أحدث الأخبار مع #الحروبالسيبرانية


الدولة الاخبارية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدولة الاخبارية
ندوة بجامعة المنصورة تناقش تأثير الحروب الحديثة على الشباب وحماية الأمن القومي
الإثنين، 24 فبراير 2025 02:24 مـ بتوقيت القاهرة نظم مركز النيل للإعلام بالمنصورة، بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة، ندوة تثقيفية تحت عنوان 'الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب'، في إطار الخطة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات. شارك في الندوة الدكتور أحمد عبد العظيم، عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور خالد زيادة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يحيى زكريا إبراهيم، إلى جانب نهلة محمد دياب، مدير مركز النيل للإعلام بالمنصورة. وأكدت نهلة دياب أن العالم شهد تغيرات كبيرة في طبيعة الحروب خلال العقود الأخيرة، مثل الحروب السيبرانية والاقتصادية وحروب المعلومات والتأثير النفسي، والتي تترك تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على المجتمعات، خاصة الشباب الذين يشكلون النسبة الأكبر من السكان في العديد من الدول. وأشارت إلى أن الحروب السيبرانية تعد من أخطر أشكال الحروب الحديثة، إذ تعتمد على الهجمات الإلكترونية لاختراق أنظمة الدول والمنظمات، مما يؤثر على البنية التحتية والاقتصاد، إلى جانب نشر الأخبار الكاذبة والدعاية الموجهة عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي للتأثير على الرأي العام. وأوضحت أن هذه الحروب تترك آثارًا نفسية على الشباب، مثل زيادة مشاعر القلق والخوف، إلى جانب تفشي الإحباط واليأس نتيجة الأزمات الاقتصادية، ما يؤدي إلى تفكك المجتمعات وزيادة العنف والتطرف بسبب التعرض المستمر للأفكار المتطرفة. كما لفتت إلى تأثير الحروب الحديثة على معدلات البطالة، حيث تؤدي الأزمات الاقتصادية إلى تراجع فرص العمل، مما يزيد من الضغوط الاجتماعية على الشباب. وأكدت مدير مركز النيل أن انتشار المعلومات المضللة يؤدي إلى تشكيل وعي زائف لدى الشباب، مما يتطلب تعزيز التثقيف الإعلامي والتعليم لمواجهة هذه التحديات. وخرجت الندوة بعدة توصيات، من بينها: تعزيز وعي الشباب بمخاطر الحروب الجديدة من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي. مكافحة الشائعات والمعلومات المضللة عبر تعزيز المصادر الإعلامية الموثوقة. تطوير برامج الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الشباب على التعامل مع الضغوط الناجمة عن الحروب الحديثة. دعم فرص العمل وريادة الأعمال للحد من التأثيرات الاقتصادية لهذه الحروب. تعزيز التوعية بأهمية الأمن القومي المصري في ظل التحديات الراهنة والتغيرات في دول الجوار. وأعربت نهلة دياب عن ثقتها الكاملة في القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة والشرطة، في مواجهة الإرهاب والتحديات المختلفة، مؤكدة أهمية تكاتف الجميع للحفاظ على مكتسبات الوطن ومجابهة التحديات الراهنة بأساليب مبتكرة وفكر جديد.


البوابة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
"تأثير الحروب الجديدة على الشباب وحماية الأمن القومي" ندوة بجامعة المنصورة
نظم مركز النيل للإعلام بالمنصورة ندوة تثقيفية توعوية تحت عنوان "الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب"، بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة. وتأتي هذه الفعالية ضمن الخطة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة وإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي. وحاضر في الندوة الدكتور أحمد عبد العظيم، عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور خالد زيادة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يحيى زكريا إبراهيم، بالإضافة إلى نهلة محمد دياب، مدير مركز النيل للإعلام بالمنصورة. وخلال كلمتها، أكدت نهلة دياب أن العالم شهد في العقود الأخيرة تحولاً كبيراً في طبيعة الحروب، حيث ظهرت الحروب السيبرانية والاقتصادية وحروب المعلومات، التي تعتمد على التأثير النفسي والاجتماعي. وأوضحت أن لهذه الحروب تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على المجتمعات، خاصة على فئة الشباب، الذين يمثلون النسبة الأكبر من السكان في العديد من الدول. وأشارت دياب إلى أن الحروب السيبرانية تُعد من أخطر أشكال الحروب الحديثة، حيث تعتمد على الهجمات الإلكترونية لاختراق أنظمة الدول والمنظمات، ما يؤثر على بنيتها التحتية واقتصادها. كما تشمل نشر الأخبار الكاذبة والدعاية الموجهة عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف توجيه الرأي العام. وأضافت أن هذه الحروب تؤثر نفسياً ومعنوياً على الشباب، إذ تؤدي إلى زيادة القلق والخوف نتيجة الأوضاع غير المستقرة، وانتشار مشاعر الإحباط واليأس بسبب الأزمات الاقتصادية كما تسهم في تفكك المجتمعات نتيجة الاستقطاب السياسي والإعلامي، فضلاً عن زيادة معدلات العنف والتطرف بسبب التعرض المستمر للأفكار المتطرفة. من جانب آخر، نبهت دياب إلى التأثير الثقافي والفكري للحروب الحديثة، موضحة أن انتشار المعلومات المغلوطة يؤدي إلى تشكيل وعي زائف لدى الشباب، ما يجعلهم عرضة للدعاية المضللة كما تطرقت إلى ارتفاع معدلات البطالة الناجمة عن الأزمات الاقتصادية المرتبطة بهذه الحروب. وخرجت الندوة بعدة توصيات مهمة، منها ضرورة تعزيز الوعي لدى الشباب بمخاطر الحروب الجديدة وأدواتها، من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي، والعمل على القضاء على الشائعات كما دعت إلى تطوير برامج دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الشباب على التعامل مع الضغوط الناجمة عن هذه الحروب، ودعم فرص العمل وريادة الأعمال للحد من التأثيرات الاقتصادية. كما أكدت الندوة على أهمية التوعية بأمن مصر القومي في ظل الظروف الراهنة وما تشهده دول الجوار من تحديات، مع التشديد على ضرورة الاصطفاف الوطني للحفاظ على مكتسبات الوطن. واختتمت دياب كلمتها بالتأكيد على الثقة الكاملة في القيادة الرشيدة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتحديات المختلفة، مؤكدة الحاجة إلى حلول مبتكرة ورؤى جديدة لمجابهة هذه المخاطر.