logo
#

أحدث الأخبار مع #الجويلي

مسؤول لـ«العين الإخبارية»: نسعى لترسيخ موقع أفريقيا على خارطة صنع القرار الدولية
مسؤول لـ«العين الإخبارية»: نسعى لترسيخ موقع أفريقيا على خارطة صنع القرار الدولية

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • العين الإخبارية

مسؤول لـ«العين الإخبارية»: نسعى لترسيخ موقع أفريقيا على خارطة صنع القرار الدولية

تم تحديثه السبت 2025/5/24 07:12 م بتوقيت أبوظبي قال مدير مديرية منظمات أفارقة الشتات والمجتمع المدني بمفوضية الاتحاد الأفريقي، إن احتفالات «يوم أفريقيا لهذا العام تُسلط الضوء على الموضوع الرئيسي للاتحاد الأفريقي لعام 2025، والمتمثل في العدالة للأفارقة وللمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات». وأوضح السفير عمرو الجويلي، في تصريحات لـ«العين الإخبارية»، أن «المقاربة الحالية ليست مجرد مراجعة للماضي، بل نظرة نحو المستقبل تهدف إلى ترسيخ موقع أفريقيا المستحق ضمن آليات صنع القرار على الساحتين الدولية السياسية والاقتصادية». وأشار الجويلي إلى أن القارة تواجه بالفعل تحديات كبيرة مثل البطالة وتغير المناخ، إلا أن «أفريقيا تمتلك إصرارًا راسخًا على تحقيق أهدافها وتطلعاتها، مستندة في ذلك إلى ثروتها السكانية من الشباب ومواردها الطبيعية الهائلة». وأكد أن «التقاء هذه العناصر معا يشكل قاعدة صلبة لمستقبل واعد للقارة». وأكد أن مديرية منظمات أفارقة الشتات والمجتمع المدني تعمل بشكل متكامل مع مفوضية الاتحاد الأفريقي على استقطاب الكفاءات الأفريقية في الخارج، وجذب الاستثمارات الأجنبية لدعم طموحات القارة وخطط الاتحاد الأفريقي التنموية. يُذكر أن منظمة الوحدة الأفريقية، التي تأسست عام 1963 بعضوية 32 دولة مستقلة حينها، كانت تهدف إلى تعزيز التضامن الأفريقي ومناهضة الاستعمار والتمييز العنصري. وقد استبدلت بالاتحاد الأفريقي عام 2002، في إطار تطوير آليات العمل المشترك وتوسيع صلاحيات المنظمة القارية. وشهد مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، السبت، احتفالية رسمية بمناسبة «يوم أفريقيا»، الذي يصادف 25 مايو/أيار من كل عام، وهو التاريخ الذي يخلد تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، والتي تحولت لاحقا إلى الاتحاد الأفريقي في 9 يوليو/تموز 2002. يأتي احتفاء الاتحاد الأفريقي بيوم أفريقيا، ليُعلن أن الزمن الذي كانت تُدار فيه ملفات العالم على حساب القارة، يقترب من نهايته، فبحسب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، فإن القارة السمراء ترفض الاستسلام لـ«تشاؤم دائم» حولها (..) وها نحن نرى القارة تتحرك بخطى واثقة نحو الأمام. aXA6IDgyLjI1LjIzNi40NyA= جزيرة ام اند امز GB

العنف في الفضاءات الرياضية .. آفة تأبى الاحتواء وتستدعي معالجة سوسيولوجية وقانونية مستجدة (باحثون ومسؤولون رياضيون)
العنف في الفضاءات الرياضية .. آفة تأبى الاحتواء وتستدعي معالجة سوسيولوجية وقانونية مستجدة (باحثون ومسؤولون رياضيون)

تورس

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • تورس

العنف في الفضاءات الرياضية .. آفة تأبى الاحتواء وتستدعي معالجة سوسيولوجية وقانونية مستجدة (باحثون ومسؤولون رياضيون)

