logo
#

أحدث الأخبار مع #الحاجةفاطمة

غياب مدفع رمضان عن الأقصر لأول مرة منذ عقود.. والسبب مفاجئ
غياب مدفع رمضان عن الأقصر لأول مرة منذ عقود.. والسبب مفاجئ

24 القاهرة

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • 24 القاهرة

غياب مدفع رمضان عن الأقصر لأول مرة منذ عقود.. والسبب مفاجئ

لأول مرة منذ 154 عامًا، غاب صوت مدفع رمضان عن سماء الأقصر في أول أيام الشهر الكريم، ما أثار دهشة الأهالي الذين اعتادوا على هذا التقليد الرمضاني العريق. انقطاع المياه لليوم الرابع في الأقصر بعد انهيار خط الصرف الصحي غياب مفاجئ للمدفع في أول أيام رمضان وفوجئ أهالي الأقصر بعدم إطلاق مدفع الإفطار في موعده المعتاد، واختفائه من موقعه أمام مقر الحماية المدنية، حيث كان القائمون على تشغيله وتجهيزه كل عام. السبب وراء غياب المدفع وكشف مصدر مطلع لـ القاهرة 24 أن السبب وراء غياب مدفع رمضان الشهير، المعروف باسم مدفع الحاجة فاطمة، هو عدم وصول الذخيرة وتجهيزها للإطلاق، ما أدى إلى تعطل تشغيله هذا العام. فرحة مدفع رمضان بالأقصر قصة مدفع الحاجة فاطمة يحمل مدفع رمضان في مصر تاريخًا يمتد لأكثر من قرن ونصف، حيث يعود إلى عهد الخديوي إسماعيل عام 1871، ويرتبط اسمه بقصة متوارثة عبر الأجيال، إذ يُقال إن طلقة خرجت منه عن طريق الخطأ وقت غروب الشمس أثناء تنظيفه في العاصمة، فظن الأهالي أن الأسرة الملكية أطلقت تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، ومن هنا، أصدرت الحاجة فاطمة، ابنة الخديوي إسماعيل، فرمانًا بجعل المدفع وسيلة رسمية للإعلان عن الإفطار والإمساك طوال شهر رمضان، ليحمل اسمها منذ ذلك الحين. موكب المدفع وتقاليده في الأقصر لم يكن مدفع رمضان مجرد وسيلة تنبيه للصائمين، بل كان جزءًا من تقاليد احتفالية في الأقصر، حيث كان يخرج في موكب رسمي ليلة رؤية الهلال، يتقدمه راكبو الخيل والموسيقى، يليه الجنود، ثم المدفع المزُين بالورود، تجره أربعة خيول إلى موقعه المخصص، وتغير موقع إطلاق المدفع عبر السنوات، حيث وُضع في الماضي أمام مدرسة التجارة، ثم خلف قسم الشرطة، وبعدها أمام معبد الأقصر، وأخيرًا في المنطقة الزراعية بجوار قسم شرطة بندر الأقصر، حيث كان يُطلق عبر بطاريات كهربائية بصوت يُسمع في أرجاء المدينة. اختفاء مدفع رمضان هذا العام ترك فراغًا كبيرًا في الأجواء الرمضانية بالأقصر، فهل يعود في الأيام القادمة؟

« نستعيد ذكرى أول طلقة للإفطار».. قصة مدفع رمضان
« نستعيد ذكرى أول طلقة للإفطار».. قصة مدفع رمضان

