أحدث الأخبار مع #الحامدية


أخبار مصر
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
خبير بعلم المصريات لـ'في الفن': إطلالة محمد رمضان في حفل أمريكا لا تمت للملابس المصرية القديمة بأي صلة
قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات دكتور أحمد عامر إن إطلالة النجم محمد رمضان المثيرة للجدل في حفله بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا لا تمت للملابس المصرية القديمة بأي صلة.وأضاف في تصريح لموقع 'في الفن': 'ملابس محمد رمضان في الحفل تقليد سيئ جدا، وبالعكس تضر بالتراث المصري القديم، لأن المصري القديم سواء كان من الملوك أو من عامة الشعب لم يلبس معدن الفضة، ولم يضعه في الحلي الخاصة به، وكان هذا المعدن مقتصرا على السيدات، أما الذهب فاقتصر على الملوك في استخدامات معينة'.تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنامحمد رمضان في مهرجان كوتشيلا فالي أوضح أحمد عامر أن ملابس المصري القديم تميزت بملامح محددة قائلا: 'المصري كان يلبس الكتان في الجزء السفلي إلى فوق الركبة، وفي الاحتفالات كان يلبس قميصا مميزا، ولم يلبس الخامات التي ظهر بها محمد رمضان ولا الشكل الذي ظهر به في الحفل، وفي حال ارتداء عقد كان يمتد من أول الرقبة لأعلى الثدي، وكان العقد مكونا من تمائم ولا يتضمن أي معدن، وملابس محمد رمضان غير مثبتة تاريخيا على أي جدارية'.محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا فالي وتابع: 'المصري القديم كان يحرص على ارتداء غطاء الرأس عند الخروج وبالتحديد الرجال، أما النساء فكن يرتدين التيجان'.وكان محمد رمضان أثار الجدل بإطلالته في حفله الغنائي في مهرجان 'كوتشيلا فالي'، حيث ظهر بإطلالة تشبه 'بدل الرقص' مع توب ذهبي وبنطلون أسود ووشاح مرسوم عليه 'مفتاح الحياة'.طالع أيضا – فيديو – اللقطات الأولى من عقد قران هشام جمال وليلى أحمد زاهر … محمود الخطيب بجوار والد العروسمحمد رمضان في مهرجان كوتشيلا فالي وفي أول رد فعل رسمي على إطلالة محمد رمضان، أعلن سيد محمود، مستشار اتحاد النقابات الفنية، أن الاتحاد يعتزم اتخاذ إجراء مع الفنان محمد رمضان، بعد التيقن بالصور والفيديوهات الخاصة بحفله في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد الجدل الذي أثارته إطلالته في الحفل.محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا فالي وكتب سيد محمود عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: 'الحاقا بما سبق عن محمد رمضان ..سيتخذ اتحاد النقابات الفنية إجراء حول ما قام به الفنان محمد رمضان فى حفله بأمريكا عند التيقن بالصور والفيديوهات للحفل والتحقيق معه حول الواقعه بحضور النقباء الثلاثة ورئيس اتحاد النقابات الفنية …كونه فنان ويمثل صورة الفن المصرى. سيد محمود مستشار اتحاد النقابات'.محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا فالي وكان محمد رمضان روج للحفل قائلا: 'دي فرصة حلوة لي ولجمهوري العربي نثبت لأمريكا وللعالم صوتنا عالي قد إيه. يمكن تكون آخر حفلة لي في أمريكا، ويمكن ماأدخلش أمريكا تاني بعد الحفلة دي تحديدا، ولكن رسالة وهنوصلها بالفن والموسيقى والترفيه زي ما هم علمونا. أشوفكم على خير وثقة في الله نجاح'.من ناحية أخرى، ينتظر محمد رمضان عرض أحدث أعماله السينمائية 'أسد'، في موسم عيد الأضحى 2025.فيلم 'أسد' ينتمي لنوعية الأعمال التاريخية، حيث تدور أحداثه في عام 1280، إبان عصر المماليك، حين قاد العبيد ثورة ضد الجيش العباسي.اقرأ أيضا:أحمد زاهر يبكي لحظة عقد قران ابنته ليلى … وهشام جمال يمازحه: زوجني بنتك الله يكرمك (فيديو وصور)وفاء عامر وقفشة وأحمد مرتضى بين المعزين … أسرة إبراهيم شيكا تستقبل عزاءه بمسجد الحامدية الشاذليةظهر بإطلالة تشبه 'بدل الراقصات' والتف بعلم مصر وأهدى الجمهور سلسلة … لقطات من حفل محمد رمضان في مهرجان 'كوتشيلا فالي' بأمريكااتحاد النقابات الفنية: تحقيق ثلاثي مع محمد رمضان بعد التأكد من صور وفيديوهات حفل أمريكالا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشرحمل آبلكيشن FilFan … و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| ستور| آب جاليري|


