أحدث الأخبار مع #الجندويل

الغد
منذ 17 ساعات
- منوعات
- الغد
عمران عارف سليم ابوغوش
اضافة اعلان بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال ابوغوش الحاج عمران عارف سليم ابوغوش وقد تم تشييع جثمانه يوم الجمعة الموافق 23-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد مقبرة سحاب الى مقبرة سحاب تقبل التعازي في الجندويل شارع عيسى الزيود ١٥ د إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر


وطنا نيوز
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
اللواء العمد يوجه رسالة شكر لمدير ومنسوبي المخابرات العامة
رسالة شكر وتقدير الى عطوفة الاخ والصديق ورفيق الدرب والكفاح / اللواء احمد حسني حاتوقاي ، ورفاقه من منتسبي جهاز المخابرات العامة ، المتقاعدين منهم والعاملين . الذين عملوا على حماية الاردن ونظام الحكم فيه من المؤامرات التي تحاك ضده في اقبية الظلام ، من قبل اعوان الشيطان . الذي اطلقوا على جهاز المخابرات اسم سجن الجندويل ، وكالوا له وللعاملين فيه سيلاً لا ينتهي من الاتهامات والسباب والشتائم و الاتهامات بالعمالة وال / صه / ينة . والذين ادعوا كذباً وبهتانا ان به عشرات من سجناء الرأي ، والذين لا يعرف احدهم مصيرهم ، والذين يطالبون ليلا ونهارا باطلاق سراحهم بصفتهم معتقلي رأي ، في حين انهم كلهم معتقلين لارتكابهم افعالاً واعمالاً مخالفة لنصوص القوانين والانظمة ، وتدخل في دائرة المؤامرات والارهاب . والذين يتم التحقيق معهم باعلى معايير الانسانية في العالم ، ومن خلال الادعاء العام المختص وحسب التهمة المنسوبة اليهم ، ثم تحويلهم للمحكمة الخاصة ، والتي اما ان تخلي سبيلهم في حال البراءة ، او عدم ثبوت التهمة ،او تحكم عليهم بالعقوبات المناسبة لافعالهم ، وحسب ما هو وارد في القانون . عطوفة المدير / لقد كان اعلان دائرتكم الموقرة عن المخططات الجهنمية التي اعدها عناصر ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين ، وتشكيلهم خلايا سرية تقوم على انتاج الاسلحة والصواريخ والذخائر ، وحتى اجهزة الدرون . و إستيرادها وتخزينها باماكن مختلفة في الاردن ، بالتعاون مع جماعات من التنظيم في دول مجاورة . تلك المخططات التي كنتم انتم وجهاز المخابرات العامة تعملون بجهد ومثابرة ، منذ اربع سنوات ليلاً ونهارا على متابعتها و مراقبتها ، الى ان استكملت حلقات بعضها . فقمتم بالاعلان عنها في وجه المتأمرين والساعين لخدمة اعداء الاردن . وليعلم الشعب الاردني حقيقتهم . ثم تركهم لقضائنا العادل لمحاكمتهم وليقرر مصيرهم ويصدر الاحكام المناسبة بحقهم على ضوء الادلة التي تثبت عليهم امامه . . ولهذا فان واجب كل مواطن اردني ان يوجه لكم التحية والشكر والتقدير والاحترام ، رغماً من انكم وكل شخص من عناصر جهازكم لم تسعوا الى ذلك يوماً ولم تطالبوا به ، وانما كنتم تقومون بما يمليه عليكم واجبكم وشرفكم العسكري . وحبكم للاردن وشعبه واخلاصكم لقيادتنا الهاشمية . فشكراً لكم وبارك الله بكم وبجهودكم ، و اعانكم و وفقكم على القيام بواجباتكم ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، و ولي عهده سمو الامير الحسين ابن عبدالله الثاني . ابن الاردن ، والذي عاش في رحاب دائرة النشامى لاكثر من ثلاث وثلاثين سنة ، والمتقاعد منها برتبة لواء منذ عشرين عاماً / مروان العمد عمان بتاريخ 17 / 4 / 2025


عمون
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
إلا الجندويل ودرتها المخابرات يا هؤلاء!
