logo
#

أحدث الأخبار مع #الحسنالمراني،

تقرير يكشف عن "علاقة ميدانية واستخباراتية سرية " بين الحوثيين وتنظيم القاعدة
تقرير يكشف عن "علاقة ميدانية واستخباراتية سرية " بين الحوثيين وتنظيم القاعدة

اليمن الآن

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير يكشف عن "علاقة ميدانية واستخباراتية سرية " بين الحوثيين وتنظيم القاعدة

سلّط تقرير بحثي صادر عن مركز "P.T.O.C. Yemen" للأبحاث والدراسات المتخصصة، الضوء على طبيعة العلاقة التي وصفها بـ"السرية" بين مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة، موضحاً كيف تطورت هذه العلاقة من حالة عداء ظاهري إلى شراكة ميدانية قائمة على التنسيق الاستخباراتي وتبادل الدعم العملياتي. أفاد التقرير بأن جماعة الحوثي وبإشراف مباشر من وكيل جهاز الأمن والمخابرات التابع لها، الحسن المراني، قامت بإطلاق سراح عشرات العناصر التابعة لتنظيم القاعدة بعد إخضاعهم لبرامج دينية طائفية وعسكرية متقدمة. وأشار التقرير إلى أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو إعادة توظيف تلك العناصر في مهام استخباراتية وعسكرية موجهة ضد قوات الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي في المحافظات المحررة. ووفقاً للتقرير، تم توجيه هذه العناصر للانتشار في محافظات أبين وشبوة ومأرب، ضمن خطة تنسيق مشتركة أشرف عليها ضباط حوثيون رفيعو المستوى. كما تضمنت الخطة توفير دعم لوجستي كبير لعناصر القاعدة، بما في ذلك أسلحة خفيفة وثقيلة، وعبوات ناسفة متطورة، وطائرات مسيّرة حديثة يتم استخدامها في تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع عسكرية وأمنية. أوضح التقرير أن جماعة الحوثي اعتمدت بشكل كبير على عناصر تنظيم القاعدة في تنفيذ مهام استخباراتية عالية الحساسية، تشمل الرصد والمتابعة وجمع المعلومات حول تحركات القوات العسكرية والأمنية في المناطق الخارجة عن سيطرتها. كما عملت الجماعة على توفير ملاذات آمنة داخل مناطق سيطرتها لعناصر التنظيم، مما يسهل عليهم تنفيذ عملياتهم دون مواجهة أي ملاحقة. وفي هذا السياق، كشف التقرير عن وثائق تثبت تنسيق مباشر بين جهاز الأمن والمخابرات الحوثي وخلايا تنظيم القاعدة النائمة، تضمنت تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في محافظتي شبوة وأبين. وتمتلك هذه الوثائق تفاصيل دقيقة حول كيفية التعاون بين الجانبين، بما في ذلك توقيت العمليات وتوزيع الأدوار بين الطرفين. تضمن التقرير قائمة مفصلة بأسماء ضباط ومنسقين في جماعة الحوثي الذين تولوا إدارة هذه الشبكة المعقدة من العلاقات. وأشار التقرير إلى أن الدائرة 30 في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، والتي يقودها القيادي المكنى بـ"أبو أويس"، لعبت دوراً محورياً في تنظيم برامج التنسيق والتخادم بين الحوثيين وتنظيم القاعدة. كما أورد التقرير خريطة تفصيلية لمعسكرات ومخابئ تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة والبيضاء، حيث كشف عن أدوار واضحة لتلك المعسكرات في تدريب العناصر وإعدادهم لتنفيذ عمليات نوعية. وأشار التقرير إلى أن الدائرة 30 أوكلت مهام خاصة لعناصر تنظيمي القاعدة وداعش، تضمنت تنفيذ عمليات اغتيال واستهداف مباشر لقيادات عسكرية وسياسية في المحافظات المحررة، بهدف زعزعة الأمن وخلخلة الجبهة الداخلية. لفت التقرير إلى أن الحوثيين لا يكتفون بتوفير الدعم الميداني والعسكري فقط، بل يقدمون أيضاً وثائق مزورة لعناصر القاعدة تساعدهم على التنقل بحرية داخل البلاد وخارجها. وأوضح أن هذه الوثائق تُستخدم لتسهيل عمليات التسلل والانتقال بين المناطق المختلفة، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب في اليمن. يرى الباحثون في مركز "P.T.O.C. Yemen" أن هذه الشراكة ليست مجرد علاقة مؤقتة، بل تأتي في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة. من جهة، يسعى الحوثيون إلى زعزعة استقرار المحافظات المحررة وإضعاف الجبهة الداخلية لخصومهم، ومن جهة أخرى، يستفيد تنظيم القاعدة من الدعم العسكري واللوجستي الذي يوفره الحوثيون لتعزيز نفوذه في المناطق التي ينشط فيها. اختتم التقرير بمطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحقيق في هذه الشبكة المعقدة من العلاقات، واتخاذ خطوات جادة لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، بما في ذلك الكشف عن الجهات التي تدعم التنظيمات الإرهابية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وأكد التقرير أن استمرار هذه العلاقة يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط لليمن، ولكن للمنطقة بأسرها. ختاماً، يبرز هذا التقرير أهمية فهم طبيعة التحالفات السرية التي تجري بعيداً عن الأعين، وكيف يمكن أن تكون لها تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

