أحدث الأخبار مع #الحربالعالميةالثالثة


وكالة الصحافة اليمنية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
بابا الفاتيكان الجديد يدعو لوقف فوري للحرب على غزة وإمدادها بالمساعدات
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية/م دعا البابا لاوون الرابع عشر كبار المسؤولين في العالم إلى وقف الحروب قائلا على غرار سلفه البابا فرنسيس 'لا للحرب'، وذلك في عظته الأولى من الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس. وقال البابا في الأحد الأول لخدمته كأسقف روما 'أمام المشهد المأساوي الحالي حيث هناك هذه الحرب العالمية الثالثة المجزأة بحسب ما كرر أكثر من مرة البابا فرنسيس، أتوجه أنا أيضا إلى كبار العالم مكررا النداء الآني دائما: لا للحرب أبدا'. وأضاف: 'أحمل في قلبي معاناة الشعب الأوكراني الحبيب'. وحض 'على بذل كل ما يمكن لبلوغ سلام حقيقي، وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن'، كما دعا إلى 'إطلاق سراح جميع السجناء وإلى إعادة الأطفال إلى عائلاتهم'. وقال البابا البالغ 69 عاما في شأن الحرب على غزة أنه 'يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة'، ودعا إلى 'وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين، وإطلاق سراح جميع الرهائن' الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. واحتشد عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان لمتابعة كلمة البابا في الأحد الأول لخدمته كأسقف روما إذ تشكل تقليديا فرصة للحبر الأعظم لتناول المستجدات على الساحة الدولية.


المركزية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
البابا زار ضريح البابا فرنسيس امس ودعا الى سلام حقيقي عادل ودائم في العالم
تلا البابا لاوون الرابع عشر امس الاحد صلاة "افرحي يا ملكة السماء". وتحدث قبلها وبعدها الى نحو مئة وخمسين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس. في منتصف النهار أطل الحبر الاعظم من الشرفة المركزية لبازيليك القديس بطرس للمرة الثانية، وكانت المرة الأولى يوم انتخابه، وذلك لتلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السماء" Regina Coeli والتحدث إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس. وبدأ قداسته مشيرا إلى أنه يعتبر كون الأحد الأول لخدمته كأسقف روما هو أيضا أحد الراعي الصالح عطية من الله. ولفت الى أن إنجيل اليوم هو ذلك الذي يحدثنا فيه يوحنا الإنجيلي عن كشف يسوع نفسه كراعٍ حقيقي يعرف خرافه ويحبها ويبذل الحياة من أجلها. عقب تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السماء" وجه قداسة البابا كلمته إلى المؤمنين والحجاج متوقفا أولا عند انتهاء الحرب العالمية الثانية في 8 أيار منذ 80 عامًا مضت بعد أن حصدت 60 مليون ضحية. واكد أنه اليوم، أمام المشهد المأسوي الحالي حيث هناك تلك الحرب العالمية الثالثة المجزأة بحسب ما كرر أكثر من مرة البابا فرنسيس، يريد أن يتوجه هو أيضا إلى كبار العالم مكررا النداء الآني دائما: لا للحرب بعد أبدا. وفي هذا السياق قال البابا إنه يحمل في قلبه معاناة الشعب الأوكراني الحبيب، ودعا إلى "عمل كل ما يمكن كي يتم في أسرع وقت ممكن بلوغ سلام حقيقي، عادل ودائم". دعا أيضا إلى "إطلاق جميع السجناء وإلى إعادة الأطفال إلى عائلاتهم". ثم انتقل الى الحديث عن غزة مؤكدا أنه يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة. وطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار وبتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين وإلى إطلاق الرهائن". اراد الأب الأقدس من جهة أخرى تأكيد تلقيه بارتياح نبأ الإعلان عن وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وأكد رجاءه أن "يتم من خلال المباحثات القادمة التوصل عاجلا إلى اتفاق دائم." وذكّر بأن هناك الكثير من النزاعات الأخرى في العالم. الصحافة الإيطالية والأجنبية ركزت على الزيارة التي قام بها يوم السبت الماضي البابا للمزار المريمي بالقرب في روما، تحية سلفه البابا فرنسيس في بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، وصلى الأب الأقدس أمام قبر البابا فرنسيس وأيضا أمام أيقونة العذراء خلاص الشعب الروماني. صباح اليوم سيكون له لقاء مع الصحافة حيث سيشارك عدد كبير من المعتمدين بما فيها "الوكالة الوطنية للإعلام".


الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
البابا لاوُن الرابع عشر يتلو أول صلاة "افرحي يا ملكة السماء"
تلا اليوم، البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان الجديد، اليوم الأحد، صلاة افرحي يا ملكة السماء. وتحدث قبلها وبعدها إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس. وأطل البابا لاوُن الرابع عشر من الشرفة المركزية لبازيليك القديس بطرس للمرة الثانية، وكانت المرة الأولى يوم انتخابه، وذلك لتلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء والتحدث إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس. وبدأ قداسته مشيرًا إلى أنه يعتبر كون الأحد الأول لخدمته كأسقف روما هو أيضا أحد الراعي الصالح عطية من الله. وتابع أن إنجيل اليوم هو ذلك الي يحدثنا فيه يوحنا الإنجيلي عن كشف يسوع نفسه كراعٍ حقيقي يعرف خرافه ويحبها ويبذل الحياة من أجلها. وأشار قداسة البابا بعد ذلك إلى الاحتفال في هذا الأحد ومنذ ٦٢ سنة باليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات، وأشار من جهة أخرى إلى أن روما تستضيف اليوم يوبيل الفرق الموسيقية والعروض الشعبية، وأراد بالتالي توجيه التحية إلى جميع هؤلاء الحجاج وأيضا توجيه الشكر لهم وذلك لأنهم يضيفون بموسيقاهم وعروضهم بهجة على العيد، عيد المسيح الراعي الصالح، مَن يقود الكنيسة بروحه القدوس. ثم عاد البابا لاوُن الرابع عشر إلى قراءة اليوم من إنجيل القديس يوحنا مذكرا بكلمات يسوع "إِنَّ خِرافي تُصْغي إِلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني". وواصل قداسته مسترجعا عبارة للبابا القديس غريغوريوس الكبير تحدث فيها عن استجابة الأشخاص إلى محبة مَن يحبهم. قال الأب الأقدس بعد ذلك للمؤمنين والحجاج إنه يسعده أن يصلي اليوم معهم ومع شعب الله كله من أجل الدعوات وبشكل خاص إلى الكهنوت والحياة الرهبانية، فالكنيسة هي في حاجة كبيرة إلى ذلك، قال البابا وأضاف أنه من الأهمية من جهة أخرى أن يجد الشبان والشابات في جماعاتنا استقبالا وإصغاءً وتشجيعا في مسيرة دعواتهم، وأن يتمكنوا من الاعتماد على نماذج ذات مصداقية للتفاني السخي من أجل الله والأخوة. وواصل البابا لاوُن الرابع عشر أنه يتبنى النداء الذي وجهه البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة هذا اليوم، اليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات، حين دعا إلى استقبال الشباب ومرافقتهم. تضرع قداسة البابا لاوُن الرابع عشر من جهة أخرى سائلا الآب السماوي أن نكون أحدنا للآخر، كلٌّ حسب وضعه، رعاة "على وفق قلبه" (راجع إرميا ٣، ١٥)، قادرين على أن نساعد أحدنا الآخر بشكل متبادل على السير في المحبة والحقيقة. وأضاف قداسته: وأقول للشباب لا تخافوا! اقبلوا دعوة الكنيسة والمسيح الرب! وفي ختام كلمته إلى الحجاج والمؤمنين قبل تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء تضرع قداسة البابا كي تساعدنا دائما على ان نتبع يسوع مريم العذراء التي كانت حياتها كلها استجابة لدعوة الرب. هذا وعقب تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السناء وجه قداسة البابا كلمته إلى المؤمنين والحجاج متوقفا أولا عند انتهاء الحرب العالمية الثانية في ٨ أيار مايو ٨٠ سنة مضت بعد أن تسببت في موت ٦٠ مليون من الضحايا. وواصل أنه اليوم، وأمام المشهد المأساوي الحالي حيث هناك تلك الحرب العالمية الثالثة المجزأة حسبما كرر أكثر من مرة البابا فرنسيس، يريد أن يتوجه هو أيضا إلى كبار العالم مكررا النداء الآني دائما: لا للحرب بعد أبدا. وفي هذا السياق قال قداسة البابا لاوُن الرابع عشر إنه يحمل في قلبه معاناة الشعب الأوكراني الحبيب، ودعا إلى عمل كل ما يمكن كي يتم في أسرع وقت ممكن بلوغ سلام حقيقي، عادل ودائم. دعا قداسته أيضا إلى إطلاق سراح جميع السجناء وإلى إعادة الأطفال إلى عائلاتهم. انتقل البابا لاوُن الرابع عشر بعد ذلك إلى الحديث عن غزة فقال إنه يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة. وطالب قداسته بوقف فوري لإطلاق النار وبتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين وإلى إطلاق سراح جميع الرهائن. أراد الأب الأقدس من جهة أخرى تأكيد تلقيه بارتياح نبأ الإعلان عن وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وأكد رجاءه أن يتم من خلال المباحثات القادمة التوصل عاجلا إلى اتفاق دائم. هذا وأراد قداسته التذكير بأن هناك الكثير من النزاعات الأخرى في العالم. وتابع موكلًا إلى سلطانة السلام هذا النداء من أجل السلام كي تحمله هي إلى الرب يسوع ليهبنا معجزة السلام، قال البابا لاوُن الرابع عشر. حيا الأب الأقدس بعد ذلك الحجاج والمؤمنين وأراد التذكير بالاحتفال اليوم في إيطاليا وبلدان أخرى بعيد الأم، ووجه بالتالي تحية قلبية إلى جميع الأمهات مؤكدًا صلاته من أجلهن ومن أجل الأمهات اللواتي هن اليوم في السماء.