ما حصل بما أسمته عضو مجلس النواب سجن الجندويل يعكس جهلا كبيرا بالتفريق بين السجن والتوقيف الاداري والإحترازي لهذا كانت هذه السقطة (الجهل يعني عدم المعرفة، حتى نكون واضحين). ما جرى يجب أن لا يُتَوقف عنده كمساس بهذا الجهاز الاحترافي النظيف فقط، بل الى من وراء مثل هذه الظواهر التي يتم الدفع ببعض النواب الطيبين فيسقطوا بمثل هذه الأخطاء. وأتذكر أيضًا أن إحدى أعضاء مجلس النواب في عهد رئاسة السيد عاطف الطروانة عرضت صورةً لصف مدرسي وقالت بكل ثقة وهي تناقش بيان الحكومة بتلك الفترة ( هذا هو واقع المدارس عندنا فماذا انتم فاعلون). طبعا عالعادة جاءها الخبر اليقين بأن الصورة هي لبلاد غير بلادنا. وربما كان هناك أمثلة أخرى. موضوع المخابرات ليس مجالا للنقد، وذلك لما يتمتع به (كافة فروعه) من سُمعة دولية عالية بسبب حرفيتهم وقوة اتصالاتها بالأجهزة العالمية، الا أنه دائما يظهر لنا من ينتقده بهذا الطرق الجاهلة التي تعكس أحد أمرين إما سطحية المنتقد أو فراغه العقلي فيسهل ملؤه بأي مدخلات عدوة للوطن لا تريد الخير له، ومثل هؤلاء يتساوون فلا يجوز الفصل بينهم فالذي لا يريد الخير هو نفسه عدو الوطن. تذكرت الآن موقفًا حدث عندما تولي رئاسة الحكومة دولة الباشا أحمد عبيدات وتقدم ببيان الثقة وكالعادة جاءت كلمات النواب نارية (كأنهم يغرفون من إناء واحد) وانتقد كثيرون جهاز المخابرات تلميحًا لا تصريحا ولفوا وداروا دون ذكر الدائرة بالاسم وما يجري فيها من الترهيب وظلم والتوقيف والقسوة في التحقيق .... الخ. عندما وقف دولته ليرد على كلمات النواب توقف كثيرًا عند كلمات هؤلاء فقال كما أذكر (من لفّ ودار أعرف أنه يقصد دائرة المخابرات التي كان لي شرف إدارتها. نعم هناك تحقيقات ولا يُظلم أحد لأنه يوجد في دائرة ضباط قانونيون ومنهم من هو بمرتبة الادعاء العام. أما الخوف الذي يصاحب زيارة المطلوب للدائرة فهذا طبيعي فهو قادم للمخابرات وليس لوزراة الأوقاف _ مع الاحترام الكبير لوزارة الأوقاف_ وعندما لا يكون ما يستوجب توقيفه يذهب الى بيته آمنًا) هذا مما حفظته بالذاكرة من ذلك البيان. لقد كان لي شرف زيارة المخابرات ثلاث مرات وكنت أجيب على الأسئلة ويقال لي الله معك ومع السلامة، الا بالمرة الأخيرة قيل لي خليك مثل ما أنت وأمورك تمام. كان ذلك في البناية الزرقاء . وسبب الاستدعاء كان كأجراء عادي للتعيين في جامعة اليرموك يالثمانينات من القرن الماضي.. ما أود التركيز عليه أن المخابرات ليس بهذا الوصف الذي يعتقده أصحاب القلوب (الطيبة) التي يسهل ملؤها بما يشاء أعداء البلد. هذا البلد الآن في أشد الحاجة لمن يقف معه لا من يشكك فيه وبمؤسساته الأمنية. ولا أدري لماذا التركيز على المخابرات. ربما لأنه مهنيتها العالية التي تقض نوم الأعداء. ما هذا! معقول أصحاب السعادة لا يتابعوا الأخبار ليروا انجازات هذا الصرح الرائع الذي أكحل عيني به يوميًا. لا تربطني أي علاقة بأحد من أصحاب السعادة، ولا أحفظ الأسماء، فقط أحفظ الأحداث المهمة مثل رد دولة الباشا أحمد عبيدات المشار اليها سابقا، ولكن يقلقني هذه الفئة التي لو بحثنا عن أي سقطة في مجلس النواب لوجدناها وراءها. دام الأردن محلقًا بالأعالي كالنسر محميًا بالله وقيادة ومؤسساته الأمنية تتقدمها تلك الدُّرة في الجندويل ( المخابرات).