تقرير يكشف معلومات "صادمة" عن الحوثيين وتنظيم القاعدة في اليمن
تقرير يكشف معلومات "صادمة" عن الحوثيين وتنظيم القاعدة في اليمن

اليمن الآن

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير يكشف معلومات "صادمة" عن الحوثيين وتنظيم القاعدة في اليمن

عدن حرة أصدر مركز P.T.O.C. Yemen للأبحاث والدراسات المتخصصة، عبر وحدة مرصد الأزمات، تقريرًا جديدًا يُعد الأول من نوعه ضمن سلسلة تقارير تحمل عنوان "تحالف الإرهاب: الحوثي والقاعدة"، يسلط التقرير الضوء على طبيعة العلاقة السرية بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة في اليمن، والدور الإيراني في إدارة وتمويل هذا التحالف القائم على التنسيق الاستخباراتي والدعم العملياتي طويل الأمد. وبحسب التقرير، فإن العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة تطورت من حالة عداء ظاهري إلى شراكة ميدانية تقوم على التنسيق الاستخباراتي وتبادل الدعم العملياتي، حيث كشف التقرير عن قيام جماعة الحوثي وبإشراف مباشر من وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي الحسن المراني، بالإفراج عن عشرات العناصر من تنظيم القاعدة بعد إخضاعهم لبرامج طائفية وعسكرية تمهيدًا لإعادة توظيفهم في مهام استخباراتية وعسكرية موجهة. وأوضح التقرير أن تلك العناصر أُعيد توجيهها للانتشار في المحافظات المحررة، ضمن خطة تنسيق أشرف عليها ضباط حوثيون رفيعو المستوى، وشملت تزويد القاعدة بأسلحة خفيفة وثقيلة، وعبوات ناسفة متطورة، وطائرات مسيرة حديثة يجري استخدامها في تنفيذ عمليات ضد قوات عسكرية في محافظتي أبين وشبوة، في الوقت الذي تشن فيه القوات الأمريكية غارات جوية بطائرات مسيرة على أهداف وعناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة. كما بيّن التقرير أن جماعة الحوثي اعتمدت على هذه العناصر في تنفيذ مهام استخباراتية عالية الحساسية، منها الرصد والمتابعة والتنسيق مع خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرة الحوثيين، مثل منطقة روضة الجعادنة في أبين، ومديرية حطيب وخورة والصعيد وعرماء والروضة وحبان في شبوة، ومديرية زمخ ومنوخ والعبر في حضرموت، وتوفير ملاذات آمنة للعناصر الإرهابية في مناطق سيطرة الحوثيين مثل محافظتي صنعاء وإب، وتسهيل تنقلاتهم من محافظة مأرب إلى الجوف. وشمل التقرير وثائق سرية تؤكد قيام جهاز الأمن والمخابرات الحوثي