#أحدث الأخبار مع #الجنوبأفريقيالبيانمنذ 3 أيامأعمالالبيانخوسيه ريبيرو يقود الأهلي المصري بتنوع تكتيكي ومرونة ذهنيةاليوم، وبعد رحلة طويلة عبر الملاعب الإسبانية والفنلندية والجنوب أفريقية، يحط ريبيرو الرحال في القاهرة، مديراً فنياً لفريق يعرف تماماً معنى الشغف والانتصارات. وجاء التعاقد مع ريبيرو بعقد لم يُكشف عن تفاصيله المالية، إيذاناً بمرحلة جديدة تحمل في طياتها ملامح المغامرة والطموح في واحدة من أكثر البيئات الكروية جماهيرية وإثارة في العالم العربي. وسجّل الفريق تحت قيادته 54 نقطة في موسم 2022 ـ 2023، ثم 50 نقطة في الموسم التالي، قبل أن يرتفع رصيده إلى 61 نقطة في الموسم الثالث، محققاً تطوراً تدريجياً في الأداء.. وعلى الرغم من غياب لقب الدوري. إلا أن ريبيرو قاد الفريق للتتويج بثلاث نسخ متتالية من بطولة كأس (MTN 8)، وهي مسابقة تضم أفضل 8 فرق في جدول الدوري الممتاز الجنوب أفريقي، إلى جانب الفوز بكأس نيدبانك، وهي البطولة الرسمية لكأس جنوب أفريقيا، ما يعكس نجاحه في المنافسات المحلية القصيرة. «لا أعتقد أن المدرب يجب أن يقضي أكثر من ثلاث سنوات في المكان نفسه.. هذا التغيير ضروري ليبقى الجميع في حالة تطور»، كلمات تعكس قناعته بأهمية التجديد المستمر، ومواجهة التحديات، والانفتاح على الملاحظات والتقييمات، حتى عندما تكون النتائج إيجابية. «لا أقضي وقتاً في التفكير بما يقوله الناس عني.. يجب أن يتحدث عملي عن نفسه»، أما الروح الجماعية، فهي حجر الزاوية في مشروعه الفني، إذ يسعى لبناء فرق تترك إرثاً حقيقياً، ولا يقتصر الأمر على الألقاب، بل يشمل مشواراً يفخر به الجميع. وهو ما دفعه إلى تطوير ما يُعرف بطريقة EPS، وهي منهجية تدريب تعتمد بشكل أساسي على تمارين الروندو والتداول الموجه للكرة، وتُعد تمارين الروندو من الأدوات الأساسية في كرة القدم الحديثة. حيث تُقام داخل مساحة ضيقة بين مجموعة من اللاعبين يحاولون الحفاظ على الكرة تحت ضغط لاعبين منافسين، بهدف تعزيز سرعة التمرير، والتحرك الذكي، واتخاذ القرار في ظروف صعبة، وفي منهج ريبيرو، تشكل هذه التمارين ركيزة لفهم منطق اللعب، وبناء الانسجام بين اللاعبين، وتطوير الأداء الجماعي تحت الضغط. ومع نادي إنتر توركو الفنلندي، كان الروندو يشكل حوالي 80 إلى 90 % من الحصص التدريبية للمدرب ريبيرو، وهو ما يعكس مدى اعتماده على التدريب الذهني والتكتيكي، أكثر من الاعتماد على المهارات الفردية فقط. كما أظهر ريبيرو قدرة على تطوير اللاعبين الشباب، من خلال آليات متابعة دقيقة تشمل مراقبة مبارياتهم والتواصل المباشر مع الأجهزة الفنية للفرق السنية، ودعوتهم للاندماج تدريجياً مع الفريق الأول. وفي تصريح صحفي، عبّر ريبيرو عن نظرته الحديثة لدور حارس المرمى، موضحاً أن مهمته لا تقتصر على التصدي للكرات، بل تمتد للمساهمة في بناء اللعب من الخلف، مضيفاً: «إذا أخطأ الحارس في التمرير، فعلينا أن نتقبل ذلك كجزء من طريقة اللعب». ويعتمد على ثنائي ارتكاز لدعم عملية بناء اللعب، ويستخدم شكل «الماسة» في الأطراف لتأمين التفوق العددي، وفي حال غياب الضغط من الخصم يلجأ إلى الكرات الطويلة نحو المهاجم. كما ينوع طرق اختراق منطقة الجزاء بين التمريرات البينية والعرضيات والتحرك الجماعي. وعلى الصعيد الدفاعي، يطبّق ريبيرو رقابة رجل لرجل خلال الضغط العالي، لإجبار الخصم على اللعب على الأطراف، ثم قطع التمريرات. والذي تم تقسيمه إلى دور أول ثم مجموعتين للمنافسة على اللقب ومراكز الهبوط، وهنا يبرز التحدي الحقيقي أمام ريبيرو وهو الحفاظ على هويته التدريبية، مع تطويرها لتتناسب مع بيئة أكثر تعقيداً من حيث الضغوط الجماهيرية والتوقعات العالية، خاصة في نادٍ بحجم الأهلي، حيث لا يكفي أن تكون جيداً... بل أن تكون الأفضل.