وليست تونس بمعزل عن هذا الواقع، اذ تعيش الملاعب والقاعات الرياضية من حين الى آخر انفلاتات على المدرجات صادرة عن فئة من الجماهير ترافقها اعمال شغب وتخريب واشتباكات مع قوات الامن تختلف اسبابها من عدم قبول النتيجة والاعتراض على قرارات الحكام الى رفض بعض المسائل التنظيمية والاصرار على تحديها في علاقة خاصة برفع "دخلات" او ترديد "شعارات" والتصادم بين مجموعات "الالتراس" داخل الفريق الواحد. وتعد المقاربة الاجتماعية من ابرز المسالك التي من شانها ان تساعد على فهم الاسباب الحقيقية التي تكمن وراء ارتفاع منسوب الشغب في الملاعب باعتبار ان العنف يبقى أولا وقبل اي شيء ظاهرة مجتمعية منتشرة ولو بنسب متفاوتة في الفضاءات الاسرية والتربوية والعامة. ومن هذا المنطلق، دعا الدكتور محمد الجويلي، رئيس قسم علم الاجتماع بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس ، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، الى تعامل جديد مع ظاهرة شغب الملاعب يقوم على تجربة مستحدثة وهي السعي الى تأسيس برامج مرافقة للمناصرين بمن فيهم أفراد رابطات المشجعين على غرار التجربة التي خاضتها بلجيكا بالتعاون بين فريق ستندار دي لياج وبلدية المكان وقسم علم الاجتماع بجامعة المدينة ، وهي برامج تقوم على تامين الادماج الاقتصادي والاجتماعي والمدرسي لاولئك الانصار المتسببين في اعمال العنف وضمان تاهيلهم من اجل تغيير العلاقة التي تربطهم بالنادي ومحيطه. وتابع الجويلي ان "الاشكال في تونس يتمثل في ان العلاقة التي تجمع الاندية الرياضية بجماهيرها تقتصر على النتائج دون سواها، فالفرق لا تضطلع بمسؤوليتها المجتمعية في علاقة بانصارها وليست فاعلة في محيطها لذلك أعتقد أن الاقتداء بالتجربة البلجيكية من خلال احتواء اولئك الشباب ومرافقتهم اجتماعيا وتعليميا واقتصاديا من شانه ان يقلص من منسوب الخوف من المستقبل لديهم وبالتالي تحد من تصرفاتهم العدوانية وسلوكياتهم المحفوفة بالمخاطر مثل الاقبال على تعاطي المخدرات وارتكاب أفعال يجرمها القانون". وإذ اكد المختص في علم الاجتماع على اهمية المقاربة الامنية في التعاطي مع هذه الظاهرة وما توفره من حلول عملية وناجعة، فانه شدد في نفس الوقت على ضرورة تشريك جميع الاطراف الاخرى المتدخلة وتحميلها مسؤولياتها باعتبار ان العناصر المشاغبة في الملاعب كثيرا ما تجدها هي نفسها المتسببة في العنف في الفضاءات العامة الاخرى، وهي عناصر تعيش من وجهة نظره حالة من الهشاشة النفسية والاجتماعية والاقتصادية الامر الذي يدفعها الى انتهاج سلوكيات عنيفة في اماكن التجمهر والتجمعات مثل الملاعب الرياضية وهو ما يستدعي اتباع برامج مرافقة لمعالجة المشكل من جذوره بطريقة ناجعة عبر تعميق النظر في السبل الكفيلة بادماجها صلب النسيج الاقتصادي وانتشالها من حالة الاضطراب التي تسيطر عليها. وكثيرا ما اقترنت ظاهرة العنف في الفضاءات الرياضية بجماهير ملاعب كرة القدم سواء في تونس او في عديد البلدان الاخرى بسلوكيات عدوانية قائمة على الشغب والتخريب ما يعرف ب"الهوليغانيزم" وهو ما يجعل اتحادات كرة القدم شريكا مهما في بلورة الاستراتيجيات التي من شانها ان تساعد على القضاء عليها. وتبعا لذلك، تضطلع الجامعة التونسية لكرة القدم بدور جوهري في معاضدة الجهود المبذولة في اتجاه مكافحة هذه الافة التي يجب التعاطي معها على حد تقدير معز المستيري الناطق الرسمي للجامعة على مستويين الاول يهم الجانب الاستباقي والثانية يتعلق بالجانب الردعي معتبرا ان الظاهرة أخذت خلال السنوات الاخيرة منعطفا جديدا إذ لم يعد الحديث عن اعمال عنف بين جماهير فريقين فحسب وانما اضحت متفشية ايضا صلب جمهور الفريق الواحد في ظل الخلافات والصراعات الدائرة بين مجموعات "الالتراس" المعروفة بولائها المطلق وتعصبها الشديد لتنظيماتها. واضاف المستيري في تصريح ل"وات" "يتعين على جميع الاطراف المعنية بظاهرة العنف في الملاعب الانكباب على تحليلها على المستوى الاجتماعي وفهم الفلسفة التي تتبناها رابطات "الالتراس" التي يعتبر عندها حب الفريق بمثابة نمط حياة. ففي انقلترا مثلا، سخرت الدولة مجموعة من المختصين في علم النفس للجلوس مع رؤساء واعضاء هذه المجموعات وتحدثوا معهم لاستيعاب طريقة تفكيرهم وفهم الخفايا والدوافع التي تجعلهم يلجؤون للعنف في المدرجات واقتراف أعمال يعاقب عليها القانون تحت تاثير تعاطي الكحول والمخدرات". وتابع الناطق الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم ان "الدعوة لارساء حوار مع رابطات المشجعين لا يعني التخلي عن المقاربة الجزائية التي ينبغي ان تكون ذات منحى تصاعدي من خلال التدرج في العقوبات التي يجب ان تسلط في حق الاطراف التي ارتكبت العنف وليس ضد الفرق اذ من غير المعقول معاقبة جمعية كاملة من اجل افعال فردية. اعتقد انه حان الاوان لفرض عقوبات تكميلية تصل الى حرمان المذنب من دخول الملاعب لمدة عام او عامين وإن لزم الامر منعه نهائيا من ارتياد الفضاءات الرياضية وهو ما يتطلب سن منظومة تشريعية تتماشى مع واقع المرحلة بما يساعد على قطع دابر العنف الذي قد يتسبب في بعض الاحيان في الاخلال بالامن العام". وختم قائلا "على جميع الاطراف المتدخلة في الشان الرياضي بشكل عام وفي مجال كرة القدم على وجه الخصوص المساهمة في التصدي لشبح العنف من ذلك الاعلام الرياضي المطالب بضرورة التحلى بروح المسؤولية والرصانة والرقي في اداء الرسالة الموكولة له والكف عن الاراء التي من شانها تأجيج الوضع واثارة الحساسيات والجهويات، وهي اراء كثيرا ما تصدر عن اشباه محللين لا علاقة لهم بمهنة الاعلام، وهنا وجب التفريق بين النقد البناء وخطاب الفرقة والفتنة الذي يغذي الصراعات بين