بتنسيق عمليات مباشرة مع تنظيم القاعدة، شملت تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في محافظتي شبوة وأبين، في ظل دعم لوجستي واستخباراتي قدمه الحوثيون عبر وسطاء ومشرفين ميدانيين في محافظة البيضاء أبرزهما مسؤول التعبئة في مديرية الملاجم بالمحافظة نفسها مجاهد مرداس، ومشرف السجن المركزي في ذمار محمد عبدالوهاب ثوبان الديلمي. كما أورد التقرير قائمة مفصلة بأسماء ضباط ومنسقين في جماعة الحوثي ممن تولوا إدارة هذه الشبكة، إضافة إلى أدوارهم في توفير التغطية الأمنية والدعم الفني لتحركات العناصر الإرهابية، وضمان تنفيذ المهام الموكلة إليهم بدقة، وتضمن التقرير خريطة مفصلة لمعسكرات ومخابئ تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة والبيضاء، إلى جانب رصد دقيق لأدوار الدائرة 30 في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي بقيادة القيادي المكنى بـ "أبو أويس"، في تنظيم برامج التنسيق والتخادم بين الجماعتين. وأكد التقرير أن هذه الدائرة أوكلت مهام نوعية لتنظيمي القاعدة وداعش، تضمنت تنفيذ عمليات اغتيال واستهداف مباشر لقيادات عسكرية وسياسية في المحافظات المحررة في محاولة لزعزعة الأمن وخلخلة الجبهة الداخلية في تلك المناطق، كما كشف التقرير أن الحوثيين لا يكتفون بالدعم الميداني، بل يوفرون أيضًا وثائق مزورة لعناصر القاعدة، بما في ذلك هويات شخصية وجوازات سفر لتسهيل تنقلاتهم داخل اليمن وخارجه، ما يعكس حجم التداخل والتنسيق بين الطرفين. وأكد مركز P.T.O.C. Yemen أن هذا التقرير يمثل انطلاقة سلسلة من الإصدارات التي ستنشر تباعًا خلال الفترة المقبلة، بهدف توثيق وفضح هذا التحالف الإرهابي القائم بين الحوثيين وتنظيم القاعدة، بالأدلة الميدانية والشهادات والوثائق الرسمية، بما في ذلك عمليات التمويل التي تعتمد عليها القاعدة عبر محلات الملابس والعسل، وطرق تهريب السلاح من الجوف إلى مأرب نحو شبوة وأبين، وشبكات التنسيق المحلية والإقليمية. ويختتم مركز P.T.O.C. Yemen تقريره بالتحذير من أن استمرار هذا التحالف قد يحول اليمن إلى بؤرة رئيسية لتصدير الإرهاب العابر للحدود، ويدفع المنطقة بأسرها نحو مزيد من الصراعات والانهيارات الأمنية، داعيًا المجتمع الدولي إلى الخروج من مربع الإدانة الكلامية إلى تبني إجراءات عملية وصارمة تضمن تفكيك التحالفات الخفية التي تغذي العنف والإرهاب في اليمن والمنطقة.

