#أحدث الأخبار مع #الجهة_الغربيةالأنباءمنذ 2 أيامعلومالأنباءنشاط ميكروبي يظهر «برك وردية» في البحر الميتيشهد البحر الميت، في الجهة الغربية من الأردن، تغيرات بيئية متسارعة تعد من أبرز مظاهر التحولات المناخية والجيولوجية في المنطقة. ومن أبرز هذه التغيرات ظهور برك مائية ذات لون وردي غير معتاد على أطرافه، مما أضفى على هذا الموقع الطبيعي طابعا بصريا مدهشا، لكنه يعكس في جوهره تحولات بيئية معقدة. يرتبط هذا التغير بتراجع منسوب المياه وتشكل برك مائية تعرف باسم الحفر الهابطة أو الانهدامية، إلى جانب تأثيرات التدخلات البشرية والمناخية. وقد كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها الجمعية العلمية الملكية في الأردن، عن أن اللون الوردي الظاهر في بعض البرك ناجم عن نشاط ميكروبي غير مألوف في هذه البيئة الفريدة. وتوصل الفريق البحثي من الجمعية العلمية الملكية، إلى أن الكائنات الدقيقة المحبة للملوحة، مثل الأركيا، هي المسؤولة عن هذه الظاهرة، إذ تنتج صبغات كاروتينية تعرف باسم «باكتيريوروبيرين» تمنح المياه لونها الوردي. تنشط هذه الكائنات في هذه الحفر الهابطة التي تتشكل عند اختلاط المياه المالحة بالمياه الجوفية أو مياه الأمطار، مما يؤدي إلى خفض تركيز الملوحة وخلق بيئة ملائمة لتكاثرها. وتلعب هذه الصبغات دورا بيولوجيا أساسيا في حماية الكائنات الدقيقة من الإشعاع الشمسي، ما يسمح لها بالتأقلم والاستمرار في ظروف بيئية قاسية. ويؤكد الباحثون أن هذا النشاط الميكروبي يقدم نموذجا فريدا لدراسة التفاعل بين الحياة المجهرية وتغيرات البيئة المالحة.
الأنباءمنذ 2 أيامعلومالأنباءنشاط ميكروبي يظهر «برك وردية» في البحر الميتيشهد البحر الميت، في الجهة الغربية من الأردن، تغيرات بيئية متسارعة تعد من أبرز مظاهر التحولات المناخية والجيولوجية في المنطقة. ومن أبرز هذه التغيرات ظهور برك مائية ذات لون وردي غير معتاد على أطرافه، مما أضفى على هذا الموقع الطبيعي طابعا بصريا مدهشا، لكنه يعكس في جوهره تحولات بيئية معقدة. يرتبط هذا التغير بتراجع منسوب المياه وتشكل برك مائية تعرف باسم الحفر الهابطة أو الانهدامية، إلى جانب تأثيرات التدخلات البشرية والمناخية. وقد كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها الجمعية العلمية الملكية في الأردن، عن أن اللون الوردي الظاهر في بعض البرك ناجم عن نشاط ميكروبي غير مألوف في هذه البيئة الفريدة. وتوصل الفريق البحثي من الجمعية العلمية الملكية، إلى أن الكائنات الدقيقة المحبة للملوحة، مثل الأركيا، هي المسؤولة عن هذه الظاهرة، إذ تنتج صبغات كاروتينية تعرف باسم «باكتيريوروبيرين» تمنح المياه لونها الوردي. تنشط هذه الكائنات في هذه الحفر الهابطة التي تتشكل عند اختلاط المياه المالحة بالمياه الجوفية أو مياه الأمطار، مما يؤدي إلى خفض تركيز الملوحة وخلق بيئة ملائمة لتكاثرها. وتلعب هذه الصبغات دورا بيولوجيا أساسيا في حماية الكائنات الدقيقة من الإشعاع الشمسي، ما يسمح لها بالتأقلم والاستمرار في ظروف بيئية قاسية. ويؤكد الباحثون أن هذا النشاط الميكروبي يقدم نموذجا فريدا لدراسة التفاعل بين الحياة المجهرية وتغيرات البيئة المالحة.