أحدث الأخبار مع #الجيل_زد


الرياض
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الرياض
وفقاً لبحث استطلاعي أجرته مجموعة ويندامالشباب السعودي يقود تنمية قطاع السياحة الداخلية في المملكة
كشفت فنادق ومنتجعات ويندام عن أبرز توجهات السفر لدى الجيل زد في المملكة العربية السعودية، حيث يُظهر الشباب اهتماماً أكبر بالسفر الثقافي والمستدام والقائم على القيم، متماشياً مع أهداف رؤية 2030 في تنمية السياحة الداخلية. أظهر تقرير بحثي جديد أجرته مجموعة فنادق ومنتجعات ويندام، أن الجيل زد يُعيد رسم ملامح السياحة في المملكة العربية السعودية، ويقود نمواً متسارعاً ضمن قطاع السياحة الداخلية، مرتكزاً على معايير أساسية وهي شغف اكتشاف الثقافة المحلية، والتفاعل الرقمي، والحرص على اعتماد ممارسات مستدامة. أُجري هذا البحث بالتعاون مع شركة YouGov يوجوف المختصة بأبحاث السوق والدراسات الاستطلاعية، ويُظهر أن أكثر من نصف السعوديين من الجيل زد أي ما يعادل 54٪ قاموا برحلات سياحية داخلية خلال الأشهر الستة الماضية، فيما يخطط 29٪ منهم للاستمرار في السفر المحلي مستقبلاً، وتُبرز النتائج أيضاً توجهاً واضحاً نحو اعتبار السفر جزءاً أساسياً من نمط الحياة اليومية لدى الشباب السعودي، لا رفاهية مؤقتة، بل يعدّونه أسلوب حياة راسخ، الأمر الذي ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى رفع عدد الرحلات السياحية الداخلية إلى 55 مليون رحلة سنوياً بحلول عام 2030، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10٪. وتعقيباً على نتائج البحث قال ديميتريس مانيكيس، رئيس فنادق ومنتجعات ويندام في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "ما نشهده من إقبال الجيل زد على السياحة الداخلية هو تحولٌ حقيقي، يبرز اعتزازهم بوطنهم ورغبتهم في اكتشاف ثقافتهم بشكل أعمق، والمساهمة في انعاش الاقتصاد الوطني، وتعزيز السفر المستدام، ونفخر في ويندام بدعم هذا التحول عبر تسخير جهودنا لتوفير تجارب تلبّي تطلعاتهم من حيث القيمة، والراحة، والسهولة الرقمية، مع تمكينهم من التقرّب أكثر لطبيعة المملكة وتراثها ومجتمعاتها." أبرز توجهات الجيل زد السعودي فيما يخص السفر تظهر نتائج البحث إقبالاً لافتاً على السياحة الداخلية، حيث اختار 54٪ من المشاركين من الجيل زد استكشاف مناطق داخل المملكة، ما يدل على انخراطهم المتزايد في تنمية المنظومة السياحية في السعودية؛ ويبرُزُ هذا التوجه بشكل خاص بين الشابات، إذ أظهرت البيانات أن 55٪ من النساء في هذا الجيل يُفضلن خوض مغامرات محلية، في دلالة على تنامي روح الاستقلال وفضول أعمق لاكتشاف الثقافة، من القرى التراثية في العلا إلى سواحل أملج، مروراً بالمشهد الحضري في جدة والرياض، يكشف الشباب السعودي عن ثراء وطنهم وتنوّع تجاربه. أظهر 72٪ من شباب الجيل زد غير المنخرطين حاليا في سوق العمل أنهم سافروا للسياحة مؤخراً، في مؤشر واضح على أن السفر أصبح جزءاً متأصلاً من ثقافة