#أحدث الأخبار مع #الحزب_الثوري_المؤسساتيأخبارنا٠١-٠٣-٢٠٢٥سياسةأخبارنااختراق دبلوماسي جديد.. دولة لاتينية على وشك الاصطفاف إلى جانب المغرب في قضية الصحراء المغربيةفي تحول دبلوماسي لافت، أعلن الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي، أحد أعرق الأحزاب السياسية في المكسيك، دعمه الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، متراجعًا بذلك عن موقفه السابق الداعم لجبهة البوليساريو. جاء هذا الإعلان عقب لقاء رسمي بين رئيس الحزب، أليخاندرو مورينو، ورئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، في مكسيكو. كما دعا رئيس لجنة التنسيق السياسي لكونغرس مكسيكو، النائب خيسوس سيسما سواريز، وهو أيضا منسق المجموعة البرلمانية للحزب الأخضر الإيكولوجي، عضو الائتلاف الحاكم في المكسيك، حكومة بلاده إلى مراجعة موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، في انسجام مع مكانتها الدولية، ومع روابط الصداقة القائمة بين البلدين منذ أزيد من 60 عاما، وكذا الدينامية الدولية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة. من جانبه، اعتبر بلال لمراوي، المحلل السياسي، في تصريح لـ"أخبارنا" أن الولايات المتحدة المكسيكية من الدول التي لطالما عرفت بمساندتها لتوجهات البوليساريو ودعمها لأطروحة الانفصال وأسطوانة تقرير المصير، لهذا فمساندة الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي للطرح المغربي هو خطوة إيجابية وقفزة نوعية نحو محاولة تحريك الصورة السياسية للمغرب لدى شريحة كبيره للشعب المكسيكي. ولهذه الخطوة ايضا أهمية خاصة، ذلك أن هذا الحزب هو من الأحزاب التي لها تاريخ طويل في التسيير والحكم في المكسيك، ومن المرجح أيضا أن تكون له رئاسة الجمهورية في المستقبل. واسترسل المتحدث نفسه، أن دعوة رئيس لجنة التنسيق السياسي لكونغرس مكسيكو، النائب خيسوس سيسما سواريز، وهو أيضا منسق المجموعة البرلمانية للحزب الأخضر الإيكولوجي عضو الائتلاف الحاكم في المكسيك، حكومة بلاده إلى مراجعة موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، في انسجام مع مكانتها الدولية، هي خطوة نحو مزيد من تشبيك العلاقات بين النخب السياسية المكسيسكية والمغرب من أجل توضيح الملف ورفع المغالطات التي يحاول الخصوم ترويجها . واختتم ذات المصدر حديثه لـ"اخبارنا" بأن المفتاح الرئيسي من أجل فك خيوط العلاقة المعقدة مع الدول مثل المكسيك يكمن في التواصل المستمر بين النخب السياسية المغربية ونظيرتها المكسيكية من أجل توضيح أي مغالطة وأي لبس قد يقع فيه سياسيو المكسيك حول قضيتنا.
أخبارنا٠١-٠٣-٢٠٢٥سياسةأخبارنااختراق دبلوماسي جديد.. دولة لاتينية على وشك الاصطفاف إلى جانب المغرب في قضية الصحراء المغربيةفي تحول دبلوماسي لافت، أعلن الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي، أحد أعرق الأحزاب السياسية في المكسيك، دعمه الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، متراجعًا بذلك عن موقفه السابق الداعم لجبهة البوليساريو. جاء هذا الإعلان عقب لقاء رسمي بين رئيس الحزب، أليخاندرو مورينو، ورئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، في مكسيكو. كما دعا رئيس لجنة التنسيق السياسي لكونغرس مكسيكو، النائب خيسوس سيسما سواريز، وهو أيضا منسق المجموعة البرلمانية للحزب الأخضر الإيكولوجي، عضو الائتلاف الحاكم في المكسيك، حكومة بلاده إلى مراجعة موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، في انسجام مع مكانتها الدولية، ومع روابط الصداقة القائمة بين البلدين منذ أزيد من 60 عاما، وكذا الدينامية الدولية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة. من جانبه، اعتبر بلال لمراوي، المحلل السياسي، في تصريح لـ"أخبارنا" أن الولايات المتحدة المكسيكية من الدول التي لطالما عرفت بمساندتها لتوجهات البوليساريو ودعمها لأطروحة الانفصال وأسطوانة تقرير المصير، لهذا فمساندة الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي للطرح المغربي هو خطوة إيجابية وقفزة نوعية نحو محاولة تحريك الصورة السياسية للمغرب لدى شريحة كبيره للشعب المكسيكي. ولهذه الخطوة ايضا أهمية خاصة، ذلك أن هذا الحزب هو من الأحزاب التي لها تاريخ طويل في التسيير والحكم في المكسيك، ومن المرجح أيضا أن تكون له رئاسة الجمهورية في المستقبل. واسترسل المتحدث نفسه، أن دعوة رئيس لجنة التنسيق السياسي لكونغرس مكسيكو، النائب خيسوس سيسما سواريز، وهو أيضا منسق المجموعة البرلمانية للحزب الأخضر الإيكولوجي عضو الائتلاف الحاكم في المكسيك، حكومة بلاده إلى مراجعة موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، في انسجام مع مكانتها الدولية، هي خطوة نحو مزيد من تشبيك العلاقات بين النخب السياسية المكسيسكية والمغرب من أجل توضيح الملف ورفع المغالطات التي يحاول الخصوم ترويجها . واختتم ذات المصدر حديثه لـ"اخبارنا" بأن المفتاح الرئيسي من أجل فك خيوط العلاقة المعقدة مع الدول مثل المكسيك يكمن في التواصل المستمر بين النخب السياسية المغربية ونظيرتها المكسيكية من أجل توضيح أي مغالطة وأي لبس قد يقع فيه سياسيو المكسيك حول قضيتنا.