أحدث الأخبار مع #الجيشالوطني


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
مقتل 11 شخصا على الأقل بتفجير في الصومال
وذكرت القناة أن الحادث وقع في قاعدة دامانيو العسكرية أثناء عملية تجنيد متطوعين للجيش الوطني الصومالي. بدورها، نوهت إذاعة Dalsan بأن الهجوم تم بواسطة انتحاري نفذ الانفجار وسط مجموعة من الشباب الراغبين في الانضمام إلى الجيش. ونقلت المحطة الإذاعية عن شهود عيان قولهم، إن عربتي ركشة (Cycle rickshaw) على الأقل قامتا بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة قبل وصول خدمات الطوارئ. وقالت المحطة: ويبدو أن الهجوم كان يهدف إلى تعطيل عملية التطوع في الجيش. تعتبر القاعدة المستهدفة دامانيو مركزا معروفا لتدريب الجنود الجدد بالجيش الوطني، مما يجعلها هدفا رمزيا واستراتيجيا للجماعات المتمردة مثل حركة الشباب، التي تتصدى منذ فترة طويلة لأية عملية تعدف لإحياء مؤسسات الأمن الوطني في الصومال". ولم تعلن أي من الجماعات المسلحة العاملة في البلاد، مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. ولم تعلق السلطات الصومالية على الحادثة ولم تعلن عن عدد القتلى رسميا. وتم تطويق المنطقة المحيطة بالحادث وتقوم قوات الأمن الصومالية بالتحقيق لمعرفة كيف تمكن الانتحاري من دخول المنطقة الشديدة الحراسة. وقالت مصادر طبية لـ"دالسان" إن هناك "عددا كبيرا" من المصابين، لذلك قد ترتفع حصيلة القتلى لاحقا. وقد وقعت حادثة مماثلة في قاعدة دامانيو العسكرية في عام 2023. وفي ذلك الوقت، نفذ انتحاري أيضا هجوما أثناء عملية تطوع في الجيش، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص. المصدر: تاس


شفق نيوز
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
"الحمزات والعمشات".. من هي الفرق المسؤولة عما حصل بالساحل السوري؟
شفق نيوز/ تشير أصابع الاتهام في سوريا إلى فصيلين هما "الحمزات والعمشات"، بأنهما من يقفان وراء المجازر التي طالت الساحل السوري، والتي وجدت اعترافاً من حكومة أحمد الشرع وعناصر الجيش والأمن العام في سوريا. يُقدر عدد مقاتليهما بنحو 10 آلاف مقاتل مدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة من دبابات وغيرها، انطلقوا من محافظة إدلب إلى الساحل السوري، بعد الاستنفار الحاصل في مدن وقرى الساحل إثر الهجمات التي شنها فلول النظام على حواجز للأمن العام السوري، ينضوي الفصيلان تحت ما يسمى "الجيش الوطني السوري"، الذي يحظى بدعم تركي مباشر وفق مراقبين. وعلى مدى السنوات الماضية، لاحقت الفصيلين اتهامات بتجاوزات عديدة، وانتهاكات بحق الأهالي في المناطق التي سيطرا عليها، حيث فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات بالجملة عليهما لما سمته حينها "تطهيراً عرقيّاً"، وهذه ذات التهمة التي توجه لهما اليوم، لا سيما بعد الممارسات الأخيرة في محافظتي طرطوس واللاذقية الساحليتين وأريافهما. "العمشات"، أو فرقة سليمان شاه، يقودها محمد حسين الجاسم، المعروف بلقب "أبو عمشة"، واتخذت سابقاً الفرقة من عفرين بريف حلب الشمالي مركزاً لها، وفي 2023، وثقت تقارير حقوقية انتهاكات بحق الكورد نفذها مسلحو "العمشات" وأجبروا العديد من المدنيين على مغادرة منازلهم. أما فرقة الحمزة أو كما تُكنى بـ"الحمزات"، فيقودها سيف بولاد "أبو بكر"، أحد القادة البارزين داخل الجيش الوطني السوري، واتُهمت فرقته بقمع وحشي للسكان المحليين، بما في ذلك اختطاف نساء كورديات، وقد اتخذت الفرقة من مناطق الباب، جرابلس، وعفرين، أماكن نفوذ لها في السنوات الماضية.