وكالة أنباء براثا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
في أول قداس بعد انتخابه.. البابا ليو الرابع عشر يناشد القوى الكبرى
ناشد البابا ليو الرابع عشر في أول قداس له، اليوم الأحد، القوى العالمية الكبرى بوقف الحروب، فيما أعرب عن شعوره بالألم الكبير تجاه الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وأقام ليو الرابع عشر قداسه الأول أمام الحشود في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان. ودعا البابا الجديد، الذي انتُخب في الثامن أيار، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا، ووقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين جميعاً، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. كما رحَّب البابا بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وقال البابا ليو: "أمام المشهد المأساوي الحالي، حيث هناك تلك الحرب العالمية الثالثة المجزأة بحسب ما كرَّر أكثر من مرة البابا فرنسيس، أتوجَّه أنا أيضاً إلى كبار العالم مُكرِّراً النداء الآني دائماً: لا للحرب أبداً". وأضاف: "أحمل في قلبي معاناة الشعب الأوكراني الحبيب"، داعياً إلى "عمل كل ما يمكن لبلوغ سلام، حقيقي وعادل ودائم، في أسرع وقت ممكن، وإلى إطلاق سراح السجناء جميعاً، وإعادة الأطفال إلى عائلاتهم". وأكد البابا أنه "يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة"، مطالباً بـ"وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين، وإطلاق سراح الأسرى جميعاً". وأضاف: "تلقيت بارتياح، في المقابل، نبأ إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وآمل أن يتم التوصُّل إلى اتفاق دائم سريعاً من خلال المحادثات المقبلة". ويعدُّ البابا ليو هو البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، وأول حبر أعظم يأتي من الولايات المتحدة، والرابع على التوالي غير إيطالي بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978 - 2005)، والألماني بنديكتوس السادس عشر (2005 - 2013)، والأرجنتيني فرنسيس (2013 - 2025). وانتُخب البابا ليو الرابع عشر في اليوم الثاني من التئام مجمع الكرادلة. وأجمعت غالبية الثلثين على اسمه؛ أي إنه حصد 89 صوتاً على الأقلّ. لكن نظراً للسرية المطلقة المحيطة بالمجمع المغلق، لا يُفصَح عن تفاصيل العملية الانتخابية. ويُعدّ روبرت بريفوست مستمعاً جيداً، ويُصنَّف من المعتدلين. وله خبرة في العمل بين الناس على الأرض، وداخل الفاتيكان.


