logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمعيةالكيميائيةالأميركية

طالب من الشارقة يتوج بجائزة كيميائية في "آيسف 2025"
طالب من الشارقة يتوج بجائزة كيميائية في "آيسف 2025"

الشارقة 24

timeمنذ 19 ساعات

  • علوم
  • الشارقة 24

طالب من الشارقة يتوج بجائزة كيميائية في "آيسف 2025"

الشارقة 24: في إنجاز وطني يعكس قدرة العقول الإماراتية الشابة على المنافسة العلمية العالمية؛ تُوّج سيف كرم، أحد منتسبي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وطالب في مدرسة الثانوية النموذجية الحكومية، بالمركز الأول عالمياً في فئة الجوائز الخاصة بمجال الكيمياء، وذلك خلال مشاركته مع الوفد الوطني الذي ترعاه مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"، الذي استضافته ولاية أوهايو الأميركية مؤخراً. حيث حصد سيف كرم هذ الجائزة المرموقة المُقدمة من الجمعية الكيميائية الأميركية ( ACS )، إحدى أكبر الجمعيات العلمية التي تدعم البحث العلمي في مجال الكيمياء عالمياً، عن مشروعه الذي يضاف إلى سجل الابتكار الإماراتي، والذي تبرز فكرته براعة الطالب سيف في ابتكار تصنيف لمواد جديدة تستخدم في تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مُركّبات متعددة الكربون ذات قيمة تفتح آفاقاً واسعة للتطبيق والاستخدام في مجالي الصناعة والطاقة المستدامة. ويعكس هذا الإنجاز رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في أهمية بناء أجيال تبدع في كافة المجالات لتحافظ على ثراء الإنتاج الإنساني وتنوعه، كما يجسد الدور الريادي البارز لمؤسسة ربع قرن في تمكين أجيال الغد من قيادة المستقبل. دعم أكاديمي ويُعد هذا الإنجاز تتويجاً لتضافر الجهود والتعاون البنّاء والشراكة الفعّالة التي جمعت بين مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ووزارة التربية والتعليم، التي تحرص دائماً على التعاون مع كافة شركائها لإبراز مواهبهم وقدراتهم العلمية في المحافل العالمية بما يعزز من تنافسية الأجيال المقبلة في مختلف المجالات، والجامعات الوطنية الرائدة، التي أسهمت في توفير بيئة علمية داعمة ساعدت المنتسبين في تطوير مشاريعهم البحثية وفقاً لأعلى المعايير الأكاديمية العالمية، حيث أنجز سيف مشروعه بدعم أكاديمي من جامعة الشارقة، في حين تم تعريفه على إجراء الحسابات النظرية على أنظمة الحوسبة عالية الأداء ( HPC )، ما يعزز من دقة النتائج، ورفع من الكفاءة العلمية للمشروع. ولعبت جامعة خليفة دوراً محورياً أسهم في تمكين سيف كرم من إنجاز مشروعه وتجاربه، حيث عمل تحت إشراف مباشر من الدكتور شارماركى محمد، أستاذ مشارك في الكيمياء ورئيس مختبر البلوريات الكيميائية ( CCL ) في جامعة خليفة، إلى جانب فريقه في قسم الكيمياء بالجامعة، الذين قدّموا إشرافاً أكاديمياً شاملًا خلال فترة إعداد الورقة العلمية. وقد شمل ذلك تنفيذ جوانب بحثية حاسوبية وتجريبية أُنجزت في مختبرات الجامعة، من ضمنها إجراء الحسابات النظرية باستخدام نظرية دالة الكثافة ( DFT ) على أنظمة الحوسبة عالية الأداء ( HPC ). تقدير وطني وفي لفتة تقديرية، استقبل سعادة جاسم البلوشي، عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وسعادة محمد عبد القادر، الوكيل المساعد لقطاع الاستراتيجية بالإنابة في وزارة التربية والتعليم، سيف كرم والوفد الوطني المُشارك في فعاليات معرض "آيسف 2025"، تقديراً لهم ولتفوقهم العلمي الذي سطر حروف اسم دولة الإمارات العربية المتحدة على خريطة الإنجازات العلمية العالمية في محفل دولي مرموق. تمكين علمي ويعد نجاح سيف كرم نتاجاً للتعاون المثمر والتكامل بين مركز ربع قرن للعلوم التكنولوجيا التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ووزارة التربية والتعليم، ومختلف المؤسسات التعليمية، تجسيداً للرؤية المشتركة في تأهيل جيل مبدع قادر على المنافسة والتمثيل المُشرّف للإمارات في أرقى المحافل الدولية. وتواصل مؤسسة ربع قرن، من خلال برامجها وشراكاتها ومبادراتها، مساعيها الرامية إلى تمكين أجيال المستقبل علمياً، وبناء جيل من العلماء والمبتكرين القادرين على المشاركة في مسيرة التنمية المعرفية في الدولة، وترسيخ مكانتها الرائدة في البحث العلمي والابتكار.