الشباب؛ ومع ازدياد الاستثمار في المهرجانات، والمشاريع السياحية العملاقة محلياً، ازداد الإقبال على الرحلات القصيرة والسفرات السريعة داخل المملكة. في بلد يُعد من بين أكثر البلدان ترابطاً رقميّاً في العالم، يعتمد 39٪ من شباب الجيل زد على وسائل التواصل الاجتماعي لاستلهام وجهات سفرهم؛ ولا يقتصر هذا التأثير الرقمي على تحديد الوجهات، بل يشكّل أيضاً دافعاً ومحفزّاً للسفر، إذ يفضّل 64٪ منهم زيارة أماكن ظهرت في أفلامهم أو مسلسلاتهم المفضلة، أو أصبحت رائجة على المنصات الاجتماعية؛ كما أبدى 81٪ منهم استعدادهم لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التخطيط لرحلاتهم، ما يعكس انفتاحاً كبيراً على مستقبل السفر الذكي والمبني على التقنية. يميل الجيل زد إلى اختيار الإقامة التي توفر الراحة والتواصل والأصالة، بدلاً من البحث عن الفخامة أو الأسماء اللامعة؛ فهم يفضلون أماكن تمنحهم شعوراً بالانتماء، تشبه "المنزل الثاني"، وتتيح لهم إمكانية الإقامة لفترات أطول، وتعكس روح المكان الذي يزورونه كل ذلك بأسعار معقولة وتجربة أقرب إلى الواقع. تطبق ويندام في المملكة هذا التوجه ضمن خططها التوسيعية والتي تشمل خمس علامات فندقية نشطة وخططاً مستقبلية طموحة، كتوقيع فندق "رامادا من ويندام" الجديد في مكة المكرمة، ومن الأمثلة اللافتة على ذلك فندق "رامادا إنكور كورنيش الخبر من ويندام"، الذي افتُتح عام 2023 ويجمع بين الأصالة، والراحة، والأسعار المناسبة، ليقدّم تجربة متكاملة تواكب تطلعات الجيل زد الذين يبحثون عن سياحة بسيطة، أصيلة، وتحمل قيمة حقيقية. أصبحت الاعتبارات البيئية عاملاً أساسياً ذو تأثير قوي على قرارات السفر لدى الجيل زد في السعودية، إذ أظهر البحث أن أكثر من ثلث المشاركين (35٪) يبحثون عن فنادق صديقة للبيئة، فيما يُفضّل نحو 45٪ استخدام وسائل نقل مستدامة؛ وتتماشى هذه التوجهات مع المبادرات الوطنية، مثل "مبادرة السعودية الخضراء"، التي تهدف إلى ترسيخ ممارسات الاستدامة في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة. لا تعتبر ويندام الاستدامة خياراً إضافياً بل تتخذه كجزء أساسي من منظومة عملها، إذ تحصلّت 6 من أصل 10 فنادق تابعة لويندام في المملكة العربية السعودية على شهادة "ويندام جرين" المستوى الأول أو أعلى، من بينها فندق ويندام جاردن الدمام الذي نال المستوى الخامس – وهو أعلى تصنيف في البرنامج؛ ويتميز هذا الفندق الذي يعد مثالاً يحتذى به بمبادراته الخضراء العديدة كالتعاون مع شركات محلية لإعادة تدوير الورق، والنفايات الخطرة، والمخلفات الإلكترونية، ويحصل على تقارير شهرية تؤكد التزامه البيئي، كما يشارك نزلائه هذا التوجه من خلال رسائل تحفيزية ينشرها عبر شاشات تفاعلية داخل الغرف تشجع على إعادة استخدام المناشف وترشيد الطاقة، كما يستعد حالياً لإطلاق مشروع طاقة شمسية لتشغيل المساحات الخارجية. تظهر هذه التوجهات جليّة عبر المنطقة ككل، إذ يتفق جميع مسافري الجيل زد