بوابة ماسبيرو

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة ماسبيرو

« نستعيد ذكرى أول طلقة للإفطار».. قصة مدفع رمضان

ما لنا والبحث في التاريخ الآن.. المهم أننا لن نكسر صيامنا إلا بعد سماع تلك الطلقة السعيدة.. سوف ننتظرها بشغف طفولي مهما كبرنا أو تقدم بنا الزمن.. كأننا لم نفارق أيام البراءة، وكأن طقوس رمضان لن تكتمل إلا حين نترقب ذلك النداء الشهير: "مدفع الإفطااااار... اضرب" لكن لعل شيئا من قراءة الماضى قد يفيد لمن أراد أن يفهم السر وراء ذلك الولع المصرى بعادات رمضان من سالف الزمان.. وإليكم 3 روايات يمكن أن تفسر قصة الطلقة الأولى في تاريخ مدفع الإفطار... نحن الآن في زمن المماليك، أما حاكم مصر وقتها فكان الوالى "خوش قدم" أو "خشقدم" كما ينطق في بعض الروايات.. المهم أن الوالى وكما تقول الرواية التاريخية - تلقى مدفعا ألماني الصنع على سبيل الهدية، وتصادف أن قام أحدهم بتجربة لاستخدام المدفع مع غروب شمس يوم ٢٦ أبريل ١٤٦٥ ميلادية، الموافق لأول أيام رمضان من عام ٨٦٩ هجرية. لقد زلزلت طلقة هذا المدفع أرجاء القاهرة حتى أن الصائمين اعتقدوا أن إطلاقه كان إشارة لتناول الإفطار.. ثم إنهم فرحوا جدا بما اعتقدوا أنه تقليد جديد من جناب الوالى هدفه إدخال البهجة والسرور احتفالا بقدوم الشهر الفضيل. لذلك.. خرج لفيف من سكان المدينة ووجهائها وساروا فيما يشبه الموكب صوب بيت الوالى شاكرين إياه على عطاياه المعنوية وما كان من الوالي إلا أن رد عليهم التحية بأن جعل المدفع يعمل طيلة الشهر وقت غروب الشمس. تلك كانت الرواية الأولى لميلاد مدفع رمضان لكنها لم تكن الأخيرة، فقد مضت السنوات وأشرق فجر مصر الحديث بتولى محمد على باشا مقاليد الحكم عام ١٨٠٥ ، وبعد فترة من هذا التاريخ قام جناب الباشا ببناء جيش مصرى قوى، ونجح في استيراد وتصنيع المزيد من المدافع، وحدث أن قام بعض رجاله بتجربة أحدها قبيل أذان المغرب في شهر رمضان فاستحسن السكان تلك "البدعة" معتقدين أنها إعلان عن موعد الإفطار.. وصار نفس التقليد متبعا في الإعلان عن موعد الإمساك. وهكذا .. أعيد إنتاج قصة مدفع رمضان وإن اختلف زمانها، لكن مكانها ظل واحدا وهو مدينة القاهرة.. وأضيف إليها رواية ثالثة دارت وقائعها إبان حكم الخديو إسماعيل حسبما وردت الروايات في كتاب معجم رمضان" للباحث فؤاد مرسى، فبقراءة ما أورده الكاتب نكتشف أن صدفة أخرى قد قادت جنود الخديو لتجربة أحد المدافع الحربية بقلعة الجبل، وذلك في نفس توقيت الروايتين السابقتين ونعني قبيل مغرب أحد أيام رمضان ولما علمت الأميرة فاطمة ابنة الخديو بتلك الصدفة السعيدة تبنت الفكرة وعممتها على مدار الشهر الكريم.. الهذا السبب يسمى مدفع الإفطار بالقلعة بمدفع "الحاجة فاطمة"؟ يجوز. لكن الشاهد في كل تلك الروايات أن المصريين مولعون بالطقوس الرمضانية فقد وجدوا فرصا أوسع لتعميم ذلك النهج الاحتفالي ليشمل استخدام المدفع في كافة المناسبات الدينية والأعياد الرسمية في فترات زمنية لاحقة، بل إنهم قاموا بتعميم استخدام مدافع الإفطار لتشمل عددا آخر من المحافظات، وإن ظل أشهرها على الإطلاق مدافع القاهرة وأشهرها مدفع "الحاجة فاطمة" المرابط عند حافة القلعة، والذي ينطلق صوته العالي ليشق فضاء العاصمة عبر بث يومى لأثير الإذاعة المصرية.

