أحدث الأخبار مع #الجنود_السوفييت


روسيا اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
سلطات لاتفيا تقمع مظاهر الاحتفالات بعيد النصر
وأشارت الوكالة إلى أن نائب رئيس شرطة الدولة اللاتفية أندريس زيليس قال إن معظم القضايا تم فتحها بسبب استخدام "رموز محظورة" في الأماكن العامة مثل شرائط القديس جاورجيوس في باقات الزهور ووضعها كشارات على الملابس وكذلك الأغاني السوفيتية. وأكد زيليس أن القضايا المفتوحة لم تكن كثيرة مقارنة بالعام الماضي، كما أنه لم تحدث محاولات للتجمع عند النصب التذكاري السابق في حديقة النصر على الرغم من أن شخصا واحدا حاول إلقاء الزهور بالقرب من المكان وقد تلقى غرامة مالية بسبب ذلك، حسب قوله. وفي وقت سابق، وافق برلمان لاتفيا على تعديلات تحظر عرض الرموز Z و V في الأماكن العامة، وكذلك الفعاليات التي تقام على مسافة أقرب من 200 متر من النصب التذكارية للجنود السوفييت. وقد بدأت الإجراءات الإدارية والجنائية في لاتفيا بسبب الاحتفال بيوم النصر ووضع الزهور على النصب التذكارية للجنود السوفييت "المفككة" واستخدام الرموز "المحظورة" في البلاد. يذكر أنه في نوفمبر 2021، حظر البرلمان اللاتفي رسميا استخدام شرائط القديس جاورجيوس في لاتفيا. على الرغم من أن هناك أكثر من 4000 من المشاركين في الحرب الوطنية العظمى وممن عاصروا الحصار وعمال الجبهة الداخلية في هذه الجمهورية الواقعة على بحر البلطيق. ويشار إلى أنه يقام في 16 مارس من كل عام في ريغا موكب من جنود الفيلق النازي "SS" وأنصارهم، ويتم عرض الأوسمة والرموز النازية علنا. هذا الحدث مدان من قبل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك روسيا. المصدر: RT عقد مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي نيكولاي باتروشيف اجتماعا لهيئة رئاسة المجلس لمناقشة مشروع تقرير حالة الأمن القومي الروسي في مجال الأنشطة البحرية. أفادت صحيفة هآرتس بأن النيابة العامة في لاتفيا أغلقت قضية ضد قائد قوات SS النازية هربرتس كوكورس، الملقب بـ"الجزار"، والذي تورط في قتل عشرات الآلاف من اليهود والمواطنين السوفيت. صرح نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس الروسي بأنه ربما تقف بريطانيا وراء قرار إستونيا في قضية مهاجمة السفن.


روسيا اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
"رغم محاولات العرقلة".. بوتين يستقبل رئيس الوزراء السلوفاكي في الكرملين على هامش احتفالات النصر
وخلال لقائه برئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو في الكرملين والذي استغرق قرابة الساعة، قال الرئيس بوتين: "نثمّن بالتأكيد قراركم حضور احتفالات الذكرى الـ80 للنصر. علمت أنكم واجهتم صعوبات في الوصول إلى موسكو، وتم وضع عقبات لوجستية أمامكم، ولكنكم رغم ذلك حضرتم". وأضاف الرئيس الروسي: "من حاولوا عرقلة خططكم، أدركوا أن من الأفضل عدم القيام بذلك، لأنكم ستحققون أهدافكم في نهاية المطاف". وأوضح بوتين أن "العلاقات العريقة بين موسكو وبراتيسلافا تأثرت سلبا نتيجة السياسات التي انتهجتها القيادة السابقة في سلوفاكيا، والتي كانت تلتزم بشكل صارم بالنهج الغربي الجماعي". وأضاف: "اتفقنا خلال لقائنا في ديسمبر 2024 على أن الحكومة بقيادتكم ستعمل على استعادة التعاون الثنائي، وهذه بالفعل كانت رؤيتكم.. ونحن من جانبنا نؤيد ذلك، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف". وأعرب الرئيس بوتين عن "امتنانه لقيادة وشعب سلوفاكيا على اهتمامهم ورعايتهم للنصب التذكارية والمقابر التي تخص الجنود السوفييت الذين سقطوا في المعارك ضد الغزاة الفاشيين على الأراضي السلوفاكية"، مضيفا: "أعلم بمقترحكم إقامة نصب تذكاري للمارشال كونيف في سلوفاكيا.. إنه مشروع نبيل للغاية. ونحن ممتنون لكم على هذا. وإذا كنتم بحاجة إلى أي دعم منا، فنحن مستعدون لتقديم كل ما يلزم". من