الجماهير الرياضية". وبات العالم الافتراضي من مختلف منصات التواصل الاجتماعي ساحة جديدة لايواء المشاغبين من الجماهير الرياضية وفضاء خصبا لانتشار مظاهر الكراهية بينها حيث اصبحت المعارك تنطلق شرارتها الاولى من -الفضاء الازرق - لتستكمل بقية اطوارها في المدراج. وحول هذا المعطى الذي فرضه التطور التكنولوجي، اكد منذر السماعلي الخبير في السلامة السيبرنية "ان العنف ليس وليد اليوم لكنه ازداد تفشيا في الحياة اليومية واصبح اكثر انتشارا داخل المحيط العائلي والفضاء التربوي وفي الشارع، وقد ارتفع هذا المنسوب مع ظهور شبكات التواصل الافتراضي التي يستسهل فيها الافراد من مستخدمي الانترنت نشر الصور المسيئة والمحتويات المستفزة وسط شعور باطمئنان لعدم تعرضهم لعقوبات في ظل اخفاء هوياتهم باسماء مستعارة خلف الحواسيب والهواتف". وتابع السماعلي في حديثه ل"وات" ان "انتشار العنف على نطاق اوسع في الميادين الرياضية مقارنة بالفضاءات الاخرى يعود الى ان مدرجات الملاعب تستقطب اعدادا كبيرة من الجماهير وهي الفضاءات الاكثر تجمهرا وتجمع كل شرائح المجتمع باختلاف الطبقات والمستويات، ولاشك ان هذا الاختلاط يوفر بيئة لظهور ما يعرف بسلوك "القطيع" الذي تبرز تمظهراته في الشتم والقذف وهتك الاعراض وتغذية التعصب وتكريس الجهويات ورفض مبادىء التعايش السلمي صلب المجتمع الواحد". واوضح الخبير في السلامة السيبرنية ان "الامر يزداد خطورة مع التعمق اكثر في فلسفة روابط المشجعين الذين يؤمنون بعقيدة المجموعة فقط ويعتبرون الانتماء لها هويتهم الوحيدة، وكلما ضاقت امامهم الافاق وكثر عليهم الضغط كلما غلبت العدوانية والكراهية على تصرفاتهم". وختم السماعلي بالقول "أعتقد انه يتعين التكثيف من الحملات التوعوية والتحسيسية حول خطورة الظاهرة انطلاقا من الاسرة والمؤسسة التربوية التي يجب ان تستعيد دورها في تنشئة اجيال متشبعة بقيم التسامح وقبول الاختلاف وبالتالي لابد من مجهود وطني متكامل تتظافر فيه الجهود للنزول بالعنف الى أدنى درجاته". وتبقى ظاهرة العنف في الملاعب الرياضية في نسختها التونسية جلية المعالم بعد تشخيص اسبابها باسهاب من قبل مختصين وخبراء بقراءات عميقة طرحت حزمة من الحلول عبر الاستئناس بالتجارب المقارنة مع اكسائها خصوصيات المجتمع التونسي. وتبقى الحاجة الى ارساء عقد اجتماعي بمفاهيم حديثة تساير متغيرات التعبيرات الفكرية والضوابط القيمية والمحددات الثقافية والاجتماعية لدى الفئات الشبابية بالتوازي مع التوجه اكثر نحو الاعتماد على العقوبات البديلة التي تفرض على المذنبين القيام باعمال نفعية لفائدة المصلحة العامة بما يكرس لديهم الحس المجتمعي من بين الاليات القادرة على التخفيض من حدة التوتر الاجتماعي والتقليص من السلوكيات العنيفة سواء في الفضاءات الرياضية اوخارجها. تابعونا على ڤوڤل للأخبار

