أحدث الأخبار مع #الحراسيس


جفرا نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جفرا نيوز
عشيرة الحراسيس في بيانهم : نقف مع الملك
جفرا نيوز - أصدرت عشيرة الحراسيس بيانًا، أكدوا فيه وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بسم الله الرحمن الرحيم يتابع ابناء عشيرة الحراسيس ومن لف لفيفهم من الأقرباء والأنسباء وبكل فخر واعتزاز الجهود العظيمة التي تبذلها دائرة المخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن واستقراره. وفي هذا الإطار فإننا نثمّن عالياً الإنجاز الأمني الكبير الذي حققته دائرة المخابرات العامة بإحباط مخططات كانت تستهدف زعزعة أمن الأردن واستقراره وإثارة الفوضى والتخريب داخل وطننا الغالي. وإننا نؤكد وقوفنا صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه داعمين ومساندين لكل الجهود التي تبذلها أجهزتنا الأمنية في حماية الوطن من كل يدٍ عابثة أو فكرٍ ضال. إن كشف هذه المخططات وما تضمنته من محاولات لتصنيع صواريخ محلياً واستيراد أدوات لأغراض غير مشروعة إضافة إلى حيازة متفجرات وأسلحة نارية وتصنيع طائرات مسيرة وتجنيد وتدريب عناصر داخل وخارج المملكة لهو دليل على اليقظة العالية والاحترافية التي يتمتع بها رجال المخابرات العامة. وإذ نعبر عن شكرنا وامتناننا العميق لهذه الجهود المباركة فإننا نؤكد أن الأردن سيبقى عصياً على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنه بفضل حكمة القيادة ووعي شعبه وتكاتف مؤسساته. حفظ الله الأردن عزيزاً آمناً صادر عن ابناء عشيرة الحراسيس الثلاثاء الموافق 2025/4/15


رؤيا
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا
حلف "علي الطلاق من مرتي".. بين المزاح وأثره الشرعي والنفسي على الزوجة
الحراسيس:الزواج في الإسلام هو نعمة من نعم الله تعالى على عباده الحراسيس: لا ينبغي للزوج الذي أعطاه الشرع حق الطلاق أن يستخدمه للتهديد كوسيلة للضغط على الزوجة أو كأداة لحل الخلافات الزوجية "يمين الطلاق".. ظاهرة اجتماعية تهدد الاستقرار الأسري في الأردن يتميز الرجل الأردني بالكرم والفزعة، حتى تصل به أحيانا الى التهديد بالطلاق من زوجته في كثير من المناسبات الاجتماعية أبرزها دعوات الافطار في شهر رمضان المبارك وغيرها من الدعوات على الطعام. بات حلف يمين" علي الطلاق من مرتي" الأكثر تداولا في كثير من البيوت في المجتمع، وجزءا من لغو الحديث، دون أن يدرك الرجل ما قد يترتب على هذا الحلف من أثر شرعي ونفسي على الزوجة. إلا أن دائرة الافتاء العامة ومن خلال مدير العلاقات العامة بها د.أحمد الحراسيس أوضح لـ"رؤيا" في سؤال وجه لدائرته أن: "الزواج في الإسلام هو نعمة من نعم الله تعالى على عباده، وهو من السنن التي حثَّ عليها القرآن الكريم والسنة النبوية. فقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بتأسيس الأسرة وتكوين روابط شرعية مبنية على المودة والرحمة، لما فيه من استقرار للمجتمع وراحة للنفس". وتابع:"يقول الله تعالى في كتابه الكريم:"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً" (الروم: 21). هذه الآية الكريمة تبين أن الزواج ليس مجرد رابطة قانونية أو اجتماعية، بل هو مودة ورحمة تملأ القلب بالطمأنينة وتؤسس أسرة قوية وسعيدة. والطلاق في الإسلام هو حل شرعي للمشاكل الزوجية التي قد تستعصي على الحل بعد بذل كل الجهود. وقال الحراسيس" رغم أن الطلاق ليس من الأمور المحببة في الإسلام إلا أن الله تعالى شرعه مخرجًا لحماية حقوق الزوجين، وضمانًا لسلامة النفس والعاطفة، إذا وصلت العلاقة إلى مرحلة لا يُحتمل فيها الاستمرار، إذ قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:"الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ" (البقرة: 229). وأوضح أن الآية الكريمة تبين أن الطلاق ليس قرارًا يُتخذ بسهولة أو باندفاع، بل يجب أن يكون بعد الاستماع إلى كل الأطراف ومحاولة إصلاح العلاقة. وقد جعل الإسلام الطلاق بمثابة الفرصة الأخيرة بعد فشل كافة محاولات الإصلاح. وشدد الحراسيس في حديثه:" ولا ينبغي للزوج الذي أعطاه الشرع حق الطلاق أن يستخدمه للتهديد كوسيلة للضغط على الزوجة أو كأداة لحل الخلافات الزوجية. الطلاق في الإسلام ليس وسيلة للتهديد، بل هو حل أخير بعد بذل الجهد في الإصلاح". وقال الله تعالى:"وَإِن خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا" (النساء: 35). وبين الحراسيس أن الآية تُوضح أن الإصلاح هو الأساس، والتهديد بالطلاق يُعتبر إساءة واستعمالًا غير شرعي لحق الطلاق. كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لا يُحِلُّ لامرأةٍ أن تسأل طلاقَ أختِها لتكسبَ ما في يدِ زوجِها" (رواه مسلم). وهذا الحديث يُحذر من التلاعب باستخدام الطلاق، حيث أن التهديد به يفتح الباب لعدم الاستقرار النفسي ويؤدي إلى تدمير العلاقات. وقال الحراسيس إنه من الواجب على الزوج أن يتحلى بالصبر والحكمة في التعامل مع المشاكل الزوجية، وليس بالتهديد الذي قد يضر العلاقة. من جانبه اتفق أستاذ علم الاجتماع د. حسين الخزاعي على ما أكد عليه الحراسيس فيما يترتب على ذلك من أثر نفسي على الزوجة. وعلق الخزاعي على ذلك" لا يعرف الزوج عن حلفه علي الطلاق من مرتي، ما تتركه من أثر نفسي على زوجته وأهل بيته وعائلتها". ويرى الخزاعي أن هذا الحلف " تقليل من أهمية وجود الزوجة في حياة زوجته، ووجودها معه مرتبطا بقبول العزومة أو الدعوة لمناسبة اجتماعية أو عدم قبولها، واذا قبل الضيف العزومة، لا تتطلق الزوجة واذا رفض العزومة تعود الزوجة إلى بيت أهلها". وأكد الخزاعي أن هذا اللغو يجب إعادة النظر به وعدم السماح به داخل البيت، فقد ينتقل إلى الأطفال ويصبح جزءا من ممارساتهم مستقبلا. وانتشر في المجتمع الأردني خلال الفترة الماضية عادة باتت تؤرق البعض، حيث يصر بعض الأشخاص على دعوات الىخرين إلى مناسبات معينة، مهددا بـ"الطلاق" في حال عدم إجابتهم لطلبه.


الانباط اليومية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الانباط اليومية
الأردن نموذج حي للتعايش والوئام بين الأديان
الأنباط - الحراسيس: رصد الفتاوى السلبية لجماعات نشأت على العنف زيتون: بعض زعماء العالم لا يخفون عداءهم للإسلام الأنباط – الاف تيسير يحتضن الأردن تعددية دينية تعيش في إطار من الاحترام والتآخي، ما يجعله أنموذجًا للوئام بين الأديان ما يعكس جوهر التعاليم الإسلامية في التعامل مع الآخر بالرحمة والود، وليس بالإكراه أو العداء. وفي اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام التي أقرته الأمم المتحدة في 15 آذار 2022 في ظل موجة في عدد من دول العالم غذتها الكراهية للإسلام والمسلمين. حيث لم يعد بعض زعماء العالم يخفون عداءهم للإسلام بل أصبحت كراهيتهم واضحة أمام الجميع، في حين أن غالبية الإعلام الغربي يواصل إلصاق الاتهامات بالإسلام رغم أن الواقع يثبت عكس ذلك. وقد جاء هذا القرار بدعم من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ليؤكد على أهمية تعزيز التسامح، واحترام الأديان والمعتقدات. ويدعو القرار المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير لمكافحة التمييز والعنف القائمين على أساس الدين، كما يشدد على تعزيز أهمية الحوار بين الأديان والثقافات واستمراية السلام