطيفي للطاقة المظلمة، وقد نشر الفريق أول تحليل له العام الماضي بناء على دراسة 6 ملايين مجرة ونجوم زائفة، قبل أن يضيف بيانات جديدة ليرتفع العدد إلى قرابة 15 مليونا. وتشير هذه النتائج، إلى جانب قياسات أخرى، مثل انفجارات النجوم والضوء المتبقي من الكون المبكر والتشوهات في أشكال المجرات، إلى أن الطاقة المظلمة قد تكون في حالة تراجع. ويقول بهافنيش جاين، عالم الكونيات في جامعة بنسلفانيا، الذي لم يشارك في البحث: "لقد انتقلنا من اكتشاف مذهل إلى لحظة قد تستدعي إعادة التفكير في علم الكونيات بالكامل والانطلاق من جديد". ورغم ذلك، لا يزال من المبكر استبعاد فكرة أن الطاقة المظلمة ثابتة، حيث إن النتائج الجديدة لم تصل بعد إلى مستوى الإثبات الإحصائي الحاسم المطلوب في الفيزياء. ويهدف التعاون البحثي إلى رسم خريطة لحوالي 50 مليون مجرة ونجم زائف بحلول نهاية عام 2026، بينما تستعد فرق علمية أخرى حول العالم لنشر بياناتها حول الطاقة المظلمة في السنوات القادمة، بما في ذلك مهمة "إقليدس" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ومرصد فيرا سي روبين في تشيلي. وخلص العلماء إلى أنه إذا كانت الطاقة المظلمة ثابتة، فإن كوننا قد يستمر في التوسع إلى الأبد، ليصبح أكثر برودة وعزلة وسكونا.