«الأدب والدبلوماسية».. إبداعات السفراء المصريين في معرض الكتاب
«الأدب والدبلوماسية».. إبداعات السفراء المصريين في معرض الكتاب

مصرس

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

«الأدب والدبلوماسية».. إبداعات السفراء المصريين في معرض الكتاب

شهدت القاعة الدولية اليوم ندوة بعنوان «كتابات الدبلوماسيين المصريين خلال 2024»، وذلك ضمن محور «تجارب في الأدب الدبلوماسي»، في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56. أدار الندوة السفير عمرو الجويلي.في البداية، رحّب الجويلي بالمنصة الكريمة والضيوف، وأشاد بهذا المحور الذي أولته الهيئة العامة اهتمامًا خاصًا. كما خصّ الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة، بالشكر على تسليطه الضوء على مؤلفات الدبلوماسيين المصريين. وأوضح الجويلي أنه يعمل على توثيق كتاب عن هذه المؤلفات، من المقرر أن يصدر عن الهيئة العامة للكتاب.وأشار إلى أن متطلبات الوظيفة الدبلوماسية تفرض تحديات كثيرة على الدبلوماسي. من جانبه، رحّب السفير حسين حسونة بالحضور، مؤكدًا عراقة وزارة الخارجية، قائلًا: «نحن جميعًا نتشرف بالانتماء إليها». وأشاد بإنشاء هذا المحور الذي يسلط الضوء على الدبلوماسية المصرية ومثقفيها، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية ليست فقط أداة سياسية، بل هي أيضًا مصدر مهم للحضارة والتعاون والتفاهم بين الشعوب، وأن الخلفية الثقافية للدبلوماسيين تزيد من قدرتهم على التواصل الفعّال.وأضاف حسونة متحدثًا عن كتابه «اتفاقات وخلافات العرب»، موضحًا أنه سيرة ذاتية عن والده، مشيرًا إلى أن كتابة السيرة الذاتية أمر صعب، ولكنه يصبح أكثر صعوبة عند الكتابة عن شخص آخر، خاصّةً فيما يتعلق بالصعوبات التي واجهها خلال توليه مناصبه. وأوضح أن حواراته المستمرة مع والده مكنته من فهم الأحداث التاريخية، وأن تناوله لسيرة والده جاء في إطار توثيق الدور الدبلوماسي الذي لعبه.وتابع السفير حسين حسونة قائلًا إن لوالده إنجازات كبيرة، حيث شغل العديد من المناصب، وكان أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية لمدة 20 عامًا، وهي أطول فترة قضاها شخص في هذا المنصب.وفي مداخلته، شكر السفير أحمد عقل المنصة الكريمة والحضور، وخصّ بالشكر السفير عمرو الجويلي على جهوده في دعم الدبلوماسية المصرية والمثقفين، ومن بينها هذه الندوة التي تستضيف نخبة من عمالقة الدبلوماسيين. وأوضح أنه ألّف العديد من كتبه أثناء جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه تناول فيها البلدان التي زارها، مثل القدس والبصرة.وأشار عقل إلى تأثره العميق بالأشخاص والأحداث التي عايشها خلال مسيرته الدبلوماسية، لافتًا إلى أنه كتب عن القدس في كتاب بعنوان «القدس: المعرفة والقضية»، الذي يضم 15 فصلًا حول القدس والمسجد الأقصى، والمستوطنات، والقرى التي استولت عليها إسرائيل وقامت بتهويدها.ومن جانبها، شكرت السفيرة عبير بسيوني الحضور والمنصة الكريمة، معربة عن سعادتها بالمشاركة في هذه الندوة إلى جانب نخبة من الأساتذة الكبار. وأوضحت أنها تعتمد على التدوين والتوثيق بسبب ضعف ذاكرتها، معتبرة أن الكتابة ضرورية، حيث قالت: «لولا التوثيق، لما استطاعت الحضارات أن تحفظ إرثها الثقافي والمعرفي».وأضافت بسيوني أنها عندما تشعر بفكرة تمسّها، فإنها تدقق فيها وتبحث عنها. كما ذكرت أنها ألّفت 20 كتابًا، وكان آخرها كتاب «الألطاف الإلهية»، الذي يتناول ضعف الإنسان وعلاقته بالله، وإيمانه من خلال إدراكه لألطاف الله. وأوضحت أنها اختارت فصول الكتاب لتعكس هذه الفكرة، مشيرةً إلى أنها تسعى إلى تطبيق وطرح الأفكار العلمية والاجتماعية التي قرأت عنها أو صادفتها، متمنية أن يتم تنفيذها بشكل منهجي.أما السفير محمد عرفي، فقد أعرب عن سعادته بالتواجد مع هذه النخبة من الدبلوماسيين المميزين، مشيرًا إلى أن كتاباته في البداية كانت ذات طابع أكاديمي، لكنه لاحظ أنه مع تقدم العمر، يميل الكاتب أكثر إلى الرواية، حيث تصبح الكتابة تعبيرًا عن الخبرات الحياتية والتفاعلات الإنسانية.وتحدث عن روايته الجديدة «جاسوس رغم أنفه»، التي تدور حول شاب مصري يعمل في الخليج، ثم يجد نفسه متورطًا في أحداث مثيرة. وأوضح أن الرواية تحمل في طياتها جزءًا من الخبرات الحياتية التي عايشها بنفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store