#أحدث الأخبار مع #الجَسَدِالمدينة٢٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالمدينةوسائل «التكاتف» الاجتماعيلا شكَّ أنَّ وسائل التواصل الاجتماعيِّ «تويتر» وغيرها، لها دورٌ كبيرٌ في تلاحم المجتمع السعوديِّ.. فقد أصبحت «وسائل تكاتف» بين أفراده..وبصفتي متابعًا جيِّدًا لمنصة»X»، أرى أنَّها تقوم بدورٍ رائعٍ للُّحمة الوطنيَّة للدفاع عن مملكتنا وحُكَّامنا وشعبنا.. وهناك الكثير من المؤثِّرين اجتماعيًّا يصدُّون المتربصِينَ بنا..والإحساس الوطني يُؤثِّر في مرتادي تلك الوسائل، ويُؤكِّد متانة الرَّأي في مجتمعنا، خاصَّة العربي والإسلامي والدولي..هناك أيضًا مبادرات يقوم بها البعض؛ لفكِّ أزمات البعض الآخر، ممَّن دارت عليهم الأيام؛ بسبب دَينٍ، أو سوء تصرُّف، أو أزمة شخصيَّة، فتجد الجميع معه..الشعب السعودي شعب معطاء بطبعه، خاصة مع الأزمات والكوارث التي تحل بأي شعب من الشعوب العربية والإسلامية عبر منصة «إحسان»، ويقف على رأس المتبرعين، خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، فتجد الملايين تتدفق عليهم -دون من ولا أذى- من قيادتنا الرشيدة، وملايين أُخرى من الشعب السعودي المعطاء، بتوجيه من قيادتنا بفتح باب التبرعات لمن يقدر..ولن تجد ذلك إلَّا لدى وطن الجميع، وطن الإنسانيَّة، المملكة العربيَّة السعوديَّة..ما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع، ابتسامة شخص بسيط من رجال الأمن الصناعي، ممَّن يُقال له «سكيورتي»، وهو يدعو الجميع للتمتع بالشاطئ الذي يعمل به، بلغةٍ «تدخل القلوب».. فرغم قلة راتبه، يحمد الله ويشكره، فيُسخِّر الله له أحد المؤثِّرين من رجال الأعمال، فيتبرَّع له بـ٥٠ ألف ريال لتحسين وضعه وهو لا يعرفه، إلَّا من باب التكافل الاجتماعيِّ فقط.. ثمَّ يدعو مَن يعرفهم لسداد أقساط بيته، وكانت الفرحة لهذا الرجل البسيط عارمةً له، ولأسرته، ولمحبِّيه..يقول رسولنا الكريم -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-: (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ)..الأستاذ سعد آل مغني، ضرب مثالًا رائعًا بقيمة العمل وأسلوب العطاء.. فهو يُجسِّد روعة وأخلاق مجتمعنا السعوديِّ..والحقيقة أنَّني لا أعرفُ هذا الرجل، ولكن من باب أنَّنا كُتَّاب وإعلاميُّونَ، فلابُدَّ أنْ يكون لنا دورٌ في إظهار مثل هذه المبادرات القيِّمة.. فنكتب عنها؛ ليزداد مجتمعنا تماسكًا ووعيًا وحُبًّا..* خاتمة:يقولُ سيِّدُ البشرِ محمَّدٌ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: (مَثَلُ المُؤْمِنِينَ فِي تَوادِّهِم وَتَرَاحُمِهِم وَتَعَاطُفِهِم مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهرِ وَالحُمَّى).
المدينة٢٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالمدينةوسائل «التكاتف» الاجتماعيلا شكَّ أنَّ وسائل التواصل الاجتماعيِّ «تويتر» وغيرها، لها دورٌ كبيرٌ في تلاحم المجتمع السعوديِّ.. فقد أصبحت «وسائل تكاتف» بين أفراده..وبصفتي متابعًا جيِّدًا لمنصة»X»، أرى أنَّها تقوم بدورٍ رائعٍ للُّحمة الوطنيَّة للدفاع عن مملكتنا وحُكَّامنا وشعبنا.. وهناك الكثير من المؤثِّرين اجتماعيًّا يصدُّون المتربصِينَ بنا..والإحساس الوطني يُؤثِّر في مرتادي تلك الوسائل، ويُؤكِّد متانة الرَّأي في مجتمعنا، خاصَّة العربي والإسلامي والدولي..هناك أيضًا مبادرات يقوم بها البعض؛ لفكِّ أزمات البعض الآخر، ممَّن دارت عليهم الأيام؛ بسبب دَينٍ، أو سوء تصرُّف، أو أزمة شخصيَّة، فتجد الجميع معه..الشعب السعودي شعب معطاء بطبعه، خاصة مع الأزمات والكوارث التي تحل بأي شعب من الشعوب العربية والإسلامية عبر منصة «إحسان»، ويقف على رأس المتبرعين، خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، فتجد الملايين تتدفق عليهم -دون من ولا أذى- من قيادتنا الرشيدة، وملايين أُخرى من الشعب السعودي المعطاء، بتوجيه من قيادتنا بفتح باب التبرعات لمن يقدر..ولن تجد ذلك إلَّا لدى وطن الجميع، وطن الإنسانيَّة، المملكة العربيَّة السعوديَّة..ما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع، ابتسامة شخص بسيط من رجال الأمن الصناعي، ممَّن يُقال له «سكيورتي»، وهو يدعو الجميع للتمتع بالشاطئ الذي يعمل به، بلغةٍ «تدخل القلوب».. فرغم قلة راتبه، يحمد الله ويشكره، فيُسخِّر الله له أحد المؤثِّرين من رجال الأعمال، فيتبرَّع له بـ٥٠ ألف ريال لتحسين وضعه وهو لا يعرفه، إلَّا من باب التكافل الاجتماعيِّ فقط.. ثمَّ يدعو مَن يعرفهم لسداد أقساط بيته، وكانت الفرحة لهذا الرجل البسيط عارمةً له، ولأسرته، ولمحبِّيه..يقول رسولنا الكريم -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-: (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ)..الأستاذ سعد آل مغني، ضرب مثالًا رائعًا بقيمة العمل وأسلوب العطاء.. فهو يُجسِّد روعة وأخلاق مجتمعنا السعوديِّ..والحقيقة أنَّني لا أعرفُ هذا الرجل، ولكن من باب أنَّنا كُتَّاب وإعلاميُّونَ، فلابُدَّ أنْ يكون لنا دورٌ في إظهار مثل هذه المبادرات القيِّمة.. فنكتب عنها؛ ليزداد مجتمعنا تماسكًا ووعيًا وحُبًّا..* خاتمة:يقولُ سيِّدُ البشرِ محمَّدٌ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: (مَثَلُ المُؤْمِنِينَ فِي تَوادِّهِم وَتَرَاحُمِهِم وَتَعَاطُفِهِم مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهرِ وَالحُمَّى).