والتفاهم المتبادل، مع التأكيد على دور الحكومات ووسائل الإعلام في التصدي لخطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين. عُرف الدين الإسلامي بالتسامح واليسر والسهولة كما رسخ مفهوم الأمن والاعتدال والوسطية قال الله تعالى" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". وقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم "رحم الله رجلًا سمحـًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى". دور دائرة الإفتاء الناطق الإعلامي باسم دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحراسيس يعرف التعصب بأنه الحكم السلبي المسبق تجاه أفراد ينتمون إلى مجموعة اجتماعية معينة؛ حيث يتعمد الأفراد المتعصبون إلى تحريف، وتشويه وإساءة تفسير الوقائع التي تتعارض مع آرائهم المحددة سلفًا بالمقابل أن التسامح ينبذ المشاعر والأفكار، والسلوكيات السلبية تجاه من أساءوا إلينا، واستبدالها بمشاعر، وأفكار، وسلوكيات إيجابية بها، موضحًا أن التسامح هو طريق الشعور بالسلام الداخلي، والسعادة وهو أيضًا السبيل إلى الطمأنينة رغـم الشعور بالألم، والاستمرار في الحياة بعد تعرضنا للإيذاء من الآخرين. وأوضح أن دائرة الإفتاء العام ومنذ تأسسها حرصت على نبذ التعصب ونشر ثقافة التسامح في المجتمع، مستندًا إلى قول الله تعالى "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا". مستعينًا بمنهج وقول النبي صلى الله عليه وسلم القائم على العدل والوسطية والتسامح "اذهبوا فأنتم الطلقاء". بيّن الحراسيس أن التسامح والوسطية من أساسيات كل مجتمع، وعقدت الدائرة مؤتمرًا دوليًا لمكافحة الإرهاب ونبذ التطرف ونشر ثقافة التسامح ومحاربة خطاب الكراهية، مضيفًا إلى أن العديد من الندوات والمحاضرات التي عقدتها الدائرة بشكل فردي أو من خلال المشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني والجامعات لنشر الوعي حول نبذ هذه الظواهر السلبية في المجتمعات وأثرها الخطير عليها وعلى الأفراد، مثمنًا أن هذه الجهود كانت تتمثل بالاستسقاء من "رسالة عمان 2004" ومبادرة " كلمةٍ سواء" التي أطلقها جلالة الملك عبد الثاني لتكون نبراسًا لتحقيق السلم المجتمعي على مستوى الوطن وعلى مستوى العالم لتحقيق السلام والوئام العالميين. وبين من خلال الدائرة أُنشأ مرصد خاص لرصد كافة الفتاوى السلبية التي تطلقها بين الحين والآخر بعض الجماعات التي نشأت على العنف ونبذ الآخر، والرد على تلك الفتاوى من خلال الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال العلماء في نشر التسامح ونبذ العنف ومحاربة خطاب الكراهية. ود مصطنع من جانبها، أفصحت الداعية عبير أبو غزالة عن موقفها من هذا اليوم بقولها "إنه ود مصطنع للإسلام" ومن أطلق مصطلح "الإرهاب الإسلامي" هم الغرب، مشيرة إلى أن أعداد الداخلين في الاسلام تزداد، والإسلام ينتشر بشكل ملحوظ في الغرب ماقد يثير قلق بعض الجهات. وبيّنت أن ما يقدمه الأردن من نموذج للتعايش يعكس القيم الإسلامية الحقيقية التي تدعو إلى التسامح والرحمة واحترام حرية الاعتقاد فالإسلام يؤكد على مبدأ "لا إكراه في الدين"، وذلك مايعزز فكرة أن الإيمان يجب أن يكون نابعًا من قناعة داخلية وليس بالإجبار. وتابعت أبو غزالة أن الأردن مثال واضح على هذا النهج، حيث يحتضن تعددية دينية تعيش في إطار من الاحترام والتآخي، وهذا يعكس جوهر التعاليم الإسلامية في التعامل مع الآخر بالرحمة والود، وليس بالإكراه أو العداء.


الإمارات اليوم
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
الأردنيون يشغلون المفتي في أول أسبوع من رمضان: هل وقع الطلاق ؟!