البيانمنذ 3 أيامأعمالالبيانخوسيه ريبيرو يقود الأهلي المصري بتنوع تكتيكي ومرونة ذهنيةاليوم، وبعد رحلة طويلة عبر الملاعب الإسبانية والفنلندية والجنوب أفريقية، يحط ريبيرو الرحال في القاهرة، مديراً فنياً لفريق يعرف تماماً معنى الشغف والانتصارات. وجاء التعاقد مع ريبيرو بعقد لم يُكشف عن تفاصيله المالية، إيذاناً بمرحلة جديدة تحمل في طياتها ملامح المغامرة والطموح في واحدة من أكثر البيئات الكروية جماهيرية وإثارة في العالم العربي. وسجّل الفريق تحت قيادته 54 نقطة في موسم 2022 ـ 2023، ثم 50 نقطة في الموسم التالي، قبل أن يرتفع رصيده إلى 61 نقطة في الموسم الثالث، محققاً تطوراً تدريجياً في الأداء.. وعلى الرغم من غياب لقب الدوري. إلا أن ريبيرو قاد الفريق للتتويج بثلاث نسخ متتالية من بطولة كأس (MTN 8)، وهي مسابقة تضم أفضل 8 فرق في جدول الدوري الممتاز الجنوب أفريقي، إلى جانب الفوز بكأس نيدبانك، وهي البطولة الرسمية لكأس جنوب أفريقيا، ما يعكس نجاحه في المنافسات المحلية القصيرة. «لا أعتقد أن المدرب يجب أن يقضي أكثر من ثلاث سنوات في المكان نفسه.. هذا التغيير ضروري ليبقى الجميع في حالة تطور»، كلمات تعكس قناعته بأهمية التجديد المستمر، ومواجهة التحديات، والانفتاح على الملاحظات والتقييمات، حتى عندما تكون النتائج إيجابية. «لا أقضي وقتاً في التفكير بما يقوله الناس عني.. يجب أن يتحدث عملي عن نفسه»، أما الروح الجماعية، فهي حجر الزاوية في مشروعه الفني، إذ يسعى لبناء فرق تترك إرثاً حقيقياً، ولا يقتصر الأمر على الألقاب، بل يشمل مشواراً يفخر به الجميع. وهو ما دفعه إلى تطوير ما يُعرف بطريقة EPS، وهي منهجية تدريب تعتمد بشكل أساسي على تمارين الروندو والتداول الموجه للكرة، وتُعد تمارين الروندو من الأدوات الأساسية في كرة القدم الحديثة. حيث تُقام داخل مساحة ضيقة بين مجموعة من اللاعبين يحاولون الحفاظ على الكرة تحت ضغط لاعبين منافسين، بهدف تعزيز سرعة التمرير، والتحرك الذكي، واتخاذ القرار في ظروف صعبة، وفي منهج ريبيرو، تشكل هذه التمارين ركيزة لفهم منطق اللعب، وبناء الانسجام بين اللاعبين، وتطوير الأداء الجماعي تحت الضغط. ومع نادي إنتر توركو الفنلندي، كان الروندو يشكل حوالي 80 إلى 90 % من الحصص التدريبية للمدرب ريبيرو، وهو ما يعكس مدى اعتماده على التدريب الذهني والتكتيكي، أكثر من الاعتماد على المهارات الفردية فقط. كما أظهر ريبيرو قدرة على تطوير اللاعبين الشباب، من خلال آليات متابعة دقيقة تشمل مراقبة مبارياتهم والتواصل المباشر مع الأجهزة الفنية للفرق السنية، ودعوتهم للاندماج تدريجياً مع الفريق الأول. وفي تصريح صحفي، عبّر ريبيرو عن نظرته الحديثة لدور حارس المرمى، موضحاً أن مهمته لا تقتصر على التصدي للكرات، بل تمتد للمساهمة في بناء اللعب من الخلف، مضيفاً: «إذا أخطأ الحارس في التمرير، فعلينا أن نتقبل ذلك كجزء من طريقة اللعب». ويعتمد على ثنائي ارتكاز لدعم عملية بناء اللعب، ويستخدم شكل «الماسة» في الأطراف لتأمين التفوق العددي، وفي حال غياب الضغط من الخصم يلجأ إلى الكرات الطويلة نحو المهاجم. كما ينوع طرق اختراق منطقة الجزاء بين التمريرات البينية والعرضيات والتحرك الجماعي. وعلى الصعيد الدفاعي، يطبّق ريبيرو رقابة رجل لرجل خلال الضغط العالي، لإجبار الخصم على اللعب على الأطراف، ثم قطع التمريرات. والذي تم تقسيمه إلى دور أول ثم مجموعتين للمنافسة على اللقب ومراكز الهبوط، وهنا يبرز التحدي الحقيقي أمام ريبيرو وهو الحفاظ على هويته التدريبية، مع تطويرها لتتناسب مع بيئة أكثر تعقيداً من حيث الضغوط الجماهيرية والتوقعات العالية، خاصة في نادٍ بحجم الأهلي، حيث لا يكفي أن تكون جيداً... بل أن تكون الأفضل.