خطر خفي على الصحة لا يحظى بالاهتمام الكافي.. مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية في الفم
خطر خفي على الصحة لا يحظى بالاهتمام الكافي.. مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية في الفم

بيان اليوم

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بيان اليوم

خطر خفي على الصحة لا يحظى بالاهتمام الكافي.. مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية في الفم

تطلق العلكة المئات من جزيئات البلاستيك الدقيقة مباشرة في الفم، وفق ما أظهرت دراسة قدمها مؤخرا باحثون أبدوا حذرا شديدا بشأن التأثير المحتمل على صحة المستهلكين. وسبق أن رصد وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة (أقل من خمسة ملليمترات) في الهواء والماء والأغذية والتغليف والمنسوجات الصناعية والإطارات ومستحضرات التجميل. وفي كل يوم، يبتلع البشر هذه الجزيئات أو يستنشقونها أو يحتكون بها من خلال الجلد. من الرئتين إلى الكلى، مرورا بالدم والدماغ، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل جزء من جسم الإنسان تقريبا. وفي حين أن العلماء ليسوا متأكدين من تأثير هذه المواد على الصحة، فقد بدأ كثر منهم في دق ناقوس الخطر. ويقول سانجاي موهانتي، المعد الرئيسي للدراسة التي عرضت في اجتماع الجمعية الكيميائية الأميركية وقدمت للنشر في مجلة تخضع لمراجعة من علماء آخرين لكنها لم تنشر بعد، لوكالة فرانس برس 'لا أريد أن أخيف الناس'. ويوضح الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس (UCLA) أن لا دليل على وجود صلة مباشرة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والتغيرات في صحة الإنسان. وبدلا من ذلك، أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على مسار غير مستكشف بشكل كاف، من خلاله تدخل جزيئات بلاستيكية صغيرة وغير مرئية في كثير من الأحيان إلى أجسامنا: العلكة. وقامت ليزا لوي، وهي طالبة دكتوراه في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، بمضغ سبع قطع من عشرة ماركات مختلفة من العلكة، ثم أجرى الباحثون تحليلا كيميائيا للعابها. وخلص الباحثون إلى أن غراما واحدا من العلكة يطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، ولكن بعض هذه العلكة يطلق أكثر من 600 قطعة. ويبلغ متوسط وزن قطعة العلكة حوالى 1,5 غرام. وبحسب هؤلاء العلماء، فإن الأشخاص الذين يمضغون حوالي 180 قطعة من العلكة سنويا قد يبتلعون نحو 30 ألف قطعة من البلاستيك الدقيق. ومع ذلك، فإن هذه الكمية صغيرة مقارنة بمواد أو منتجات أخرى يؤدي تناولها إلى ابتلاع كميات من البلاستيك الدقيق، وفق موهانتي. على سبيل المثال، قدر باحثون آخرون العام الماضي أن لترا واحدا من الماء في زجاجة بلاستيكية يحتوي على ما معدله 240 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة. وقال الباحثون إن النوع الأكثر شيوعا من العلكة المباعة في محلات السوبرماركت، والذي يسمى العلكة الاصطناعية، يحتوي على بوليمرات تعتمد على البترول لإعطائها قوامها المطاط. ومع ذلك، فإن الملصقات الموضوعة على العبوات لا تذكر وجود أي بلاستيك، وتكتفي بالإشارة إلى أن المنتج مصنوع 'على أساس الصمغ'. وأوضح موهانتي 'لن يكشف لكم أحد عن طبيعة المكونات' في العلكة. وأجرى الباحثون اختبارات على خمس علامات تجارية من العلكة الصناعية وخمس علامات تجارية من العلكة الطبيعية، والتي تستخدم البوليمرات النباتية مثل نسغ الأشجار. وقالت لوي لوكالة فرانس برس 'فوجئنا عندما وجدنا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة كانت وفيرة في كلتا الحالتين'. وأشارت إلى أن العلكة تطلق كل البلاستيك الدقيق تقريبا خلال الدقائق الثماني الأولى من المضغ. وقال الباحث في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة ديفيد جونز الذي لم يشارك في الدراسة، إنه ينبغي إلزام الشركات المصنعة بتفصيل المكونات بشكل أكثر دقة بدلا من مجرد ذكر 'مكونات تعتمد على الصمغ'. وقال إنه فوجئ بأن الباحثين وجدوا بعض المواد البلاستيكية غير المعروفة الموجودة في العلكة، مما يشير إلى أنها ربما جاءت من مصدر آخر، مثل الماء الذي شربته طالبة الدكتوراه. ولكنه وصف النتائج الإجمالية بأنها 'ليست مفاجئة على الإطلاق'. وأشار جونز أيضا إلى أن الناس يميلون إلى 'الذعر قليلا' عندما يقال لهم إن المكونات الموجودة في العلكة تشبه تلك الموجودة 'في إطارات السيارات والحقائب والزجاجات البلاستيكية'. ولفتت لوي إلى أن مضغ العلكة يعد أيضا مصدرا للتلوث البلاستيكي، خصوصا عندما 'يبصقها الناس على الرصيف'. ولم تستجب 'ريغلي'، أكبر شركة لصناعة العلكة في العالم، مع محاولات وكالة فرانس برس الحصول على تعليق منها.

حقيقة صادمة عن العلكة... هذا ما تطلقه في جسمك وما علاقة البلاستيك
حقيقة صادمة عن العلكة... هذا ما تطلقه في جسمك وما علاقة البلاستيك

LBCI

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • LBCI

حقيقة صادمة عن العلكة... هذا ما تطلقه في جسمك وما علاقة البلاستيك

تطلق العلكة المئات من جزيئات البلاستيك الدقيقة مباشرة في الفم، وفق ما أظهرت دراسة قدمها الثلاثاء باحثون أبدوا حذرا شديدا بشأن التأثير المحتمل على صحة المستهلكين. وسبق أن رُصد وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة (أقل من خمسة ملليمترات) في الهواء والماء والأغذية والتغليف والمنسوجات الصناعية والإطارات ومستحضرات التجميل. وفي كل يوم، يبتلع البشر هذه الجزيئات أو يستنشقونها أو يحتكون بها من خلال الجلد. من الرئتين إلى الكلى، مرورا بالدم والدماغ، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل جزء من جسم الإنسان تقريبا. وفي حين أن العلماء ليسوا متأكدين من تأثير هذه المواد على الصحة، فقد بدأ كثر منهم في دق ناقوس الخطر. ويقول سانجاي موهانتي، المعد الرئيسي للدراسة التي عُرضت في اجتماع الجمعية الكيميائية الأميركية وقُدمت للنشر في مجلة تخضع لمراجعة من علماء آخرين لكنها لم تُنشر بعد، لوكالة فرانس برس "لا أريد أن أخيف الناس". ويوضح الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) أن لا دليل على وجود صلة مباشرة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والتغيرات في صحة الإنسان. وبدلا من ذلك، أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على مسار غير مستكشف بشكل كافٍ، من خلاله تدخل جزيئات بلاستيكية صغيرة وغير مرئية في كثير من الأحيان إلى أجسامنا: العلكة. وبحسب هؤلاء العلماء، فإن الأشخاص الذين يمضغون حوالى 180 قطعة من العلكة سنويا قد يبتلعون نحو 30 ألف قطعة من البلاستيك الدقيق. ومع ذلك، فإن هذه الكمية صغيرة مقارنة بمواد أو منتجات أخرى يؤدي تناولها إلى ابتلاع كميات من البلاستيك الدقيق، وفق موهانتي. وعلى سبيل المثال، قدّر باحثون آخرون العام الماضي أن لترا واحدا من الماء في زجاجة بلاستيكية يحتوي على ما معدله 240 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة. وقال الباحثون إن النوع الأكثر شيوعا من العلكة المباعة في محلات السوبرماركت، والذي يسمى العلكة الاصطناعية، يحتوي على بوليمرات تعتمد على البترول لإعطائها قوامها المطاط. ومع ذلك، فإن الملصقات الموضوعة على العبوات لا تذكر وجود أي بلاستيك، وتكتفي بالإشارة إلى أن المنتج مصنوع "على أساس الصمغ".

مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة
مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة

الجريدة

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجريدة

مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة

تطلق العلكة المئات من جزيئات البلاستيك الدقيقة مباشرة في الفم، وفق ما أظهرت دراسة قدمها الثلاثاء باحثون أبدوا حذرا شديدا بشأن التأثير المحتمل على صحة المستهلكين. وسبق أن رُصد وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة (أقل من خمسة ملليمترات) في الهواء والماء والأغذية والتغليف والمنسوجات الصناعية والإطارات ومستحضرات التجميل. وفي كل يوم، يبتلع البشر هذه الجزيئات أو يستنشقونها أو يحتكون بها من خلال الجلد. من الرئتين إلى الكلى، مرورا بالدم والدماغ، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل جزء من جسم الإنسان تقريبا. وفي حين أن العلماء ليسوا متأكدين من تأثير هذه المواد على الصحة، فقد بدأ كثر منهم في دق ناقوس الخطر. ويقول سانجاي موهانتي، المعد الرئيسي للدراسة التي عُرضت في اجتماع الجمعية الكيميائية الأميركية وقُدمت للنشر في مجلة تخضع لمراجعة من علماء آخرين لكنها لم تُنشر بعد، لوكالة فرانس برس «لا أريد أن أخيف الناس». ويوضح الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس (UCLA) أن لا دليل على وجود صلة مباشرة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والتغيرات في صحة الإنسان. وبدلا من ذلك، أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على مسار غير مستكشف بشكل كافٍ، من خلاله تدخل جزيئات بلاستيكية صغيرة وغير مرئية في كثير من الأحيان إلى أجسامنا: العلكة. قامت ليزا لوي، وهي طالبة دكتوراه في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، بمضغ سبع قطع من عشرة ماركات مختلفة من العلكة، ثم أجرى الباحثون تحليلا كيميائيا للعابها. وخلص الباحثون إلى أن غراما واحدا من العلكة يطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، ولكن بعض هذه العلكة يطلق أكثر من 600 قطعة. ويبلغ متوسط وزن قطعة العلكة حوالى 1,5 غرام. وبحسب هؤلاء العلماء، فإن الأشخاص الذين يمضغون حوالى 180 قطعة من العلكة سنويا قد يبتلعون نحو 30 ألف قطعة من البلاستيك الدقيق. ومع ذلك، فإن هذه الكمية صغيرة مقارنة بمواد أو منتجات أخرى يؤدي تناولها إلى ابتلاع كميات من البلاستيك الدقيق، وفق موهانتي. على سبيل المثال، قدّر باحثون آخرون العام الماضي أن لترا واحدا من الماء في زجاجة بلاستيكية يحتوي على ما معدله 240 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة. وقال الباحثون إن النوع الأكثر شيوعا من العلكة المباعة في محلات السوبرماركت، والذي يسمى العلكة الاصطناعية، يحتوي على بوليمرات تعتمد على البترول لإعطائها قوامها المطاط. ومع ذلك، فإن الملصقات الموضوعة على العبوات لا تذكر وجود أي بلاستيك، وتكتفي بالإشارة إلى أن المنتج مصنوع «على أساس الصمغ». وأوضح موهانتي «لن يكشف لكم أحد عن طبيعة المكونات» في العلكة. وأجرى الباحثون اختبارات على خمس علامات تجارية من العلكة الصناعية وخمس علامات تجارية من العلكة الطبيعية، والتي تستخدم البوليمرات النباتية مثل نسغ الأشجار. وقالت لوي لوكالة فرانس برس «فوجئنا عندما وجدنا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة كانت وفيرة في كلتا الحالتين». وأشارت إلى أن العلكة تطلق كل البلاستيك الدقيق تقريبا خلال الدقائق الثماني الأولى من المضغ. وقال الباحث في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة ديفيد جونز الذي لم يشارك في الدراسة، إنه ينبغي إلزام الشركات المصنعة بتفصيل المكونات بشكل أكثر دقة بدلا من مجرد ذكر «مكونات تعتمد على الصمغ». وقال إنه فوجئ بأن الباحثين وجدوا بعض المواد البلاستيكية غير المعروفة الموجودة في العلكة، مما يشير إلى أنها ربما جاءت من مصدر آخر، مثل الماء الذي شربته طالبة الدكتوراه. ولكنه وصف النتائج الإجمالية بأنها «ليست مفاجئة على الإطلاق». وأشار جونز أيضا إلى أن الناس يميلون إلى «الذعر قليلا» عندما يُقال لهم إن المكونات الموجودة في العلكة تشبه تلك الموجودة «في إطارات السيارات والحقائب والزجاجات البلاستيكية». ولفتت لوي إلى أن مضغ العلكة يعد أيضا مصدرا للتلوث البلاستيكي، خصوصا عندما «يبصقها الناس على الرصيف». ولم تستجب «ريغلي»، أكبر شركة لصناعة العلكة في العالم، مع محاولات وكالة فرانس برس الحصول على تعليق منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store