بلغ عدد الفتاوى التي أصدرتها دائرة الإفتاء العام في الأردن خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان 12370 فتوى، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم الدائرة الدكتور احمد الحراسيس. وأوضح الحراسيس أن الفتاوى توزعت بواقع 208 طلاق واقع، و575 طلاقاً غير واقع، و 896 مقابلات شخصية، و9097 فتوى على الهواتف، و15 سؤالاً مكتوباً، و 80 رسالة نصية، و1102 زيارة لموقع الدائرة، و307 أسئلة على الفيس بوك، و90 على برامج إذاعية. ولفت إلى أن أبرز أسباب الطلاق والخلافات الزوجية في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل والتي تمثلت بالغضب والتسرع وعدم الصبر، والتدخل السلبي من الأقارب والخلافات حول المناسبات الاجتماعية، وغياب الوعي بالحقوق والواجبات لكل من الزوجين، فضلا عن أسباب تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، والإساءات المتبادلة من قبل الأزواج، والظروف المادية. وأكد الحراسيس أن الإحصائية التي تم رصدها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان تعكس من خلال الأرقام حرص المجتمع الأردني على أمور دينه، وأن الدين هو المكون الأساس لثقافته وعاداته وتوجهاته، كما تعكس ثقة الناس بدائرة الإفتاء العام وما يصدر عنها من فتاوى. الى ذلك، أشار الحراسيس الى أن عدد المشاهدات والإعجاب والمشاركة لبرامج الدائرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام خلال الأسبوع الأول من رمضان كان لافتا جدا هذا العام، إذ بلغ أكثر من 22 مليون مشاهدة و إعجاب ومشاركة ما يعكس اهتمام المشاهدين بما تقدمه دائرة الإفتاء العام من برامج متنوعه وجاذبه للمشاهدين .


جفرا نيوز
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جفرا نيوز
"التسرع وتدخل الأقارب".. أبرز أسباب الطلاق في الأسبوع الأول من رمضان
جفرا نيوز - بلغ عدد الفتاوى التي أصدرتها دائرة الإفتاء العام خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان 12370 فتوى، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم الدائرة الدكتور أحمد الحراسيس. وأوضح الحراسيس أن الفتاوى توزعت بواقع 208 طلاق واقع، و575 طلاق غير واقع، و 896 مقابلات شخصية، و9097 هواتف، 15 اسئلة مكتوبة، و 80 رسالة نصية، و1102 موقع الدائرة، و307 فيس بوك، و90 برامج إذاعية. ولفت إلى أن أبرز أسباب الطلاق والخلافات الزوجية في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل والتي تمثلت بالغضب والتسرع وعدم الصبر، والتدخل السلبي من الأقارب والخلافات حول المناسبات الاجتماعية، وغياب الوعي بالحقوق والواجبات لكل من الزوجين، فضلا عن أسباب تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، والإساءات المتبادلة من قبل الأزواج، والظروف المادية. وأكد الحراسيس أن الإحصائية التي تم رصدها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان تعكس من خلال الأرقام حرص المجتمع الأردني على أمور دينه، وأن الدين هو المكون الأساس لثقافته وعاداته وتوجهاته، كما تعكس ثقة الناس بدائرة الإفتاء العام وما يصدر عنها من فتاوى، وأهمية الأداة الإعلامية التي تعد شريكا أساسيا، وظهر ذلك جليا من خلال الحضور الإعلامي لأصحاب الفضيلة المفتين عبر القنوات الإعلامية المتاحة والتفاعل المباشر مع المجتمع من خلال عقد مجالس الفتوى والتدريس ضمن مشروع كرسي الفقه الشافعي في مختلف مساجد الأردن وكذلك المحاضرات في عدة جامعات. وأشار إلى أن دائرة الإفتاء العام كإحدى المؤسسات الدينية في المملكة، تنفذ العديد من المهام والواجبات ومن ذلك؛ التوعية الدينية بالمسائل والقضايا الفقهية التي تكون محط اهتمام الأفراد والمؤسسات، وبث معاني الأخلاق الإسلامية في المجتمع وروح التآخي والتسامح والتعاون والتيسير ورفع الحرج، وكل هذه الأهداف وغيرها تتمثل بالعديد من الأدوات حيث تمتد مكاتب الإفتاء في جميع محافظات المملكة، وتستخدم جميع وسائل الاتصال المعاصر للوصول لجميع متلقي الخدمة من طالبي خدمة الفتوى. الى ذلك، أشار الحراسيس الى أن عدد المشاهدات والإعجاب والمشاركة لبرامج الدائرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام خلال الأسبوع الأول من رمضان كان لافتا جدا هذا العام، إذ بلغ أكثر من 22 مليون مشاهدة و إعجاب ومشاركة ما يعكس اهتمام المشاهدين بما تقدمه دائرة الإفتاء العام من برامج متنوعه وجاذبه للمشاهدين .