تقرير يكشف عن شبكة تنسيق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
تقرير يكشف عن شبكة تنسيق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن

اليمن الآن

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير يكشف عن شبكة تنسيق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن

تقرير يكشف عن شبكة تنسيق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن المجهر - متابعة خاصة السبت 19/أبريل/2025 - الساعة: 2:35 م كشف تقرير حديث لوحدة مرصد الأزمات التابعة لمركز P.T.O.C. Yemen عن طبيعة التنسيق العسكري والاستخباراتي بين جماعة الحوثي الإرهابية وتنظيم القاعدة في اليمن. وتحدث التقرير الذي يحمل عنوان "تحالف الإرهاب: الحوثي والقاعدة"، عن الدور الإيراني في إدارة وتمويل التحالف بين الحوثيين والقاعدة، والقائم على التنسيق الاستخباراتي والدعم العملياتي طويل الأمد. وذكر التقرير أن العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة تطورت من حالة عداء ظاهري إلى شراكة ميدانية تقوم على التنسيق الاستخباراتي وتبادل الدعم العملياتي. وأشار إلى قيام جماعة الحوثيين وبإشراف مباشر من وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي الحسن المراني، بالإفراج عن عشرات العناصر من تنظيم القاعدة بعد إخضاعهم لبرامج طائفية وعسكرية تمهيدًا لإعادة توظيفهم في مهام استخباراتية وعسكرية موجهة. وبيّن أن تلك العناصر أُعيد توجيهها للانتشار في المحافظات المحررة، ضمن خطة تنسيق أشرف عليها ضباط حوثيون رفيعو المستوى، وشملت تزويد القاعدة بأسلحة خفيفة وثقيلة، وعبوات ناسفة متطورة، وطائرات مسيرة حديثة يجري استخدامها في تنفيذ عمليات ضد قوات عسكرية في محافظتي أبين وشبوة، تزامنا مع غارات أمريكية على أهداف وعناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة. وقال التقرير إن جماعة الحوثي جندت العناصر في تنفيذ مهام استخباراتية عالية الحساسية، منها الرصد والمتابعة والتنسيق مع خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرة الحوثيين، بجانب توفير ملاذات آمنة وتسهيل تنقلاتهم. وتضمن التقرير وثائق سرية تؤكد قيام جهاز الأمن والمخابرات الحوثي بتنسيق عمليات مباشرة مع تنظيم القاعدة، شملت تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في محافظتي شبوة وأبين. ولفت إلى تلك العمليات تمت عبر وسطاء حوثيين ومشرفين ميدانيين في محافظة البيضاء أبرزهما مسؤول التعبئة في مديرية الملاجم مجاهد مرداس، ومشرف السجن المركزي في ذمار محمد عبدالوهاب ثوبان الديلمي. وأورد التقرير خريطة مفصلة لمعسكرات ومخابئ تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة والبيضاء، إلى جانب رصد دقيق لأدوار الدائرة 30 في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي بقيادة القيادي المكنى بـ "أبو أويس"، في تنظيم برامج التنسيق والتخادم بين الجماعتين. وأفاد بأن هذه الدائرة خططت لمهام نوعية قام بها تنظيمي القاعدة وداعش، تضمنت تنفيذ عمليات اغتيال واستهداف مباشر لقيادات عسكرية وسياسية في المحافظات المحررة في محاولة لزعزعة الأمن وخلخلة الجبهة الداخلية. وكشف التقرير أن الحوثيين يوفرون وثائق مزورة لعناصر القاعدة، بما في ذلك هويات شخصية وجوازات سفر لتسهيل تنقلاتهم داخل اليمن وخارجه، ما يعكس حجم التداخل والتنسيق بين الطرفين. وحذر مركز P.T.O.C. Yemen في تقريره من أن استمرار هذا التحالف قد يحول اليمن إلى بؤرة رئيسية لتصدير الإرهاب العابر للحدود، ويدفع المنطقة بأسرها نحو مزيد من الصراعات والانهيارات الأمنية. كما دعا المجتمع الدولي إلى الخروج من مربع الإدانة الكلامية إلى تبني إجراءات عملية وصارمة تضمن تفكيك التحالفات الخفية التي تغذي العنف والإرهاب في اليمن والمنطقة. تابع المجهر نت على X #جماعة الحوثيين #تنظيم القاعدة #شبكة تنسيق #مهام استخباراتية #الدور الإيراني