الشرق الأوسط
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
صرخة ميرفت أمين
الشراهة المتوحّشة، قد يكون هذا الوصفُ هو الأقربُ لتصوير وقاحة بعض الناس الذين أدمنوا التقاط الصور ومقاطع الفيديو في أي مناسبة وزمان ومكان، من أجل صناعة «محتوى» خاص وجاذب. حادث سيارة عنيف، عراكٌ حادٌّ في حارة، مريض يعاني في مستشفى، تشييع جنازة أو عزاء ميّت... كل المناسبات، كل الأوقات، هي حقٌ مُباحٌ لهذا النفر من الناس... ولا ملامة عليه، أليس هو «صانع محتوى»؟! قبل أيام، في العزاء الذي أُقيم لشقيق الفنانة المصرية شهيرة، وفي أثناء خروج الفنانة المصرية ميرفت أمين من مسجد الحامدية الشاذلية، أظهر فيديو صراخ الفنانة ميرفت أمين على الصحافيين، بعد أن التفّوا حولها وهي تغادر متجهة إلى سيارتها، وسُمع في الفيديو صوتها وهي تقول: «يوووه»، معبرة عن شعورها بالاستياء، بسبب اقترابهم الشديد منها. هذه الحوادث في مناسبات عزاء المشاهير تكرّرت في مصر، كما رصد تقريرٌ لـ«العربية نت»، ففي أثناء عزاء الفنان الراحل صلاح السعدني انتشر مقطع فيديو للفنان أحمد السعدني وهو ينفعل على مصورين تزاحموا لالتقاط صور ومقاطع فيديو من جنازة والده، وطالبهم بالابتعاد عن الجنازة. في أبريل (نيسان) الماضي، أثار انفعال الفنان أحمد عبد العزيز على شاب من ذوي الإعاقة طلب التصوير معه لدى وصوله إلى جنازة الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر أزمةً في مصر، ما دعاه إلى الاعتذار عن هذا الانفعال لاحقاً، قائلاً عبر حسابه على «فيسبوك»: «للأسف الشديد، سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهودة الفوضى الخلّاقة التي اندثرت معها مراعاة القيم واحترام قدسية الموت وخصوصية المشاعر، حتى أضحت ساحات الجنازة ومراسم العزاء حكراً أصيلاً لهمج الميديا والتريندات الخادعة». شهوة البحث عن الأرقام قاتلة؛ لأنها مزيجٌ من البحث عن تقدير زائف للذات، وصناعة أهمّية وهمية لصاحبها، ومن أسفٍ أنه قد وقع في شِراكها بعض العاملين في مجال الصحافة، في تنافسٍ - أكيد ليس على البّر والتقوى - مع تافهي المحتوى... بل رأيتُ أحدهم وهو يتسنّمُ موقعاً قيادياً في وسيلة إعلامية ينافسُ مؤسسته في حسابه الشخصي على السوشيال ميديا، في نشر الأخبار... وهذا من أغرب ما رأيتُ! هل هذه «الوقاحة» في اقتحام خصوصيات الناس، والاستهانة بجلالة المناسبات، من أجل غنيمة الصور والفيديوهات و«الحصريات» فقط بسبب تسمين هذا المحتوى أو ذاك، لأسباب نفسية، أم أن «الفلوس» تلعب لعبتها أيضاً، و«الفلوس تُغيّر النفوس» كما قِيل من قبل؟! المنصّات الكبرى تمنح قدْراً من المال لصاحب الحساب، بالنظر إلى «كميّة» أرقام المشاهدة والتفاعل التي يجلبها، فلذلك نرى هذا «التوحّش» من قبل البعض، ليس ضد الآخرين، بل ضدّ نفسه، كما يحصل مع بعض الفتيات والنساء بابتذال ذواتهن في «فاترينات» السوشيال ميديا. قبل فترة أيضاً، قُبض على مراهقة بريطانية بسبب فيديو لها وهي تحمل خنجراً للتخويف، وقالت بعد القبض عليها إنها صوّرت الفيديو لجلب المشاهدات وتحقيق الشهرة. وماذا بعد؟! هل حان وقت «حوكمة» هذا العالم؛ أسوة بعالم الطيران المدني وقوانين البحار... مثلاً؟!