logo
#

أحدث الأخبار مع #الحدوتةتلاتة

مينـا أبوالدهــب: التمثيل شغفى منذ الجامعة
مينـا أبوالدهــب: التمثيل شغفى منذ الجامعة

بوابة ماسبيرو

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

مينـا أبوالدهــب: التمثيل شغفى منذ الجامعة

لم يكن ظهوره بالأمر العادى، فقد نجح فى أول ظهور له فى أن يخطف أنظار وقلوب المشاهدين معا، فموهبته الكبيرة وحضوره جعلا المشاهدين يقفون أمامهما بكل تقدير واحترام.. ويبدو أن الإخفاقات التى واجهها فى حياته قد ساعدته على أن يبهر الجميع من أول مشهد له. إنه الفنان مينا أبوالدهب، الذى أدى دور "عبيد" فى "ولاد الشمس" بإتقان.. عن المسلسل وكواليسه كان لنا معه هذا الحوار.. فى البداية.. كيف جاءت بدايتك فى التمثيل بشكل عام وأنت تخوض أولى تجاربك فى الدراما الرمضانية؟ أنا كنت فى الجامعة وأدرس علم نفس وأحب التمثيل كهواية، وعملت بالمسرح منذ عام 2004، فأنا فى الأساس مدرس علم نفس، خريج كلية الآداب جامعة بنها عام 2008، وانضممت لمسرح الجامعة ثم لمسارح قصور الثقافة، وقدمت عددا من المشاهد فى مسلسلات "لمس أكتاف" و"بدل الحدوتة تلاتة" و"الكبريت الأحمر". كيف جاء ترشيحك لتقديم شخصية عبيد فى مسلسل "ولاد الشمس"؟ المخرج شادى عبد السلام هو من رشحنى للدور، حيث تلقيت مكالمة هاتفية لإجراء "أوديشن"، وحين ذهبت وجدت العديد من الممثلين يتنافسون على الدور نفسه، فأديت الاختبار وغادرت دون توقعات، لكن بعد أسبوعين تلقيت الخبر السعيد، اذ تم اختيارى لتجسيد "عبيد". وماذا عن تحضيرك لتقديم الشخصية؟ شخصية "عبيد" من الشخصيات المهمة فى المسلسل، هو شخص يبدو كتوما فى مشاهد كثيرة لا يتحدث، لكن مشاعره تظهر على ملامح وجهه، وقد جمعتنى جلسات عمل مكثفة مع المخرج شادى عبدالسلام لمناقشة تفاصيل الشخصية، وعملنا على تطوير الشكل النهائى لعبيد كما ظهر على الشاشة، وأريد أن أقول لك إن كونى مدرسا لعلم النفس ساعدنى كثيرا على فهم أبعاد الشخصية بشكل أعمق، إذ بدأت فى استكشاف الجانب النفسى لعبيد، وتحليل العناصر المشتركة بينى وبين الشخصية، مما أتاح لى تقديم أداء أكثر واقعية وتأثيرا. وما الشبه بينك وبين عبيد فى الحقيقة؟ عبيد شخصية تعتقد أنها بلا عيوب، لكنها فى الحقيقة تفتقر إلى الثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين، وهذه الصفة لا تشبهنى، لكن نتقاطع أنا وعبيد فى التأثر بالآخرين والرغبة فى تجنب إيذاء مشاعر أحد، كما أننى، مثل عبيد، أسعى دائما لإثبات نفسى بطريقتى الخاصة. وماذا عن أصعب مشاهدك فى المسلسل؟ كان مشهد محاولة انتحار عبيد من أصعب المشاهد التى قدمتها، خاصة أن المشهد كانت به عدة تحديات، فالتحدى لم يكن فى اداء محاولة الانتحار فقط، بل فى تصوير المشهد على مدار عدة أيام، مما تطلب منى الحفاظ على تسلسل المشاعر وتقديمها بالدرجة ذاتها فى كل مرة، وأقول للجمهور إن القادم يحمل لحظات أصعب أيضا. هناك حالة احتفاء خاصة بمشاهدك مع الفنان دنيا ماهر.. فماذا عنها؟ كل مشهد مع الفنانة دنيا ماهر كان له مذاق خاص، فهى فنانة موهوبة وتضفى روحا جميلة على الكواليس، ورغم إعجاب فريق العمل بالمشهد، فإننى لم أدرك ردود الفعل الإيجابية الكبيرة إلا بعدها. وماذا عن تعاونك مع الفنان محمود حميدة الذى كانت أغلب مشاهدك معه وطه الدسوقى وأحمد مالك؟ هو فنان استثنائى بكل معانى الكلمة وتقدر تقول "عالمى"، وأنا تعلمت منه فى كل لقاء، وكنت أستشيره وأناقشه فى أدق التفاصيل، وأضاف لى الكثير من خبرته، فهو شخص لذيذ ومتعاون ويكسر حالة الرهبة بينه وبين الممثل، وكنا نتكلم ونتناقش، وهو يحب الهزار ويشجع الممثل الذى أمامه أن يخرج أفضل ما عنده.. أول يوم تصوير معه لما بدأ يتقمص شخصية "بابا ماجد" اترعبت فى لحظة عندما نظر لى نظرة مختلفة بمجرد ما بدأنا تصوير، بيخليك تخرج أفضل ما عندك، وفى مواقف كوميدية كانت بينى وبين أستاذ محمود حميدة خاصة مشهد وأنا بالبسه الجاكيت كنت بابقى متوتر. كما أننى شعرت منذ اللحظة الأولى بألفة كبيرة مع طه دسوقى وأحمد مالك، وكأنهما صديقان منذ زمن طويل، فأول لقاء مع نجوم المسلسل كان مع أحمد مالك وقت بروفات التحضير، أول ما دخل بيسلم علىّ كأنه عارفنى من زمان، وكان حابب يتعرف علىّ وننتناقش فى الشخصيات.. الكواليس كلها كانت جميلة جدا كأننا عائلة واحدة. كواليس رائعة للغاية، تقدر تقول ممتعة جدا وفيها تناغم وحب وروح جميلة، الكل متعاون، الكل عايز يطلع العمل ككل بشكل كويس، والكرو كله قلبه على بعض.. وحبينا الموضوع رغم التعب والإرهاق والتصوير، لكن كنا مستمتعين، وكل التناغم ظهر للمشاهدين كعمل جماعى ومجهود جبار من الكل أمام الكاميرا وخلف الكاميرا. مبسوط للغاية، لكن أيضا مخضوض من رد فعل الجمهور على الشخصية، وحاسس بالسعادة، يمكن الناس اللى حواليا وعارفينى واتفرجوا على شغل ليا فى المسرح عندهم حالة من الانبساط أن ربنا كرمنى ووصلت وبينت دا للجمهور عن طريق الشاشة.. أكتر حاجة مفرحانى أن الناس متفاعلة وحبت شخصية "عبيد"، وحبوا يتعرفوا على مينا وهوه بيعمل إيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store