تقرير يكشف 'العلاقة السرية' بين الحوثيين وتنظيم القاعدة: شراكة ميدانية واستخباراتية لزعزعة الأمن في اليمن
تقرير يكشف 'العلاقة السرية' بين الحوثيين وتنظيم القاعدة: شراكة ميدانية واستخباراتية لزعزعة الأمن في اليمن

اليمن الآن

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير يكشف 'العلاقة السرية' بين الحوثيين وتنظيم القاعدة: شراكة ميدانية واستخباراتية لزعزعة الأمن في اليمن

سلّط تقرير بحثي صادر عن مركز "P.T.O.C. Yemen" للأبحاث والدراسات المتخصصة، الضوء على طبيعة العلاقة التي وصفها بـ"السرية" بين مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة، موضحاً كيف تطورت هذه العلاقة من حالة عداء ظاهري إلى شراكة ميدانية قائمة على التنسيق الاستخباراتي وتبادل الدعم العملياتي. تحول العلاقة من العداء إلى التخادم أفاد التقرير بأن جماعة الحوثي وبإشراف مباشر من وكيل جهاز الأمن والمخابرات التابع لها، الحسن المراني، قامت بإطلاق سراح عشرات العناصر التابعة لتنظيم القاعدة بعد إخضاعهم لبرامج دينية طائفية وعسكرية متقدمة. وأشار التقرير إلى أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو إعادة توظيف تلك العناصر في مهام استخباراتية وعسكرية موجهة ضد قوات الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي في المحافظات المحررة. ووفقاً للتقرير، تم توجيه هذه العناصر للانتشار في محافظات أبين وشبوة ومأرب، ضمن خطة تنسيق مشتركة أشرف عليها ضباط حوثيون رفيعو المستوى. كما تضمنت الخطة توفير دعم لوجستي كبير لعناصر القاعدة، بما في ذلك أسلحة خفيفة وثقيلة، وعبوات ناسفة متطورة، وطائرات مسيّرة حديثة يتم استخدامها في تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع عسكرية وأمنية. مهام استخباراتية معقدة أوضح التقرير أن جماعة الحوثي اعتمدت بشكل كبير على عناصر تنظيم القاعدة في تنفيذ مهام استخباراتية عالية الحساسية، تشمل الرصد والمتابعة وجمع المعلومات حول تحركات القوات العسكرية والأمنية في المناطق الخارجة عن سيطرتها. كما عملت الجماعة على توفير ملاذات آمنة داخل مناطق سيطرتها لعناصر التنظيم، مما يسهل عليهم تنفيذ عملياتهم دون مواجهة أي ملاحقة. وفي هذا السياق، كشف التقرير عن وثائق تثبت تنسيق مباشر بين جهاز الأمن والمخابرات الحوثي وخلايا تنظيم القاعدة النائمة، تضمنت تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في محافظتي شبوة وأبين. وتمتلك هذه الوثائق تفاصيل دقيقة حول كيفية التعاون بين الجانبين، بما في ذلك توقيت العمليات وتوزيع الأدوار بين الطرفين. أسماء الضباط ومنسقي الشبكة تضمن التقرير قائمة مفصلة بأسماء ضباط ومنسقين في جماعة الحوثي الذين تولوا إدارة هذه الشبكة المعقدة من العلاقات. وأشار التقرير إلى أن الدائرة 30 في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، والتي يقودها القيادي المكنى بـ"أبو أويس"، لعبت دوراً محورياً في تنظيم برامج التنسيق والتخادم بين الحوثيين وتنظيم القاعدة. كما أورد التقرير خريطة تفصيلية لمعسكرات ومخابئ تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة والبيضاء، حيث كشف عن أدوار واضحة لتلك المعسكرات في تدريب العناصر وإعدادهم لتنفيذ عمليات نوعية. وأشار التقرير إلى أن الدائرة 30 أوكلت مهام خاصة لعناصر تنظيمي القاعدة وداعش، تضمنت تنفيذ عمليات اغتيال واستهداف مباشر لقيادات عسكرية وسياسية في المحافظات المحررة، بهدف زعزعة الأمن وخلخلة الجبهة الداخلية. دعم شامل يتضمن الوثائق المزورة لفت التقرير إلى أن الحوثيين لا يكتفون بتوفير الدعم الميداني والعسكري فقط، بل يقدمون أيضاً وثائق مزورة لعناصر القاعدة تساعدهم على التنقل بحرية داخل البلاد وخارجها. وأوضح أن هذه الوثائق تُستخدم لتسهيل عمليات التسلل والانتقال بين المناطق المختلفة، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب في اليمن. أهداف استراتيجية مشتركة يرى الباحثون في مركز "P.T.O.C. Yemen" أن هذه الشراكة ليست مجرد علاقة مؤقتة، بل تأتي في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة. من جهة، يسعى الحوثيون إلى زعزعة استقرار المحافظات المحررة وإضعاف الجبهة الداخلية لخصومهم، ومن جهة أخرى، يستفيد تنظيم القاعدة من الدعم العسكري واللوجستي الذي يوفره الحوثيون لتعزيز نفوذه في المناطق التي ينشط فيها. نداء للمجتمع الدولي اختتم التقرير بمطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحقيق في هذه الشبكة المعقدة من العلاقات، واتخاذ خطوات جادة لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، بما في ذلك الكشف عن الجهات التي تدعم التنظيمات الإرهابية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وأكد التقرير أن استمرار هذه العلاقة يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط لليمن، ولكن للمنطقة بأسرها. ختاماً، يبرز هذا التقرير أهمية فهم طبيعة التحالفات السرية التي تجري بعيداً عن الأعين، وكيف يمكن أن تكون لها تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