في دول مجلس التعاون الخليجي على إعادة رسم معايير السفر من حيث الأسلوب والدوافع والوجهات، ففي الإمارات على سبيل المثال، تقود هذه الفئة تحوّلاً نحو الرحلات المحلية، واكتشاف الثقافات، وخوض التجارب المختلفة؛ وغالبا ما يتأثرون بما يشاهدونه على منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، كما يُفضّلون الإقامة في فنادق تعكس قيمهم، مثل الفنادق الصديقة للبيئة، والتي تمتلك خدمات رقمية مرنة، و تتمتع بمساحات عصرية توفّر طابعاً اجتماعياً يمكن مشاركته. أما السوق السعودية للجيل زد، فهي لا تزال في مرحلة مبكرة من هذا التحوّل، لكنها تتقدّم بخطى سريعة في الاتجاه نفسه، ومع امتلاك المملكة واحدة من أصغر الفئات السكانية سناً على مستوى العالم، وأجندة وطنية طموحة لتنمية القطاعين السياحي والثقافي، فهي على مشارف أن تتبوأ مكانة إقليمية أساسية للسفر الذي تقوده تطلعات هذا الجيل. وتُعد هذه اللحظة فرصة حقيقية لإعادة تشكيل مشهد الضيافة، من خلال تقديم تجارب تعبّر بصدق عن ما يبحث عنه الشباب السعودي – في الوقت المناسب، وبأسلوب يواكب تحوّلاتهم. ويندام: على خطى رؤية المملكة مع توسّع حضورها في مختلف أنحاء المملكة، تلعب فنادق ومنتجعات ويندام دوراً فاعلاً في دعم تحوّل القطاع السياحي في السعودية، وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 من خلال جعل السفر أكثر سهولة وشمولية وارتباطاً بالغاية، بما يتماشى مع تطلعات الجيل الجديد. فمن الرياض إلى الدمام والخبر، لا تقتصر علامات ويندام المتنوعة على توفير مكان للإقامة، بل تشكّل منصّات للانطلاق نحو استكشاف الثقافة السعودية، والتواصل مع طبيعتها، والانخراط في الحياة اللنابضة لمدنها؛ سواء كانت رحلة سريعة خلال عطلة نهاية الأسبوع أو إقامة قصيرة لاستكشاف المدينة، تقدّم ويندام تجارب تعبّر عن قيم الجيل زد: الأصالة، الراحة، والقيمة. ومن بين العلامات التي تلبي كافة متطلبات هذا الجيل، تبرز علامة تريب باي ويندام، وهي علامة ترتكز على الاتصال الحضري، والانغماس الثقافي، والتجارب الاجتماعية؛ فبعد أن رسّخت تواجدها في دولة الإمارات، توفّر TRYP تجارب مدروسة بعناية، ومساحات مصمّمة بطابع عصري، ومناطق مشتركة حيوية تلائم جيلًا يُقدّر الشخصية أكثر من المكانة، والقيمة أكثر من المظاهر. ويكتمل هذا التوجه من خلال برنامج الولاء Wyndham Rewards®، الذي يقدّم مزايا ملموسة للمسافرين الباحثين عن قيمة حقيقية، إلى جانب إطار الاستدامة ويندام جرين "Wyndham Green" الذي يضمن دمج الممارسات البيئية المسؤولة في كل محطة من تجربة الضيف. تعكس هذه المبادرات التزام العلامة على المدى الطويل، ليس فقط تجاه نزلائها، بل تجاه المجتمعات والوجهات التي تنشط فيها أيضاً. ومع انطلاق فصل جديد في مشهد السياحة الداخلية في المملكة، تفخر ويندام بكونها جزءًا من هذه الرحلة، تمكّن الشباب السعودي من السفر بوعي، والتواصل مع جذورهم، والمشاركة في بناء مستقبل أكثر حيوية وارتباطًا.


