#أحدث الأخبار مع #الحرفيالسيدأحمد،بوابة ماسبيرومنذ 2 أيامأعمالبوابة ماسبيروبالفيديو.. من قلب النخل للأثاث الفاخر.. نقطة ضوء تنقل حكاية حرفي الجريدتعد صناعة الأثاث اليدوي من جريد النخيل في محافظة الأقصر من الحرف التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتحمل بين طياتها عبق التراث ومهارة الصانع المصري. اليوم في برنامج نقطة ضوء المذاع على موقع اخبار مصر نلتقي مع أحد الحرفيين المهرة من قلب هذه الصناعة يقف الحرفي السيد أحمد، الذي يمارس هذه المهنة التي تتطلب إتقانًا ودقة، محولًا خامات بسيطة من البيئة المحيطة إلى قطع أثاث فنية وعملية. يقول السيد أحمد إن هذه الصناعة تعتمد بشكل أساسي على جريد النخل. وباستخدام هذا الجريد، يتم تصنيع العديد من قطع الأثاث المتنوعة مثل الكراسي والترابيزات والدواليب، بل "أي حاجة" يمكن صناعتها منه. وتشمل المنتجات أيضًا الأسرة والشازلونجات. وأضاف أنه تعلم هذه الحرفة في سن مبكرة بما يجعله يكتسب الخبرة والمهارة مع مرور الوقت والممارسة المستمرة. وأوضح أن عملية التصنيع تتسم بالدقة المتناهية، فكل شيء يتم بالمقاسات. يتم تخريم الجريد وتركيبه فوق بعضه، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك أجزاء معينة من الجريد لا تصلح للاستخدام، بينما "العمود الأساسي" هو الجزء الهام في العمل. وتراعى المقاسات بدقة عند تصنيع القطع، فإذا طلب زبون طاولة بطول متر وعرض 60 أو 70 سم، فإن الحرفي يكون على دراية كاملة بالمقاسات المطلوبة لتنفيذ الطلب. يشير السيد أحمد إلى أن العمل في هذه الصناعة يتركز بشكل رئيسي في فصل معين من العام، حيث يعتبر موسم العمل الأساسي "من شهر أكتوبر وحتى شهر مارس. وعن الأسعار، فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا. يذكر السيد أحمد أن الأسعار في السابق كانت رخيصة، ولكن حاليًا "كل حاجة زادتوعلى سبيل المثال، يبلغ سعر الشازلونج حاليًا حوالي 800 جنيه مصري. وقال ان منتجات جريد النخيل تتميز بمتانتها وعمرها الافتراضي الذي يعتمد على مدى الاستهلاك. ويُفضل استخدام هذه المنتجات في فصل الشتاء، حيث تكون أنظف وأفضل. أما في فصل الصيف، فقد يكون الجريد عرضة للإصابة بالسوس ما لم يتم رشه بمادة تسمى "دوكو" لحمايته.
بوابة ماسبيرومنذ 2 أيامأعمالبوابة ماسبيروبالفيديو.. من قلب النخل للأثاث الفاخر.. نقطة ضوء تنقل حكاية حرفي الجريدتعد صناعة الأثاث اليدوي من جريد النخيل في محافظة الأقصر من الحرف التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتحمل بين طياتها عبق التراث ومهارة الصانع المصري. اليوم في برنامج نقطة ضوء المذاع على موقع اخبار مصر نلتقي مع أحد الحرفيين المهرة من قلب هذه الصناعة يقف الحرفي السيد أحمد، الذي يمارس هذه المهنة التي تتطلب إتقانًا ودقة، محولًا خامات بسيطة من البيئة المحيطة إلى قطع أثاث فنية وعملية. يقول السيد أحمد إن هذه الصناعة تعتمد بشكل أساسي على جريد النخل. وباستخدام هذا الجريد، يتم تصنيع العديد من قطع الأثاث المتنوعة مثل الكراسي والترابيزات والدواليب، بل "أي حاجة" يمكن صناعتها منه. وتشمل المنتجات أيضًا الأسرة والشازلونجات. وأضاف أنه تعلم هذه الحرفة في سن مبكرة بما يجعله يكتسب الخبرة والمهارة مع مرور الوقت والممارسة المستمرة. وأوضح أن عملية التصنيع تتسم بالدقة المتناهية، فكل شيء يتم بالمقاسات. يتم تخريم الجريد وتركيبه فوق بعضه، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك أجزاء معينة من الجريد لا تصلح للاستخدام، بينما "العمود الأساسي" هو الجزء الهام في العمل. وتراعى المقاسات بدقة عند تصنيع القطع، فإذا طلب زبون طاولة بطول متر وعرض 60 أو 70 سم، فإن الحرفي يكون على دراية كاملة بالمقاسات المطلوبة لتنفيذ الطلب. يشير السيد أحمد إلى أن العمل في هذه الصناعة يتركز بشكل رئيسي في فصل معين من العام، حيث يعتبر موسم العمل الأساسي "من شهر أكتوبر وحتى شهر مارس. وعن الأسعار، فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا. يذكر السيد أحمد أن الأسعار في السابق كانت رخيصة، ولكن حاليًا "كل حاجة زادتوعلى سبيل المثال، يبلغ سعر الشازلونج حاليًا حوالي 800 جنيه مصري. وقال ان منتجات جريد النخيل تتميز بمتانتها وعمرها الافتراضي الذي يعتمد على مدى الاستهلاك. ويُفضل استخدام هذه المنتجات في فصل الشتاء، حيث تكون أنظف وأفضل. أما في فصل الصيف، فقد يكون الجريد عرضة للإصابة بالسوس ما لم يتم رشه بمادة تسمى "دوكو" لحمايته.
منذ 2 أيام