تقرير جديد لمركز P.T.O.C. Yemen يكشف شبكة التنسيق العسـ.ـكري والاستخباراتي بين الحوثيـ.ـين وتنـ.ـظيم القاعـ.ـدة في اليمن
تقرير جديد لمركز P.T.O.C. Yemen يكشف شبكة التنسيق العسـ.ـكري والاستخباراتي بين الحوثيـ.ـين وتنـ.ـظيم القاعـ.ـدة في اليمن

اليمن الآن

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير جديد لمركز P.T.O.C. Yemen يكشف شبكة التنسيق العسـ.ـكري والاستخباراتي بين الحوثيـ.ـين وتنـ.ـظيم القاعـ.ـدة في اليمن

أصدر مركز P.T.O.C. Yemen للأبحاث والدراسات المتخصصة، عبر وحدة مرصد الأزمات، تقريرًا جديدًا يُعد الأول من نوعه ضمن سلسلة تقارير تحمل عنوان "تحالف الإرهاب: الحوثي والقاعدة"، يسلط التقرير الضوء على طبيعة العلاقة السرية بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة في اليمن، والدور الإيراني في إدارة وتمويل هذا التحالف القائم على التنسيق الاستخباراتي والدعم العملياتي طويل الأمد. وبحسب التقرير، فإن العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة تطورت من حالة عداء ظاهري إلى شراكة ميدانية تقوم على التنسيق الاستخباراتي وتبادل الدعم العملياتي، حيث كشف التقرير عن قيام جماعة الحوثي وبإشراف مباشر من وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي الحسن المراني، بالإفراج عن عشرات العناصر من تنظيم القاعدة بعد إخضاعهم لبرامج طائفية وعسكرية تمهيدًا لإعادة توظيفهم في مهام استخباراتية وعسكرية موجهة. وأوضح التقرير أن تلك العناصر أُعيد توجيهها للانتشار في المحافظات المحررة، ضمن خطة تنسيق أشرف عليها ضباط حوثيون رفيعو المستوى، وشملت تزويد القاعدة بأسلحة خفيفة وثقيلة، وعبوات ناسفة متطورة، وطائرات مسيرة حديثة يجري استخدامها في تنفيذ عمليات ضد قوات عسكرية في محافظتي أبين وشبوة، في الوقت الذي تشن فيه القوات الأمريكية غارات جوية بطائرات مسيرة على أهداف وعناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة. كما بيّن التقرير أن جماعة الحوثي اعتمدت على هذه العناصر في تنفيذ مهام استخباراتية عالية الحساسية، منها الرصد والمتابعة والتنسيق مع خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرة الحوثيين، مثل منطقة روضة الجعادنة في أبين، ومديرية حطيب وخورة والصعيد وعرماء والروضة وحبان في شبوة، ومديرية زمخ ومنوخ والعبر في حضرموت، وتوفير ملاذات آمنة للعناصر الإرهابية في مناطق سيطرة الحوثيين مثل محافظتي صنعاء وإب، وتسهيل تنقلاتهم من محافظة مأرب إلى الجوف. وشمل