جانبه، شكر فيتسو الرئيس بوتين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والاهتمام الذي حظي به الوفد السلوفاكي خلال الزيارة، مضيفا: "لم تكن لدي أي شكوك بعد تلقي دعوة للمشاركة في الاحتفال بذكرى يوم النصر، لقد كان ذلك شرفا لي، وسعدت بقبول الدعوة". وتابع: "يمكننا اعتبار كل العقبات اللوجستية التي واجهناها، والتي تسبب بها زملاؤنا في الاتحاد الأوروبي، مجرد مزاح أطفال"، مؤكدا أن "الوفد السلوفاكي كان لديه العديد من الخيارات للوصول إلى روسيا، ولكن كان لديه غاية واضحة واحدة أن يكون في موسكو في تمام الساعة التاسعة صباحا يوم 9 مايو". وأكد فيتسو أن سلوفاكيا مهتمة بعلاقات طبيعية مع روسيا قائلا: "في سلوفاكيا، نحن مهتمون بإقامة علاقات طبيعية مع روسيا.. لدينا إمكانيات للتعاون بين البرلمانين". وأشار إلى التعاون في مجال الطاقة قائلا: "المقصود هنا محطات الطاقة النووية. وترى حكومة سلوفاكيا أن من شبه المستحيل إنهاء التعاون في مجال الطاقة النووية.. سنبذل كل ما في وسعنا لتحسين علاقاتنا". وخلال اللقاء تطرق فيتسو إلى مسألة النزاع في أوكرانيا قائلا: "لا يمكن حل هذا النزاع عسكريا… نحن سعداء جدا بأن المفاوضات جارية وبأن هناك محاولات لإيجاد حل، فهذا ما كنا نأمله منذ بداية الأزمة". وفيما يتعلق بالعقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا أكد فيتسو أنها "غير فعّالة وتُضر بمصالح الاتحاد الأوروبي نفسه". وأكد رئيس وزراء سلوفاكيا أن بلاده "ستستخدم حق النقض (الفيتو) في حال قرر الاتحاد الأوروبي حظر توريد موارد الطاقة من روسيا بشكل كامل". وأشار فيتسو إلى أن "وقف توريد الغاز من روسيا سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار"، مضيفا أن "المصافي في بلاده تم تصميمها للعمل على النفط الروسي، وأي توقف قد يتسبب بمشكلات تقنية". واختتم بالقول: "آمل أن يكون شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي على دراية بذلك". يذكر أن فيتسو عاد إلى منصب رئيس وزراء سلوفاكيا في عام 2023، ورفض اتباع السياسة المعادية لروسيا التي كانت تتبعها الحكومة السابقة في براتيسلافا. وفي شتاء 2024، وعلى الرغم من الانتقادات التي وُجهت له من بروكسل، زار فيتسو موسكو في زيارة عمل ليلتقي ببوتين. وتعرضت الزيارة الحالية لفيسو إلى روسيا أيضا لانتقادات من قبل القيادات الأوروبية. حيث هددت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كايا كالاس، بعواقب على قادة الدول الذين سيشاركون في احتفالات ذكرى النصر في موسكو. ولم يقتصر حضور رئيس وزراء سلوفاكيا على الحفل الرسمي في الكرملين ومشاركته في عرض النصر في الساحة الحمراء في موسكو، بل شمل أيضا مشاركته في وضع الزهور على ضريح الجندي المجهول. وقد حضر فيتسو فعاليات 9 مايو وهو يرتدي شارة على سترته التي حملت شعار الاحتفال بالذكرى الـ80 للنصر على النازية. المصدر: RT أشاد السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف بحضور رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو إلى موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر على النازية، واصفا إياه بـ"رجل القناعات الراسخة والإرادة الصلبة". وصل رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في الفعاليات الاحتفالية بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على النازية في 9 مايو الجاري. رفض رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو تصريحات فلاديمير زيلينسكي حول وجود تهديدات محتملة للمشاركين في احتفالات الذكرى الثمانين للنصر في موسكو يوم 9 مايو. أكد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو ردا على تصريحات رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس حول احتفالات النصر في موسكو أنه سيشارك في الحدث، مشددا على أن أحداً لا يسعه منعه من ذلك.