logo
#

أحدث الأخبار مع #الجنوب_الإسرائيلي

سخط إسرائيلي على مؤثرَين انتقدا "النفاق" والتباكي على قصف سوروكا
سخط إسرائيلي على مؤثرَين انتقدا "النفاق" والتباكي على قصف سوروكا

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

سخط إسرائيلي على مؤثرَين انتقدا "النفاق" والتباكي على قصف سوروكا

أثار تضرر مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوبي إسرائيل ، الذي يُعتبر أكبر مستشفيات المنطقة الجنوبية، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية إثر أنباء عن تعرضه للاستهداف الصاروخي من قبل إيران. ولم يقتصر تأثير هذا الحدث على الأضرار المادية فحسب، بل فتح نقاشا واسعا حول ازدواجية المعايير في التعامل مع استهداف المرافق الطبية، وكشف عن تصدعات عميقة في المجتمع الإسرائيلي. وكان مسؤولون ووسائل إعلام إسرائيلية قالوا إن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب المستشفى، الذي يعمل على إسعاف الجنود المصابين في الحرب على غزة، وأدى الصاروخ لانهيار مبنى كامل من مباني المستشفى، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. واتهمت إسرائيل طهران بتعمّد استهداف المستشفى، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية – إيران بدفع الثمن، بينما حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الإيراني علي خامنئي المسؤولية، وقال إنه يجب ألا يظل على قيد الحياة. بيد أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال إن القصف المذكور استهدف مقر القيادة والاستخبارات الكبرى للجيش الإسرائيلي الواقع قرب مستشفى سوروكا في بئر السبع، وإن الأضرار التي لحقت بالمستشفى سطحية وفي جزء صغير منه، وإن المستشفى كان قد تم إخلاؤه إلى حد كبير في وقت سابق. وأثار منشور ساخر للصحفي الإسرائيلي يسرائيل فري -المعروف بمواقفه الداعمة للفلسطينيين- حول قصف المستشفى على منصة إكس جدلا كبيرا. واللافت أن فري استخدم نفس الصيغة والأسلوب اللغوي الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي عادة في بياناته عند تبرير استهداف المستشفيات في غزة، لكن الصحفي طبقه هذه المرة على استهداف مستشفى سوروكا الإسرائيلي. وتكمن قوة هذا المنشور الساخر في أنه استخدم تقنية إظهار التناقض الصارخ في الخطاب الإسرائيلي. فعندما يقرأ الإسرائيليون نفس التبريرات التي اعتادوا سماعها لتبرير قصف مستشفيات غزة، لكن مطبقة على مستشفاهم، فإنهم يدركون فجأة مدى فظاعة هذه التبريرات وعدم منطقيتها. وفي السياق نفسه، طرح ناشط إسرائيلي آخر تساؤلا جوهريا حول كيفية تبرير الإسرائيليين لاستهداف المستشفيات في غزة ، بينما يعتبرونه انتهاكا صارخا لقوانين الحرب عندما تكون المستشفيات المستهدفة إسرائيلية. ومع تواصل الهجمات الإيرانية، برز وجه آخر عنصري من وجوه الأزمة الإسرائيلية، وهو العنصرية المتجذرة في المجتمع. فقد كشفت مقابلة على راديو ناس المحلي عن حادثة صادمة تعرضت لها ممرضة فلسطينية من داخل الخط الأخضر، حيث مُنعت من دخول ملجأ لحمايتها من الصواريخ لسبب واحد فقط وهو كونها "عربية". تمييز مجتمعي كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن بُعد آخر للتمييز داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث منع بعض سكان مدينة تل أبيب من دخول الملاجئ الخاصة بسبب لافتة علقت عليها تنص على "نظرا للاكتظاظ الشديد في الملجأ، نطلب من الجيران والمارة التوجه إلى الملاجئ العامة". وتكرر الأمر ذاته في مدينة بتاح تكفا شرقي تل أبيب، مما يكشف عن وجود نظام طبقي حتى في مواجهة "الخطر المشترك". ومنذ 18 عاما، تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني -من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع- بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وتشن إسرائيل، بدعم أميركي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية نحو 186 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

الحرس الثوري: لا مكان آمناً في إسرائيل والأجواء مفتوحة أمامنا
الحرس الثوري: لا مكان آمناً في إسرائيل والأجواء مفتوحة أمامنا

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربية

الحرس الثوري: لا مكان آمناً في إسرائيل والأجواء مفتوحة أمامنا

عقب موجة الصواريخ الإيرانية التي طالت بوقت سابق اليوم تل أبيب، والجنوب الإسرائيلي، أكد الحرس الثوري "ألا مكان آمنا في إسرائيل" وأشار في بيان اليوم الخميس إلى أن الأجواء الإسرائيلية مفتوحة أمامه. كما شدد على أن إسرائيل "لن تتمكن بعد الآن من الصمود في وجه أي هجمات إيرانية جديدة". وقال "سبق أن حذّرنا من أن سماء الأراضي المحتلة بأكملها أصبحت بلا حماية، وأنه لا توجد أماكن آمنة (في إسرائيل)، والآن، ننذر الكيان الصهيوني، (وهو) جثة، بأنه لن يصمد أمام الضربات المقتصَدَة" "وسط المدن" إلى ذلك، اتهم الحرس الثوري قوات الجيش الإسرائيلي باخلاء قواعدها ونشر أنظمة دفاع جوي وسط المدن الإسرائيلية. وقال "تم إخلاء جميع المراكز العسكرية، وقام الجيش الإسرائيلي، المختبئ خلف التجمعات السكنية، بنشر أنظمته الصاروخية وأنظمة الدفاع الجوي غير الفعالة في وسط المدن". أتى ذلك، بعدما أكدت إيران أن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل، كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية. وتعرض المستشفى وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخي إيراني أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة العشرات بجروح. فيما أكد الجانب الإيراني أن "الهدف الرئيسي للهجوم كان قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا". وأضاف أن المستشفى "تعرض فقط لعصف الانفجار ... بينما كان الهدف المباشر والدقيق المنشأة العسكرية"، وفق ما نقلت وكالات إيرانية رسمية. وإثر الهجوم الإيراني، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وصفهم بـ "طغاة إيران بدفع الثمن باهظاً". كما توعد وزير الدفاع الإسائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الإيراني علي خامنئي بدفع الثمن. وأوضح أن "تعليمات صدرت للجيش بتكثيف الضربات على الأهداف الاستراتيجية في طهران من أجل القضاء على التهديدات الموجهة لإسرائيل وزعزعة استقرار النظام". ومنذ 13 يونيو الحالي، مأدت الهجمات الإسرائيلية على الداخل الإيراني إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى. في حين خلفت الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من إيران نحو إسرائيل 24 قتيلاً، وعشرات الإصابات وفق ما نقلت القناة ال12 الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store