الشاهين
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشاهين
حذاري الإقتراب من الثوابت الوطنية
كتب ماجد القرعان استغرب كغيري مناسبة ما ذكرته النائب راكين ابو هنية تحت قبة البرلمان في ختام تعليقها على رد الحكومة بشأن سؤال نيابي كانت وجهته لوزير الداخلية وأمين العاصمة خاص بمشروع لأمانة عمان من اجل تطوير منطقة المحطة حيث خرجت عن موضوع السؤال مستذكرة موضوعات اخرى في صورة تساؤل وقالت بالحرف الواحد (نحن في الأردن حقيقة لا نحتمل الكوارث الإنسانية ولا نتعامل معها بسهولة نحن لم نرى شهدائنا الصغار في كارثة البحر الميت امرا عاديا ولا كارثة مستشفى السلط ولا حريق دار المسنين ولا ابننا اللي حرقه زملائه مؤخرا في الرصيفة امرا عاديا نحن يؤرقنا 22 الف لم يُكملوا فصلهم الدراسي ويقض مضاجعنا عشرات من شبابنا في سجن الجندويل نحن ندرك بأن الإنسان الأردني وكرامته أغلى ما نملك فعلا وقولا وشعورا ) بداية حاولت ان اعرف نقطة الربط ما بين موقفها من مشروع اعادة تطوير منطقة المحطة وما قالته في ختام حديثها ولم اجد لكن المثير فيما قالته والذي لقي ردا استنكاريا سريعا من مجلس النواب على قولها (ويقض مضاجعنا عشرات من شبابنا في سجن الجندويل ) وتم شطبها من المحضر الذي هو موضوع مقالتي هذه . من المعلوم والمعروف ان في الأردن العديد من السجون كغيرها من الدول وهي معروفة اسمائها لدى عامة الناس لكن لم يسبق ان تداولوا اسم سجن باسم الجندويل مع علم الجميع ان في منطقة الجندويل مقر دائرة المخابرات العامة الجهاز الأمني الذي يفاخر بأداءه الأردنيين في حماية الوطن والحفاظ على أمنهم ومقدراتهم وأنه أمر مسلم به وجود مركز توقيف لغايات التحقيق مع من يتم ضبطهم في قضايا تمس أمن الوطن كالجواسيس والخونة والعملاء والإرهابيين وكل من قد تسول لهم انفسهم محاولة زعزعة امنه واستقراره شأننا شأن جميع دول العالم لكن وبحمد الله لم يُسجل على هذا الجهاز انه كان يوما ما دمويا لا بل سمعنا من العشرات ممن تم التحقيق معهم كلمات الإشادة والتقدير لتعامل فرسان الحق معهم وهو المصطلح الذي يُطلقه عامة الناس على كوادرها . الأردنيون بوجه عام حساسون لدرجة كبيرة من أي همز أو لمز يستهدف جيشنا المصطفوي وكافة أجهزتنا الأمنية فهي خط أحمر بمعنى الكلمة وبالتالي كان النقد الواسع استنكارا واستهجانا على قولها تلك العبارة والذي لم يعتبروه زلة لسان أو عن حسن نية اذا كان بمقدورها ان تشير الى المسمى العام للسجون (مراكز الإصلاح والتأهيل ) أو ان تذكر اسم احد السجون المعروفة لعامة الناس وهو الذي لم تفعله مما وضع العديد من علامات الإستفهام حيال هدفها وغايتها من ذكر ذلك كما فعلت في ختام حديثها الذي خرجت فيه عن موضوع رد الحكومة على سؤالها . لا بل ذهب البعض في استنكارهم واستهجانهم الى التساؤل ان كان ذلك من بنات افكارها أم تم فرض ذلك عليها من جهة ما بكونها عضوا في كتلة نيابية تتبع لأحد الأحزاب . ليس موضوعنا