الرجل
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
اتجاهات التسويق الإلكتروني للشركات في المستقبل
إذا كان عالم التسويق يشتهر بشيء واحد فهو سرعة الوتيرة التي يتغير بها. المسوقون يعرفون هذا جيدًا ويعرفون كيف يمكن لتغيير بسيط أن يحدث فجأة ويقلب الموازين. المشكلة ليست في "التريندات" التي تطرأ فجأة ولا في سرعتها، لكن في أن مواكبتها ليست بالشيء السهل، وبالتالي فإن الوصول لمكانة مرموقة في هذا المجال، خاصةً في 2025، ليس بالأمر السهل أيضًا. في هذا التقرير سنُطلعك على اتجاهات التسويق الرقمي الأشهر حاليًا استنادًا إلى آراء خبراء هذا المجال، والتي يمكننا أن نستشف منها اتجاهات التسويق الإلكتروني للشركات في المستقبل. ما هي الاتجاهات الجديدة في عالم التسويق؟ التركيز على الجيل زد في التسويق - المصدر: Shutterstock قبل أن نبدأ، إذا كنت قلقًا بشأن دور التكنولوجيا في التسويق والذكاء الاصطناعي تحديدًا وتظن أنه التغيير الوحيد الذي برز في استراتيجيات التسويق واتجاهاته، فنود أن نُطمئنك بأن الأمر ليس كذلك. نود أن نُخبرك أيضًا بمعلومةٍ مهمة وهي أن ميزانيات التسويق انخفضت في العام الماضي بشكلٍ ملحوظ، وهذا تحدٍ يُعتقد أنه سيستمر خلال 2025 أو على الأقل لفترةٍ فيها، ولهذا السبب عليك أن تكون مُطلعًا بما سنتحدث عنه الآن حتى تُحقق أفضل نتيجة بأقل الموارد المتاحة. التسويق الرقمي: اتجاهات المستقبل 1. التركيز على الأجيال الصغيرة تُظهر الاستطلاعات أن المسوقين يوجهون كل مواردهم صوب الأجيال الصغيرة مثل "الجيل زد Gen Z" و"جيل الألفية Millennials" مُبتعدين تمامًا عن "البوومرز Boomers" و"الجيل إكس Gen X". على الهامش: - جيل Boomers: يضم مواليد الفترة ما بين 1946 و1964. - جيل إكس Gen X: يضم مواليد الفترة بين 1965 و1980. - جيل الألفية Millennials: يضم مواليد الفترة بين 1981 و1996. - جيل زد Gen Z: يضم مواليد الفترة بين 1997 و2012. هناك أيضًا ما يُسمى بالجيل ألفا Gen Alpha، وهذا يضم مواليد العام 2010 فيما فوق. تُظهر الدراسات أن الاهتمام بالأجيال القديمة قد تضاءل بشكلٍ واضح خلال العامين السابقين، ففي عام 2023، حاول 67% من المسوقين الوصول إلى الجيل إكس، غير أنه في نهاية 2024، انخفضت هذه النسبة إلى 41%، وبالنسبة لجيل البومرز، فالنسبة انخفضت من 27% إلى 19%. حدث هذا التغير في الأولويات -أغلب الظن- نظرًا لأن الجيل زد يتوقع أن يشهد أسرع نموٍ في القوة الشرائية. يُقدّر الكثير من الخبراء ما سيضيفه هذا الجيل إلى حجم الإنفاق العالمي بـ 9 تريليونات دولار، وهذا أكبر مبلغ مقارنةً بأي جيل آخر. 2. التركيز على العلامة التجارية التسويق بالعلامة التجارية - المصدر: Shutterstock وجد تقرير صدر عن شركة HubSpot أن 82% من المستهلكين يُفضلون الشراء من علامات تجارية تتوافق مع قيمهم، وهذا ينطبق على الجيل زد تحديدًا؛ الجيل المعروف بدعمه للعلامات التجارية التي تسعى وراء الأصالة، وهذا أحد أسباب اهتمام المسوقين بالجيل زد كما قلنا. لذلك، من المتوقع أن تُركز الشركات في الفترة القادمة على العلامة التجارية، ورسالتها، ومبادئها، وقيمها بقوة. من الأمثلة على الشركات التي تفعل ذلك حاليًا Nike، حيث تُسلط الضوء في واحدٍ من أحدث إعلاناتها على دعمها للرياضات والرياضات النسائية تحديدًا لما تشهده من ازدياد في الشعبية مؤخرًا؛ بهذه الخطوة تحاول Nike جذب قاعدة أوسع من الجماهير، وعلى ما يبدو أنها تنجح في ذلك. 3. التسويق المرتكز على المرئيات يقول "نيل باتيل Neil Patel"، وهو المؤسس المشارك وكبير مسؤولي التسويق لشركة NP Digital: إن مقاطع الفيديو تُنشئ رابطًا عميقًا مع العملاء المحتملين، وأنه من السهل على العلامات التجارية أن تُعيد استخدام محتوى الفيديو في المدونات الصوتية والنصية. لهذا السبب، من المتوقع أن يتم التركيز على مقاطع الفيديو ومقاطع الفيديو القصيرة "الشورتس" تحديدًا في التسويق عبر الوسائط الاجتماعية وكحلٍ من حلول الابتكار في التسويق. لكن، مقاطع الفيديو القصيرة ليست الوسيلة المرئية الوحيدة التي سيتجه إليها المسوقون في عام 2025، حيث يُتوقع أن تشهد الوسائط الأخرى مثل البثوث المباشرة والصور ارتفاعًا كبيرًا في الشعبية. وفقًا لما يقرب من 30% من المسوقين في الاستطلاعات التي أجرتها HubSpot، فإن الصور تحديدًا تُعد ثاني أكثر التنسيقات استخدامًا من قِبل المسوقين، بعد مقاطع الفيديو القصيرة. ووفقًا لنفس الاستطلاعات، فإن مقاطع الفيديو القصيرة، والبثوث المباشرة، والصور هي أفضل 3 وسائط تُحقق عائدًا على الاستثمار. وإذا كنت تتعجب من وجود البثوث المباشرة في هذه القائمة، فلك أن تتخيل أن 47% من المستهلكين من الجيل زد قد قاموا بعملية شراء واحدة على الأقل من البثوث المباشرة في الولايات المتحدة. 4. التسويق بالمؤثرين التركيز على المحتوى في التسويق - المصدر: Shutterstock ويُقصد به استخدام المؤثرين "الإنفلونسرز" أو صناع المحتوى للترويج للمنتجات أو الخدمات، ولا بد أنك لاحظت ذلك. في عام 2023، ذكر 84% من المسوقين في استطلاعات HubSpot أنهم سيزوّدون استثماراتهم في التسويق من خلال صناع المحتوى في 2024. الغريب في الأمر أن المسوقين يستهدفون ما يُسمى بالـ "Micro Influencers" (صناع المحتوى الذين يتراوح عدد متابعيهم بين 10 آلاف و100 ألف) والـ "Nano Influencers" (الذين يتراوح عدد متابعيهم بين 1000 و10 آلاف متابع) للتعاون معهم بدلًا من المشاهير، وذلك لأن متابعي هؤلاء عادةً ما يكونون أكثر تفاعلًا. وفقًا للإحصائيات، فإن معظم المسوقين (44%) حققوا نجاحات كبيرة مع الـ "Micro Influencers" في حين حقق 22% نجاحات كبيرة مع الـ "Nano Influencers". 5. التسويق بالبيانات واجه المسوقون والعلامات التجارية تحديات كبيرة العام الماضي فيما يتعلق بجمع البيانات نظرًا للقوانين والتشريعات المعقدة من الاتحاد الأوربي والشركات الرائدة مثل جوجل وأبل وغيرهما. على الرغم من أن هذا التضييق مفيد جدًا للمستخدمين، فإنه على العكس من ذلك تمامًا بالنسبة للمسوقين والعاملين في هذا المجال. قلّت نسبة البيانات الجيدة بشكلٍ كبير وانتشرت البيانات ذات الجودة الضعيفة أو غير المفيدة بمعنى أدق. تكمن أهمية البيانات في أنها قد تتسبب في نجاح علامة تجارية ما أو العكس. يقول 30% من المسوقين الذين خضعوا لاستطلاعات HubSpot إن تحليلات البيانات تساعدهم للغاية في تحديد الاستراتيجية التسويقية المناسبة للعمل، بالتالي من المتوقع أن تُكثّف الشركات محاولاتها للحصول على البيانات في 2025. 6. استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الذكاء الاصطناعي أصبح فاعلًا في كل المجالات تقريبًا ولا مفر من ذلك. في 2025، ينوي المسوقون تكثيف استخدامهم للذكاء الاصطناعي خاصةً في إنتاج المحتوى. بحسب HubSpot، فإن 43% من المسوقين الذين شاركوا في استطلاعاتهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى التسويقي، والصور، وبالطبع توليد الأفكار الجديدة. مرةً أخرى، لا مفر من ذلك. كيف تتكيف مع أحدث اتجاهات التسويق؟ كيف تتكيف مع أحدث اتجاهات التسويق - المصدر: Shutterstock لا يكفي أن تتبع الاستراتيجيات السابقة والاتجاهات الحديثة في الإعلان حتى تكون مسوقًا ناجحًا في عام 2025؛ يجب عليك أن تكون قادرًا على التكيف بمرونة واستباق التغيرات قبل حدوثها، ولتفعل ذلك؛ إليك مجموعة من أهم النصائح: 1. اقرأ الأرقام وراقب الأداء لا يُمكنك أن تحسن ما لا تستطيع قياسه؛ هذه عبارة شهيرة يمكن تطبيقها في الكثير من المجالات، بما فيها التسويق طبعًا. تلعب مؤشرات الأداء الرئيسية أو ما تُعرف بالـ KPIs دورًا رئيسيًا في رسم خريطة واضحة للنمو. تحديد هذه المؤشرات وقياسها باستمرار هو ما يمنح الشركات نظرة ثاقبة على أدائها الحالي مما يساعدها على اتخاذ القرارات المدروسة وتحقيق أهدافها. على سبيل المثال، يمكن أن يكون انخفاض مستوى رضا العملاء بمثابة الدليل أو الإنذار المبكر لإعادة النظر في استراتيجيات فريق خدمة العملاء لديك. 2. اقتناص الفرص قبل الآخرين لم يعد الفوز حِكرًا على الأقوى أو الأمهر، بل الأسرع في اكتشاف الفرص واحتياجات السوق واستغلالها. الشركات التي تهتم بهذا الأمر وتفهم احتياجات العملاء قبل غيرها هي التي تتمتع بميزة تنافسية هائلة. يجب رصد احتياجات العملاء مبكرًا وغزو السوق قبل الآخرين لأجل تحقيق النجاح. 3. الابتكار الخوف من تطبيق أفكار تسويقية جديدة والالتزام بالقوالب التقليدية قد يكون أحد أسوأ الأشياء التي يمكنك أن تفعلها في حق نفسك أو شركتك كمسوق. يتطلب هذا المجال عقلًا وأفكارًا ابتكاريين طوال الوقت حتى تظل في حيز المنافسة. يجب أن تُركز دائمًا على الخروج بأفكار جديدة شريطةً أن تراعي احتياجات الجمهور، وتحث على المشاركة، وتستغل التكنولوجيا. بهذه الطريقة ستكون لك مكانة مرموقة في عالم التسويق. 4. إبرام الشراكات الاستراتيجية إبرام شراكات استراتيجية هي واحدة من القرارات التي يُفترض أن تكون بديهية لكل مسوق يريد التكيف مع أحدث اتجاهات التسويق وتحسين وضعه التنافسي. تتيح الشراكات الاستراتيجية للشركات والمسوقين الاستفادة من خبرات وموارد وقدرات شركائها، ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي تقدم مهارات أو تقنيات متكاملة، يمكن لك أن تُعزز قدراتك كمسوق دون الحاجة إلى تدريبات داخلية مكثفة في شركتك. إلى جانب ذلك، تفتح الشراكات الاستراتيجية لأطرافها بوابات لأسواقٍ جديدة، خصوصًا إذا كان أطراف الشراكة متمرسين وذوي خبرات جيدة. تُعزز الشراكات من الإبداع أيضًا، كما تحد من المخاطر نظرًا لأن التكاليف يتم تشاركها. استراتيجيات التسويق الناجحة للعام القادم في النهاية، وكما قلنا في بداية هذا الموضوع، فإن عالم التسويق الإلكتروني يتغير بسرعةٍ كبيرة لدرجة أن استراتيجياته قد تتغير برمتها في أقل من عام، وعليه، فإننا من الصعب أن نتوقع ما قد يحدث في العام القادم، غير أننا نرجح استمرار هيمنة الذكاء الاصطناعي على كل المجالات بما في ذلك التسويق، كما نتوقع زيادة الاعتماد على صناع المحتوى المغمورين واستمرار استهداف الجمهور الأصغر عمرًا؛ الإحصائيات تقول ذلك.