logo
#

أحدث الأخبار مع #الحج_المبرور

الحج المبرور جزاؤه الجنة
الحج المبرور جزاؤه الجنة

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • الأنباء

الحج المبرور جزاؤه الجنة

العقيلي: من صفات الحج المبرور الإكثار من ذكر الله والإلحاح على الله بالدعاء الشريكة: على الحاج التخلق بأخلاق الحج حتى يعود كيوم ولدته أمه كما وعد الله تعالى الجسار: حتى يُقبل حجك احرص على النفقة الحلال وتجنّب كل ما فيه شبهة حرام في مثل هذه الأيام من كل عام يستعد المسلمون من كل بلاد العالم لرحلة العمر وأداء مناسك الحج والعمرة بالأراضي المقدسة ويتطلع كل من عقد العزم وكتب له الله تعالى هذه الرحلة الإيمانية إلى حج مبرور يغفر الذنوب ويمحو الخطايا ليعود الإنسان كما ولدته أمه. فكيف يتحقق ذلك للمسلم؟ شروط الحج المبرور عن شروط الحج المبرور يقول الداعية يحيى العقيلي: نهنئ من امتن الله عليهم بنية الحج لهذا العام ونبارك لهم وندعو لهم بالقبول والسلامة، ونقول إنه موسم الخيرات وفرصة عظيمة لمحو الخطايا والسيئات وهو طريق يسير بك أيها الحاج لرضا الرحمن والفوز بالجنان، وكأني بك أيها الحاج تتساءل عن السبيل للوصول إلى هذا الفضل المذكور وتهفو نفسك للحج المبرور، ونصح العقيلي الحاج ليكون حجه مبرورا أن يخلص لله تعالى وتوحيده فهو شرط لقبول العمل، وعليه التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فينبغي للحاج أن يحرص على صحة عمله وأن يتعلم مناسك حجه بأركانه وواجباته وسننه، ومن الشروط أيضا: التوبة النصوح، فاعزم على التوبة والاستغفار أيها الحاج واجعلها توبة نصوحا خالصة لله، وعليك بالنفقة الحلال، فالله طيب لا يقبل إلا طيبا، فتحرّ النفقة الطيبة، ومن صفات الحج المبرور الإكثار من ذكر الله والإلحاح على الله بالدعاء. وزاد: وإذا أردت لك حجا مبرورا فتجنب الرفث والفسوق والجدال، والانشغال بالعمل الصالح من صفات الحج المبرور وأسبابه، وعليك بالتزود بالصالحات واستغلالها (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب) واعلم أن أكمل الطاعات وأجلها المحافظة على الفرائض والبعد عن المحرمات. وقال: إن تعظيم شعائر الله وإظهار الذل والافتقار إلى الله من صفات الحج المبرور، فينبغي لك أيها الحاج أن تستشعر أنك بإحرامك وتلبيتك ومبيتك بمنى وإفاضتك من عرفات وبنفرتك من مزدلفة ورميك للجمار وطوافك وسعيك ونحر هديك إنما تؤدي عبادات تتقرب بها إلى الله تعالى فعظمها في نفسك وأحيها بالذكر والافتقار إلى الله. السعي المشكور وعن شروط السعي المشكور قال: فإن إرادة الآخرة هي أول صفات السعي المشكور فلابد أن ينطلق من إرادة صادقة وعزيمة أكيدة لنيل مرضاة الله تعالى والفوز بنعيم الجنان يتجدد بها الإخلاص لله تعالى والصدق معه والرغبة الأكيدة لنيل تلك الغاية الكبرى. والصفة الثانية للسعي المشكور (وسعى لها سعيها) فللآخرة سعي يختلف عن سعي الدنيا، فهو سعي فيه معاني الجد والإسراع والسبق، فينبغي أن يكون المؤمن سباقا للخير مسارعا فيه يطلب المراتب الأولى منه، وعن الصفة الثالثة قال العقيلي: هي في قوله تعالى (وهو مؤمن) اي مصدق موقن بجزاء ربه له غير مرتاب أو متشكك، كما وصف الله جلّ وعلا عباده: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون) أي صدقوا إيمانهم بأعمالهم.التوبة النصوح ويــضـيـف د.عـبدالله الشريكة: إذا أراد الحاج أن يكون حجه مبرورا وأن يكون ذنبه مغفورا فإن عليه قبل مغادرته إلى بيت الله الحرام أن تكون توبته نصوحا على ما سلف من الذنوب وأن يعزم عزما أكيدا على أن يعود من حجه إلى أفضل حالة مما فارق بلده عليها قبل الحج، وأن يرد الحقوق إلى أصحابها قبل أن يغادر وخاصة الحقوق المادية، وعليه ان يتحرى المال الحلال «إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا» وأن يرد المظالم إلى أهلها، وأن يكتب وصيته ويشهد عليها، وأن يزيل كل خصام كان بينه وبين الناس، وأن ينوي بأداء الحج القرب من الله وزيادة أعماله الصالحة، وألا تكون حجته للرياء والسمعة والمفاخرة بذلك. وأكد الشريكة أن على الحاج ضرورة التخلق بأخلاق الحج حتى يعود الحاج من رحلته كيوم ولدته أمه كما قال الله تعالى: (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج..) وعلى الحاج أن يكثر من التصدق في وجوه البر، فالنفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف. دعوة مستجابة من جهته، أوضح د.أحمد الجسار أن الإخلاص والمتابعة عبادة لا يقبلها الله إلا بشرطيها لحج بيت الله تعالى، فعلى الحاج أن يخلص قصده في العبادة لله عزّ وجلّ، فلا يبتغي بها غير وجهه تبارك وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جلّ جلاله: «قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه» وأما المتابعة فهي أن نأخذ مناسكنا من هذه الفريضة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال يوم النحر في حجته: «لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه» وأكد أن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. كما قال صلى الله عليه وسلم، كما أعد النبي صلى الله عليه وسلم الحج من الجهاد في سبيل الله وأنه ينفي الفقر والذنوب، كما أن للحاج دعوة مستجابة وهو معرض للرحمات والعتق من النار يوم الوقوف على عرفات، مؤكدا ان الحج المبرور هو الذي لا رياء فيه أو هو الذي لا تعقبه معصية، فليعزم كل حاج على أن يجعل حجه مبرورا وسعيه مشكورا. وأكد د.الجسار على الحرص على النفقة الحلال وتجنب كل ما فيه شبهة حرام حتى يتقبل الله منه عبادته وطاعته ويستجيب لدعائه قال صلى الله عليه وسلم: «أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة» فإن كل نفقة في الحج ينبغي ان تكون من حلال فلا فائدة من عبادة أنفق الإنسان عليها من مال فيه شبهة حرام، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى: لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء: لبيك وسعديك زادك حلال وراحلتك حلال وحجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى: لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك زادك حرام ونفقتك حرام وحجك غير مرور».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store