ان كان مسمى مركز التوقيف أو التحقيق في دائرة المخابرات العامة سجنا أو خلافه فهو أمر تحكمه تشريعات دستورية متعارف عليها ولسنا هنا للدفاع عن أداء فرسان الحق الذين هم ابناء هذه الوطن لهم ما لنا وعليهم ما علينا لحمايته والدفاع عن مكتسباته وهو بالنسبة للاردنيين مع الجيش وباقي اجهزتنا الأمنية من الثوابت الوطنية الأساسية فكيف يجرؤ احدهم على مثل هذا الغمز واللمز . حدثني احد الإصدقاء عن تجربة له مع جهاز المخابرات وقال انه تعرض يوما ما الى التحقيق معه بشبهة أمنية وتم توقيفه داخل الدائرة لفترة من الوقت لغايات التحقيق وكان المحقق يطلب له فنجان قهوة قبل مباشرة الحديث معه وحين تنتهي جلسة التحقيق يتم اعادته الى مركز التوقيف واقسم انه لم يتعرض لا للضرب ولا لاي نوع من الإهانة وتم الإفراج عنه حين تأكد لهم عدم تورطه مضيفا ان اعتقاله وتوقيفه كان له مبرراته لعلاقته مع شخص ثبت لاحقا تورطه بقضية أمنية . وختم حديثه قائلا …. اننا نحسد على وجود جهاز امني رحيم كجهاز المخابرات العامة فيه كفاءات متعلمة مثقفة تحاور وتجادل بكل اريحية وهو الامر الذي تفتقده الدول العربية من المحيط الى الخليج ولنا ما عرفناه عن سوريا خير مثال . واضاف اذن لا بد من وجود مثل هذا المكان سجنا كان ام مركز توقيف …اما تصوير هذا المكان على انه مكان لقتل الاحلام والتعذيب والتجبر فذلك مجانب للصواب وغير صحيح فحذاري الإقتراب من الثوابت الوطنية .


صراحة نيوز
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صراحة نيوز
حذاري الإقتراب من الثوابت الوطنية
صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان استغرب كغيري مناسبة ما ذكرته النائب راكين ابو هنية تحت قبة البرلمان في ختام تعليقها على رد الحكومة بشأن سؤال نيابي كانت وجهته لوزير الداخلية وأمين العاصمة خاص بمشروع لأمانة عمان من اجل تطوير منطقة المحطة حيث خرجت عن موضوع السؤال مستذكرة موضوعات اخرى في صورة تساؤل وقالت بالحرف الواحد (نحن في الأردن حقيقة لا نحتمل الكوارث الإنسانية ولا نتعامل معها بسهولة نحن لم نرى شهدائنا الصغار في كارثة البحر الميت امرا عاديا ولا كارثة مستشفى السلط ولا حريق دار المسنين ولا ابننا اللي حرقه زملائه مؤخرا في الرصيفة امرا عاديا نحن يؤرقنا 22 الف لم يُكملوا فصلهم الدراسي ويقض مضاجعنا عشرات من شبابنا في سجن الجندويل نحن ندرك بأن الإنسان الأردني وكرامته أغلى ما نملك فعلا وقولا وشعورا ) بداية حاولت ان اعرف نقطة الربط ما بين موقفها من مشروع اعادة تطوير منطقة المحطة وما قالته في ختام حديثها ولم اجد لكن المثير فيما قالته والذي لقي ردا استنكاريا سريعا من مجلس النواب على قولها (ويقض مضاجعنا عشرات من شبابنا في سجن الجندويل ) وتم شطبها من المحضر الذي هو موضوع مقالتي هذه . من المعلوم والمعروف ان في الأردن العديد من السجون كغيرها من الدول وهي معروفة اسمائها لدى عامة الناس لكن لم يسبق ان تداولوا