هل تعلم أن مدفع رمضان كان اسمه «مدفع الحاجة فاطمة»؟.. إليك التفاصيل
هل تعلم أن مدفع رمضان كان اسمه «مدفع الحاجة فاطمة»؟.. إليك التفاصيل

الأسبوع

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الأسبوع

هل تعلم أن مدفع رمضان كان اسمه «مدفع الحاجة فاطمة»؟.. إليك التفاصيل

مدفع رمضان أحمد خيال مدفع رمضان.. تعود المصريون في شهر رمضان على سماع صوت المدفع إيذانا بحلول الإفطار، فما هي قصة مدفع رمضان الذي اختلف المؤرخون حول تاريخه؟ أشهر الرويات عن قصه مدفع رمضان: في ظل حكم السلطان خشقدم على مصر سنه 1444م أراد أن يجرب مدفعًا جديدًا أهداه له أحد الولاة وقت الغروب، فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرج الأهالي إلى مقر الحكم، تشكر السلطان على هذا العمل الحسن الذي استحدثه، وعندما رأى السلطان سرورهم، قرّر المضيّ في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار، ثم أضاف بعد ذلك مدفعيْ السحور والإمساك. رواية أخرى تقول، إنه في عهد محمد علي الكبير عام 1805م، حيث كان محمد علي حريص على تحديث الجيش المصري وبنائه بشكل قوي، يتيح له الدفاع عن مصالح البلاد، وأثناء تجربة قائد الجيش لأحد المدافع المستوردة من ألمانيا، انطلقت قذيفة المدفع مصادفة وقت أذان المغرب في شهر رمضان، وكان ذلك سببًا في إسعاد الناس، واستُخدم المدفع بعد ذلك في التنبيه لوقتيْ الإفطار والسحور. الرواية الأخيرة عن مدفع رمضان "الحاجة فاطمة": قيل بأن أحد الجنود فى عهد الخديوي إسماعيل فى شهر رمضان، كان يجرب المدفع، وتصادف أيضا وقت غروب الشمس، وبعد انطلاق القذيفة فى ذلك الوقت أحدثت دويا هائلا، فظن الأهالى أن الحكومة استخدمت تقليدا جديدا للإفطار على صوت المدفع، فمنذ ذلك الوقت أصبح المدفع تقليدا مشهورا فى البلاد. توقف المدفع عن العمل لفترة قصيرة حتى ذهب العلماء والأعيان لمقابلة الخديوي، لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، ولكنه لم يكن موجودًا، فقابلوا الحاجة فاطمة ابنته التي أصدرت فرمانًا بانطلاق المدفع وقت الإفطار والسحور، وأضيف بعد ذلك في الأعياد، فأطلق عليه الأهالي اسم مدفع "الحاجة فاطمة"، ومنذ ذلك الوقت ومدفع رمضان ينطلق من قلعة صلاح الدين بالقاهرة، ولا يزال مدفع رمضان، أو مدفع الحجة فاطمة مستمرا حتى اليوم. مدفع رمضان بين الذ خيرة الحية والفشنك استمر مدفع رمضان، يعمل بذخير حية حتى عام 1859 ميلادية إلى أن ظهرت الذخيرة الفشنك فاستخدموها، وتم نقل المدفع من القلعة خشية أن يتأثر مبنى القلعة من إطلاق القنابل إلي نقطة الإطفاء في منطقة الدرّاسة القريبة من الأزهر الشريف، ثم نقل بعد ذلك إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعه الأزهر. وبسب ظهور الإذاعة والتليفزيون تم الاستغناء تدريجيًا عن مدافع القاهرة، التي كانت مكونة من 5 مدافع، موزعة على أنحاء القاهرة، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة و التليفزيون. ولكن عام 1983 صدر قرار من وزير الداخلية آنذاك، بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى ولكن بالقرب من القلعة، فوق هضبة المقطم بحيث يوكون قريبا من مكانه الأصلي ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة مثل مدفع الأقصر "كروب" نسبة إلى مصانع "كروب" التى كانت تنتجه في ذلك الوقت، وكان يستخدم في حروب القرن التاسع عشر. ويعمل المدفع في القاهرة حاليا فوق هضبة المقطم لإحياء العادة والثقافة المصرية المتوارثة، ويضرب مرتين لحظة الإفطار ولحظة الإمساك. «مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store