الاقباط اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاقباط اليوم
البابا لاوُن : لا للحرب .. أتألم بشدة بسبب ما يحدث في غزة .. لابد من وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان وإطلاق سراح جميع الرهائن
تلا البابا لاوُن الرابع عشر اليوم الأحد 11 أيار مايو صلاة افرحي يا ملكة السماء. وتحدث قبلها وبعدها إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس. في منتصف نهار اليوم الأحد 11 أيار مايو أطل البابا لاوُن الرابع عشر من الشرفة المركزية لبازيليك القديس بطرس للمرة الثانية، وكانت المرة الأولى يوم انتخابه، وذلك لتلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء والتحدث إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس. وبدأ قداسته مشيرا إلى أنه يعتبر كون الأحد الأول لخدمته كأسقف روما هو أيضا أحد الراعي الصالح عطية من الله. وتابع أن إنجيل اليوم هو ذلك الي يحدثنا فيه يوحنا الإنجيلي عن كشف يسوع نفسه كراعٍ حقيقي يعرف خرافه ويحبها ويبذل الحياة من أجلها. أشار قداسة البابا بعد ذلك إلى الاحتفال في هذا الأحد ومنذ 62 سنة باليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات، وأشار من جهة أخرى إلى أن روما تستضيف اليوم يوبيل الفرق الموسيقية والعروض الشعبية، وأراد بالتالي توجيه التحية إلى جميع هؤلاء الحجاج وأيضا توجيه الشكر لهم وذلك لأنهم يضيفون بموسيقاهم وعروضهم بهجة على العيد، عيد المسيح الراعي الصالح، مَن يقود الكنيسة بروحه القدوس. ثم عاد البابا لاوُن الرابع عشر إلى قراءة اليوم من إنجيل القديس يوحنا مذكرا بكلمات يسوع "إِنَّ خِرافي تُصْغي إِلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني". وواصل قداسته مسترجعا عبارة للبابا القديس غريغوريوس الكبير تحدث فيها عن استجابة الأشخاص إلى محبة مَن يحبهم. قال الأب الأقدس بعد ذلك للمؤمنين والحجاج إنه يسعده أن يصلي اليوم معهم ومع شعب الله كله من أجل الدعوات وبشكل خاص إلى الكهنوت والحياة الرهبانية، فالكنيسة هي في حاجة كبيرة إلى ذلك، قال البابا وأضاف أنه من الأهمية من جهة أخرى أن يجد الشبان والشابات في جماعاتنا استقبالا وإصغاءً وتشجيعا في مسيرة دعواتهم، وأن يتمكنوا من الاعتماد على نماذج ذات مصداقية للتفاني السخي من أجل الله والأخوة. وواصل البابا لاوُن الرابع عشر أنه يتبنى النداء الذي وجهه البابا فرنسيس في رسالته لمناسبة هذا اليوم، اليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات، حين دعا إلى استقبال الشباب ومرافقتهم. تضرع قداسة البابا لاوُن الرابع عشر من جهة أخرى سائلا الآب السماوي أن نكون أحدنا للآخر، كلٌّ حسب وضعه، رعاة "على وفق قلبه" (راجع إرميا 3، 15)، قادرين على أن نساعد أحدنا الآخر بشكل متبادل على السير في المحبة والحقيقة. وأضاف قداسته: وأقول للشباب لا تخافوا! اقبلوا دعوة الكنيسة والمسيح الرب. وفي ختام كلمته إلى الحجاج والمؤمنين قبل تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء تضرع قداسة البابا كي تساعدنا دائما على ان نتبع يسوع مريم العذراء التي كانت حياتها كلها استجابة لدعوة الرب. هذا وعقب تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السناء وجه قداسة البابا كلمته إلى المؤمنين والحجاج متوقفا أولا عند انتهاء الحرب العالمية الثانية في 8 أيار مايو 80 سنة مضت بعد أن تسببت في موت 60 مليون من الضحايا. وواصل أنه اليوم، وأمام المشهد المأساوي الحالي حيث هناك تلك الحرب العالمية الثالثة المجزأة حسبما كرر أكثر من مرة البابا فرنسيس، يريد أن يتوجه هو أيضا إلى كبار العالم مكررا النداء الآني دائما: لا للحرب بعد أبدا. وفي هذا السياق قال قداسة البابا لاوُن الرابع عشر إنه يحمل في قلبه معاناة الشعب الأوكراني الحبيب، ودعا إلى عمل كل ما يمكن كي يتم في أسرع وقت ممكن بلوغ سلام حقيقي، عادل ودائم. دعا قداسته أيضا إلى إطلاق سراح جميع السجناء وإلى إعادة الأطفال إلى عائلاتهم. انتقل البابا لاوُن الرابع عشر بعد ذلك إلى الحديث عن غزة فقال إنه يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة. وطالب قداسته بوقف فوري لإطلاق النار وبتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين وإلى إطلاق سراح جميع الرهائن. اراد الأب الأقدس من جهة أخرى تأكيد تلقيه بارتياح نبأ الإعلان عن وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وأكد رجاءه أن يتم من خلال المباحثات القادمة التوصل عاجلا إلى اتفاق دائم. هذا وأراد قداسته التذكير بأن هناك الكثير من النزاعات الأخرى في العالم. وتابع موكلا إلى سلطانة السلام هذا النداء من أجل السلام كي تحمله هي إلى الرب يسوع ليهبنا معجزة السلام، قال البابا لاوُن الرابع عشر. حيا الأب الأقدس بعد ذلك الحجاج والمؤمنين وأراد التذكير بالاحتفال اليوم في إيطاليا وبلدان أخرى بعيد الأم، ووجه بالتالي تحية قلبية إلى جميع الأمهات مؤكدا صلاته من أجلهن ومن أجل الأمهات اللوتي هن اليوم في السماء.