التقرير وثائق سرية تؤكد قيام جهاز الأمن والمخابرات الحوثي بتنسيق عمليات مباشرة مع تنظيم القاعدة، شملت تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في محافظتي شبوة وأبين، في ظل دعم لوجستي واستخباراتي قدمه الحوثيون عبر وسطاء ومشرفين ميدانيين في محافظة البيضاء أبرزهما مسؤول التعبئة في مديرية الملاجم بالمحافظة نفسها مجاهد مرداس، ومشرف السجن المركزي في ذمار محمد عبدالوهاب ثوبان الديلمي. كما أورد التقرير قائمة مفصلة بأسماء ضباط ومنسقين في جماعة الحوثي ممن تولوا إدارة هذه الشبكة، إضافة إلى أدوارهم في توفير التغطية الأمنية والدعم الفني لتحركات العناصر الإرهابية، وضمان تنفيذ المهام الموكلة إليهم بدقة، وتضمن التقرير خريطة مفصلة لمعسكرات ومخابئ تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة والبيضاء، إلى جانب رصد دقيق لأدوار الدائرة 30 في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي بقيادة القيادي المكنى بـ "أبو أويس"، في تنظيم برامج التنسيق والتخادم بين الجماعتين. وأكد التقرير أن هذه الدائرة أوكلت مهام نوعية لتنظيمي القاعدة وداعش، تضمنت تنفيذ عمليات اغتيال واستهداف مباشر لقيادات عسكرية وسياسية في المحافظات المحررة في محاولة لزعزعة الأمن وخلخلة الجبهة الداخلية في تلك المناطق، كما كشف التقرير أن الحوثيين لا يكتفون بالدعم الميداني، بل يوفرون أيضًا وثائق مزورة لعناصر القاعدة، بما في ذلك هويات شخصية وجوازات سفر لتسهيل تنقلاتهم داخل اليمن وخارجه، ما يعكس حجم التداخل والتنسيق بين الطرفين. وأكد مركز P.T.O.C. Yemen أن هذا التقرير يمثل انطلاقة سلسلة من الإصدارات التي ستنشر تباعًا خلال الفترة المقبلة، بهدف توثيق وفضح هذا التحالف الإرهابي القائم بين الحوثيين وتنظيم القاعدة، بالأدلة الميدانية والشهادات والوثائق الرسمية، بما في ذلك عمليات التمويل التي تعتمد عليها القاعدة عبر محلات الملابس والعسل، وطرق تهريب السلاح من الجوف إلى مأرب نحو شبوة وأبين، وشبكات التنسيق المحلية والإقليمية. ويختتم مركز P.T.O.C. Yemen تقريره بالتحذير من أن استمرار هذا التحالف قد يحول اليمن إلى بؤرة رئيسية لتصدير الإرهاب العابر للحدود، ويدفع المنطقة بأسرها نحو مزيد من الصراعات والانهيارات الأمنية، داعيًا المجتمع الدولي إلى الخروج من مربع الإدانة الكلامية إلى تبني إجراءات عملية وصارمة تضمن تفكيك التحالفات الخفية التي تغذي العنف والإرهاب في اليمن والمنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store