اسم سجن باسم الجندويل مع علم الجميع ان في منطقة الجندويل مقر دائرة المخابرات العامة الجهاز الأمني الذي يفاخر بأداءه الأردنيين في حماية الوطن والحفاظ على أمنهم ومقدراتهم وأنه أمر مسلم به وجود مركز توقيف لغايات التحقيق مع من يتم ضبطهم في قضايا تمس أمن الوطن كالجواسيس والخونة والعملاء والإرهابيين وكل من قد تسول لهم انفسهم محاولة زعزعة امنه واستقراره شأننا شأن جميع دول العالم لكن وبحمد الله لم يُسجل على هذا الجهاز انه كان يوما ما دمويا لا بل سمعنا من العشرات ممن تم التحقيق معهم كلمات الإشادة والتقدير لتعامل فرسان الحق معهم وهو المصطلح الذي يُطلقه عامة الناس على كوادرها . الأردنيون بوجه عام حساسون لدرجة كبيرة من أي همز أو لمز يستهدف جيشنا المصطفوي وكافة أجهزتنا الأمنية فهي خط أحمر بمعنى الكلمة وبالتالي كان النقد الواسع استنكارا واستهجانا على قولها تلك العبارة والذي لم يعتبروه زلة لسان أو عن حسن نية اذا كان بمقدورها ان تشير الى المسمى العام للسجون (مراكز الإصلاح والتأهيل ) أو ان تذكر اسم احد السجون المعروفة لعامة الناس وهو الذي لم تفعله مما وضع العديد من علامات الإستفهام حيال هدفها وغايتها من ذكر ذلك كما فعلت في ختام حديثها الذي خرجت فيه عن موضوع رد الحكومة على سؤالها . لا بل ذهب البعض في استنكارهم واستهجانهم الى التساؤل ان كان ذلك من بنات افكارها أم تم فرض ذلك عليها من جهة ما بكونها عضوا في كتلة نيابية تتبع لأحد الأحزاب . ليس موضوعنا ان كان مسمى مركز التوقيف أو التحقيق في دائرة المخابرات العامة سجنا أو خلافه فهو أمر تحكمه تشريعات دستورية متعارف عليها ولسنا هنا للدفاع عن أداء فرسان الحق الذين هم ابناء هذه الوطن لهم ما لنا وعليهم ما علينا لحمايته والدفاع عن مكتسباته وهو بالنسبة للاردنيين مع الجيش وباقي اجهزتنا الأمنية من الثوابت الوطنية الأساسية فكيف يجرؤ احدهم على مثل هذا الغمز واللمز . حدثني احد الإصدقاء عن تجربة له مع جهاز المخابرات وقال انه تعرض يوما ما الى التحقيق معه بشبهة أمنية وتم توقيفه داخل الدائرة لفترة من الوقت لغايات التحقيق وكان المحقق يطلب له فنجان قهوة قبل مباشرة الحديث معه وحين تنتهي جلسة التحقيق يتم اعادته الى مركز التوقيف واقسم انه لم يتعرض لا للضرب ولا لاي نوع من الإهانة وتم الإفراج عنه حين تأكد لهم عدم تورطه مضيفا ان اعتقاله وتوقيفه كان له مبرراته لعلاقته مع شخص ثبت لاحقا تورطه بقضية أمنية . وختم حديثه قائلا …. اننا نحسد على وجود جهاز امني رحيم كجهاز المخابرات العامة فيه كفاءات متعلمة مثقفة تحاور وتجادل بكل اريحية وهو الامر الذي تفتقده الدول العربية من المحيط الى الخليج ولنا ما عرفناه عن سوريا خير مثال . واضاف اذن لا بد من وجود مثل هذا المكان سجنا كان ام مركز توقيف …اما تصوير هذا المكان على انه مكان لقتل الاحلام والتعذيب والتجبر فذلك مجانب للصواب وغير صحيح فحذاري الإقتراب من الثوابت الوطنية .